الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المشاركة في الانتخابات واجب وطني
عبدالخالق حسين
2021 / 10 / 1مواضيع وابحاث سياسية
منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي عن موعد إجراء انتخابات مبكرة (في 10/10/2021)، على أمل انبثاق برلمان جديد فيه وجوه جديدة، ومن قوى سياسية جديدة غير الوجوه والقوى التي تمسكت بالسلطة منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، وكمحاولة لحل الأزمات العراقية المتراكمة المزمنة، والخروج من شرنقة المحاصصة التي راح كثيرون يعتبرونها السبب الرئيسي في تفشي الفساد والبطالة والفقر ونقص الخدمات...الخ.. أقول، منذ الاعلان عن موعد هذه الانتخابات، انقسم العراقيون إلى فريقين: فريق يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وآخر يدعو إلى المشاركة فيها. وكلما اقترب موعد الانتخابات اشتدت الحملة ضراوة من الفريقين. وإزاء هذه الدعوات التبس الأمر على المواطن وازداد حيرة، هل يدلي بصوته أم يقاطع؟
والدعوة لمقاطعة الانتخابات ليست جديدة، إذ اعتدنا عليها في جميع الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة منذ سقوط النظام الدكتاتوري وإلى الآن. فقد كتبتُ في عام 2018 مقالاً بهذا الخصوص بعنوان:
(لماذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني؟)(1) أرد فيه على دعاة المقاطعة. واليوم وللأسف أضطر للرد على نفس هذه الجماعات التي تحاول إفشال العملية السياسية سواءً بنوايا حسنة أو غيرها.
دعاة المقاطعة يبررون موقفهم أن الأحزاب الدينية قد ثبتت أقدامها، وتمرست في الحكم وشراء أصوات الناخبين بالترغيب والترهيب، والتلاعب بهذه الانتخابات ونتائجها، و بالتالي فإن الانتخابات ستأتي بنفس الوجوه الفاسدة التي كرست الطائفية والأثنية والمناطقية لصالحها... الخ، وأن المشاركة الواسعة ستضفي الشرعية على هذه الكيانات التي اثبتت فشلها خلال ما يقارب العقدين من الزمن. لذلك فبمقاطعة الانتخابات نجردهم من الشرعية، خاصة إذا بلغت نسبة المشاركة نحو 20%، وهذا يعني أن 80% من الشعب لن يشارك وغير معني بمن يحكم. ويكرر هؤلاء مقولة مفادها أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات ..!
أما الفريق الآخر وأنا منهم، يدعون إلى المشاركة الواسعة، و مبرراته أن الانتخابات هي الفرصة الحضارية السلمية الوحيدة أمام الشعب لاختيار حكامه. فالانتخابات العراقية منذ 2003 ، ومهما قيل عنها من تدخلات وإثارة الشكوك بنزاهتها، هي الوسيلة الوحيدة لتدريب جماهير الشعب على الديمقراطية وإنضاجها، و تداول السلطة بالوسائل السلمية. فكما قيل عن الانتخابات أنها ثورة سلمية لتبديل الحكومات بقصاصة ورقة بدلاً من الرصاص. (ballot instead of bullet).
والجدير بالذكر أن (الديمقراطية لا تولد متكاملة، ولن تكتمل)(2)، بمعنى أنه كلما تمرس الشعب على الديمقراطية، وتعمق وعيه واتسعت ثقافته في ممارسة الحرية وشعوره بالمسؤولية، ازداد دور الجماهير في إدارة شؤونها وترسخت الديمقراطية في وعيها أكثر فأخر. فقد بات معروفاً لدى أغلب المفكرين والمثقفين في العالم أن النظام الديمقراطي هو النظام الأفضل للحكم رغم ما يرافقه من مشاكل في أول الأمر، ولكن مع الزمن تنضج. نعم، لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات وحدها، ولكن في نفس الوقت لا ديمقراطية بدون انتخابات، فرغم مرور 18 سنة على الديمقراطية العراقية إلا إنها مازالت في طور التكوين خاصة وبعد ما عاناه الشعب العراقي من مظالم خلال عشرات السنين من عهود الدكتاتورية المقيتة، فهي مازالت تشوبها الكثير من المشاكل، مثل الفساد والبطالة ونقص الخدمات وغيرها كثير، إلا إن العلاج ليس بالمقاطعة، بل بالنضال من أجل إنضاج الديمقراطية، وإلا فالبديل هو العودة إلى عهود الانقلابات العسكرية بالدبابة والرصاص لفرض حكم الأقلية بالقوة الغاشمة.
وأما الانتفاضة التشرينية لعام 2019، فالمشكلة أن المنتفضين أنفسهم غير متحدين في تنظيم سياسي ويفتقرون إلى قيادة موحدة. لذلك نقول لدعاة المقاطعة: بدلاً من تبديد جهودكم الثمينة للمقاطعة، من الأفضل لكم وللشعب أن تبذلوها لرفع وعي الجماهير وإقناع الناخبين بالمشاركة في هذه الانتخابات، واختيار العناصر النظيفة من المرشحين، وإلا فإن المستفيد من المقاطعة هم خصومكم من الكيانات التي تحاولون إزاحتها، كما يستفيد منها أعداء الديمقراطية الذين يحلمون بعودة أنظمتهم الدكتاتورية التي أوصلت العراق إلى هذا الوضع المزري. فبالمقاطعة تحرمون أنفسكم والجماهير من حقوقكم الديمقراطية التي كفلها الدستور.
ومن المفرح أن أصدر قبل أيام مكتب المرجع الديني السيد على السيستاني بياناً حث فيه الجماهير للمشاركة في هذه الانتخابات. وهذا نصر كبير للديمقراطية وأنصارها. فقد جاء فيه: إن "المرجعية الدينية العليا تشجّع الجميع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة، فإنها وإن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد الى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي".(3)
وهذا البيان الصائب يذكرني بقول مأثور لعالم الاجتماع العراقي العلامة علي الوردي الذي قال: "لو كنت من أرباب العمائم لأفتيتُ باعتبار التصويت واجباً دينياً و لجعلت التقاعس عنه ذنباً لا يغتفر... أنا أعرض هذا الرأي على رجال الدين، وأتحداهم أن يقبلوه أو يتحققوه." (علي الوردي، وعاظ السلاطين، ص 108).
وهاهو الإمام السيستاني يحقق للراحل علي الوردي حلمه، كما في بيانه أعلاه.
لذلك أهيب بالأخوة الكتاب من المؤمنين بالديمقراطية الذين يحرضون الناخبين على مقاطعة التصويت بنوايا حسنة، أن يعيدوا النظر في موقفهم. فمقاطعة الانتخابات ليست حلاً بل هي مشكلة، معناها جلب الأشرار لحكم البلاد والعباد. إذ كما قال سقراط الحكيم: "إذا امتنع الأخيار عن ممارسة السياسة فسيعاقَبون بتولي أشرارهم عليهم".
ــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1 – د.عبدالخالق حسين: لماذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني؟
https://akhbaar.org/home/2018/1/240083.html
2- عبدالخالق حسين - الديمقراطية لا تولد متكاملة و لن تكتمل
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=6436
3- بيان من مكتب المرجع السيستاني حول الانتخابات المقبلة
https://akhbaar.org/home/2021/9/287407.html
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مع التقدير
بارباروسا آكيم
(
2021 / 10 / 1 - 19:31
)
تبقى الديموقراطية و التغيير السلمي و التداول السلمي للسلطة هو الحل الأمثل على المدى الطويل
و إعلان السيد السستاني لرفع غطاء المرجعية عن كل السياسيين بلا إستثناء
هو إعلان من المرجعية بأنها تقف على مسافة واحدة من جميع القوى و انها تحث الشعب على تجنب الفاسدين
تحية حب و تقدير للسيد السستاني و لمواقفه التي حفظت وحدة العراق
و سيكتب التاريخ لهذا الرجل كل مواقفه الإيجابية
مع الشكر لكاتب المقال
2 - شكر وتقدير
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 1 - 19:55
)
جزيل الشكر والتقدير على مروركم على المقال وتعليقكم القيم النابع عن الشعور بالمسؤولية والحرص على مستقبل الشعب والوطن
تحياتي
3 - تأجيل الديمقراطية الى حين
عبد الفادي
(
2021 / 10 / 1 - 23:25
)
كلامك منطقي جدا استاذ عبد الخالق ولكن يبقى صحيح نظرياً ، اما واقع العراق السياسي فحكومة الضل الفعلية هي حكومة الميليشيات الأيرانية ، فأي حكومة جديدة مهما بلغت نزاهتها في تحقيق العدالة للشعب فلا بد لها ان تخدم ايران اولاً ولهذا يئس الشعب من هذا الأحتلال الإيراني ولم يعد يبالي بالأنتخابات ، العراق ليس حر بإرادته السياسية لكي نقول ان الشعب سيكتسب خبرة وسيتعلم من تكرار الإنتخابات لأن النظام الديمقراطي مخترق ولا يصلح لأنقاذ العراق من نفوذ الأجنبي حاليا . الآن مصير العراق متعلق بالقوات المسلحة (تكاتف السنة والشيعة) لأحداث انقلاب عسكري لتنقية الدولة من اللصوص والنفوذ الإيراني بعد ذلك يمكن تطبيق الديمقراطية ، ويبقى السؤال ما هو الدور الحقيقي للحشد الشعبي بوجود جيش عراقي نظامي ؟ اليس يعني ذلك ان الجيش العراقي مراقب ومخترق ؟ فكيف تستطيع اي حكومة ديمقراطية حماية الوطن بوجود رقابة ومنافس للجيش العراقي ؟ تحياتي وأحترامي
4 - مقاطعة الانتخابات موقف جبان وانهزامي وتخلي عن اسلو
الدكتور صادق الكحلاوي
(
2021 / 10 / 2 - 00:02
)
وتخلي عن اسلوب برهن تاريخيا-في البلدان المتطوره-انه الاسلوب الانجع لتربية وتطوير وتعميق وعي الجماهير ومسؤليتهم عن مصير الامة والوطن والانسان - المواطن وشعبنا العراقي لازال يعيش مرحلة الهمجية وعلينا ادخاله عالم الحضارة الانسانية الراقية التي بداءتها وانتصرت فيها اوربا الغربيه ومن ثم اميركا وكندا وتبعتها شعوب عاقة ونخب شريفه في اليابان وكوريا وبداءت حتى في بلد فيه اسلام الجهالة ماليزيا الديناميكية ليس ممكنا تطوير الشعوب بعفونة الايديولوجيات الاكسباير الدينية والعرقية والطبقية الغبية يمكن تطويرها بالعمل والعلم والثقافة ومنها في عملية انشاء اعظم منظمة تجمع الناس وتخلق افضل شروط لحياتهم -اي الدولة-وليس اي دوله وبالتاءكيد ليس دولة اللطميات من الدول التي تضمن العيش البشري والتقدم الدائم الى امام
لقد خسرنا في العراق خصوصا 100 سنه تائهين مضحوك علينا-علينا ان نتعلم ونمارس الحياة على الطريقة التي سبقنا فيها الغرب منذ 500سنه واكثر فلنترك الافكار والممارسات السلبية مستنيرين بالعلم والثقافة الانسانية وباءن العمل هو مصدر كل خير ورفاه ولاتوجد اية اراده غير ارادة البشر الواعيه المستنيره فلندخل للبشريه
5 - تدخل المرجعية تكريس للثيوقراطية
منير كريم
(
2021 / 10 / 2 - 06:41
)
الاستاذ عبد الخالق حسين المحترم
انا لا اناقش الموقف من الانتخابات
لماذا الاشادة بالمرجعية خاصة وهي من كانت تزكي وتغطي الاطراف المتحكمة ولم نسمع منها صوتا عاليا حينما قتل المتضاهرون سوى تمتمات
مجرد تدخل المرجعية في السياسة هو تكريس لسلطة رجال الدين والثيوقراطية
تحياتي
6 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 2 - 09:56
)
الأخ عبدالفادي
شكراً على تعليقك القيم، أتفق معك في معظمه، نعم هناك تدخل إيراني فض في العراق، وإيران تعتمد على المليشيات الولائية والأحزاب الدينية الموالية لها، والشعب العراقي منقسم على نفسه، والقوى العلمانية مشتتة إلى عشرات الكيانات الهزيلة التي لا حول لها ولا قوة.
لذلك ليس هناك حل سحري. أما الانقلاب العسكري فدور الانقلابات العسكرية قد ولى. لذلك ليس هناك سوى الاعتماد على الوسائل الديمقراطية بصبر جميل. و إقناع غالبية المواطنين بالإدلاء بأصواتهم لاختيار المرشحين النظيفين، هذا هو الحل الصحيح. أمامقاطعة الانتخابات والجلوس على التل فهو يخدم أعداء العراق والديمقراطية.
مع التحيات
7 - شكر وتقدير
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 2 - 09:59
)
الأخ الكريم دكتور صادق الكحلاوي
جزيل الشكر والامتنان على تعليقك القيم، وهو بحق مكمل للمقال، أتمنى لك دوام الصحة والعافية وأن تواصل رفدنا بالمزيد من الأفكار التنويرية
مع التحيات
8 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 2 - 10:05
)
السيد منير كريم
شكراً على مرورك على المقال.
عراق ما بعد صدام ليس العراق ما قبله. فخلال 40 سنة من حكم التيار القومي العروبي البعثي الرجعي أذلوا هذا الشعب وأعادوه إلى ما قبل نشوء الأمة والدولة، أي إلى عهد القبلية والعشائرية، ونشروا الطائفية والتجهيل المتعمد. وما يجري اليوم من هيمنة الإسلام السياسي وتفشي الخرافة والتدين الظاهري هو نتاج ذلك العهد الجائر. فالمواطن العراقي فقد ثقته بالقوى المادية لخلاصه من الظلم والجوع والإذلال، ولم يبقى لديه سوى التوجه إلى القوى الغيبية، إلى الله والدين والخرافة.
وكان من حسن حظ الشعب أن على رأس المرجعية الدينية رجل حكيم مثل السيد السيستاني ضد حكم ولاية الفقيه، وقاوم المطالبات الصبيانية الغبية تحثه على إصدار الفتاوى لمحاربة الأمريكان الذين ساعدوا الشعب للخلاص من حكم صدام الجائر، ولو أصدر مثل هذه الفتوى لانتهى العراق وصار أسوأ من الصومال. وهو الذي طالب الشيعة بضبط النفس إزاء استفزازات البعثيين والزرقاويين عندما فجروا مرقد الإمام الشيعي في سامراء. فهو بحق صمام أمان. لذلك هذا الرجل الحكيم يستحق كل الإشادة والتبجيل.
مع التحيات
9 - الشرط الضروري للانتخابات
منير كريم
(
2021 / 10 / 2 - 10:36
)
السيد عبد الخالق حسين المحترم
شكرا على الرد
دعني اعطيك امثلة على انتخابات وانت احكم عليها
الانظمة الشيوعية عملت انتخابات لعشرات السنين ولم يتغير فيها شيئا ونظمت ايران انتخابات لمدة اربعين عاما ولم يتغير فيها شيئا ونظمت الدولتان البعثيتان في سورية والعراق انتخابات لعشرات السنين ولم يتغير فيها شيئا ونظمت الانظمة العسكرية في مصر انتخابات عشرات السنين ولم يتغير شيئا
فلماذا النظام الديني في العراق مختلف ؟ وهذا النظام نظم انتخابات لحوالي عشرين عاما دون جدوى
الانتخابات اخر فصل من فصول الديمقراطية ولا بد ان تسبق الانتخابات الحرية
نقطة اخرى هل نظام المحاصصة ينتج ديمقراطية ام ينتج ديكتاتورية متعددة الرؤوس في احسن احواله
الديمقراطية حكومة ومعارضة وليس اقتسام الدولة من كل هذه الاحزاب
شكرا لك
10 - شروط الانتخابات متوفرة
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 2 - 11:27
)
السيد منير كريم المحترم
شكراً على التواصل وتعقيبك الثاني. الأمثلة التي ذكرتها كلها أنظمة تعمل بنظام الحزب الواحد، وحتى إيران التي أدعت إلغاء الأحزاب، هناك تنظيمات سياسية-عسكرية بمختلف الأسماء مثل، حرس الثورة، وفيلق القدس، وغيرهما وهي عبارة عن مليشيات مسلحة تفوق الجيش الرسمي، تحت قيادة الولي الفقيه. والانتخابات في هذه الأنظمة أشبه بما يسمى بالبيعة للمرشح. أما العراق فنظامه الحالي ليس ديني، بل مدني، أي علماني. فكيف يسمح النظام الديني بوجود حزب شيوعي، و25% من مقاعد البرلمان للنساء مثلاً. نعم الأحزاب الدينية الشيعية هي المهيمنة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية، ولكن هذا لا يعني أن النظام العراقي ديني، فمشكلة العراق هي عكس الأنظمة ذات الحزب الواحد، المشكلة هي كثرة الأحزاب في حدود 700 تنظيم سياسي، ونحو 10 آلاف تنظيم المجتمع المدني.
ولذلك ليس هناك أي حل آخر سوى دعم الحركة الديمقراطية.
مع التحيات
11 - حسم إنجلز هذه المسألة -1
عبد الحسين سلمان
(
2021 / 10 / 2 - 17:05
)
تحية للدكتور عبد الخالق وللدكتور صادق
مسألة الانتخابات في بلدان العالم الثالث هي paradox
وحقيقة هي حيرة في حيرة.
تشارك في الانتخابات وانت تعرف نتيجتها مسبقاً
ولا تشارك في الانتخابات وبالتالي انت لاتؤمن بالديمقراطية
وقد حسم إنجلز هذه المسألة .
في مقدمة إنجلز في عام 1895, لكتاب ماركس, النضال الطبقي في فرنسا 1848-1850, كتبها بالضبط , قبل ستة شهور من وفاته, وارجو المعذرة لطول الفقرة, سوف اذكرها كاملة, لانها مهمة جداً , وتقريباً تخص الحالة العراقية:
إن الحق الانتخابي العام كان قائمًا من زمان في فرنسا، ولكنه كسب هناك شهرة سيئة بعد أن أساءت الحكومة البونابرتية استخدامه. وبعد الكومونة لم يكن هناك حزب عمالي في وسعه استخدامه. وفي أسبانيا، كان هذا الحق مقررًا أيضًا في عهد الجمهورية، ولكن الاستنكاف عن الاشتراك في الانتخابات كان من زمان في أسبانيا قاعدة عامة تتبعها جميع الأحزاب المعارضة الجدية. كذلك نتائج التجربة السويسرية فيما يخص الحق الانتخابي العام كانت أقل ما يمكنه أن يشجع الحزب العمالي....
يتبع لطفاً
12 - حسم إنجلز هذه المسألة -2
عبد الحسين سلمان
(
2021 / 10 / 2 - 17:09
)
وكان العمال الثوريون في البلدان اللاتينية قد اعتادوا اعتبار الحق الانتخابي فخًا وأداة بيد الحكومة للكذب والخداع. أما في ألمانيا، فقد كان الحال آخر. فإن -البيان الشيوعي- كان قد أعلن أن نيل الحق الانتخابي العام، نيل الديموقراطية هو مهمة من أولى وأكبر مهام البروليتاريا المناضلة. وكان لاسال قد تقدم بهذا المطلب من جديد. وعندما اضطر بيسمارك إلى إقرار الحق الانتخابي العام بوصفه الوسيلة الوحيدة لإثارة اهتمام الجماهير الشعبية بمشاريعه، أخذ عمالنا فورًا المسألة على محمل الجد وأرسلوا أوغست بيبل إلى الريخستاغ التأسيسي الأول. ومذ ذاك استغلوا الحق الانتخابي إلى حد أن هذا عاد عليهم بالذات بنفع جزيل وصار مثالاً لعمال جميع البلدان. فإن الحق الانتخابي، كما جاء في البرنامج الماركسي الفرنسي، تم بفضلهم تحويله من وسيلة للخداع كما كأنها حتى الآن أداة للتحرر . وحتى لو افترضنا أن الحق الانتخابي العام لم يعد بأي نفع غير النفع الناجم من كونه قد أتاح لنا أن نحسب قوانا مرة كل ثلاث سنوات؛
يتبع لطفاً
13 - حسم إنجلز هذه المسألة -3
عبد الحسين سلمان
(
2021 / 10 / 2 - 17:11
)
وأنه، بفضل نمو عدد الأصوات نموًا فجائي السرعة وملحوظًا بانتظام، قوي بالقدر نفسه ثقة العمال في النصر وذعر الأعداء، وصار بالتالي أفضل وسيلة بين وسائلنا للدعاية؛ وأنه أعطانا معلومات دقيقة عن قوانا بالذات وعن قوى جميع أحزاب أخصامنا، وأفسح بالتالي أمامنا مجالاً لا يقاس بأي مجال آخر لأجل تقدير أعمالنا وتصرفنا، ووقانا سواء من التردد في غير أوانه أم من الجرأة الطائشة في غير أوانها، - حتى لو كان هذا هو النفع الوحيد الذي أعطانا إياه حق التصويت، لكان هذا أكثر من كاف. ولكنه أعطانا أكثر بكثير. ففي حقبة التحريض قبل الانتخابات، أعطانا هذا الحق أفضل وسيلة للاتصال بالجماهير الشعبية حيث كانت لا تزال بعيدة عنا، ولإجبار جميع الأحزاب على الدفاع أمام الشعب كله عن آرائها وتصرفاتها في وجه حملاتنا؛ ناهيك بأنه قدم لممثلينا في الريخستاغ مننبرًا كان في وسعهم أن يخاطبوا منه خصومهم في البرلمان والجماهير وراء جدرانه على السواء بقدر أكبر بكثير من الهيبة والنفوذ والحرية مما في الصحافة وفي الاجتماعات
.....
أسف على طول التعليق .مع الشكر
14 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 2 - 19:08
)
الأستاذ الفاضل عبدالحسين سلمان
جزيل الشكر على مساهمتك القيمة التي يصلح أن تكون مقالاً. واقتباسك مقولة الفيلسوف إنجلس ينطبق على وضعنا العراقي. أتفق معك على كل ما تفضلت به. فالمناسبات الانتخابية هي مناسبات للقوى السياسية العلمانية أن تستغلها للاحتكاك بالجماهير ورفع وعيها، وكسبها إلى جانبها. وفي هذا الخصوص قال لينين: (على الشيوعيين أن يكون بين الجماهير كالسمكة في الماء؟)ء
فلماذا يعلن الحزب الشيوعي العراقي مقاطعته للإنتخابات؟ كان عليه وعلى كافة القوى العلمانية الصمود والمشاركة لكسب الجماهير إليها لا الهروب من المسؤولية.
الشعب العراقي منقسم على نفسه فبعد 40 سنة من الحكم الجائر إضافة إلى الحروب والحصار ليس متوقعاً منه أن يتعامل مع الديمقراطية كما في السويد وغيرها من الدول الديمقراطية العريقة. يقول انجلز: (لا تتوقع من شعب مضطهد أن يتصرف بلياقة).
دعاة المقاطعة ليس لديهم البديل الأفضل للإنتخابات، بل دعوتهم تخدم أعداء الديمقراطية من البعثيين والإسلامويين والدواعش وأمثالهم يريدون إفشال العملية السياسية. فالحل ليس بالمقاطعة بل بالنضال وتطوير الديمقراطية الحالية إلى مرحلة النضج.
مع التحيات
15 - تحياتى لك اخ الدكتور عبد الخالق المحترم
على عجيل منهل
(
2021 / 10 / 2 - 22:21
)
اقترح صمويل هنتنغتون بقوله ان- - المجتمعات تحتاج إلى فترة تهيئة، وقد تكون طويلة من أجل أن يتدرب الناس ليس على الذهاب لصناديق الانتخاب، ولكن من أجل احترام نتائجها
ذلك ان اقامة الانتخابات فى 10-10 امر محمود ومهم جدا فى عملية الممارسة الديمقراطيه ونحتاج الى وقت طويل من - من الممارسات الانتخابيه لكى تصل الى الاكتمال -
وهكذا-مثلا- -تجربة أخرى -تجري أمامنا في تونس والتي كانت إلى فترة أخيرة «أيقونة» الكتّاب المتعجلين بأنها النجاح الوحيد لما عرف بالربيع العربي، تغوص بسبب «صناديق الانتخاب» في -
-بيئة لا تفرز - الا السلبيات -، فنجد المجلس المنتخب يوزع الغنيمة الوطنية بين مؤيديه-
- نجيب ميقاتي يصرح في بيروت وباريس بأنه عازم «لا محالة» على إقامة الانتخابات العامة في أوقاتها، وليس هناك لبناني واحد من الآن لا يعرف نتائج تلك الانتخابات والتي تتحكم فيها الطائفة وتبادل المنافع -، ضاربين جميعاً بتحقيق «المصالح العامة للناس» - عرض الحائط- فى لبنان وتونس
شكرا لك الاخ الدكتور عبد الخالق حسين لهذا المقال المهم والموضوعى -
16 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 3 - 09:25
)
جزيل الشكر أستاذ علي عجيل منهل على ثنائك الجميل وتعليقك القيم. لا شك أن مقولة هنتنغتون صحيحة وتنطبق على حالتنا العراقية، فأغلب الناس المستجدين في الديمقراطية يعتبرون خسارتهم في الانتخابات إهانة شخصية له وكأنه ارتكب جريمة مخلة بالشرف، لذلك تراه يرفض الاعتراف بالخسارة ويرفض تقديم التهنئة إلى منافسه الرابح. وهذا يحتاج إلى ممارسة للتمرن على الديمقراطية. والمشاركة في الانتخابات من أهم التمارين لتربية الجماهير على الانتخابات واحترام نتائجها.
مع التحيات
17 - المشاركة في انتخابات فاسدة أكبر خيانة للوطن
حسين علوان حسين
(
2021 / 10 / 3 - 11:06
)
تحية للدكتور عبد الخالق حسين المحترم
الانتخابات من كل نوع في عهد سلطة الخضران هي انتخابات فاسدة لمنفعة الفاسدين من كل نوع و الأسباب و النتائج مشهودة و معروفة . خذ مثلا ساطعا فيما يعرف بالاقتراع الخاص لما لا يقل عن مليون ونصف المليون ناخب من الجبش و الشرطة - ربعهم على الأقل فضائئين - أصواتهم محسومة سلفا وباشراف مباشر من أمرائهم . ثم هناك ما تسمى بمفوضية الانتخابات و هي أم الفساد لكونها وليدة المحاصصة الفاسدة اصلاً . المفروض هو اشراف وزارة العدل على الانتخابات و ليس اشراف خدام المتحاصصين عليها . ثم هناك المليشيات المسلحة التي ترعب الناخبين و تفعل الافاعيل . تذكر عندما فازت قائمة اياد علاوي بأكثرية النواب و كيف منع الفيتو الايراني قيامه بتشكيل الوزارة ليتولى من سيبيع نصف العراق لداعش الحكم بدلاً منه . ثم تذكر كيف صوت النواب على طرد فلان و فلان من زملائهم الشجعان المعارضين . العراقيون الشرفاء يعرفون التزوير الممنهج الحاصل في كل الانتخابات السابقة و يعلمون انها -لعبة مكانك راوح- مصممة خصيصا بحيث تكرس منع التغيير و محاربة الفساد ، لذا فإن مقاطعتها هي المحك على وطنية العراقي و ليس العكس .
18 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 3 - 14:28
)
تحية للأستاذ حسين علوان حسين
شكراً على التعليق، الانتخابات العراقية مثيرة للإختلاف، وكديمقراطيين يجب أن نؤمن بحق الاختلاف. وبعيداً عن العواطف، الاتهامات بأن نصف الجيش وربع الشرطة فضائيين، والمفوضية فاسدة من المستحيل إثباتها. وحتى لو أشرفت وزارة العدل لبقيت الاتهامات. كذلك هناك مراقبون دوليون من الأمم المتحدة. وحتى لو آمنا أن الناخبين تحت الترهيب والترغيب، فالتصويت هو اقتراع سري وعلى الناخب الواعي أن يصوت كما يشاء.
رغم أن قائمة أياد علاوي كانت الأكثرية الإنتخابية عام 2006، ولكنها كانت تفشل في تشكيل كتلة برلمانية أكثرية مطلقة (أكثر من 50%) المطلوبة لتشكيل الحكومة. المشكلة أن دعاة المقاطعة لم يطرحوا البديل. ولو اتخذنا بهذه الاتهامات التي يصعب إثباتها وقاطعنا الانتخابات، فهذا يعني أن الشعب العراقي غير مؤهل للديمقراطية.
يقول المفكر الهندي أمارتيا كمر سين الحائز على جائزة نوبل: -يجب أن لا نسأل هل هذا الشعب أو ذاك مؤهلاً للديمقراطية أم لا، وإنما نتصور أنه يجب أن يصبح مؤهلاً من خلال ممارسته للديمقراطية. لذلك، فالديمقراطية ليست الهدف البعيد فحسب، بل هي أيضاً الوسيلة
لتحقيقها-.
19 - قانون الانتخابات الجديد
على عجيل منهل
(
2021 / 10 / 3 - 15:54
)
تأثير وضغط الشارع العراقي ومظاهرات تشرين كانت السبب الأكبر -اقرار قانون انتخابي جديد-
ومن إيجابيات القانون الجديد أنه ألغى واحدة من أكثر النقاط المثيرة للجدل، تلك المتعلقة بآلية “سانت ليغو” (التي تسحب أصوات الناخبين وتوزعها بين القوى السياسية بطريقة أقرب ما يكون إلى التقاسم بينها)، وهي الطريقة التي طالما أثارت حفيظة الناخبين العراقيين وأفقدت الناخب الثقة في العملية الانتخابية بأكملها.
والقانون الجديد يساعد في زيادة فرص دخول القوى المدنية والحركات الوطنية الناشئة للبرلمان، وإنهاء احتكار القوى الحالية للعملية السياسية في العراق، وهو أحد أبرز المكاسب التي تضمنتها التعديلات الجديدة، إذ سيكون الفوز لمن يحصل على أعلى عدد من الأصوات -- أن إقرار الدوائر المتعددة هو الأفضل لأسباب مختلفة، منها: حسن الاختيار والشفافية، وإبعاد هيمنة الكتل السياسية الكبيرة، إضافة إلى سهولة الانتخاب وضمان مشاركة واسعة.--
20 - الحزب الشيوعى العراقى
على عجيل منهل
(
2021 / 10 / 3 - 17:49
)
من المعروف ان الحزب الشيوعي العراقي اعلن موقفه المقاطع لانتخابات تشرين الأول القادم استنادا الى رأي عام حزبي تجلى ان الحزب الشيوعي العراقي لا يعارض العملية الانتخابية كممارسة ديمقراطية، لكنه مقتنع بعدم توفر الظروف التي تضمن ان تكون انتخابات تشرين ٢-;-٠-;-٢-;-١-;-
ذات صدقية ونزيهة وعادلة،-- في استفتاء داخلي ساهمت فيه غالبية ساحقة من أعضاء الحزب
- نرى انه -ارتكب خطا ء سياسى -لانه دعا من وقت مبكر فى ستينات القرن الماضى الى الديمقراطيه للعراق والحكم الذاتى لكردستان -والان عندما حضرت -الديمقراطيه والانتخابات يقاطع الانتخابات -وينسحب من البرلمان المنتخب - صحيح توجد عيوب ونواقص فى الانتخابات ولكن لحد الان تم
تغير 6 رؤساء وزراء عن طريق الانتخابات -
- وعليه ان يدعو الى المشاركه الواسعه بالانتخابات ويقود الجماهير للمشاركه -و الانتخابات هى الطريق -الوحيد-فى العراق لازالة العيوب والنواقص التى اشار لها الحزب
21 - المشاركة في انتخابات فاسدة أكبر خيانة للوطن
حسين علوان حسين
(
2021 / 10 / 3 - 18:30
)
الدكتور عبد الخالق حسين المحترم
ت 18
هذه ليست اتهامات بل هي حقائق ملموسة لمن يعيش في العراق و يحرص على تقصيها بتجرد . إسأل كم هو عدد الفضائيين في البيشمركة و كم هو عدد العراقيين الساكنين في أيران و يتسلمون رواتب من الجيش العراقي . المراقبون الدوليون هم ديكور زائف كل المطلوب منهم هو فقط التصريح – بأمر الغرب – بأن الانتخابات الفاسدة كانت نزيهة . هذه اللعبة باتت مكشوفة منذ اشرافهم – و ليس المراقبة فقط مثلما هو حاصل الآن - عام 2005 على الانتخابات . الأصوات المباعة مقدما بالمال السياسي لا تحصى و بإمكانك سؤال شيوخ العشائر و أمراء الحرب عنها . عام 2006 تم فرض العد اليدوي للأصوات لكسب الوقت لشراء أصوات النواب الفائزين من كتلة علاوي : سعر البورصة للنائب الواحد منهم بلغ عشرة مليارات دينار + منصب وكيل وزير + دار فخم . أسال الحلبوسي بكم اشترى منصبه تحت رؤوس الإشهاد . الشعب العراقي ممنوع عليه ممارسة الديمقراطية بأمر ايران و شريكتها في العراق أمريكا و هو قادركل القدرة على ممارسة الديمقراطية عبر مقاطعة الانتخابات لنزع الشرعية عنها . كل غير هذا الكلام هو الضحك على الذقون .
على الاخاء نلتقي .
22 - شكر وتعقيب
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 4 - 09:01
)
شكراً جزيلاً للأستاذ علي عجيل منهل على المعلومة القيمة عن تغيير الحزب الشيوعي العراقي لموقفه في صالح الانتخابات. وهذا موقف عقلاني يُشكر عليه الحزب.
تحياتي
23 - شكر وتعقيب على تعليق الأخ حسين علوان حسين
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 4 - 09:36
)
الأستاذ حسين علوان حسين المحترم
شكراً على التواصل. لا شك أن الديمقراطية العراقية يشوبها الكثير من النواقص والأخطاء بل وحتى الجرائم. ولكن هناك مبدأ قانوني يفيد: (المتهم بريئ إلى أن تُثبت إدانته). فأنت اعتبرت اتهاماتك حقائق لا تقبل شك. وحتى لو أخذنا برأيك أنها حقائق، فالحل ليس بمقاطعة الإنتخابات واعتبار المشاركة فيها خيانة وطنية. فكمثقفين يجب أن نتجنب لغة التخوين والتكفير التي يستخدمها المتعصبون الإسلامويون والبعثيون وأشباههم. أرجو أن تقرأ التعليق الثاني للأستاذ علي عجيل منهل أنه حتى الحزب الشيوعي تخلى عن قراره السابق وقال أنه (صحيح توجد عيوب ونواقص فى الانتخابات ولكن لحد الان تم تغيير 6 رؤساء وزراء عن طريق الانتخابات- وعليه ان يدعو الى المشاركه الواسعه بالانتخابات ويقود الجماهير للمشاركه -و الانتخابات هى الطريق-الوحيد-فى العراق لازالة العيوب والنواقص التى اشار لها الحزب)
وفي جميع الأحوال ليس هناك أي حل آخر لإنضاج الديمقراطية العراقية غير الانتخابات التي هي عملية تدريب للعراقيين على الديمقراطية واحترام الانتخابات ونتائجها
تحياتي
24 - إضافة مفيدة ما بعد النشر
عبدالخالق حسين
(
2021 / 10 / 4 - 10:45
)
وسيشارك في الانتخابات 110 أحزاب سياسية، و22 تحالفاً انتخابياً، فيما ستتم عملية التصويت في 1079 مركزاً في جميع أنحاء العراق وإقليم كردستان
https://akhbaar.org/home/2021/10/287553.html
أضيفت هذه المعلومة يوم 4/10/2021 أي بعد نشر المقال يثلاثة أيام نظراً لأهميتها
مع التحيات
عبدالخالق حسين
.. الحملة الانتخابية لبايدن تجمع أموال أكثر من حملة ترامب |#امي
.. 33 قتيلا من المدنيين والعسكريين بينهم 5 من عناصر حزب الله ال
.. فيديوهات متداولة على منصات فلسطينية لاقتحام منطقة جبل النصر
.. حرب غزة.. محادثات مبكرة لتمويل مهمة قوات حفظ سلام في القطاع
.. هل فقدت الشهادة الجامعية أهميتها؟ |#رمضان_اليوم