الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لم يبق للعراق حتى الإسم!ّ

عزيز الخزرجي

2021 / 10 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


لم يبق للعِراق حتى الأسم :
أيها الأخوة الأعزاء : كما قلت قبل أكثر من 10 سنوات, هناك 20 دولة محددة ستنقسم إلى دويلات و مناطق بإسم الأسلامية و الولاياتية و الفدرالية و الكونفدرالية و الديمقراطية و التقدمية و الوطنية و الليبرلاية وووووووو كل بحسب وضعه و العراق واحدة منها, على كل حال :
عندما كتبت الموضوع المنشور حالياً بعنوان : [أيها المقتدى؛ هذا الميدان و أنت الحميدان] ثمّ ألحقته بمقال آخر تابع بعنوان؛ [ألعراق يحترق ما لم يُحاكم الأحزاب], هذا و لكون أصل الموضوع مصيري و سيقرر مستقبل العراق للأبد؛ وصلتني ردود عديدة, خصوصاُ على المقال المقتضب بعنوان:
[ألعراق يحترق ما لم يُحاكم آلأحزاب] :
ألعراق يحترق ما لم يُحاكم و يُحاسب رؤوس الأحزاب الفاسدة المتحاصصة , خصوصا آلمُتحاصصون ألكبار لا آلصّغار فقط!

حيث لا سلام و لا أمان إلّا مع العدالة و المساواة عملياً لا إعلامياً كما يدعي المتسلطون, و العدالة مع وجود أؤلئك الحيتان لا تتحقق لأنّها تُفكّر بنفس طريقة و ثقافة صدام ألذي علّمهم على الفساد؛ بكون ألسّلطة و الحُكم لأجل كسب المال و الرّواتب و القصور!

لهذا لا يستقرّ و لا يهدأ آلعراق مع آلفوضى و الأرهاب ألقائم و آلمُستمرّ لفقدان آلعدالة و آلقيم التي دمّرتها ألفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة و آلتقاعديّة الظالمة التي تستنزف الوطن و المواطن خصوصاً دماء الفقراء و بشكل "قانونيّ" للأسف!!؟

و بآلتالي لن تنتهي تلك آلحرائق و الفوضى و آلإغتيالات و آلظلم و آلجّوع و الفوارق الطبقيّة و آلحقوقيّة؛ ما لم يُحاكم الذين تسبّبوا و شرّعوا تلك آلقوانين ألتي لا بدّ من إبدالها بقوانين عادلة و إرجاع ترليون دولار من آلأموال و التقاعد وآلرّواتب المنهوبة والمستمرة للآن و توزيعها على آلفقراء و إعمار البلد وأملنا بآلصّدر ألّذي يدّعي ألأسلام و يُعادي نهج صدام بعكس آلذين حكموا ونفّذوا نهج صدام بعكس مدّعياتهم.
و لكم دليل واحد من عشرات الأدلة الواقعيّة على فساد الأحزاب, و منها إهداء نفط و قوت الفقراء و أموالهم لعائلة البارزاني و ليتها كانت للشعب الكردي, لأجل بقائهم:
تفضلوا هذه هي الأحزاب و السياسيون الذين يدعون الأسلام و الوطنية, حيث (أهدوا) نفط الفقراء لإستمرارهم كراسيّهم و إظهار أنفسهم بأنهم سياسيون و أصحاب عقيدة و حنكة (لعنة الله عليهم):
https://www.facebook.com/abw.alkazmyalasdy/posts/2455698094661446?notif_id=1567407548070636¬if_t=feedback_reaction_generic
ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد.
ملاحظة : حين كتبت ذلك المنشور أعلاه مع المقال ايضا قبل أيام؛ وصلتني ردود عدّة من المتابعين الأذكياء و الأصدقاء الذين لم يدخل بطونهم لقمة(رواتب) الحرام بلا حساب و كتاب, قائلين : [العلّة بآلشعب .. لكونه هو الذي إنمسخ و تحطمت إرادته و بقي تابعاً ذليلاً لهذا آلحزب أو ذاك الذي يُؤَمّن راتبه و معيشته من المال الحرام, بآلضبط كسياسة البعث الإذلالية مع الشعب خصوصا مع الخط الأول و الثاني و الثالث فيه] !..
أجبتهم: نعم و للأسف كلامكم هذا صحيح .. و العلّة أساساً بثقافة الأحزاب المصابة التي حكمت بآلأميّة الفكريّة و النفاق و سياسة ألتّجهيل التي إتّبعتها بعمد(لأن فاقد الشيئ لا يعطيه) لكونها أساساً(الأحزاب) فاقدة للفكر و العقيدة السليمة .. لإستحمار الشعب و ركوبه لحدّ تعميم الكذب و النفاق كثقافة و بآلتالي إنعكاسات و إستمرار تلك آلثقافة ألأسلامية - الدعووية - القومية - البعثية - على هذا الشعب المسكين الذي يسعى فقط لتأمين لقمة خبز .. بعد تلك السياسات العبثية التي جرت عليه, حتى بات ربعه يعيش في البيوت العشوائية بعكس الحزبيين الذين سرقوا أموالهم و بنوا بها قصورهم و بيوتهم و مشاريعهم.
تلك الثقافة السطحية الممنهجة ألتي إستقوها من ثقافة البعث والعملاء بإسم الله و الدعوة هي السبب حين فسرت الحُكم بأنّه لا يتعدى التسلط على الكرسي و الموقع لملئ الجيوب و البطن و الفرج للأسف.
و لهذا لا مستقبل بل حتى - لا إسم للعراق - مع وجود تلك الأحزاب التي أفسدت حتى تفاصيل حياة الناس من الدّاخل و بآلعمق .. هذا لو آمنا بأنّ الفكر يمثل وجود الأنسان لا جسده, و لهذا لم يبق للعراق سوى الأسم المهدد هو الآخر بآلتقسيم بسبب التراجيديا العراقية المعروفة و التي أبكت حتى ملائكة السماء بسبب تلك الأحزاب المنحطة التي حكمت و ما زالت "تجاهد و تنافق" للحكم,و هي لا تعلم بأن المحاكم و المشانق قريبة منهم إن شاء الله.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في