الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن سؤال هل القرآن كلام الله

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

2021 / 10 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رأيت مناظرة على قناة الفكر الحر باليوتيوب بين الباحث "احمد سامي" مع الشيخ "طارق نصر" حول القرآن والناسخ والمنسوخ، كان فيها سامي ممثلا للطرف اللاديني الناقد للقرآن، والشيخ طارق بالطبع ممثلا للطرف المسلم

ولي عدة تعليقات عليها أسقها بطريقة بانورامية

أولا: كلاهما صديقين عزيزين ولديهما حسا أخلاقيا وبحثيا ونقديا رائعا، وقد أحسن الصديق باسم سام في استضافة وإدارة اللقاء فخرج بنتائج جيدة..

ثانيا: الشيخ طارق نصر لم يجيب حول سؤال (هل القرآن كلام الله أم لا) وأفاض بنقض ورد الناسخ والمنسوخ، وكان جوابه جيدا، كونه معارض لفتاوى السابقين في معظها لهذا النسخ بالأساس

ثالثا: أحمد سامي محاور جيد ومطلع على التراث الإسلامي بشكل دقيق، لكنه أخطأ بمحاكمة طارق نصر بما يقوله السلفيون والفقهاء في الناسخ والمنسوخ، فالشيخ طارق ناقد أساسا للتراث ومؤمن بالحداثة والعلم، لذا فقد خرج جواب طارق نصر شافيا وافيا لنقض هذه الفرية على القرآن وفتحا لآفاق جديدة للتعامل معه بعيدا عن مبدأ النسخ، وأذكر جيدا أنني تعرضت لهذا الموقف مرات ، أذكر منها قناة الآرامية حيث حاكمني ثلاثة أخوة مسيحيين بتراث الشيوخ لإثبات وجود حد الردة..ونفس الشئ فعله معي الأخوة الأفاضل في قناة free mind

والخلاصة هنا: كان يجب طرح أسئلة النسخ هذه لمقلد لا لناقد..

رابعا: سؤال "هل القرآن كلام الله" متأخر عن سؤال الألوهية والنبوات، وهذا خطأ منطقي للسائل بطرحه في سياق الناسخ والمنسوخ، فهناك مقدمة مضمِرة هي إيمان السائل – أو عدم إيمانه – بالإله والأنبياء..ومن ثم لم يُحرر تلك المقدمة أولا ليسهل عليه مناقشة أي كتاب مقدس..ليس فقط القرآن..

خامسا: مشكلة منطقية أخرى في سؤال "هل القرآن كلام الله" وهو عن افتراض مسبق بتفاضل هذا القرآن وأنه الأعظم – دينيا - على الإطلاق..ومن ثم فيكون ضرب هذا الأعظم هو هدما لكل الأديان..ومن تلك الجزئية فهو سؤال محبب عند الأخوة اللادينيين لسهولة طرحه وتعزيز فرضيتهم المسبقة، وفي الحقيقة أنا لا أؤمن بذلك..فالقرآن هو ذِكر كما أن التوراة ذِكر والإنجيل ذِكر، ومقاصد طرح هذا الذكر في المقدس هو محاكاته لتطور ذلك المقدس..بمعنى أن الأديان في الحقيقة لم تنسخ بعضها كما يزعم الشيوخ..ولكنها تطورت وفقا للزمان والمكان وبيئة التنزيل ، والسؤال يتضمن هذه الفرضية المسبقة التي تقول بإلغاء القرآن للتوراة والإنجيل معا، وعدم التدبر في كتب السابقين..

وهذه الإشكالية تمثل عندي أحد أكبر مشاكل الملحدين بالمطلق مع الأديان، فهم يتناولون النص الديني كما يتناوله المتشددون المؤمنون بالضبط لقيام الحجة على الدين بالتشدد ونبذ العقل، فالله عند المؤمن العاقل المتدبر هو الإله لكن الحكمة ليست محصورة فقط بالقرآن ولا في كلامه المعروف..فهناك أعمالا وعظية إرشادية أخلاقية أكثر وضوحا..ولا تعني ذلك كونها الأفضل فهذا خطأ منطقي ، لكنها شروحا لمقدس وجب تأمله

ولتسهيل الفكرة فأنت لا تستطيع القول بأن الإسلام هو الطريق الوحيد للخلاص من داخل القرآن نفسه، سيتم جدالك بعدة آيات تنفي وتثبت هذا المعنى..وبالتالي فالإسلام هو طريق خلاص ضمن عدة طرق ذكرت في هذه الآية " ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به "..[النساء : 123] و " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" [البقرة : 62] ويبقى فهم كلمة (الإسلام) في الأخير وفتح الجدل بشأنها وهل المقصود منها الإسلام بالمعنى السلفي التقليدي أم بالمعنى الفلسفي أم بالمعنى الأخلاقي الصوفي أم بمعنى فقهاء علم الكلام...وهذه مساحة تناظر وحوار وجدل قديمة أرجو العودة فيها لاتجاهات الفكر الإسلامي القديم ككتاب "نشاة الفكر الفلسفي في الإسلام" د علي سامي النشار و كتاب "دراسات إسلامية" د حسن حنفي ،و كتاب "تاريخ الفلسفة العربية" د جمال صليبا

علما بأن كتاب النشار طرحه من وجهة نظر سلفية تقليدية كان فيه إقصائيا لكنه كان أمينا في النقل إلى حد كبير

سادسا: نعم..لا يوجد شئ إسمه نسخ أديان لبعضها، لا الإسلام نسخ المسيحية ولا المسيحية نسخت اليهودية.. لأن الأسئلة الفورية: اليهودية نسخت من؟ علما بأنها ليست الديانة الأقدم ، فسبقتها الهندوسية وأديان سومر ومصر وفينيقيا والفايكنج وغيرهم.. فهل هذه الأديان سماوية عند القائلين بالنسخ؟ وهل الله كان موجودا وخالق الكون ورب الناس قبل اليهودية؟ فماذا كانت ديانته الأولى؟ ولو نسخ الإسلام المسيحية فلماذا قال الله (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) ولو المسيحية نسخت اليهودية فلماذا قال المسيح (جئت لكي لا أنقض الناموس.. ومصدقا لما بين يدي من التوراه). .

سابعا: النسخ يعني الإلغاء والتبديل.. والقول بإلغاء اليهودية والمسيحية معناه حرب معهم وكراهية متبادلة، علما بأن القول بنسخ الأديان هو مصطلح عقائدي لفقهاء المسلمين لا يوجد ما يؤيده في القرآن، بل في المقابل توجد عشرات الآيات تنسفه، وكنت أتمنى أن يعرض المحاور لأوجه تشابه تلك الأديان ليس عن فرضية إيمان وإنكار مسبق..ولكن لفهم خصوصية كل دين لمجتمعه ، ثم استقراء أحكام كلية خاصة لتلك الأديان هي رسالتها العظمى.

ثامنا: نسخ الأديان مرادف للقول بنسخ الآيات والأحاديث، والصحيح أنه طالما كل آية وحديث نزلت لسبب في الزمان والمكان فالدين أيضا كذلك، والقائلون بالنسخ فعلوا ذلك لاعتقادهم أن اليهودية أول ديانة على الأرض وتصديقا لمقولة أن عمر الإنسان ١---٠--- آلاف سنة فقط، لم يعلموا أن أديان ما قبل التاريخ مورست قبل ٦---٠--- ألف عام وأن عمر الإنسان وأسلافه وصل ل ٤--- مليون سنة وأن أول شكل بدائي للتدين كان في الدفن وطقوس الجنازات.

تاسعا: الحقيقة التي يفر منها الفقهاء ورجال الدين عامة في كل المعتقدات أن الدين فكرة كأي فكرة فلسفية وأيدلوجية واجتماعية وسياسية أحيانا.. كل هذه الأفكار تمر بثلاثة مراحل زمنية حتمية هم (النشأة _ الصراع _ التقليد) فزمن النشأة: هو في حياة المؤسس وأحيانا جيله الأول توضع فيه ثوابت الدين وفكرته الإصلاحية، بينما زمن الصراع: يكون في الجيل الثاني أو بعد موت المؤسس وفيها يتصارعون على حقيقة الأفكار والثوابت التي وضعها المؤسس، وأخيرا زمن التقليد: يكون بعد موت المتصارعين وظهور جيل جديد ينادي بالسلام والتوفيق الفكري، وهؤلاء لا يجدوا أي صلة بينهم وبين المؤسس سوى من كلام المتصارعين فيضطروا لتقليدهم.

انشقاق الأديان وهدمها يحدث في المرحلتين الثانية والثالثة، ودائما إذا أردت فهم أي دين أو رسالة وسياقهم الزمني فعن طريق تلك المراحل الثلاث التي وصلت إليها بالاستقراء من فلسفة التاريخ ، والغريب أنها منطبقة على الفلسفات والدول والأحزاب السياسية أيضا.

عاشرا: نسخ الأديان والأفكار لبعضهم فوق أنه مضاد للقرآن هو أيضا كلام غير علمي، لأن صياغة وبناء الأفكار جاءت بالتراكم والاستفادة من التجارب والخبرات، والدليل أن الممارسات الدينية والسلوكية جميعها ظهرت أولا بشكل بدائي ثم أخذت دورتها الطبيعية في التطور، مما يعني أن الأديان في الحقيقة تطورت ولم تُنسَخ، تطورا لا يعني للأفضل دائما بل لعوامل خاصة قد يتطور الدين للأسوأ حسب علم ورغبة وقدرة أصحابه على امتلاك رؤية صحيحة وإمكانية تطبيقه وقدرتهم على هزيمة التحديات.

حادي عشر: مما سبق تبين أن الناسخ والمنسوخ الذي اختلف عليه الصديقان العزيزان هو أيضا محاكاة لتطور تشريعي وأدبي..وهي نفس المحاكاة التي فهمها المعتزلة حين قالوا بأن القرآن حديث عارض على الذات الإلهية وليس قديما قدم الإله نفسه، مما يعني أنه لا يصلح تناول القرآن ولا قصصه وأحكامه بمعزل عن فكرة التطور الاجتماعي والأحداث السياسية في عصر التنزيل، ولا يجوز نزع كلماته وآياته من سياقها وبنيتها العامة الفكرية..

ثاني عشر: بخصوص البنية توجد فلسفة أو منهج فكري هو (البنيوية) مؤسسه الفيلسوف الفرنسي " كلود ليفي شتراوس" خرج بمنهج فكري يعتبر ثورة عقلية مستقلة، قال فيه أنه لا يجوز فهم النصوص فقط بالتاريخ ولكن بالتحليل البنيوي الذي يحاكي جوانب (السياق والنسق والبنية الخاصة والعامة) إضافة للغة، وقال بأن هذا الفهم له علاقة بعلم الأنثربولوجي، ولو تتبعنا منهج هذا الفيلسوف في فهم الكتب المقدسة سيكون من السهل فهمها وفقا للبيئة واللغة والعرق (أي الشعب والقومية) الذي نزل فيه..

الفيلسوف البنيوي يعتقد أن لاختلاف الأعراق والشعوب جنسيا وشكليا ولغويا دور في صناعة معارفهم، وبالتالي فهو يعتد باختلاف القبائل والعشائر والقوميات كمادة (بنيوية) لفهم الكون، والبنيوية عند شتراوس تعني الجسم..فيصف الفيلسوف البنيوي الموضوع الذي يبحث فيه (بالبنية) التي لها جسم وقاع وقمة..ليبحث في القاع حتى يفهم كيف تشكل الجسم والقمة، وهذه البنية في الأخير تكون مميزة عن بنيات أخرى مختلفة حسب التنوع العرقي واللغوي، فلكل أصحاب لهجة ولغة مختلفة..ثقافة مختلفة وتصورا للكون مختلف يجب فهمه بمعزل عن الدين بالخصوص، فالناس تعتقد أن وحدة المذهب والدين تعني وحدة الفكر..وهذا غير صحيح، فلكل شعب تصوره الخاص للدين..فيضيف إليه ويحذف منه وفقا (لبنيته) الخاصة..

ثاني عشر: عن طريق البنيوية نفهم أن سؤال "هل القرآن كلام الله" هو خطأ علمي بالأساس كونه لم يحرر أولا (من هو الله) وما مفهوم الإله والخلافات حوله، وما مفهوم (الكلام) وبنيته الفكرية وسياقات ذكره..مع التحليل اللغوي للفظة (كلام) وموضعها عند القبائل العربية التي شهدت ظهور القرآن الأول، وهذه بحاجة لجهد أتيمولوجي كبير ودراسات اجتماعية وتاريخية للوصول لتلك المعلومات، وحقيقة أعيب على الأخوة اللادينيين تسرعهم في طرح هذه الأسئلة دون الإلمام بطرق الفلاسفة والمؤرخين وعلماء الاجتماع، وردود فعلهم عندي في معظمها (عاطفية)

ثالث عشر: الفيلسوف البنيوي لا يعتد بالتصورات الشخصية للكون..وبالتالي هو (ضد الوجودية) ويتهمها بالتواطؤ مع الأوهام والخرافات، مما يعني أن هذه التصورات الوجودية عند البنيوي مدخلا كبيرا للخرافة حلها سيكون بإخضاع تلك التصورات الوجودية للتحليل البنيوي القائم على أدوات فهم (كالنسق واللغة) ففهم المسلمين مثلا للسماء وفقا للقرآن هذا نسق مخصوص يجري بحثه بمعزل عن تصور المسلمين للظواهر الكونية، مما يعني أن رؤية الناس لظواهر الكون مرفوضة عند البنيوي..ويسمي ذلك "رفض الفينومينولوجيا" والسبب أن هذا التصور الفينومينولوجي مصدره الوجودية التي هي ألد خصوم الفكر والتحليل البنيوي..

فيكون بحث البنيوية في مفهوم السماء الإسلامي مثلا عن طريق اللغة العربية كبنية خاصة، وعن طريق دراسة علم الأعراق والقوميات التي خرجت بهذا المفهوم ونقد تصورها للكون..فإذا كانت اللغة العربية هي المصدر فقط دون مؤثرات فارسية وتركية – مثلا – يخرج الفيلسوف البنيوي بنتيجة وهي اتساق هذه البنية اللغوية مع الواقع لو كان يؤيدها..أو معارضة هذه البنية اللغوية مع الواقع لو كان يرفضها..ومن هنا خرجت فلسفات أحدث كالتفكيكية معترضة على هذا المنهج البنيوي وتتهمه بمركزية الأحكام المسبقة في التحليل..وأقوال جاك دريدا مشهورة في الطعن بكثير من أبحاث الإنسان العلمية الاجتماعية واللغوية كونها نشأت تحت سياط الرغبات والمصالح والأحكام المسبقة..

رابع عشر: عن طريق رفض البنيوي للوجودية وظواهر الكون الفينومينولوجية، يكون الاعتماد على رؤى الفقهاء المسلمين والشيوخ (لا معنى له) ولا يصبح حجة على أي نص أدبي كان أو مقدس، فرؤاهم جميعها خرجت من طرح وجودي فينومينولوجي في الغالب لا عقلي أو علمي مجرد، وبالتالي محاكمة الشيخ طارق نصر بفتاوى الشيوخ وأي مفكر حداثي مؤمن بالمطلق هو عمل (غير علمي) ويندرج تحت بند (الأحكام المسبقة) وأضيف أنه مُشبّع بخوف مبالغ فيه من الإسلام لسيادة تطبيقاته الشريرة في التاريخ ..واعتقاد راسخ باستحالة إصلاح المسلمين بالمطلق..

خامس عشر وأخير: المناظرة كانت ممتعة وفيها نقد وإبداع من الطرفين، وكلاهما كان واضحا باستفادته من مناظراته السابقة ضد السلفيين، أي أن الطرف السلفي التقليدي كان حاضرا في صياغة عقائد وانتقادات كليهما، وأهم مميزاتها على الإطلاق من وجهة نظري أنها سارت بهدوء وأخلاق دون شخصنة وتعدي وتحريض..فاختيار الضيفين كان عاليا على مستوى الفكر ومستوى السلوك..ولا أنظر للمتعصبين من أنصار الطرفين دائما..ولا أبني على ردود أفعالهم أي فكرة سوى أنه دعما بانحياز تأكيدي ورغبة مسبقة في الانتصار...





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ابداع وخبرة
ابراهيم الثلجي ( 2021 / 10 / 12 - 11:30 )
تحية اخي سامح
المحاكاة بين الخالق والمخلوق هي منحسن وتمام الصنعة والخلق
انظر بعد كل هذه السنين الطويلة فان رقي صنعة الانسان هي بقدر المحاكاة عن بعد فالروبوت يتنقل في سطح المريخ البعيد نسبيا عنا بالمحاكاة
ولكن في حالتنا الله الخالق ليس بعيدا ولكن المهم المحاكاة اي الكلام باشكاله ايحاء الهام ارسال رسول واخرى
ومن اهم ما نعرفه من اسماء الله الحسنى الرحمن الرحيم والتي خلاصتها الواصل المتصل من الرحمن والرحيم المتحاكي مع صنعته وخلقه بلطف ووقاية
فكيف بالقوي الجبار وهو يعتني ويرزق عباده دون اي يضرهم الاتصال هذا بتامين درجات ووسائل ومحولات واغلفة الحماية من الطاقة الجبارة وقصة تجليه للجبل م معروفة لديكم
اما عن النسخ او التعديل كما يحب ان يسميه الماديون التارخيون وهنا اسال هل خلا مؤتمر عالمي واممي من الخطط الخمسية والعشرية والخمسينية كما يعملون عليه في الامارات اليوم كرمز للبرامج الحضارية
بما تعنيه العملية انه بعد مرحلة كذاا تقترح تحديثات مسبقة كل في حينه بما تطلبه الخطوة اللاحقة
فالرسالة وهي تخلق سلوكيا تم تمريرها بعامل الوقت لتعدل خلال الانتقال من الجاهلية للحالة النموذجي

2 - حقوق مؤلف القرآن المكي
عبد الفادي ( 2021 / 10 / 12 - 18:29 )
سورة يونس 94 اعطت حل في حالة الشك في كون القرآن من عند الله ام من عدمة ، حيث تقول الآية : (فَإِن كُنتَ فِى شَكٍّۢ-;- مِّمَّآ-;- أَنزَلْنَآ-;- إِلَيْكَ فَسْـٔ-;-َلِ ٱ-;-لَّذِينَ يَقْرَءُونَ ٱ-;-لْكِتَٰ-;-بَ مِن قَبْلِكَ ) ، وهذه الآية كأنها وضعت لضمان حقوق المؤلف الأصلي للقرآن المكي (اهل الكتاب) لأن السورة مكية وصيغت بذكاء لكي لا يأتي جيل ويظن أن القرآن من عند الله ثم يلغي حق المؤلف ، فهي بمثابة ضمان لحقوق المرجعية وإلا ما السبب والمناسبة لجعل اهل الكتاب هم اصحاب الحكم عند حدوث الشك في الوقت الذي وصف القرآن اهل الكتاب فيما بعد في سورة البينة 6 بعبارة (شر البرية) اي شر المخلوقات فكيف يكون شر المخلوقات هم حكم على كلام الله ؟ فهل كان مؤلف القرآن المكي يعرف انه سيأتي يوم ويغدر به اصحاب الدين الجديد فوضع هذة الآية كضمان لحق التأليف ؟ هذا وقد انتبه المفسرون لهذه الورطة فقاموا بتأويل نص سورة يونس 94 كعادتهم لخلط الأوراق والخروج من هذا المأزق ، تحياتي استاذ سامح

3 - الله خير المنسقين
أنور نور ( 2021 / 10 / 12 - 19:27 )
القرآن يظهر الله منسقاً للزواج .لأنه أقدر من ينسق للناس تلك الأشياء ! الناس لا يقدرون
نعجة الله : الله كما جاء بالقرآن .. هو الذي نسق ووزع أدوار نكاح زينب . لزيد .. تارة , ولمحمد , تارة . لا نقول انه كان زواجا, بل نكاحاً . وشتان بين الزواج بمعناه الشامل . وبين النكاح : المواقعة الجنسية
فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا ( الوطر هو الغرض , المأرب , المصلحة ! يعني ارتباط زينب بزيد , لم يكن زواجاً بل نكاحاً لقضاء حاجة ! والله هو المنسق , بما لديه من متسع من الوقت , لمثل تلك الأمور الأنكحية ! إله وفاضي )
مثل تلك الآية, وغيرها , مثل - امرأة وهبت نفسها للرسول ان أراد النبي أن يستنكحها - ! - استنكاح وليس نكاح ولا زواج وانما : اس تن كاح / خالصة له من دون المؤمنين ! ( يوجد تشديد علي القول - خالصة له من دون المؤمنين -كي لا ظن المؤمنون ان لهم حق مشاركة الرسول في استنكاح المرأة الواهبة نفسها للاستنكاح الرباني النبوي الشريف العفيف الظريف
مثل هذا الذي جاء بالقرآن علينا طوعاً أو كرهاً الايمان بأنه كلام الله وتلقاه نبي ! والا فالسيف وقطع الرقبة , أو السجن بتهمة ازدراء أديان
!!
سلام

4 - تكملة
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 12 - 21:00 )
1
هذا حديث وليس اية قرانية
2
الحديث قال
عادلا مقسطا
او شيء من هذا القبيل وليس ديانا ولا تعني عادلا مقسطا او حكما مقسطا في اي معجم من معاجم اللغة العربية ديان
3
الحديث مقطوع ففيه كسر للصليب
4
الحديث ليس يوم القيامة اصلا وانما معناه علامة من علامات الساعة
5
لا يذكرون الحديث اللاحق في موته

هكذا يعمل معنى السيد المحترم عبد الفادي

فيفسر الموضوع بحسب اساطير المسيحين
فلا اهل الكتاب كتبوا القران
ولا حتى يميز بين سور مكية ومدنية وايات مكية ومدية

واصلا كلامه غير سليم
لان الاية تقول الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين فهي في وصف كل غير المسلمين او في وصف الكفار بشكل غام او في وصف من كفر من اهل الكتاب فقط
ملاحظة اخيرة
الذين يقرؤون الكتاب من قبله بحسب معظم المفسرين اي المخاطب ليس النبي وانما المسلم الذي لديه شك فيسال اهل العلم الذين يقرؤون القران

اخر تعليق
عجب العجاب ان المسيحي عبد الفادي يتحدث عن تأويل وكأنه نسي ان الكتاب المقدس عند الارثذوكس والكاثوليك كله مؤول ضمن قواعد مثل
1 الكتاب المقدس معظمه رمزي روحي
2 معناه ليس حرفي
فهل نسي من يؤول اكثر ؟

5 - تعليق الأخ احمد رقم 4
عبد الفادي ( 2021 / 10 / 13 - 00:56 )
اخ احمد صدقني كل شيئ انكشف عن اسرار الأديان كلها وذلك بفضل محرك البحث في الأنترنت ولم يعد شيئ مخفي ولا حاجة للتصرف كالنعامة فلم يعد يفيد تصنيف الناس كالقول هذا مسيحي او هذا مرتد او هذا لا ديني او ملحد لكي تجعل من هذا الكلام كمخدر تغفي ولو لبرهة عن واقع الحال . اكبر ورطة وقع بها شيوخ الإسلام عندما اصروا على ان القرآن هو كلام الله ، لأن هذا الأدعاء جعل من اله القرآن اقل منزلة فكرياً من فكر واخلاق الإنسان العادي ، فهناك كثير من المسلمين يرفضون المستوى الأخلاقي للجنة التي وعد بها هذا الإله ويتمنون لو ان آيات النكاح وآيات ظلم المرأة وآيات الكره وقتال غير المسلمين وغيرها التي لا تتلائم مع هذا العصر يتمنون لو كانت هذه الآيات غير موجودة في القرآن لأن المسلم المثقف يخجل منها إنسانيا ، لذلك اقول وبأسف انك تقاتل في هذا العصر في سيف مثلوم ، تحياتي واحترامي

6 - شئ غريب
على سالم ( 2021 / 10 / 13 - 01:49 )
دائما وابدا نجد الارهابيين والدواعش المجرمين يتركوا تعليقات ساذجه ليس لها معنى

7 - لماذا هذا التوهان في اللف والدوران؟؟؟
سهيل منصور السائح ( 2021 / 10 / 13 - 06:39 )
الى متى سيبقى هذا اللف والدوران حول اشياء لا يمكن اثباتها او نفيها بل الى هي النفي اقرب وقد مضى عليها زمن بعيد وما تلقيناه عنها وتصديق اصلها هو تلقين ووراثة من آبآئنا كما تلقى البوذي والهندوسي والمسيحي واليهودي معتقداته من نفس الاسلوب ـ اي وراثة وليس دراسة ـ وكل يدعي ويؤمن ان ما تلقاه هو الصحيح وربما غيره هو الباطل. الدين العالمي هو التقيد بالوصايا العشر من الناحية الاخلاقية والعلم الحديث كفيل بتسيير شؤون الحياة بدون اي تكلف. اما العبادت فكل انسان حر في عبادته ودور العبادة مفتوحة للجميع وليس هناك وصاية على احد. ما الفآئدة من كل هذا الجدل البيزنطي في شئون اناس رحلوا قبل مئات بل آلاف السنين والكذب والتزييف والتحيز لاغراض نفعية هي سمة البشر وعجلة التاريخ لا تسير نحو الخلف. تفجيرات في المساجد والكنآئس والصوامع والاسواق نصرة لله ولرسوله وكان الله محتاجا لمن ينصره وهو من يقول للشيء كن فيكون وهو من خلق الانسان واودع فيه ما يشاء. . الى متى نعي ما يخطط لنا من قبل السلطات بمساعدة دهاقنة الدين للتقاتل على تاريخ مزور لتثبيت عروشهم باسم السماء ونحن كالدمى في ايديهم.
يا امة ضحكت من جهلها الامم.

8 - انور انور
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 13 - 07:13 )
خير الكلام ما قل ودل
معنى استنكح
-
اِستَنكَحَ: (فعل)
استنكحَ يستنكح ، استِنكاحًا ، فهو مُستنكِح ، والمفعول مُستنكَح
اسْتَنْكَحَ المرأَةَ: طلَب أَن يتزوّجها
اسْتَنْكَحَ في بني فلان: تزوَّجَ فيهم
استنكَح النُّعَاسُ عَيْنه: غَلَبها
اسْتَنْكَحَ في بني فلان:
تزوَّجَ فيهم.
-
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/استنكح/
-
ويقول تعالى : - إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها - ( الأحزاب : 49 ) فهل ياترى إذا كان النكاح بمعنى الجماع ، فكيف سيكون جماع دون مس النساء ؟؟!!!!


أم أنه جماع عبر ال sms ؟!!
-
https://our-beloved-prophet.ahlamontada.com/t3045-topic

اظن هكذا رددت عليك
ولا اتوقع اني احتاج ان اضيف على ذلك

9 - الرد على عبد الفادي
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 13 - 07:24 )
اولا الاساس ان تعليقي جزءان ولسبب ما
لا يظهر الجزء الأول حتى يتبين مقصدي
ثانيا من الخطأ ان تظن ان الانترنت فضح الأديان
بل بالعكس نشر الخرافات والأساطير عنها
كشخص متعمق بالتراث الاسلامي ارى اكاذيب واضحة عن الاسلام
في مواقع تعتبر اسلامية مثل اسلام ويب واسلام سؤال وجواب
في بعض الاوقات اجلس حائرا كيف يحرفون ما يذكره الكتاب وكأني لم
أقرأه
نفس الشيء مواقع المسيحية
خاصة عندما تنقل شيء عن الاسلام
ثالثا
وهل كشف الانترنت اي شيء عن معتقدات
العلويين والاسماعيلية والدروز الموحدين والمرشدين
غير خرافات هناك وهناك
رابعا
هربت هروب موفق من كلامي
عن مسألة تأويل الكتاب المقدس !!
وكيف يتم تفسير الكتاب المقدس عند الكاثوليك والارثوذكس
لماذا
لسببين
1
عدم قدرتك على الرد
2
عدم معرفتك
!!!
ملاحظة
تغير الموضوع ان يفيدك
رد على قد الكلام
تنتقض تأويل القران
وكأنك لا ولم تسمع عن طريقة تفسير الكتاب المقدس
ملاحظة
لا يوجد ايات اصلا في القران كثيرة عن نعيم الجنة
معظم نعيم الجنة ورد في احاديث اصلا
والايات الواردةفي نعيم الجنة في القران يتم ربطها بالاحاديث

10 - ملاحظة لعبد الفادي
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 13 - 07:31 )
كل ما ذكرته من انتقادات
تجدها نفسها موضوعة على الكتاب المقدس
اعداد العنف والارهاب
-لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر، ويكثر قتلى الرب.- (إش 66: 16).
فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.- (عد 31: 17).
-لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات.- (عد 31: 18).
فقال لهم لكن الان من له كيس فلياخذه و مزود كذلك و من ليس له فليبع ثوبه و يشتر سيفا
22: 38 فقالوا يا رب هوذا هنا سيفان فقال لهم يكفي

وعلى فكرة اخر عدد ابدع المفسرون بتفسيره
مثل القول
1
السيف هنا مقصود به سيف روحي
2 السيف هنا الشجاعة
3 السيف هنا سكين كبيرة للعيد
لصنع الفطيرة
4 السيف سيف الحق
ذكرت معظمها ها هنا
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=572231&r=0
وكلها استعملت اسلوب
التأويل
ولو تجاوزوا التأويل وصرحوا بعيدا

على كل حال
يقول الكتاب المقدس
-يا مرائي، أخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك!- (مت 7: 5)
-وقال لهم: «انظروا ما تسمعون! بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم أيها السامعون.- (مر 4: 24).

فطبق القاعدة

11 - اخر تعليق
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 13 - 07:40 )
عبد الفادي
قلت لك ان الكاثوليك والارثوذكس يؤولون الكتاب المقدس
اكثر من تأويل المسلمين للقران
بل كل الكتاب المقدس عندهم رمزي روحي
معناه غير ما هو ظاهر
ولم ترد على هذه الجزئية
بل اتجهت للطعن المباشر في القران

ثانيا
ذكرت في التعليق السابق بعض الاعداد التي تشجع على الارهاب في الكتاب المقدس
واعلم ابتداء
انها من العهد القديم
باستثناء اخر عددين
واعلم تأويل اخر عددين ( ركز تأويل
الذي اعترض عليه
واعلم التفسير الرمزي
وغيرها من لف ودوران
ثالثا
قلت المسلم يخجل من ايات القتال وظلم المرأة ونعيم الجنة
مع عدم فهمنا عن نعيم الجنة
ولكن
الحقيقة انه من الناحية التاريخية لا يوجد من المسلمين من خجل من القران
ولكن هنالك من المسيحين من خجل من بعض اسفار الكتاب المقدس
مثال
-
يحس بالعداء نحو هذا السفر , يتمنى عدم وجوده أفضل , يحمل السفر الكثير من القسوة الوثنية , جدير بأن يحذف من الكتاب المقدس , وأضاف أخر بأنه يحس بالإنحدار من السماء إلى الأرض بسبب هذا السفر ....-
مارتن لوثر ان سفر استير من العهد القديم
تحياتي

12 - أحمد الجندي - ت 8
أنور نور ( 2021 / 10 / 13 - 19:51 )
قاموس اللغة يحرره باحثون محققون مدققون لا يحبسون أنفسهم في القرآن وحده كما تفعل أنت والمتعصبون دينياً - عفواً
لا شأن لي بما قاله القرآن , لا أتخذه مرجعاً أثق فيه .. وكلٌ منا حر
كلمة نكاح , في قاموس اللغة = الضراب الشديد ... يعني شيء بعيد عن الزوج , بل يمكن استخدامها للتعبير عن فعل المواقعة الجنسية / الضراب الشديد - ولا يمكن أن تعني الزواج
ولكن لأن العرب بدو صحراويون أجلاف , فلم يفرقوا بين كلمة زواج وكلمة نكاح ( الزواج يشمل : مشاركة حياتية , أسرة وبيت, وتعاون وتعايش في الضراء كما في السراء , و المواقعة الجنسية. أما كلمة نكاح فمعناها محصور في : المواقعة الجنسية
قولك : اِستَنكَحَ: (فعل)
ليس صحيحاً
بل : ( اِستَنكَحَ ) : استفعل
َأما ( فَعَلَ ) فيقابلها : نَكَح
باقي همسة في أذنك : لا تعيش في وهم وجود إله يفتتح عنده منكحة لمحمد والمؤمنين به ! للمؤمن 72 حورية + الولدان ( قاتلوهم واقتلوهم وتعالوا المنكحة لتنكحوا ! ) ذاك تفكير يليق بحظائر الخراف الحالمة بقطعان النعاج ) تلك عقلية محمد , الذي اتهم النساء بأن عقولهن في فروجهن ! وهو من كان عقله في( إربه ) بين فخذيه . فَهوِّن عليك يا أخي
سلام

13 - انور انور
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 14 - 06:41 )
اولا اذا لم تنتبه انا نقلت لك من معجم اللغة العربية
من وين نقلت مثلا
من تفسير القران
وللتأكيد
الرابط
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/استنكح/
ويمكن لأي أحد مراجعته
ثانيا
لنراجع معنى كلمة نكاح من معجم اللغة
-
نكَحَ يَنكَح ويَنكِح ، نِكاحًا ، فهو ناكِح ، هي ناكِحٌ، وناكِحَةٌ والمفعول مَنْكوح
نَكَحَ الْمَرْأَةَ : تَزَوَّجَهَا / النساء آية 25فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ (قرآن)
نَكَحَتِ الْمَرْأَةُ : تَزَوَّجَتْ فهي ناكِحٌ، وناكِحَةٌ
نَكَحَ الْمَطَرُ الأَرْضَ : اِخْتَلَطَ فِي تُرَابِهَا
نَكَحَ النُّعَاسُ عَيْنَيْهِ : غَلَبَهُ عَلَيْهِمَا
نَكَحَ المرأَةَ : باضَعَها ، جامعَها، باشرها
-
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%86%D9%83%D8%AD/
معجم اللغة مرة اخرى
اذن كلمة نكاح
تعني
1
الزواج
2
الجماع
اي تحتمل المعنيين والدلالتين بل قد تعني
غلب
وقد تعني اعتمد عليه
فمن نصدق
انت ام معجم اللغة

14 - الجزء الثاني
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 14 - 06:44 )
-
أما كلمة نكاح فمعناها محصور في : المواقعة الجنسية
-
هاي معجم اللغة العربية يمكن لاي احد مراجعته
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%86%D9%83%D8%AD/
-
قولك : اِستَنكَحَ: (فعل)
ليس صحيحاً
بل : ( اِستَنكَحَ ) : استفعل
َأما ( فَعَلَ ) فيقابلها : نَكَح
-
يا عجب العجاب
1
انا نقلت من المعجم
وليس كلامي الشخصي
مرة اخرى المعجم وهاي الرابط
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/استنكح/
2
يا رجل
استنكح فعل اي نوع الكلمة وليس وزنها فميز بين الوزن ونوع الكلمة
الكلمة في العربية ثلاثة انواع
1
اسم
2
فعل
3
حرف
المعجم يقول استنكح
اي فعل وليس اسما ولا حرف
فهو لا يتحدث عن الوزن ولا عن الجذر الثلاثي
بل يتحدث عن نوع الكلمة
فاستنكح
فعل على وزن استفعل والمعجم لم يتعرض للوزن وانما اكتفى بذكر نوع الكلمة
فميز بين نوع الكلمة وبين وزنها

15 - الجزء الثالث
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 14 - 06:47 )
-
باقي همسة في أذنك : لا تعيش في وهم وجود إله يفتتح عنده منكحة لمحمد والمؤمنين به ! للمؤمن 72 حورية + الولدان ( قاتلوهم واقتلوهم وتعالوا المنكحة لتنكحوا ! ) ذاك تفكير يليق بحظائر الخراف الحالمة بقطعان النعاج ) تلك عقلية محمد , الذي اتهم النساء بأن عقولهن في فروجهن ! وهو من كان عقله في( إربه ) بين فخذيه . فَهوِّن عليك يا أخي
-
اولا
النكاح في القران معناها الزواج
واثبت ذلك بمثال واضح وصريح
راجعوا تعليق
8
ثانيا
استنكح لغة معناها طلب الزواج واثبتت ذلك من معجم اللغة العربية والرابط بالأعلى ومن الواضح انك لم تنتبه ان هذا كلام المعجم وليس كلامي بتخطيئك قولي فعل والمعجم يقصد نوع الكلمة وليس وزنها
ثالثا
اما كلمة نكاح تحتمل المعنيين الزواج والجماع
رابعا
لا احد قال بان عقل المرأة في فرجها مصدرك
خامسا
ولا اعلم مصدرك في قول عقل النبي في اربه
ملاحظة الارب لها معنيان
1
العضو
2
الشهوة الجنسية
معلومة الك
سادسا
لا احد قال جماع الغلمان
الأساطير لا أهتم
بها
تحياتي

16 - اسلموا المعاجم وأفسدوها مثلما أفسدوا كل شيء
أنور نور ( 2021 / 10 / 14 - 10:02 )
فقهاء العقيدة المحمداوية غيروا وعدلوا في كل شيء ليستروا عورات محمد
حتي القرآن نفسه غيروا فيه ليستروا عوراته
لو رجعت لنسخة طبعة قديمة من القرآن ستجد بها آية الغرانيق - تلك الفضيحة - بسورة النجم - كان ترتيبها 18 , 19
أما الآن .. فقد حذفوها من المصاحف - الطبعات الأخيرة
وأحاديث محمداوية كثيرة . كانت محسوبة من الأحاديث الصحيحة . ولكن لكونها فضيحة ( لا فضحتكم الآلهة بفضيحة محمد وقرآنه ) لذا حذفوها , أو عدّوها غير صحيحة أو مدسوسة . وفي التبرير قالوا ان الشيطان كان قد دسها علي لسان الرسول ! - وذاك النهج له أصول مسيحية
هَوِّن عليك يا أخي
أنا مشفق عليك . من الوقت والجهد الذي زرعوا في رأسك انه سيكون في ميزان حسناتك . فتدخل الجنة حيث حظائر مملوءة بنعاج الحوريات , والولدان المخلدون , وحظيرة لكل مؤمن خروف , يعيث نكاحاً في منكحة الله - سما وغلا , و جل وعلا , وسبحانه وتعالي ( عشان الله ينبسط ) بجوار أنكح الأنبياء , الذي جمع الله ملائكته وتفرغوا للصلاة عليه ! , تاركاً كل أمور الكون تتخابط وتتصادم , والكائنات الحية تنهش لحوم بعضها بوحشية ولا تجد لها إلهاً رحيماً ينقذها
أعوذُ بالعلم من شر الأديان

17 - تعليق 16
احمد علي الجندي ( 2021 / 10 / 15 - 15:10 )
ترددت في كتابة التعليق ولكن أكتبه مختصرا
اولا
الأساطير لا أهتم بها
في اي قران وجدت ايات الغرانيق وتم حذفها
مرة اخرى الأساطير والقصص الخيالية لا أهتم بها
يمكن مراجعة مصاحف من 5 قرون ولن تجد فيها ايات الغرانيق كما تدعي
ثانيا
اول
معجم للغة العربية كتبه المسلم خليل بن احمد الفراهيدي صاحب علم العروض
واختلف فيه المؤرخون هل هو سني او امامي او اباضي
والظاهر عندي انه اباضي مثل معظم اهل عمان في زمانه
على كل حال
أسلمة المعاجم جديدة هاي
لان المعجم بطبعه يأخذ امثلة من القران والاحاديث وأشعار العرب ولا من وين بدو يجيب امثلة ؟

اخر الافلام

.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #

.. خالد الجندي: المساجد تحولت إلى لوحة متناغمة من الإخلاص والدع



.. #shorts yyyuiiooo


.. عام على حرب السودان.. كيف يعرقل تنظيم الإخوان جهود الحل؟ | #



.. يهود #بريطانيا يعتصمون أمام البرلمان في العاصمة #لندن للمطال