الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطاقات الشبابية تشيّد الوطن وتطوره وتبني مستقبله

فلاح أمين الرهيمي

2021 / 11 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


آمالنا المقبلات حشدتنا لنبني الحياة
ونستثير النضال في قلوب تحب الحياة
هبت شعوب البلاد تشدو بلحن الحياة
إن الشبابا يلوي الصعابا ويبهج الأيام
الشباب القوى المتطلعة نحو بناء المستقبل، وهي النخبة والقوة والطموح لتشييد المستقبل وهي الطاقات والفكر والعمل للحاضر والمستقبل، وهي القوة الرئيسية في الجيوش لصيانة سيادة واستقلال الوطن وهي القوة التي تبتدئ بها الحياة وتفتخر وتنتهي بها، هي العمل والإنتاج والتقدم والتطور. وهي الطاقات الخلاقة والمبدعة.
إن هذه الطاقات والإمكانيات التي يمتاز بها الشباب يجب تهيئة الظروف وتوفير جميع المستلزمات لها المادية والمعنوية في رعايتها وتطورها في كافة مجالات الحياة العلمية والأخلاقية حتى يستطيع عند اكتمال شخصيته ومستلزمات الحياة الوطنية في الشعور والإحساس والواجب والتفاني والإخلاص عند ذلك يترجم قابلياته وإمكانياته لبناء وطنه الذي يشيد على أكتافهم وعلمهم وإخلاصهم وحبهم وتفانيهم.
إن هذه الصورة تكاد تكون مفقودة في العراق وطن وشعب وبشكل خاص الشباب الذين يتبع ويسلك معهم أسلوب ممنهج من الإهمال فأصبحوا فريسة للبطالة والمخدرات .. وهجرت أصحاب الشهادات والوعي والفكر وطنهم العراق إلى بلاد الله الواسعة من أجل البحث عن العمل وتوفير لقمة العيش لهم ولعوائلهم فابتلعت البحار العشرات منهم غرقاً وأصبحوا طعماً للأسماك والحيتان بسبب إهمال الدولة لهم وبسبب تحويل الاقتصاد العراقي إلى اقتصاد ريعي مما جعل العراق بدون صناعة وزراعة وأصبح الشباب مستهلك وغير منتج كما أصبحت الكليات والجامعات تخرج مجاميع الطلبة تلو المجاميع وترميهم في مستنقع البطالة وتهدمت الأسس التربوية (البيت والمدرسة وسلطة الحكم) والعراق الآن يسير نحو المجهول بسبب حكامه الذين أصبحوا رجال سلطة وليس رجال دولة والدولة ينخر جسمها الفساد الإداري والمحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة