الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَمْلَكَةُ رَايِةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةُ عَنْ أَيِّ شَرِيعَةٍ تَتَحدَّثِينْ ؟

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2021 / 10 / 29
الغاء عقوبة الاعدام


هَلْ تَذْكُرُونَ مَقَالَتِي الْأُولَى قَبْلَ سَبْعَةِ أَعْوَامٍ عَنْ مَمْلَكَةِ رَايَةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةِ مَعَ الْقَمْعْ ؟ !

وَالثَّانِيَةَ عَنْ نَفْسِ مَمْلَكَةِ النِّفَاقْ !
وَبَعْدَ مَقَالَتِي الْأُولَى بِثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ وَكُنْتُ أَسْأَلُ بِالضَّبْطِ قَائِلًا :

دِيِنْ أَبُوُكُمْ أَيِشْ ؟

وَالْيَوْمُ وَبَعْدَ أَرْبَعَةِ أَعْوَامٍ عَنْ مَقَالَتِي الثَّانِيَةِ أَعُودُ لِذَاتِ مَمْلَكَةِ رَايَةِ الصَّلِيبِ الْمُنَافِقَةِ مِنْ زَاوِيَةٍ أُخْرَى مَدْعَاةٍ لِلْسُّخْرِّيَّةِ وَالشَّفَقَةِ مَعًا !

بِدَايَةً حَتَّى أَكُونَ مُنْصِفًا فِي أَمْرِ وَنَاقِدًا مَوْضُوعِيَّاً لِأَمْرٍ أَوْ أُمُورٍ أُخْرَى !

أَقُولُ إِنَّ مَمْلَكَةَ رَايَةِ الصَّلِيبِ المنافقةْ!

وَاَلَّتِي كَانَتْ تَعْتَمِدُ فِي خِدَاعِ الجَمَاهِيرِ وَقِيَادَةِ الْقَطِيعِ وَخُضُوعِهِ عَلَى رِجَالٍ الدِّينِ وَالْكَنِيسَةِ لَمْ تَعُدْ كَذَلِكْ !

وَاقِعُ وَإِعْلَامُ وَمَنَابِرُ هَذِه الْمَمْلَكَةِ ظَاهِرِيًّا عَلَى الْأَقَلِّ فِي أَغْلِبْهَا الْأَعَمِّ قَد تَلاَشَتْ فِيهَا سُلْطَةُ الْكَنِيسَةِ وَلَمْ يَعُدْ لِلْمُؤَسَّسَةِ الْكَنَسِيَّةِ فِي مَمْلَكَةِ النِّفَاقِ الْيَوْمَ أَيَّ نُفُوذٍ وَلَو اِسْتِشَارِيٍ غَيْرِ مُلْزِمْ !

بَلْ حَتَّى مَظَاهِرَ التَّدَيُّنِ الْمُصْطَنَعَةِ مِنْ رِجَالِ الدِّينِ وَاَلَّتِي كَانَتْ بِدَعْمٍ سَخِيٍّ مِنَ السُّلْطَةِ قَدْ تَبَخَّرَتْ !

كَمَا أَنَّ جَمِيعَ وَسَائِلِ نَشْرِ وَتَفَشِّي التَّدَيُّنِ الظَّاهِرِيِّ وَالتَّدَيُّنِ الْفَرْدِيِّ وَالْمُجْتَمَعِيِّ الْمُصْطَنَعِ بِدَوْرِهِ تَبَخَّرْ !

مَوَادُّ الدِّينِ وَمَنْظُومَةُ التَّعْلِيمِ الدِّينِيِّ الرَّسْمِيِّ تَقَلَّصَتْ لِأَدْنَى حَدٍّ هَذِهِ حَقِيقَةْ !
الْعُقُوبَاتُ الشَّرْعِيَّةُ!

أقْصِدُ الْكَنَسِيَّةُ الْمَنْصُوصُ عَلَيْهَا فِي الْإِنْجِيلِ الشَّرِيفِ خَاصَّةً عُقُوبَةُ الْجَلْدِ الْمُهِينَةِ قَد أُلْغِيَتْ لِلْأَبَدْ !

الْمَحَاكِمُ الشَّرْعِيَّةُ أَقْصِدُ الْكَنَسِيَّةُ وَالْقُضَاةُ الَّذِينَ كَانُوا يُصْدِرُونَ أَحْكَامَهُم وِفْقَ اِجْتِهَادَاتٍ شَخْصِيَّةٍ تَخْتَلِفُ مِنْ مِنْ قَاضٍ كَنَسِيٍّ لِآخَرَ بِحَسَبِ تَبَحُّرِهِ فِي نُصُوصِ الْإِنْجِيل الشَّرِيف لَمْ يَعُدْ الْآمِرُ كَذَلِكَ !

تَمّ ضَبْطُ الْأَمْرِ وَقَوْنَنَةُ الْقَضَاءِ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْقَضَايَا وَالْجَرَائِمَ وَحَتَّى الجُنَحْ !
واِتَّجَهَتْ الْمَحَاكِمُ لِلْأَحْكَامِ الْقَضَائِيَّةِ البَديلَةْ !

وَأَعْنِي عِوَضًا عَنْ السِّجْنِ وَالْجَلْدِ يُعَاقَبُ بِتَقْدِيمِ خِدْمَةٍ تَطَوُّعِيَّةٍ لِلْمُجْتَمَع لِفَتْرَةٍ مُعَيَّنَةٍ!

وَلِهَذَا لَا يَخْتَلِطُ مَع عُتَاةِ الْمُجْرِمِينَ فِي السِّجْنِ وَلَا يُصَابُ بِالْيَأْسِ وَتَتَحَطُّمُ حَيَاتُه الْعِلْمِيَّةُ وَالْعَمَلِيَّةُ خَاصَّةً لِلْأَحْدَاثِ وَالشَّبَابْ !

وَالْمَرْأَةُ نَاقِصَةُ الْعَقْلِ وَالنَّجِسَةُ وَاَلَّتِي صَوْتَهَا عَوْرَةٌ كَمَا كَانَ يَرَاهَا الْقُضَاةُ الْقَسَاوِسَةُ الْكَهَنَةُ فِي الْمَحَاكِمِ الشَّرْعِيَّةِ!

قَدْ اِخْتَرَقَتْ وَبِقُوَّةٍ مِحْرَابَهُمُ الْمُقَدَّسَ الْهَشَّ وَالْهَلْسَ !

اِخْتَرَقَتُهُ الْمَرْأَةُ مُحَامِيَةً رَسْمِيًّا وَمُعْتَمَدَةً مِن وَزَارَة الْعَدْل !

وَبِذَلِكَ حَطَّمَتْ الْمَرْأَةُ وَلِلْأَبَدِ نَظْرَةَ الْقَضَاءِ لِدُونِيَّتِهَا الْمَوْهُومَةِ فِي ذِهْنِ الْبَعْضِ وَذُكُورِيَّتَهُ الْمُصْطَنَعَةَ وَاَنْهَتْ تَسَلُّطَ الرَّجُلِ عَلَيْهَا !

لَكِن . . . وَآهٍ مِنْ لَكِنْ !!!

عُقُوبَةُ قَطْعِ الْأَعْنَاقِ بِالسَّيْفِ خَاصَّةً فِي شِقِّهَا التَّعْزِيرِيِّ الِاجْتِهَادِيِّ وَلَيْس الشَّرْعِيُّ وِفْقَ النَّصِّ الْإِنْجِيلِيِّ وَأَعْنِي الْقِصَاصْ !
وَاَلَّذِي تَوَسَّعَ وَتَنَوُّعَ وَانْتَفَخَ بِشَكْلٍ مُفْرِطٍ طِوَالَ الْعُقُودِ الْأَرْبَعَةِ الْمَاضِيَةِ لِأَسْبَابٍ مَعْلُومَةْ !

لَا زَالَ هُوَ هُوَ !

فَعُقوبَةُ الْإِعْدَامِ بِحَسَبِ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ مَحْصُورَةٌ فِي جَرِيمَةٍ الْقَتْلِ الْمُتَعَمَّدِ وَقِيلَ فِي الْمُرْتَدِّ الْمُفَارِقِ لِلْجَمَاعَةْ !

وَحَتَّى الْقِصَاصَ يَسْقُطُ بِالدِّيَة لَوْ طَلَبَهَا وَلِيُّ الدَّمِ ! وَالْمُرْتَدُّ يُسْتَتَابُ وَإِنْ رَجَعَ سَقَطَ الْحَدُّ !

وَأَمَّا الرَّجْمُ فَيَكْفِي لِدَرْءِ الْحَدِّ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ الْمُتَّهَم وَإِنْكَارُهُ يُسْقِطُهْ !
بِأَمْرِ الشَّرِيعَةِ نَفْسِهَا !

وَالسُّؤَالُ

مِنْ أَيْنَ اِسْتَمَّدَّتْ السُّلْطَةُ شَرْعِيَّةَ الْقَتْلِ تَعْزِيرًا بِقَطْعِ الْعُنُقِ فِي كَثِيرٍ مِنْ الْجَرَائِمِ الْمُسْتَحْدَثَةِ !
أَوْ الَّتِي لَمْ يَرِدْ نَصٌّ شَرْعِيٌّ فِيهَا ؟

لَا يَقُلْ لِي أَحَدُكُمْ :
مِنْ الِاجْتِهَادِ وَالْقِيَاسِ !

يَا سَادَةْ صَحِيحٌ مِنْ مَصَادِرِ التَّشْرِيعِ اللَّاحِقَةِ فِي الْفِقْهِ الْكَنَسِيِّ الْقِيَاسُ اِجْتِهَادًا !
لَكِنْ لَيْسَ فِي إِزْهَاقِ الأَرْواحِ وَقَطْعِ الْأَعْنَاقِ!

هَكَذَا وَبِسُهُولَةٍ شَمِلَ حَتَّى الْقَاصِرَ وَالسَّفِيهَ وَالْمَجْنُونَ وَالسَّكْرَانَ وَغَائِبَ الْعَقْلِ لِأَيِّ سَبَبٍ !

وَهَذِه وَمَا سَبَقَهَا مَحَلُّ خِلَافٍ أَصْلَاً بَيْنَ أَرْبَابِ الْمَذَاهِبِ الْفِقْهِيَّة الْأَرْبَعَةِ الْمَشْهُورَةِ !

يَا حُكُومَةْ

الْبَعْضُ يَقُولُ :

هَذَا التَّوَسُّعُ بِالْإِعْدَامَاتِ مَرَدُّهُ أَمْرٌ آخَرُ غَيْرُ الشَّرِيعَةِ
مَا هُوَ ؟ !

وَمَتَى نَرَى إِلْغَاءَ عُقوبَةِ الإِعْدامِ نِهائِيَّاً وَالْحَالَةُ هَذِهِ يَا طَاهِرَةْ ؟ ! ! . .

مملكة راية الصليب المنافقة والقمع !!
عبدالله مطلق القحطاني

2015 / 6 / 28

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=474133

مملكة راية الصليب المنافقة دين أبوكم أيش ؟
عبدالله مطلق القحطاني

2017 / 1 / 16

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=544948








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزيرة تحصل على شهادات لأسيرات تعرضن لتعذيب الاحتلال.. ما ا


.. كيف يُفهم الفيتو الأمريكي على مشروع قرار يطالب بعضوية كاملة




.. كلمة مندوب فلسطين في الأمم المتحدة عقب الفيتو الأميركي


.. -فيتو- أميركي يفشل جهود عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة




.. عاجل.. مجلس الأمن الدولي يفشل في منح العضوية الكاملة لفلسطين