الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كصوغة الخال انجازات حكومة الكاظمي

علي العجولي

2021 / 9 / 10
كتابات ساخرة


فرحت الاخت واولادها اشد الفرح بزيارة اخيها الذي يسكن في مدينه اخرى بعيده عن المدينه التي تعيش فيها مع زوجها فقد مر زمن طويل على لقائهما حيث كان ذلك اللقاء عندما اصطحبها زوجها قبل وفاته رحمه الله لزيارة اهلها .. وعند دخوله الى البيت احاط به اولاد اخته فبعضهم لم يراه من قبل ابدا وبعد كلمات الترحيب والسلام والسؤال عن الاحوال قال الاخ.لقدمررت بالسوق فوجدت السمك انواع ..البني والكطان والشانك ولكن الذي اعجبني هوالبني نعم لقد اعجبني كثيرا وبالاخص واحده وزنها اكثر من ثلاث كيلوات او تزيد.
فردت الاخت.،لا اخويه هاي شنو هل الزحمه .
اجابها الخال بكل كبرياء. هاي شنو خيتي دعي الاولاد يأكلون . واستمر الخال بالكلام.
ومررت على القصاب فوجده يعرض لحوم العجول والخراف وقد عجبني فخذ خروف صغير كثيرا .
ردت الاخت.وهاي شنو المصاريف الزايده اخويه.
قال الخال.يمعوده ماهذا الكلام خليهم يأكلون .واستمر الخال يسرد تجواله في السوق والاطفال وامهم فاغرين الافواه ينظرون الى خالهم الذي لم يراه البعض منهم من قبل ..اما الفواكه فحدث ولاحرج ... استمر الخال.. التفاح اللبناني والتين التركي والبرتقال المصري والبطيخ الايراني والاخت تردد بين كل صنف يذكرها الاخ ..هاي شنو الزحمه والله هذا كثير يااخي .
والاخ يردد.. اختي العزيزه لا داعي لهذا الكلام دعيهم يأكلون.
ثم يقول لقد..مررت ببائع الخضره فوجد الجرجير والكرفس والبقدونس وكلها تجعل النفس تشتهي الطعام .
قفالت الاخت..والله يااخي هذا كثير صرت زحمه عليك.
فرد عليها الاخ ..يمعوده ماذا تقولين خل ولد اختي ياكلون ..ثم قال اني استأذا منكم لاني حاجز وسيارتي بعد نصف ساعه ودع الخال الاخت وابنائها وخرج وبقى الاطفال ينظرون الى بعضهم ثم الى الام والى مكان خالهم العزيز علهم يعثرون على شئ مما جلبه لهم خالهم العزيز فلم يجدوا شئ سوى اثر جلوسه
ذكرتني حكاية هذا المثل بما قدمته حكومة السيد مصطفى الكاظمي للشعب العراقي وللعراق كبلد فهذه الحكومه كالخال الذي اسال لعاب الاطفال وامهم وهو يروي المأكول والمشموم من الاطعمه التي شاهدها في السوق والذي ظن الجميع انهم سيرونها ويأكلون منها ويشمونها لكنهم اكتشفوا ان خالهم جاء ليطعمهم الهوى ولبروي لهم كما كان يغعل الموصلي لاصدقائه عندما يذهب الى السينما لمشاهدة فلم سينمائي وانه مر على بيتهم ليس شوقا وليس حبا لزيارتهم وتفقدا لاحوالهم وانما ليقض الوقت الذي يتطلبه موعد حجزه للسفر وهذا هو حال العراق وشعبه في ظل حكومة الكاظمي فالوضع الامني غير مستقر والسوق مشتعله حتى اصبح الفقير يتحسر على ريش الدجاجه وصدف السمك وصوف النعاج وليس على لحومها فارتفاع سعر صرف الدولار الذي هو العمله الرئيسيه في السوق العراقيه وجشع التجار جعل عيش اكثر من79% من الشعب العرافي يعيش بصعوبه فالحكومه عندما رفعت سعر صرف الدولار رفع التاجر سعر بضاعته وبما ان الحكومه لاتبيع ولاتشتري فكل شئ بيد القطاع الخاص (انهجم بيت الشعب)كما يقال ..لكن والحق يقال فالحكومه قد عقدت عدت اتفاقيات مع احدى الشركات الصينه لانشاء مصفى الفاو مع العلم انها اعطت انشاء ميناء الفاو الى احدى الشركات الكوريه بالرغم من ان الشركه الصينيه كانت قد عرضت ان تقوم بتنفيذ الميناء بالاجل وسعرها اقل من الشركة الكوريه ب. 650 مليون دولار ..كما ان حكومة الكاظمي عقدت اتفاقيه مع عدد من الشركات الروسيه لانشاء محطات نوويه سنة 2030 وكذلك وقعت اتفاقيه لانشاء محطات تعمل بالطاقه الشمسيه وبالطبع كل هذه اتفاق مبادئ يعني مثل ( ذيل ركه لا محليها ولا تنش بيه ) ويعني هذا المثل ان للسلحفاة ذيل لكنه لاينفعها ليجملها او لتدافع به عن نفسها فهو حال هذه الحكومه فهي ( كالصوغه ) اي الهديه التييجلبها المسافر معه الى اهله واصدقائه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي


.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع




.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج