الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لماذا العنف...بينما السلام أقرب
شكري شيخاني
2021 / 11 / 10مواضيع وابحاث سياسية
العالم يتقدم بخطى متسارعة لكي تتوحد جهود العطاء في سبيل ارساء دعائم المحبة والسلام في قرية كونية من حيث السياسة والاقتصاد والبيئة والمناخ بينما الة العدوان لها مزاج اخر تماما" ومناقض لكل الحالات الانسانية والاجتماعية وتتعمد هذه الالة العدوانية الجهنمية قاتل كل شىء جميل او يوحي ويدل على شىء له طابع انساني ...كمية ضخمة من الحقد واللئم يبثها ويفرضا النظام التركي على جيرانه وابناء وطنه من الكورد والارمن... عداء يكاد يكون ازلي ويعود الى عمق السنين ولازال التركي صاحب الايديولوجية العفنة يمقت ويكره ويحقد على الكوردي واتمنى من يدلني على الاسباب الحقيقية لهذه المعاملة وبداية من جذورها.. ولو اننا في عملية حسابية مالية احصينا المبالغ الضخمة والتي تم صرفها من ميزانية الشعب التركي على محاربة الكورد والزعم بانهم ارهابيون ..اقول لو تم تحويل هذه المبالغ الضخمة لاعادة تأهيل وبناء النسان الكوردي مع اعطاؤه البعض من حقوقه المشروعة ضمن الدولة التركية من افتتاح مدارس وجامعات ومعاهد ونوادي ومركز ثقافية تعيد للقومية الكوردية وجودها وحياتها وتم تفعيل القوميات بما لا يتعارض مع الدولة الام.. وتأهيل المواطن واعادة ترتيب البيت التركي بما يخدم اسس السلام والمحبة بين الجميع ولانني اؤمن تماما" بقوة تركيا على ارض الواقع واؤمن ايضا بانه لو اتجهت الجهود نحنو فهم الاخر وسماعه.. وفق الاسس الانسانية لوجدا اننا نجاور دولة شرق اوسطية كبرى لها نفوذ دولي واسع يتمتع كل سكانها من اتراك واكراد وبقية القوميات بالعدالة المنشودة ووجدنا ايضا" اننا بحمى جار قوي يعتمد الحق والعدل لا العدوان والطمع بثروات واراضي الاخرين وخاصة الجوار وهذه امنية العربي في سوريا والعراق ايضا" اضافة الى امل وحلم الكوردي في سوريا والعراق وتركيا اولا"
.. بعيدا" عن النزاعات والحروب والتي لن تجلب الا الخراب ومزيدا" من الدماء وكثيرا" جدا" من طلقات الرصاص مع ردات عنف قوية وممنهجة.. وكل هذا على حساب المواطن التركي والكوردي اصحاب الارض والقضية اولا" واخيرا" وانا كمواطن سوري كوردي كم كنت اتمنى ان تكون الجارة الكبرى تركيا بقدر ما نحلم ان تكون الراعية حقا:" قولا" وفعلا" لحقوق جيرانها وانا علىى ثقة لو تم استفتاء السوريين عربا" وكوردا" بعد ان تكون تركيا فعلا" ضمن مقولة (( ونعم الجار )) مع من تكمن مصالحهم لاختاروا تركيا على النظام السوري (( طبعا اقصد الجوار )) لان الدولة التركية القوية بموقعها وعلاقاتها ونفوذها ووجودها كقوة اقليمية تنافس روسيا وايران ان لم اقل نصف اوروبا.. وهذا حلم كل من يؤمن باصلاح علاقات الجوار... بعيدا" عن التدخلات في الشؤون الداخلية .. وبناء علاقات جوار محترمة متبادلة ..لان الانهاية للعنف المتبادل وليس هناك نهاية للحقد والكراهية مالم تدخل تركيا في علاقات جوار حسنة مع الجميع وانهاء حالة العدوان والعنف ووقف الارهاب والقتل ووقف التدخل بسياسة واقتصاد الجوار لتكون تركيا بذلك رائدة المنطقة بامتياز
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الشيف عمر يجهز أشهى برياني وكبسة ومندي شغل أبو راتب ????
.. الذيل أو الذنَب.. كيف فقده الإنسان والقردة قبل ملايين السنين
.. في تونس.. -الانجراف- الاستبدادي للسلطة يثير قلق المعارضين •
.. مسؤول أميركي: واشنطن تنسق مع الشركاء بشأن سيناريوهات حكم غزة
.. إسرائيل تعلن القضاء على نائب قائد وحدة الصواريخ في حزب الله