الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ الزِّنَّارْ !

عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)

2021 / 11 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كَتَبْتُ أَمْسِ مَقَالًا لِلتَّضَامِنِ مَع الْأُسْتَاذِ الْكَاتِبِ والْمُفَكِّرِ الْلِيبْرَالِيِّ الْمَعْرُوفِ رائفَ بَدَوِيِّ , وَمُطَالَبَةِ السُّلْطَةِ فِي وَطَنِي بِإِطْلَاق سَرَاحِهِ , وبذاتِ الْوَقْتِ وَبِكُلِّ شَجَاعَةٍ وَمَسْؤُولِيَّةِ كَلِمَةٍ وَأَمَانَةِ قَلَمٍ ذَكَرْتُ فِي سِيَاقِ نَقْدِ عَمَلٍ مَّا يُسَمَّى - هَيْئَةُ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهِيُّ عَنْ الْمُنْكَرِ - فِي بَلَدِي مَظَاهِرَ وسُلُوكِيَّاتٍ مشِينَةً وَمُخْزِيَةً وَمْرْفُوضَةً كَانَتْ فِي السَّابِقِ تَصْدُرُ مِنْ أَعْضَائِهَا , وَاَلَّذِين كَانَتْ لَهُمْ حَظْوَةٌ وَمَنْزِلَةٌ وَنُفُوذٌ عِنْد هَرَمِ السُّلْطَةِ , وَدُونَ غَيْرِهِمْ مِنْ شُخُوصٍ وَرُمُوزٍ وَأَعْضَاءَ مِنْ قِطَاعَاتِ وَفُرُوعِ الْمُؤَسَّسَةِ الدِّينِيَّةِ الحُكُومِيَّةِ آنَذَاكْ !

وَمَع مِثْلَ ذَلِكَ النُّفُوذ كَانَت صَلَاحِيَّاتِهِم فِي الْمُرَاقَبَةِ والْمُدَاهَمَةِ وَالْحَجْزِ وَالْاِعْتِقَالِ وَالتَّحْقِيقِ فِي مَرَاكِزِ الْهَيْئَةِ تَفَوَّقُ صَلاحِيَّاتِ رِجالِ الشُّرْطَةِ وَالْأَمْنِ الجِنَائِيّ !

أَيْ إنَّنِي ضَرَبْتُ عُصْفورَيْنِ بِحَجَرٍ وَاحِدٍ وَبِخُطْوَةٍ أَظُنُّهَا مُوَفَّقَةْ

إلَّا أَنَّ أَحَدَ الْقُرَّاءِ الْكِرَامِ وَاَلَّذِي وَاضِحٌ مِنْ تَعْلِيقِهِ أَنَّهُ قَارِىِءٌ قَدِيمٌ لِي وَمِنْ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرٍ أَعْوَامٍ رُبَّمَا لَمْ يَرُقْ لَهُ الْمَقَالُ وَتَرَكَته دُونَ إظْهَارِ أَدْنَى مِنْ تَضَامُنٍ مَع الْأُسْتَاذِ رَائِفَ وَتَوَجَّهَ إلَيّ مُبَاشَرَةً بِسِهَامِ اِتَّهَامَاتٍ بَاطِلَةٍ مَعَ شَخْصَنَةٍ وَوَصَفٍ لِي بِأَبِيِ وَجْهَيْينِ وَبِالنِّفَاقْ !
وَحُجَّتُه إنَّنِي . . .
مَا رَأْيَكُم أَنْقُلُ لَكُمْ مَا قَالَهُ حَرْفِيَّاً وَنَصًّا ؟

(( عجيب امورك غريب قضيتك
لا اعرف كيف انك تملك وجهيين لتدافع عن حقوق غير المسلمين وتطالب السلطات السعودية بحرية العقيدة والدين في الوقت الذي كنت بالامس القريب تضطهد الاقباط في كتاباتك وكانك تقول لهم هيوا اخرجوا فهذه ارض الاسلام او تدعوهم لدفع الجزية التي فرضها كبير المسلمين المسمون ابن الخطاب عندما يرفضون اسلامك
عجيب ما هذا التغيير المنافق المفاجئ يا قحطاني ))


https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=736349


قَطْعًا أَنَا لَنْ أَرُدَّ قَطٌّ عَلَى أَيِّ تَعْلِيقٍ خَالٍ مِنْ الْمَوْضُوعِيَّةِ وَيَتَّسِمُ بِالشَّخْصَنَةْ
وَلَنْ أَرُدَّ أيضاً مُسْتَقْبَلًا عَلَى أَيِّ تَعْلِيقٍ أَوْ تَعْقِيبٍ يَحْمِلُ مِثْلَ هَذِهِ الشَّخْصَنَةِ لَيْس لِأَنَّهُ مُضَيِّعَةٌ لِلْوَقْتِ فَحَسْبٌ لَكِنْ أَيْضًا عَمَلًا بِنَصِيحَةِ أَحَدِهِمْ

لَكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةُ سَأَفْعَلُهَا مُطَبِّقًا الْمَثَلَ الْمَعْرُوفَ
إلَيْكِ أَعْنِيِ وَأَسْمَعِ يَا جَارَةْ !

أَنَا وَمِنْ دَاخِلِ وَطَنِي وَبِاِسْمِيِّ الصَّرِيحِ الرُّبَاعِيّ والثُّلَاثِيِّ نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ فِي أَغْلَبِ تَعْليقَاتِيِّ وَمَقَالَاتِيِّ فِي صَحِيفَةٍ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ وَنَقْدًا لَاذِعًا صَرِيحًا لَا لَبْسَ فِيهِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنْ الزَّمَانِ تَقْرِيبًا !
شَجَاعَةْ تَهَوَّرْ حُمْقٌ طَيْشُ شَبَابٍ وَمُرَاهَقَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ لَا أَعْرِفْ
مَا أَعْرِفُهُ أَنَّ مَا كَتَبْتَهُ وَمَانَقَدْتُه إسْلَامِيًّا مُجْتَمَعِيَّاً أَنْظَمَة وَلَوَائِحَ حُكُومِيَّةً اِقْتِرَاحَاتٍ مَظَاهِرَ سَلْبِيَّةً مَنْظُومَةَ تَعْلِيمٍ دِينِيٍ فَاشِلَةٍ وَدَعَوَاتٍ لِنَشْرِ الْمُوسِيقَى وَالْفُنُونْ وَالْمَسْرَحْ والنَّحْتْ و . . . إلَخ وَبَعْدَهَا بِسَنَوَاتٍ قَلَائِلَ تَحَقَّقَ
كَتَبْتُ عَنْ حُقُوقٍ الْمَرْأَةِ وَطَالَبْتُ بِاِلْتِحَاقِهَا بَالْعَسْكَرِّيَّةِ وَحَدَثْ
مُوسِيقَى فِي الْمَدَارِسِ حَصَل
تَكَلَّمْت عَنْ الْمَحْرَمِ وَالْوَكِيلِ الشَّرْعِيّ لِلْمَرْأَة فَتَمّ إلْغَاءُ وِلَايَةِ الرَّجُلْ
تَكَلَّمْتُ عَن عُبُودِيَّة نِظَامِ الْكفالَةِ وَالْكَفِيلِ تَمّ إلْغَاء الْوَكِيل
تَكَلَّمْت عَنْ عَمَلٍ الْمَرْأَةِ فِي الْقَضَاءِ والْمُحَامَاةِ
تَكَلَّمْتُ عَن الشُّرْطَةِ الدِّينِيَّة وَتَمّ تحجيمها
تَكَلَّمْت عَن التَّطَرُّف والتَّشَدُّدِ وَتَعْرِفُ الْيَوْمَ مَا يَحْصُلُ مَعَ التَّطَرُّف وَأَهْلِهْ
تَكَلَّمْت عَن مَنْظُومَةِ الْقَضَاء وَجَرَى تَحْدِيثُهُ وَقَوْنَنَتُهْ
إلْغَاءُ عُقُوبَةِ الْجَلْدِ وَقَدْ ذَكَرْتُ تَجْرُبَتِيْ مَعَ الْجَلْدْ !
تَكَلَّمْت وَنَقَدْتُ كَثِيرًا

وَلَمْ تَرَ إلَّا بَعْضَ مَقَالَاتٍ نَقَدْتُ فِيهَا بَعْضَ طُقُوسِ الأرْثُوذِكْسِ وَدُون الْإِيمَانِ الْمَسِيحِيّ بِرُمَّتِه !

عَجِيبٌ أَمْرُكَ يَا صَدِيقِي وَثِق بِي أَنَّ مَحَبَّةَ الأرثوذكس بِمِصْر تَفُوُقُ مَحَبَّة بَعْضِ الْأَصْدِقَاءِ الكَاثُولِيك الأمَيرِكَان
فَهُمْ أَهْلُ فَضْلٍ عَلِيّ سَابِقْ وَأَنَا مَدِيِنٌ لَهُمْ بِذَلِكَ .

بِالْمُنَاسَبَة يَا صَدِيقِي رَاجِعْ بَرَامِجَ كَثِيرٍ مِنْ قَنَواتِ التّبْشِير الْمَسِيحِيّ طِوَال السَّنَوَات الْمَاضِيَة وَرَاجِع مقَالَاتِيِّ الْقَدِيمَة هُنَا فِي صَحِيفَةٍ الحِوَار المتمدن وَسَتَتَأَكَّد أَنَّهُم اِقْتَبَسُوا الْكَثِيرَ مِنْهَا وَدُونَ الْإِشَارَةِ لِصَاحِبِهَا أَوْ الْمَوْقِع الْمَنْشُورَةِ فِيه . .
صَدِيقِي وَأَخِيرًا

تَأَكَّد لَوْلَا مَوْقِعُ صَحِيفَةِ الحِوَارِ الْمُتَمَدِّنِ وَجُهُودِ مُؤُسِّسِها وَرَحَابَةِ صَدْرِهِ وَعُمْقِ إيمَانِه بِالتَّنَوِيرِ وَالتَّغْيِير لَمْ يَقَعْ مَا سَبَقَ وَلَمْ تَكُنْ قَدْ سَمِعْتَ بِي
كُلّ الشُّكْرِ الْجَزْيلِ لِسَعَادَةِ رَئِيسِ التَّحْرِيرِ وَالْأَسَاتِذَةِ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّحْرِيرِ الْمُوَقَّرَةِ وَلِجهُودِهِم الْبَارَزَةِ نَحْوَ تَنْوِيرٍ حَقِيقِيٍ يُحْدِثُ تَطَوُّرًا مَنْشُودًا لِوَاقِعِنَا الْعَرَبِيّ الْمُؤْلِمْ . ..

اذا هاجمك الناس وأنت على حق ، أو أزعجوك بالنقد فافرح ، انهم يقولون لك أنك ناجح ومؤثر. - إبراهيم الفقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الميدانية | عملية نوعية للمقاومة الإسلامية في عرب العرامشة..


.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام




.. أكبر دولة مسلمة في العالم تلجأ إلى -الإسلام الأخضر-


.. #shorts - 14-Al-Baqarah




.. #shorts -15- AL-Baqarah