الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -

شكري شيخاني

2021 / 10 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الاعوام التي تلت تفجير مركز التجارة العالمي 11_9_2001 كانت ايضا" حافلة بالكثير من الاحداث المحلية والاقليمية والعالمية.. ومحليا" بدأ الصراع بين القديم والحديث بين السلف والخلف بين من بدأت عروش مجدهم تهتز وتنذر باقتلاعهم وبين العقلية المتطورة والمتنور والتي بدأت تتكون في اكثر من مدينة سورية. وكأن التاريخ يعيد نفسه فبعد ان انشغل المجتمع السوري بخلافات الجيش النظامي وسرايا الدفاع ..(( وما ادراك ما سرايا الدفاع )) حيث كانت دولة ضمن دولة والتحدي الوقح والسافر من قبل سرايا الدفاع لكل لجيش والشرطة العسكرية واجهزة الامن المدنية والعسكرية بدأنا نعيش ذات المأساة بين الجيش النظامي والفرقة الرابعة... التحدي الوقح والسافر بين اجهزة الدولة الرسمية جيش وشرطة وبين عناصر الفرقة الرابعة سيئة السمعة والصيت (( النقيب سليمان خير مثال في الصبورة )). وايضا يمكنني القول (( وماادراك مالفرقة الرابعة )) وهي تعتبر الاكاديمية في فنون التشبيح والتشليح والابتزاز وفرض الامر الواقع واغتصاب املاك من غادرا واملاك من اعترضوا او عارضوا .... وهنا بدأت اجهزة الامن البعيدة عن مركز العاصمة والقرار تنفرد باساليب عمل وتعذيب جسدي ونفسي واجندات اقل وصف لها انها كانت غير وطنية وغير مؤتمنة على حياة المواطن السوري بدءا" من دعوات الجهاد الرسمية من قبل وزارة الاوقاف ومفتي الجمهورية وغيرهم من الجهات الخاصة التي اطلقت زورا" وبهتانا" ورأينا كيف انعكست على سوريا وشعبها وكيف أصبح من ذهبوا للعراق عبئا" ثقيلا" على كل دولة حيث تمترسوا خلف القاب ماانزل الله بها من سلطان فمنهم الامير ومنهم الخليفة ومنهم القاضي الشرعي الخ.. وكيف سيعود هؤلاء الى وضعهم الطبيعي بعد ان كانت الدولارات تجري بين اقدامهم وايديهم.. واغلبهم مندوبو امن لافرع مختلفة وهنا المصيبة الكبرى حيث كان هم كل رئيس فرع مخابرات همه ان يسيطر على اهم الملفات السياسية والتنظيمات الاسلامية ولو انها لاتدخل في صلب عمله ولكن من اجل ابراز اسمه امام القيادة بانه يحافظ على النظام وامنه.. وبهذه الحالة لا يخلو الامر من المنافع الشخصية الكبيرة ماليا عبر ابتزاز السجناء واهاليهم ومعارفهم.. والكلام في هذا الموضوع يطول ويطول ويكاد يدمي العيون من القهر والظلم الذي كان يجري على الاهالي مجرد ان دخل ابن العائلة او رب البيت الى المعتقل... حيث تبدأ التسريبات من عناصر الفرع ذاته الى الاهالي لمساومتهم وابتزازهم ماليا" وجنسيا".. والضحايا كانت الاف مؤلفة..فكانت العائلات تبيع مافوقها وما تحتها لكي تطمئن على سجنائها.. وكلما طالت المدة في الاعتقال طالت مقابلها مدة القهر والذل والظلم على السجين واهله.. وبدأت سنوات 2002 وما تلاها الى 2005 وهي تنذر بما لايحمد عقباه نتيجة السياسة الامنية المفرطة والمتبعة وخاصة في مدن كما اسلفت بعيدة عن مركز القرار مثال الحسكة والقامشلي وعموم مناطق شمال وشرق سوريا حيث كان عنصر الامن هو ربكم الاعلى وكان هذا العنصر بامكانه اغلاق مدينة كاملة.. ويكفي لذلك ان يقول زورا" وبهتانا" انه اكتشف تنظيم ارهابي او خلية تريد التخريب او يقول هناك جماعة تريد قلب النظام وياسلام ياسلام ... عدا عن بث الفتن الطائفية والمذهبية.
.. نعم كانت هناك خيرات وكانت ايام حلوة وكانت ايام فيها المحبة والعطاء فالى جانب النور كان الظلام والقهر مسيطرا" في بقا ع اخرى لم يشعر بها من كان يذوق الوان العذاب والمذلة وبما يجري للاخرين .....اللقاء يتجدد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام 


.. انفجارات وإصابات جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب




.. مسعفون في طولكرم: جنود الاحتلال هاجمونا ومنعونا من مساعدة ال


.. القيادة الوسطى الأمريكية: لم تقم الولايات المتحدة اليوم بشن




.. اعتصام في مدينة يوتبوري السويدية ضد شركة صناعات عسكرية نصرة