الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سعيدة2

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

2021 / 10 / 24
الادب والفن


الساعة تشير الى السادسة والنصف مساء وبضع ثوان،"سعيدة" تفتح باب منزل "علي" تلقي التحية على البواب هذا الاخير يبتسم في وجهها ويرد على التحية بانحائة من جسمه لى الطريقة الانجليزية و باحترام كبير،دخلت غرفة الضيوف خلسة،كانه تحاول ان تفاجأ حبيبها."علي" جالس على اريكته،يضع علبة سجائرة وولاعة على الطاولة المقابلة له،يداه متكأتين على الطاولة و تحملان دقنا غير حليق على غير عادته,كان حزينا ومليئا بالهموم.لم ينتبه لوجود حبيبته الجديدة.اعتدل في جلسته على الاريكة .اخرج سيجارة اشعلها وراح يدخن بشراهة.و بطريقة مرتبكة.. من خلف النافدة المطلة على الحديقة، نظر الى اشجار الطلح بالخارج تعاند رياح الشركي التي هبت للتو و على حين غرة.ينظر الى صراع طبيعي لادخل للانسان فيه. صراع ازلي من اجل البقاء،صراع بين الحياة و الموت .نظر الى شجرة الطلح وتأمل في قدرتها على الصمود و التكيف ما كل العوامل التي تقف في طريق نموها و عيشها, استلهم منها قدرتها على مجابهة التحديات و تجاوز العقبات،انفرجت اساريره فجأة،أـحس وكان سحابة عابرة كانت تطوف بذهنه قد انقشعت..ترك سيجارته،وهب لمعانقة "سعيدة". كان احتضانا بطعم الاشتياق،داب الجسدان في بعضهما البعض كما تدوب قطعة السكر في فنجان قهوة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه