الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسيس الدين لقمع حرية الفكر، من حوارنا مع السياسي والأكاديمي الحقوقي العراقي، د. راهب صالح - الحلقة الخامسة من – إيديولوجيا حقوق الإنسان - في بؤرة ضوء

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

2021 / 8 / 26
مقابلات و حوارات


إن خلط الدين بالسياسة ليس بجديد على المجتمعات البشرية ؛ فالكثير من القياصرة والأباطرة والملوك، والحكام استغلوا الأديان للبقاء في سدة الحكم والاستبداد، ووظفوا العقائد للحفاظ على مكاسبهم السياسية وتعظيمها،
ففي كل طائفة وجماعة ، تعتقد برسوخ ويقين لا يتزعزع أنها هي ولا أحد غيرها الممثل الشرعي والحقيقي للدين.. رغم التدليس الذي ينتهجه بعض الدعاة ورجال الدين، وخصوصًا عندما يركّزون دعايتهم السياسية بين الشرائح المهمّشة والبسطاء،
ممن تستحوذ الطقوس والتقاليد الدينية على حيّز كبير من وعيهم وسلوكهم. لذا نجد بعضهم يعمل على استغلال ما للدين من سلطة على هؤلاء لاستقطابهم والتأثير في خياراتهم السياسية،
تحت ذرائع وشعارات دينية وفتاوى مسيّسة، حتى يكاد الموقف السياسي رغم فساد الحكومات يصبح في عرفهم جزءًا من التديّن!
والمحزن أن الشعوب والمجتمعات لا تتعلم من غيرها. لذا أن فصل الدين عن السياسة في مثل هذه الحكومات سيكون ضروريًا ، وسيوفر كامل حقوق المواطنة للفرد وحياة خالية من إراقة الدماء والتهميش والإقصاء.
لذا نحن بحاجة إلى دولة مدنية لاتمزج الدين بالسياسة، ولاتقف ضد الدين،يبقى الدين عاملًا مهمًا فيها،نرفض استخدامه لتحقيق الأهداف السياسية.

5. تغريدات بعض رجال الدين؛ هل كانت اتفاق بين الحكومة وبينهم في تخويف ثوار تشرين وإنهاء ثورتهم ، ليستمر حلب العراق؟.


يجيبنا السياسي والأكاديمي الحقوقي العراقي، الدكتور راهب صالح، قائلًا:

قمع حرية الفكر والتعبير والحرية الدينية وحرية الإعلام وتكوين الجمعيات والتجمع والانتقال عن طريق بث الخوف من الاعتقال والسجن وفرض جزاءات أخرى بما في ذلك عقوبة الإعدام،
والاغتيالات وحالات الاختفاء القسري وعمليات إلقاء القبض والاحتجاز بشكل تعسفي .
تقاسمت أجهزة الأمن العراقية مسؤولية حملات القمع المتواصلة والتي حصدت منذ مطلع تشرين الأول الماضي، أرواح 787 متظاهر، و31 ألف إصابة ومئات المختطفين والاف المعتقلين من قبل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران،
ورجال الدين الذين عارضوا التظاهرات منذ أول أيام انطلاقتها.
القمع لم يعتبر الهاجس الوحيد لدى المتظاهرين وعمليات الاغتيال المنظمة الشبه يومية لم تثنِ عزيمة الثوار
حتى مع تدخل الحرس الثوري الإيراني وجهاز "اطلاعات المخابرات الايرانية" بالاتفاق مع الحكومة العراقية والمليشيات الولائية. من المعلوم لدى الجميع أن الحكومة العراقية تفتخر بتبعيتها لإيران ,
فجيش المهدي والعصائب والكتائب وحزب الله يتسلحون ويتدربون في إيران وقنواتهم العهد والإتجاه والفرات كلها جندت لضرب المتظاهرين وافشال ثورة تشرين الخالدة ليستمر احتلال العراق وسرقة موارده وبنيته التحتية من قبل إيران ومليشياتها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر