الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفيسبوك وسياسة التحذير!؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2021 / 8 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


عندما فتحت صفحتي على الفيسبوك اليوم ظهر لي على الفور تحذير يُخبرني بأنني انتهكت معاييرهم في مقالتين دون ان يبين لي ما هما!؟ واخبرني بأنه لن يرى هاتين المقالتين غيري!!... وطلب مني الموافقة على هذا القرار فلم أوافق!، كيف أوافق على تهمة لا أعرفها !!؟؟ لا ادري هل هو خطأ تقني أم هو امر جدي أم هو مجرد (تهويش) و(تخويف)!؟ وهل يتحدثون عن مقالات في الماضي أم ما نشرته هذه الأيام!؟ الذي أعرفه انني لم أنشر منذ ايقاف صفحتي لمدة شهر منذ عدة اعوام ما ينتهك معاييرهم، الا اذا كان السبب هو (البوست) الذي نشرته امس عن حظر الفيسبوك لصفحة طالبان وتساؤلي هل هو قرار ديموقراطي ام لا!؟ وذكري ان تدخل هذه الشركات الرأسمالية العملاقة المتحكمة في مواقع التواصل الاجتماعي بات أمرًا مقلقًا!؟ وهو ما ربما جعل الكثيرين يتجهون لموقع (توك توك) الذي يتوقع بعض المراقبين انه هو البديل المستقبلي للفيسبوك!!.. لا ادري ما القصة بالضبط!؟ لكنني سأحاول أن افتش في ادوات صفحتي ومقالاتي القديمة لعلي اجد سبب هذا التحذير الصباحي غير المبرر !!... أقول هذا لأنني بعد هذا التحذير المفاجئ أخشى أن يتم منعي عن النشر، فأنا لا أثق كثيرًا في هذه الشركات الرأسمالية خصوصًا بعد ان تم اغلاق صفحاتي كلها قبل أيام معدودة من انتفاضة فبراير 2011 في ليبيا التي تم تعطيلها وايقافها وحجبها في يوم واحد!!، ((صفحتي في اليوتيوب، وصفحتي في الفيسبوك، وصفحتي في موقع مكتوب التابع لشركة ياهو)) !!.. شيء عجيب وغريب ومريب!!!، وأمر محير يحيرني حتى الآن!؟؟ هل هو البترودولار الليبي الذي يستخدمه القذافي في تأمين نظامه وشراء ذمم العالم حتى في الغرب!؟؟.. لا أدري!!؟؟.......... لكن سؤالي هنا كالتالي: من الذي يدير قسم الصفحات العربية في الفيسبوك!؟ وأين مركز ادارتهم!؟ هل في بلد عربي ام خارج العالم العربي؟ ومن هؤلاء الموظفون العرب الذين يديرون ويراقبون مجتمع الفيسبوك العربي؟ هل لهم انتماءات سياسية وأجن-ات خفية وهل يمكن شراؤهم بالمال!؟ أليست هذه التساؤلات مشروعة فنحن نسبح في فضاء لا ندري من يتحكم فيه وكيف!؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأغتراب الكافكوي
عامر سليم ( 2021 / 8 / 23 - 03:54 )
السيد الرقعي , تساؤلاتك في نهاية المقال هي جوهر معنى الأغتراب الكافكوي فــ حياتنا يتحكم بها اشخاص لم نَرَهم وبموجب احكام وقوانين لا نعرفها !.
كاتب السطور ايضاً يعيش محنة كبيرة مع الفيسبوك في الحذف والمنع والتحذير والتعطيل.

اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي