الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هي القضية الكردية ؟ و كيف يجب النضال من أجلها ؟

فيصل يعقوب

2021 / 10 / 15
القضية الكردية


الميثاق و المبادئ الأساسية للحركة :1
كوردستان تعني أرض الشعب الكردي أي الجغرافيا التي عاش و يعيش عليها الشعب الكردي منذ فجر تاريخه ، و الشعب الكوردي شعبٌ أصيل وعريق أي من الشعوب الأصلية . الشعوب الأصلية هي التي حافظت على وجودها و استمراريتها على أرضها التاريخية منذ بداية تكوينها . و الشعب الكوردي له تاريخ و حضارة عريقة ضاربًا جذوره في عمق التاريخ بنى حضارات و امبراطوريات من الحضارة السومرية إلى الإمبراطورية الميدية و آخر أمبراطورياته كانت الإمبراطورية الساسانية و بعد أن تعرض وطنه إلى الغزو الإسلامي في عام 636 ميلادي سقط الامبراطورية الساسانية و لكن بقي الشعب الكردي في إدارة نفسه و تنظيم شؤونه الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية من خلال إمارات كوردية مستقلة و إلى آخر تقسيم لأرضه بين الكيانات التي صنعها الاستعمار الفرنسي و البريطاني مثل سوريا و العراق و تركيا في عام 1916م بعد سقوط الامبراطورية العثمانية، باتفاقية سايكس بيكو المشؤومة . و على سبيل الذكر و ليس الحصر الإمارة الدوستكية الكوردية التي كانت في منطقة الأناضول، وتمركزت في مناطق ديار بكر،ميافارقين،وأرجيش (بتركيا حاليًا)بين عاميّ 982م و 1093م(بينما يرجع المؤرخ إبن الأثير نشأتها للعام 990م).و إمارة أردلان الكوردستانية التي امتدت من مدينة أصفهان الى مدينة الموصل ودام حكمها لمدة 700 سنة (1169 ـ 1869 ميلادية) و إمارات أخرى على مساحة جغرافية كوردستان بل و حتى خارجها مثل الامبراطورية الايوبية ( 1174ـ1250) م .ففي تلك العهد و حتى عام 1648 م لم يكن هناك ظهور للدولة القومية (الوطنية )الحديثة في العالم و في عهد الامبراطوريات لم تكن هناك إنكار للشعوب و الأقوام فالامبراطوريات كانت عبارة عن أنظمة الحكم لأقاليم واسعة تضم شعوب مختلفة بالسيطرة المباشرة أي تابعة بشكل مباشر للامبراطور أو بشكل غير مباشر عن طريق استعمال النفوذ عبر التلميح قدرة الامبراطور بفرض نفوذه ( لم تكن هناك سلطة فعلية للامبراطور).و أول تقسيم فعلي حدث لأرض كوردستان بدأ في عام 1514عندما نشبت الحرب بين الصفويين و العثمانيين و إنتهت بانتصار العثمانيين بعد أن تحالف معهم غالبية الأمراء الكورد برغم من أن حُكام الامبراطورية الصفوية كانوا كوردًا( كان نادر شاه كوردياً و أنّ الصفويين كانوا ينتمون الى عائلة كوردية من شيوخ الدراويش و لم يكونوا فُرسًا) لأسباب دينية مذهبية فكما هو معروف فأن الغالبية العظمى من الشعب الكوردي و الأتراك ينتمون إلى المذهب السني و في ذلك العهد كان الإنتماء الدين و المذهبي هو الغالب على الشعوب و ليس الإنتماء القومي .بعد سقوط الامبراطورية العثمانية و نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918م بدأت سلسلة من المعاهدات و الاتفاقيات بين المنتصرين دول الحلفاء فرنسا و بريطانيا و ايطاليا و المنهزمين في الحرب المانيا و النمسا و الدولة العثمانية و من هذه المعاهدات معاهدة سيفر (التي تعد وثيق قانونية و حقوقية مهمة في تاريخ القضية الكوردية ) نسبة إلى المدينة الفرنسية سيفر التي تم فيها المعاهدة في 10آب 1920م و من بنودها حصول كردستان على الإستقلال بحسب البندين 62 و63 من الفقرة الثالثة و السماح لولاية الموصل بالإنضمام الى كردستان إستنادا الى البند 62 ونصه ( إذا حدث خلاف خلال سنة من التصديق علي الاتفاقية أن يتقدم الكرد القانطون في المنطقة التي حددتها المادة 62 إلى عصبة الأمم قائلين أن غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الإستقلال ، و قد تم العمل بهذه المعاهدة لمدة ثلاث سنوات إلى أن تم تبديلها بمعاهدة لوزان عام 1923م ، لأنه لم يكن هناك اتفاق عام بين الكورد لأسباب عديدة منها الحدود الجغرافية لأرض كوردستان و غيرها من الأسباب .
ـ إن تاريخ البشرية هو صراع مستمر من نشؤ الحضارات و الامبرطوريات و نموها و سقوطها من جهة أخرى ،و جدلية الصراع و ما يرافقه من التناقض و التوازن و الحركة ، و يؤكد هيغل الفيلسوف الألماني على أن الحركة الحضارية إنما تحقق مسيرتها صوب الأحسن والأكمل عن طريق الصراع المستمر بين النقائض فى عالم الأفكار، ذلك الصراع الذى يتقابل فيه النقيضان لكي ما يلبثا أن يسقطا عنهما كل سيئاتهما وسلبياتهما ويلتقيا فى موحّد يجمع خير ما فيهما، ثم لم يلبث هذا الموحّد بدوره أن يصارع مع نقيضه لخلق موحّد جديد يؤول إلى تعبير أرقى عن فكر العالم.و حتى ظهور الدولة الوطنية ( القومية) و التي تعني حالة الاستقرار لقومية ما على أرضها و حكم نفسها و فرض سيادتها على أرضها أستمر الصراع ( الحرب) بين هذه الدول من أجل السيطرة على مساحات أوسع و توسيع حدودها على حساب الأخرى، او اكتساب مناطق نفوذ ومستعمرات في داخل القارة أو في القارات الأخرى.هذه الصراعات و الحروب بين هذه الدول أدت إلى خسائر و كوارث كبيرة على مختلف الأصعدة و خصوصًا على الصعيد البشري و الاقتصادي مما أدت إلى أن تجد هذه الدول طرق و وسائل أخرى لحل صراعاتها و خلافاتها و منها الطرق و الوسائل السلمية أو التنظيم السلمي الذي أشار إليه إيمانويل كنت في كتابه بعنوان السلام الدائم دعا فيه إيمانويل كنت إلى تأسيس رابطة لاجتماع الأمم بهدف التحكم فيما بينها و حل النزاعات من أجل السلام الدولي إلا أن فكرة إيمانويل كنت لم يؤخذ بها إلى أن قامت حروب نابليون و في القرن التاسع العشر ونشأت منظمة السلام الدولية وعُرّفت باسم الاتحاد البرلماني الدولي و بعد الحرب العالمية الأولى نشأت عصبة الأمم و هي المنظمة سلفًا للأمم المتحدة التي تأسست بتاريخ 24 أكتوبر 1945و من أهدافها الحفاظ على السلام والأمن الدوليين ، وحماية حقوق الإنسان ، ، ودعم القانون الدولي . و قراراتها و من هذه القرارات و القوانين. لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها.و منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة و إنهاء الاستعمار . و حقوق الشعوب الأصلية، و الشعوب الأصلية هي التي تعيش على أرضها التاريخية و حافظت على و جودها و أستمراريتها و لكنها لا تحكم نفسها و بهذا فهي تحت الإحتلال ،و لإنهاء الاحتلال على أراضي الشعوب التي سيطرت عليها الاستعمار ظهرت حركات التحرر الوطني التي نظمت شعوبها من مختلف فئات الشعب بغض النظر عن الاتجاهات السياسية و الفكرية و العقائدية و الايديولوجية ضمن منظمة واحدة و من أجل هدف واحد فقط و هو تحقيق حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه و ممارسة سيادته على أرضه و على هذا الأساس عملت أيضًا على تدويل قضيتها كقضية شعب محتل أرضه من أجل كسب دعم الدولي لقضيتها.
.
ـ نضال الشعب الكُردي و الخطأ التاريخي الذي وقع فيه :
إن الخطأ التاريخي و الاستراتيجي الذي وقع فيه الحركة الكردية منذ بداية نضالها في سبيل حقها في تقرير مصيرها بنفسها هو أنها لجاءت إلى تشكيل الأحزاب السياسية و نسبت وطنيتها لوطنية محتلي أرضها وهي تحت الاحتلال و الاضطهاد القومي . فكيف للشعب يعاني من الاضطهاد القومي و يشكل الأحزاب السياسية و ينسب وطنيته لوطنية محتلي أرضه و يطالب بالوحدة و الاتفاق على البرامج السياسية للأحزاب ؟ و متى كانت الأحزاب السياسية في هذا العالم توحد أمة أو شعب ما ؟ فلو كانت الأحزاب السياسية تستطيع أن تتفق مع بعضها البعض على برنامج سياسي موحد لما كانت هناك أصلاً الأحزاب السياسية، فالأحزاب السياسية وجدت لأسباب أختلاف في الآراء و الأفكار و المصالح للأشخاص و الطبقات الاجتماعية، في المجتمعات الحرة التي لها سيادتها على أراضيها .و لتنظيم مجتمعاتها و إدارتها بحسب رؤيتها و ما تضعها من البرامج السياسية ،و عملياً لا يمكن لأي حزب سياسي أن يحول أهدافه و برامجه السياسية إلى أعمال على أرض الواقع ما لم يصل إلى الحكم أو السلطة أو المشاركة في السلطة مع حزب أو أحزاب أخرى ( حكومة ائتلافية ) تشاركية ،و في هذه الحالة يستطيع حزب ما تنفيذ جزئي لبرنامجه السياسي مع من يشاركه في الحكم.

أما الشعوب المضطهدة قوميًا لكي تحقق حقها في تقرير مصيرها لجأت و تلجأ إلى تشكيل حركات التحرر الوطني التي تتأسس على ( الثوابت و المبادئ الوطنية ) المشتركات اللا إرادية التي تجعل من أمة ما أمة واحدة . و الشعوب الحرة المستقلة هي التي اتفقت على المشتركات اللا إرادية التي تشكل أساس وحدتها و تستمد شرعيتها من مشاركة الجميع في صياغتها وبلورتها بآليات معروفة دولياً، وأن تكون مستمدة من ثقافة المجتمع وتراثه وتعبر عن تطلعات الأمة في الحرية و المساواة و الحفاظ على وجودها و كيانها في هذا الوجود بين أمم العالم . و حركات التحرر الوطني هي رد فعل على الاستعمار ( أي ظهرت هذه الحركات نتيجة وجود الاحتلال على أراضي شعوبها ) و ناضلت و قاومت الاحتلال من أجل سيادتها على أرضها فقط كحق طبيعي و شرعي لها . و بما أننا شعب مضطهد قوميًا أي لا نحكم أنفسنا بل تحكمنا شعوب أخرى هذا يعني نحن كشعب نعيش تحت الاستعمار و بحسب القرارات الدولية بشأن الشعوب الأصلية و حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها ،و إنهاء الإستعمار .فما نريده هو تحقيق حريتنا كشعب يعيش على أرضه و لكي نحقق حريتنا لا بد أن نعمل من أجل حقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا و بدون تحقيق هذا الحق لا يمكن لنا أن نصبح أحرار ، لذلك كان خطأ تاريخيًا و استراتيجيًا عندما لجأ الشعب الكردي إلى تشكيل أحزاب سياسية و نسب وطنيته لوطنية محتلي أرضه ،فالشعب الذي له وطن مستقل لا يعاني من الاضطهاد القومي ، بل لا يمكن أن يعاني من الاضطهاد القومي .فما نريده هو تحقيق حريتنا كشعب يعيش على أرضه ،و من أجل تحقيق هذا الهدف لا بد من تشكيل حركة تحررية وطنية كوردستانية ( في كل جزء على حدة ) .
.
ـ أهمية تشكيل حركة تحررية وطنية كوردستانية :
إن تشكيل الوعي الوطني القومي لدى الإنسان هو تعبير عن الشعور بالذات و بالخطر الذي يهدد كيانه و هويته و ثقافته و لغته ، و إذا أردنا أن نحافظ على هويتنا و ثقافتنا و لغتنا الكوردية لا بد لنا من العمل على نشر الوعي الوطني القومي السليم بين أبناء شعبنا بجميع الوسائل المتاحة و المتوفرة لنا و التي من خلالها يتم تهيئة الأرضية المناسبة لتحرير الأرض أولاً من الاستعمار و النهوض بأمتنا التي عانت و تعاني من الاضطهاد و الظلم و الحرمان من أبسط حقوقها الإنسانية. و بعد التجارب العديدة و المريرة التي خاضتها الأحزاب الكوردية و مازالت تخوضها بنفس الأسلوب النمطي القديم ، رسخت لدى الإنسان الكوردي بأنه ما من حزب كوردي وحده يستطيع تحقيق خلاص أمتنا من ظلم و اضطهاد الدول التي تستعمر كوردستان ،و من هنا تأتي أهمية تشكيل حركة تحررية وطنية كردستانية في كل جزء من كوردستان على حدة على أساس ثوابت و مبادئ التي توحد أمتنا بعيداً عن الاتجاهات السياسية و العقائدية و الفكرية التي تؤدي إلى نشوء خلافات بين أبناء الشعب الواحد ( إن الخلافات السياسية و العقائدية و الفكرية أمر طبيعي في كل الأمم ) لكن أبناء كل أمة تتفق فيما بينهم على ثوابت و مبادئ التي توحدهم و تحقق لهم حريتهم و سيادتهم على تراب وطنهم .إن الوعي الوطني القومي الكوردي يجب أن لا يتناقض مع وجود أقليات قومية و عرقية و دينية و مذهبية و إلخ في كوردستان و يجب أن لا يكون عائقاً أمام تحقيق حقوقهم الأساسية بل يجب أن يكون دافعاً لتعميق روابط بين جميع مكونات على أساس دستور عادل يضمن حقوق الجميع .
ـ حركة التحرر الوطني الكوردستاني في الجزء الغربي من كوردستان الواقعة تحت إحتلال الكيان السوري ،أن اتفاقية سايكس بيكو عام1916م بين الدول الاستعمارية آنذاك كل من فرنسا والمملكة المتحدة وبمصادقة من الإمبراطورية الروسية و بشكل سري تم تشكيل الكيانات السياسية مثل العراق وسوريا و غيرها من الكيانات السياسية و تم تقسيم أرض كوردستان بينها التي لا تربطها روابط جغرافية وتاريخية و قومية و ثقافية و أثنية ...إلخ من الروابط التي شكلت على أساسها الدولة الحديثة ( الدولة الوطنية القومية )، فإلى تلك الفترة و لغاية الآن لم تتجلى بشكل واضح مفهوم الدولة الحديثة في منطقة الشرق الأوسط التي ظهرت في منتصف القرن السابع العشر في القارة الأوربية و التي كانت على أساس قومي فالوطنية و القومية لهما نفس المعنى و الوطنية هي الفخر القومي و تنبع المشاعر الوطنية من حس بالارتباط والانتماء، والتضامن والالتزام. وتتضمن مجموعة مفاهيم ومدارك وثيقة الصلة بالقومية . فقد ظهرت و تشكلت هذا الشكل من الدولة من أجل أن تحافظ القوميات على وجودها و خصوصياتها التي تميزها عن القوميات الأخرى و من أهم أولوياتها حماية الأمن القومي من الأخطار الخارجية و الداخلية .
هدف الحركة :تعتبر قضية الشعب الكوردي المتواجد ضمن جغرافية كوردستان الغربية القسم المحتل من قبل الدولة السورية المصطنعة التي خطها الإستعمار ، هي قضية شعب متواجد على أرضه التاريخية و لا يحكم نفسه و كما أسلفنا و بحسب القوانين و القرارات الدولية الشعب الذي يعيش على أرضه و لا يحكم نفسه هو شعب تحت الإحتلال وبناءًا عليه يحق له تقرير مصيره بنفسه بحسب المواثيق والاعراف الدولية والقوانين الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة .تهدف الحركة إلى تحقيق حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه في الجزء الغربي من كوردستان . و الحركة هي رد فعل شرعي وطبيعي لشعبنا الكوردي في سوريا وضمنها الجزء الغربي من كوردستان على وجود الإحتلال ( حيث تعلن رسمياً ضرورة وضع حد بالسرعة الممكنة وبدون قيد أو شرط للإحتلال وبجميع صوره ومظاهره في الجزء المحتل من قبل سوريا).و أن إنكار حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه أو إقامة العقبات في طريقه مما يشكل تهديداً خطيراً لأمن و استقرار المنطقة و العالم أيضًا . وعليه فإن جميع أشكال النضال مشروعة لتحقيق هذا الهدف وفق إستراتيجيات يحددها ويتفق عليها المجلس القيادي لحركة ويكون إعتمادها الأساسي على الشعب الكوردي إنطلاقاً وإيماناً بأنها تناضل لواجب وطني كوردستاني ، لذلك يحق لكل إنسان كوردستاني ومن كافة شرائح مجتمعه ومستوياتهم ( نساء ًا و رجالاً ) وكل منظمة أو مؤسسة أو أي طرف كوردي آخر يضع هدف حق تقرير المصير للشعب الكوردي في كوردستان الغربية على رأس أهدافه ويعمل على تحقيقه قبل أي هدف آخر المشاركة بحسب إمكاناته وقدراته في الحركة و الحركة تنطلق من إيمانها بحق تقرير المصير للشعب الكوردي على أرضه على أساس عدالة القضية الكوردية في الجزء الغربي من كوردستان.إن الحركة تهدف أيضاً إلى خلق الشخصية الوطنية الكوردستانية المستقلة ( بأنتمائها وهويتها لكوردستان بكافة مكوناتها الإجتماعية بغض النظر عن معتقداتها الدينية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية وحتى أيدولوجياتهم ) شريطة أن لا يتعارض مع الوحدة الوطنية الكوردستانية والهدف المقدس حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه ، و هو حق مقدس و غير قابل للتصرف و غير خاضع للظروف السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية ... .النضال والعمل المرحلي يجب أن يكون دائماً في خدمة الهدف الإستراتيجي الأساسي المقدس ألا وهو حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه ، مهما إختلفت أشكال النضال المرحلي والإمكانات هذا لا يعني تغيير الهدف الأساسي الذي وجدت من أجله الحركة .الحركة لا تتدخل في الشؤون الداخلية والسياسية لبقية أجزاء كوردستان المحتلة وكذلك لاتقبل التدخل من الأجزاء الأخرى ، بل تسعى للتعاون المشترك والإعتماد المتبادل خدمة للامة الكوردستانية و حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه .
الحركة هي طريقنا إلى إحقاق حقنا في تقرير مصيرنا بأنفسنا و تكون سيادتنا على أرضنا لنا و هذا لا يمنع من الاتحاد الأختياري الحر مع بقية الشعوب،و بعد تحقيق حق الشعب الكوردي في تقرير مصيره بنفسه في الجزء الغربي من كوردستان يمكن للحركة أن تستمر في نضالها بأن تشكل حزب سياسي أو أن تنبثق منها أحزاب سياسية وفق رؤى الأشخاص و المجموعات التي لها رؤى متطابقة أو متقاربة في طريقة تنظيم المجتمع و إدارته سياسيًا و أقتصاديًا و .... إلخ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قيس سعيّد يرفض التدخلات الخارجية ومحاولات توطين المهاجرين في


.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجا




.. نشرة إيجاز – برنامج الأغذية العالمي يحذر من مجاعة محتومة في


.. العراق يرجئ مشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام أو المؤبد على الع




.. رئيسة -أطباء السودان لحقوق الإنسان-: 80% من مشافي السودان دم