الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عند جع الجدار .... !

مكارم المختار

2021 / 11 / 1
الادب والفن


عند جع الجدار....!

إليك أنصت، فيحدثني وجعي عن مخاضات الألم، فاستذكر عورات ما تأتيني من أزمات تكون سببها، تنسيني وأنا أحاول ألا انسى حسنات منك، فترفض نفسي الحديث عن حوض الورد، وانت تسكب تأثيثي كل طيب عند جع الجدران، وتنزوي لا مبال تاركا آنيتي تتشقق قبل الصباح، أكتم قهري و ألم غضبي كيلا
يمتد إلى عشب الحديقة، وأستسلم الحائط ليمد كفيه فيجلسني قرب الطاولة ....،

يا لهذ الزمان كنفس تلهف على العيون المِراضِ والوجوه الحسان لتجعل الدنيا تبدو كالرياضِ
يا لحول الزمان بيننا وبين أيَّامه وأيامنا ال .... العشرات .... المئات ... أعوام وسنين
أيامه التي احتلت مفارق بيض ايامنا
فأعرضت نظرتنا إلى الملمات تغرينا
وعيونا مراض تصدف لا تلاحظها قلوب راضية، وبلا حق يتجهم الزمان برفيف رشق، يصطادني وضباءه تداعيني، ورغم الانف يصطادنا بقية فيداعينا ...
بقية قصيدة...، لا تحول حياتنا الى كلمات سطرت وتعابير دونت، وجمل تبات كبقية قصيدة؛ هاملا تشريع الرفق، وموجبات الرحمة العادلة، ومتجاهلا الرفق بالقوارير، بعدما جاهدت لمرادك وتحقيق مانلت بهبة منك وانجرار كاسح لشراكة الحياة وعروة الزوجية، تحت السماء تتركني، زمن وبعد الازمان أعلق صور، غشيمة، يراودني من منا من سبق الاخر في تعليق صورة أحدنا على الجدران ومنا من سبق ان علق صورة أحدنا على الحائط، وبشريط فلم وكأنها تنظر إلينا عبر الحائط،
صور تبسم وكأنها تركض على الجدران وتئن وكأنها تقرأ بقية الحياة قصيدة ... م - م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با


.. شراكة أميركية جزائرية لتعليم اللغة الإنجليزية




.. الناقد طارق الشناوي : تكريم خيري بشارة بمهرجان مالمو -مستحق-