الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق يحتاج إلى رئيس وزراء مصلح وليس إصلاحي

فلاح أمين الرهيمي

2021 / 11 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


إن المصلح يختلف عن الإصلاحي لأن المصلح تكون أفكاره محرضة على الانفتاح على الواقع من خلال العقل والفكر النقدي ومحفزة على الإصلاح من خلال الإبداع والابتكار .. أما الإصلاحي يدعو إلى الوعظ والنصائح والإرشاد عن طريق تهذيب النفس والابتعاد عن الرذائل والفساد الإداري وإن المصلح يدعو إليها أيضاً إلا أنه يكون حاسم وحازم وصارم في الحق لا يلومه لائم كما أن المصلح في عمليته الإصلاحية يجب عليه تفكيك النظام القديم المخترق والقائم من قبل النظام الفاسد القديم ويشيد ويبني بدلاً عنه نظام يؤمن بالإصلاح والعمل من أجله .. وإن الظاهرة العراقية كأي ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل إما أن تكون إيجابية فيؤخذ بها وتصبح نموذج وتجربة يحتذى بها والسير بموجبها وإما تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل تراكمات سلبية يجب معالجتها بسرعة والتخلص من سلبياتها وإذا تركت وتراكمت فتصبح مرض عضال يصعب علاجه والظاهرة العراقية تراكمت فيها السلبيات لسنوات طويلة من الحكم وأصبح هيكلها ونظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي مريض ومنهك يعالج بالمنبهات والأدوية فقط بينما يحتاج إلى عملية كبرى لشفاءه من الأمراض التي يعاني منها ... والعراق المستباح وشعبه المذبوح يتطلع بأمل ورجاء بملايينه الجياع والفقراء والبطالة والمحرومين إلى السيد مقتدى الصدر في ترجمة مشروعه وبرنامجه الإصلاحي الذي ينقذ العراق وطن وشعب من خلال نظام حكم ديمقراطي يجمع الشعب بمختلف طوائفه وأجندته المختلفة ولا يفرقها شيعاً وأحزاب في ظل نظام اقتصادي منتج لجميع مستلزمات الحياة المادية والمعنوية يكتفي منها ذاتياً ويحافظ على أمنه الغذائي ويجعل الشعب يعيش في رفاه وسعادة واستقرار واطمئنان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استهداف فلسطينيين أثناء تجمعهم حول نقطة للإنترنت في غزة


.. طلبة في تونس يرفعون شعارات مناصرة لفلسطين خلال امتحان البكال




.. الخارجية القطرية: هناك إساءة في استخدام الوساطة وتوظيفها لتح


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يناقش خياري إيران ورفح.. أيهما العاجل




.. سيارة كهربائية تهاجر من بكين إلى واشنطن.. لماذا يخشاها ترمب