الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2021 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مُلاحظة | لست بصدد الدفاع او اثبات صحة عقيدة ما "الاديان صناعه بشرية"...
جاء الاسلام والقران ليصحح بقية الاديان من الخطأ والانحراف الذي وقعت فيه وهو اخر الكتب السماوية حيث ان اله الاديان الابراهيمية كان في غفلة من امره ولم يتمكن من الحفاظ على اديانه وكتبه ثم جاءت صحوته مُتأخرة في القرن السابع الميلادي بعد مرور مليار واربعه مئة مليون سنة من نشوء الارض وجاء بالإسلام والقران ليعدل الله اخطاءه السابقة!
وهل يجب علينا الان ان نصدق هذا الهراء لان شخص يقولون اسمه محـمد قال ان هناك شيء اثيري لم نره نحن فقط هو الذي يراه اسمه "جبرائيل" قال ان هناك شيء اثيري موجود في السماء اسمه "الله" قال هكذا, ولم يره سوى الشيء الاثيري الاول؟!
نصدق فقط لان هؤلاء قالوا ان الاديان والكتب السابقة مُحرفة والاسلام والقران جاء ليصححها رغم انهم من نفس الاله, كيف نضمن ان هذا الاله الان على صواب ولم يخطا كما اخطأ سابقا؟! والدين الاسلامي وكتابه القران هو الصحيح ومصدرهما اله واحد لم يستطيع الحفاظ على اديانه وكتبه السابقة, اذا اردنا ان نسلم بهذا الترقيع لماذا حافظ على الاسلام والقران ولم يحافظ على الاديان والكتب التي قبله, ما الحكمة من ذلك؟!
اذا كان القران كتاب قصص تاريخية ندرسه على هذا الشكل لأحداث غابرة قد عفى عليها الدهر لا طائل منها ومنه, اما اذا كان كتاب ديني يدعي مؤلفه انه نازل من السماء رحمة للعالمين فالواجب ان يتضمن تعاليم واحكام تصلح مع وقتنا الحاضر.
اليوم 31/اب/2021 عندما اقرا اخر الكتب السماوية "القران" الذي جاء لهدايا البشرية (حسب زعمهم) وتنظيم شؤونهم وتمر على نظري او سمعي الآيات من سورة الاحزاب 37 والآية 50 وسورة التحريم الآية 1.
الاولى تتضمن اباحه مؤلف القران على لسان الهه المزعوم نكاح "زينب بنت جحش" بعد تطليقها من زوجها "زيد بن حارثة" الذي كان ابنا لمحمـد بالتبني!
والثانية اباحه سبع مجموعات من النساء لمحـمد ينكحهن متى شاء!
والثالثة تبرير لخداع زوجات محمـد لينكح "ماريا القبطية" حيث ان نساءه كُن رافضات ان ينكحها فاسعفه الهه الوهمي كما في الحالة الاولى!
هل يُعقل ان من صنع هذا الكون العظيم بمليارات المجرات لا تساوي فيه الارض ذره رمل ونحن اصغر من احياء مجهرية يكون له مُساعدين (جبرائيل)؟! وقد فرغهم ليلبوا رغبات "محـمد" الجنسية ويسعفوه بالآيات متى وقع في ضائقه ما واحتاج الى نجده (مُدلل الهه)؟!
ما هو الاكتشاف العلمي الخطير الذي سوف ينقذ البشرية اليوم من النكبات الاقتصادية والثقافية والحروب والازمات الصحية, عند قراءه هذه الآيات لا استشف غير تكريس لمرض نفسي وهو تعدد مضاجعة النساء والاباحية وجريمة الاتجار بالبشر واستغلال ظروفهم وحاجاتهم الاجتماعية او ربما المادية (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء) بحجة الزواج بدل من تثقيف المرأة وتعليمها وتمكينها في المُجتمع تصبح وسيلة للمتعة الجنسية, وتكرس ايضا لحرمان طفل تخلى عنه ابويه البايلوجيين من ظروف ربما تكون افضل عند تبنيه من عائلة مُتمكنة مُتعلمة؟!
تعدد الزوجات والممارسة الجنسية المفرطة "مرض نفسي" ولا يمكن اعتبار مريضه شخص ذا مكانة اجتماعيه مرموقة.
في الوقت الذي رسمت فيه الدول حدودها وفق اتفاقيات ومعاهدات دولية واصبح لها جيش يحمي حدودها الخارجية وشرطه تحافظ على استقرار الامن وتفرض الامان في الداخل ما حاجتنا لعشرات الآيات التي تُحرض الناس على القتال والعنف وتصف غير المُنتمين لهذا الدين الاسلام (كفار, مشركين, نجس) في ابشع صور العنصرية المقيتة التي تقسم ابناء الجنس البشري حسب انتمائهم الديني, يقول مؤلف "القران" في الآية 59 من سورة الاحزاب ان على محمـد ان يأمر زوجاته وبناته ونساء اتباعه ان يرتدين الجلباب ليتم تمييزهن عن بقية النساء! ولو كان حقا دين كما يدعي صانعه انه للبشرية جميعا كان الاحرى به ان يوجه خطابه لكل الناس وليس فقط لاتباعه ولو كان دين انساني لمنع التحرش بكل النساء وباي شكل من الاشكال مهما كان الثوب الذي ترتديه المرأة ومهما كان انتمائها! ولو كان فعلا من عند خالق عظيم لما احتاج الى مثل هذه الآيات اصلا.
القران والاسلام لا يصلح لأي زمان ومكان حتى في زمانه...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وطر ابن حارثة المشؤم
عبد الفادي ( 2021 / 9 / 1 - 01:19 )
ابشع ما يحدث من ظلم عندما يقوم الإنسان بتصحيح الأثم بأثم آخر ، في قضية زينب بنت جحش وأنا اتخيل المرارة التي اصابت زيد بن حارثة وهو يعيش لحظات انتشال زوجته والتخلي عنه كونه ابناً بالتبني فذلك يكفي لتحطيم إنسان بريئ ، نلاحظ الطمع وحب التملك والتكبر ماذا يفعلان بالإنسان حين يمتلك السلطة والمقدرة على اهانة الناس ، تصحيح هذا الأثم بأثم آخر وهو تحريم التبني كان صدمة عند العرب في ذلك الزمان ، ولغسل هذا العار زُج ابن حارثة في مقدمة الجيش وهكذا انتهت قصتة بقتله في معركة مؤته غير المتكافئة ، لكن التاريخ لا يزال يأخذ ثأره لأبن حارثة لأن الآية التي تخصه لايمكن محيها وسيرددها كل الأجيال وستظل علامات الأستفهام قائمة على مر العصور هل معقول هكذا عمل موجود في اللوح المحفوظ منذ الأزل ؟ تحياتي استاذ اسعد

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah