الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأكاذيب العظيمة .. في العراق العظيم
عماد عبد اللطيف سالم
2021 / 9 / 10كتابات ساخرة
شعرتُ بالإرتباكِ والحيرةِ و "شاغت" روحي من كثرة الدعوات والتنظيرات حول المشاركة أو عدم المشاركة في "الإنتخابات".
في لحظات الضيمِ هذه ، أذهبُ في العادة لبيتِ أُمّي لأعرف ماذا أفعل.
أقول لنفسي : إنْ لم تنفَعك الطروحات والمقاربات والنظريات والفلسفات .. إذهب لأمّك.
ها يُمّه شتكولين .. أشارك، لو ما أشارك بالإنتخابات ؟
قالتْ أُمّي، دون أن يلتفِتْ وجهها الكريمِ نحوي:
كُلّه جِذِب يابه
كُلّه جِذِب.
تركتُ بيت أمّي وأنا أشعرُ بالضياعِ "الإسلاموي"، والقلق الوجودي ، والإغتراب الماركسي ، وبغثيان ما بعد الحداثة ، ويممتُ وجهي صوبَ "أطعَنَ" الرجالِ سنّاً في تاريخ العائلة.
ها عمّي شتكول .. أشارِكْ ، لو ما أشارك بالإنتخابات ؟
تنهّدَ العمّ الذي يشبهُ سيّدنا نوح كثيراً ، وقالَ دون أن يلتَفِت لي :
هذا الذي يحدث لنا .. صُدُك ، بس مو صحيح .. "وليدي".
خرجتُ من بيتهِ كـ "وليدٍ" طازج ، وعُدتُ إلى بيتي.
سأغلقُ باب البيتِ عليَّ .. وباب الغرفة .. و "أتقرفصُ" في خانة "الكنتور" الوسطى ، وأُغلِقُ باب "الكنتور" أيضاً ، وأستمتعُ هناك برائحةِ"القوط" القديمة .. ولن أرى أو أسمّعَ أو أُكَلِّمَ لا إنساً ولا جِنّاً .. إلاّ بعد انتهاء الإنتخابات "المُشينة" ، و ظهور نتائجها "الوخيمة".. وإعلانها على "شعب" العراق "العظيم".
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي
.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل
.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج
.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما
.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا