الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا أجيد الرقص على حبال الآخرين...

محمد حمد

2021 / 9 / 1
الادب والفن


زلّت قدمي
وانا ارقص (او بالأحرى اتأرجح) على حبلين
غير متوازيين
احدهما من مسد
ولهذا كانت امرأتي وما زالت
حمّالة الحطب
في جيدها
قلادة من مفردات الهجاء الرقيق
ولآليء العتب
وآيات بيّنات من الغضب
احيانا !

مدّوا لي على مراحل حبال الوصل
(ولكن لا سبيل إلى الوصالِ!)
فسقطتُ متدحرجا بعد أن اختلّ
وزني النوعي
على أياد ملطخة برماد التصفيق الملوّث
بعفونة النوايا
وتكالبت عليّ اصوات ضاجّة
تشبه نهيق حمار
فقد عقله الباطني
وطوّقت صوتي الخالي من الشوائب
والتعرجات
رغم الاستخدام المفرط
في الصراخ المكبوت...

تقطًع حبل الكلمات
تحت لساني
ولاذت اعوامي ما قبل الاخيرة
بالصمت ألاخرق
فاصبحت من القوم الصامتين
تدفعني الحاجة "الإنسانية البحتة"
ألى تسلّق أكتاف ذاكرتي زحفا
على قصائدي
لأجد لنفسي سنتيمترا مربعا
في انتظاري:
ارقص دون عيون تحصي حركاتي المتهوّرة
او تسخر من خفّة عقلي
وهو يستعرض (مجانا) قواه العقليّة !









يا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة