الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتفاقيات ( ابراهام ) ومشروع ( اسرائيل الكبرى)

عبدالقادربشيربيرداود

2021 / 10 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


عقد نفر ضال من العراقيين مايسمى بمؤتمر ( السلام والاسترداد) الخياني للتطبيع مع اسرائيل كأمتداد ( لاتفاقيات ابراهام ) برعاية ( مركز اتصالات السلام) الامريكي / الاسرائيلي مقره ( نيويورك) ؛ ومؤسسه الخبير الامريكي ( جوزيف برود) من اصل يهودي عراقي مستغلين الهامش المتاح من الحرية ؛ والتعددية في بعض مناطق العراق ؛ وبمباركة قوى سياسية واقليمية ذات اجندات تخريبية تسعى لابقاء العراق مرهونا بصراعات استنزاف لانهاية لها ...
واتفاقيات ابراهام الاستعمارية لسنة 2020 انما تهدف الى اقامة اسرائيل الكبرى من البحر الى الفرات الوارد ذكرها في ( بروتوكولات حكماء صهيون) قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة اية / 120وهذا الخطاب موجه الى الرسول صل الله عليه وسلم والى امة الاسلام حتى قيام الساعة ؛ ويؤخذ من هذه الاية ان اليهود لن يرضوا حتى تتحقق هذه الغاية الملوثة وهي قيام اسرائيل الكبرى مرورا بالعراق ؛ ولن يكون السلم والامان هو الوضع المناسب لتنفيذ هذا المخطط الارهابي وانما باثارة الفتن وتاجيج نار الحروب في المنطقة دون توقف ... فاي سلام تقصد هذه الفئة الضالة , واي استرداد واسرائيل تعد العدة منذ مايقارب القرن والنيف !!!
و رب ضارة نافعة حيث جاء هذا المؤتمر الخياني ليكشف القناع عن الوجوه التي كانت تتدعي الوطنية ؛ وترفع الشعارات المزيفة .. المتاجرون بالمباىء احفاد (ابي رغال ) لان حقيقة ( ابراهام ) هي اختصار وتعبير جديد عن صهونية 2020 وسعي حثيث لتاكيد مصداقية الرواية : والمركبات السياسية للصراع العربي / الاسرائيلي لاختزال قضية القدس في الجانب الديني التي تقوم على مجموعة من الاباطيل والاكاذيب التاريخية مثل صراع الاديان ؛ الحضارات والثقافات ...
من هذا المنطلق يعد طرح مفهوم التطبيع مرفوض شعبيا وسياسيا وقانونيا ودستوريا في الدولة العراقية ؛ بل ان التطبيع مخالفة صريحة لقانون العقوبات العراقي ويعد ( خيانة عظمى ) يحكم على مرتكبه بالاعدام شنقا حتى الموت ...
لذلك يبقى الموقف الرافض للتطبيع هو الاصل في الموضوع ؛ ولن يتغير رغم مفارقة هذه الفئة المارقة للجماعة الذين حاولوا عبثا تشويه موقف العراق وشعبه الصامد الحازم والحاسم والمشرف عن القضية الفلسطينية ...
وقيل ( تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ) فصار هذا العمل الاجرامي دافعا قويا لتوحيد القوميات ؛ الطوائف والمذاهب في العراق على ارضية ادانته ؛ والتأكيد على ان هذه الفئة الماجورة والمنبوذة تحاول بيأس الحديث باسم العرقيين النجباء لكن هيهات لانهم خونة لاقيمة لهم ؛ ولن يعبروا عن هوية العشائر العرقية وطوائفها ...
لذلك نطالب حكومتنا الرشيدة تجريم هذه الثلة ؛ واعلان التبرؤ من افرادها ؛ ومحاكمتهم بانزال اقصى العقوبات بحقهم ؛ وسيكتب التاريخ عن هؤلاء المهزومين ( محور المساومة ) الذي سيكون مصيره الخيبة والخسران والخزي في الدنيا والاخرة ...
وللحديث بقية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام


.. حكومة طالبان تعدم أطنانا من المخدرات والكحول في إطار حملة أم




.. الرئيس التنفيذي لـ -تيك توك-: لن نذهب إلى أي مكان وسنواصل ال