الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصيدة : للحب إسم ثان يكنى أنت
مراد الحسناوي
2021 / 10 / 2الادب والفن
بالحب أصابحك
و بالشوق أماسيك
تأخذين مني كلي
و آخذ منك بعض ماضيك
كالبيت ما أجرت هذا القلب أحدا
إذ مذ رآك صار يأويك
بالغت مبالغة في بلوغك
و الدرب إذا أدبر يدانيك
و إذا مشيته أماما ما وجدت
غير الضنا يضنيني و يظانيك
لست ابن الصحراء و لا ببن ريب
و لكني في وغى الشوق حنينا أذاريك
تبيت الليالي في مرمى عيوني ساهرة
و أبو الليل قلبي نبضه يناديك
أيموت القمر لو قنصت نجمة
بقلمي عل شعري بها يأتيك
أ تغضب كواكب الصحراء لو أبكيت
ريما أحسب عيناه بسيوفها تسليك
لعمرك و عطش الهوى قد ذاب قلبي
حتى صار في مطيات الجفا نهرا يسقيك
و لعمرك لا أرجع عن ذنب قلب
بجمع أشواقه حبا أقاضيك
و إن أقصاني دلالك ألف مرة
لست الذي إن يسر الحال يقصيك
إني هاو في هذه البعاد لا أنثني
أجمع شتات لغتي من أقاصيك
قد أوحى لي القلب قصيدة
و رب قصيدة بها أنا غازيك
و لست التي تنزل عند رغبة
و لكني الذي إذا وثق عزمه يغريك
هذا قلبي قد خر لك عاشقا
فأمري القلب زحفا يأتيك
هبي يا بنت الأكارم لموعد
و ارحمي من يمني النفس أنه ملاقيك
و إن أعرضت عن مضارب روحي
قد أعادي الدنيا و لست أعاديك
حسبي أنك في مشاعري و أشعاري
و إن ما أرضاني هذا عساه يرضيك
و رب قصيدة أنشدتها للريح
تسمعينها أعنتك و لم أعنيك
قد تركت القلب يعوي هائما
في مفرق نهد حسبته من الأنوثة واديك
و ما أبغي لك المنايا إلا في الهوى
أن أقطعن ليلك بسمر ثم بقبلة أرديك
و لست الذي يفر أو يدبر من قنا بعد
إذا اشتد بسماء يرى مطلعها فيك
بل أكر و إن سقط مني الصهيل
جعلت من عظمي سيفا به أنجيك
و كم مرة بكيتك و الليال غضبى
حتى إذ بدمعي صار بلهب وشيك
إني رضيع الهوى في ثدي سكون
و مفطم القلب شبقا لو كان يكفيك.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-