الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي - الجزء الخامس-

نافع شابو

2021 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عقيدة صلب المسيح في التراث الأسلامي
الجزء الخامس
ملاحظة :هذا البحث هو بالتعاون مع صديقي عادل حناالله

يقول محمد حسان المنير في كتابه يوم قبل وفاة "محمد" ص 89- 92
لم يكن الصليب في عهد من العهود وثنا يُعبد ، وحتى اصحاب البدع النصرانية التي كانت سائدة في صدر ألأسلام وقبيل اعلان ألأسلام ، لم يعتبروا الصليب غير رمز لتذكير المسيحي بآلام الذي افتدى البشر .لكن بعض مؤرخي ألأسلام فهموا خطأ بان هذا الرمز يعبده "النصراني" كوثن لذلك أنفوا منه.( اي ان النصراني لايعبد الصليب بل المصلوب وهو يسوع المسيح ).
في صحيح البخاري نجد حديثا واحدا ورد في باب كسر الصليب وقتل الخنازير ، وهذا نصّهُ: “حدَّثنا علي بن عبدالله ، حدثنا شعبان ، حدّثنا الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، سمع أبا هريرة رضي الله عنه عن رسول الله قال : لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد". وفي سنن ابي داود باب في الصليب والتوبا جاء فيه: "حديث عمران بن حطان عن عائشة رضي الله عنها انّ رسول الله كان لا يترك في بيته شيئا فيه صليب ألاّ قضبة" اي ان محمد كان اذا رأى الصليب في ثوب قطع موضع الصليب منه . وكُلّ هذا منقول عن "النهاية في غريب الحديث وألأثر " لأبن ألأثير جزء اول ص 37".
وفي حديث عدي بن حاتم:"قدمت على النبي وفي عنقي صليب من ذهب فقال لي : الق عنك هذا الوثن".
يعلّق محمد حسان المنير على هذه الروايات والأحاديث فيقول:
معنى الحديث عن كسر الصليب : نعم لقد اصاب ( أبا هريرة) في الرجوع الى هذا الحديث ولكنه أخطأ في تدبُّر معناهُ . فقد انتبه عقله الى أنّ المسيح سيكسر الصليب ولم ينتبه الى أنَّ ذلك سيتم في آخر الزمان حيث الدينونة ، وحيث لاحاجة بعدها الى الصليب . كما أنّه غفل أن يقول لنا في الوقت ذاته أنّ المسيح سيعود ليتولى الدينونة.(ص 102)
"لا يمكن ان تكون كُلّ هذه الروايات صحيحة. فقد ثبت لدينا أنّ محمدا عليه السلام لم يمنع تداول النقد الرومي مع انه كان يحمل شارة الصليب في أكثر من موضع (ص 92)
كما انّ النبي قال "اعطوني قرطاسا وقلما لأكتب لكم كتبا لا تضل بعدهُ أمتي"
وكان "إن العرب المسلمين في صدر الأسلام ، ما كانوا يسكّون النقد بل كانوا يتداولون النقد الرومي عام 76 هجرية الموافق 695 م اي حتى عهد عبدالملك بن مروان . والواقع أنّ النقد الرومي الذي كان يتداوله نبي ألأسلام عليه السلام يحمل اشارة الصليب.. وعلى هذا النقد صورة "هرقل" الأمبراطور البيزنطي المسيحي، وهو قائم بشعاراته المسيحية وعلى راسه التاج يعلوه الصليب . وبيده اليمنى صليب أكبر...وليس النقد الذي تداوله المسلمون في صدر الأسلام وتداوله معهم نبي ألأسلام محمد عليه السلام وحده الذي كان يحمل رسم الصليب. بل القراطيس أيضا. فقبل ساعات من وفاته في منزل عائشة اصغر زوجاته وبحضور عدد من صحابته ، خاطبهم بالقول: "اعطوني قرطاسا وقلما لأكتب لكم كتابا لاتضلُ بعده أمَّتي"
القراطيس كانت اذا موجودة في حياة النبي وقد كتب رسالته الى المقوقس على قرطاس، ويراد بالقراطيس أوراق البردي التي كانت تصنع في مصر وترسل الى كل البلاد بما فيها الجزيرة العربية ،وكان صُناعها بمصر من مسيحي الروم الأقباط ، وكانوا يرسمون عليها في الطراز قبل صقلها البسملة المسيحية وإشارة الصليب (ص 93)
يمكنان نميز في التاريخ ألأسلامي ثلاث ظواهر تتعلق بالصليب:
الظاهرة الأولى :إن التاريخ الأسلامي حافل بشخصيات احترمت الصليب لغايات تفضح قذارة نفوس اصحابها .
والظاهرة الثانية : إنّ العرب المسلمين في بعض فترات التاريخ كانوا إذا ثاروا في وجه الظلم لجأوا الى رفع الصليب وتحقير الرموز ألأسلامية !!!.
ونبدأ بالظاهرة ألأولى : يستفاد من رسالة عبدالله بن اسماعيل الهاشمي (في عهد المأمون) وجواب عبدالمسيح بن اسحق الكندي عليها ، أنّ بعض المسلمين (في عهد العباسيين) كانوا يستعيذون أحيانا بالصليب أمأ لحسن اعتقادهم في قدرة المسيح كلمة الله الذي هو ممثل له ، وإمّا على سبيل التجربة والأمتحان للنعمة الحالة فيه ، والصادرة عنه !!!
كذلك فإنّ اشهر من كان يميل الى النصارى في عهد العباسيين ، ويساعد على أظهار الصليب في ألأعلام ، واتخاذه في الكنائس "زبيدة بنت جعفر " زوجة هارون الرشيد وام ولده ألأمين ، فقد روي انها "كانت تكرم تيموثاوس (جاثليق النساطرة) كثيرا ، وتميل الى النصارى وتستخدمهم ...وعملت اعلام الشعانين (عيد الشعانين عند المسيحيين) وصلبانا من ذهب وفضة ، وعاونت سرجيس مطران البصرة على بناء البيع فيها وعضدت جبرائيل الطبيب في خطابه في ذلك ....وحتى الذين اسلموا من النصارى ماكانوا يتركون تكريم الصليب والتبرك به في خلواتهم
الظاهرة الثالثة " فهي أنّ الجموع ألأسلامية كانت في فترات معينة من التاريخ ، ولاسيما في العصر العباسي ، ترفع الصلبان وتُعظم المسيح في وجه ظالمها . فمن أغرب مظاهر الفتن والثورات في عهدالعباسيين رفع الصليب احيانا ، وألأنتماء لملوك الروم . ولعل اول من اظهرها على الرايات من قواد المسلمين يعقوب بن الليث المشهور ب الصقار سنة 260 للهجرة (875) م.
كان الناس من العامة في عهد العباسيين يرفعون الصلبان عند الأضطهاد . ففي سنة 1030 م في بغداد رفعوا الصليب على الرماح في صفر سنة 482 هجرية 1089م كانت فتنة ببغداد بين السنة والشيعة فغلقت اسواق الكرخ ورفع اهلها المصاحف وقتل بينهم خلق كثير .ورفع العامة الصلبان على القصب ونادوا المستنصر يامنصور (اي باسم الخليفة الفاطمي في مصر) ونادت الطائفة الأخرى : المسيح يا منصور . وتفاقم امر الفتن وقتل من الطرفين نحو مائتين .

ويدخل في هذا الباب انحياز المسلمين الى خيمة الصليب ووقوفهم تحته في الحروب التي كانت بينهم وبين الروم . اونتحالهم النصرانية ، ففي سنة 922م سار الدمستق فوقاس في خمسين الف من الروم . فنازل ملطية (مالطا) وحاصرها مدة طويلة ، فهلك اهلها بالجوع . وضرب خيمتين ، على احداهما صليب ، وعلى ألآخر مصحف . وقال : من اراد النصارنية انحاز الى خيمة الصليب ليرد عليه اهله وماله , ومن اراد ألأسلام انحاز الى الخيمة الأخرى وله الأمان على نفسه حتى يبلغ مامنه . فانحاز اكثر المسلمين الى الخيمة التي عليها الصليب طمعا في اهليهم واموالهم .(1)

ورد في جواب عبدالمسيح ابن اسحق الكندي ردا على رسالة عبدالله بن اسماعيل الهاشمي بموضوع الصليب مايلي :
وأما قولك عبادة الصليب التي تضر ولا تنفع لما رأيت من تعظيمنا( نحن المسيحيين ) إياه وتقبيلنا له وتبرّكنا به، فنجيبك إننا نفعل ذلك لما لنا فيه من أمر المسيح وما جرى به تدبيره في خلاصنا باحتماله الصلب عليه والموت لأجلنا، فإن النعمة عندنا في ذلك مما لا يبلغه منا وصف ولا يفي به شكر. والصليب ممثل هذه النعمة نصب أعيننا، يحثّنا على شكر المنعم بها، وإليه نقصد بالتعظيم والتبجيل لا إلى الخشب وغيره مما تُصنع منه الصلبان. ولو كنا نعظّم الخشب كما توهّمْتَ لما اتخذنا الصليب من غيره، ولكننا نتخذه من الخشب والذهب والفضة والحجارة والجواهر وغيرها، ونخطه خطاً، ونرسمه بإيماننا، وذلك دليل على أننا لا نقصد بالتعظيم الجواهر التي تُتَّخذ منها الصلبان، بل من هو ممثَّلٌ بالصليب. وكما أنه من السنّة تعظيم كل شيء من أمر الملك وما نُسب إليه، وخاصة الممثَّل فيها شخصه، فإن السنّة جارية فيها على وجه الدهر بأن نتحفها بالسجود تعظيماً للملك وما مثل فيها من أمره. ثم أن الناس في هذا الدهر يقبّلون أيدي ملوكهم وكتبهم إعظاماً لهم، فكيف تنكر علينا تعظيم الصليب؟ وإننا نجد في الكتب المنزَلة من عند الله أن الأنبياء كانوا يعظمون التابوت الذي عمله موسى بأمر الله تبارك اسمه ويسجدون بين يديه، وكان موسى كلما حمل التابوت يقول: قم يا رب وليتبدّد أعداؤك . وإذا وُضع يقول: عُدْ يا رب إلى الألوف وعشرات الألوف من بني إسرائيل . وكان فعلهم هذا بالتابوت تعظيماً لله لا للخشب وغيره. فنحن على هذه السنّة أيضاً في تعظيم الصليب، ونجري فيها على ما جرى عليه الأنبياء الأبرار. فلِمَ غلب عليك النسيان في هذا الموضع، وكأنك نسيت ما جرَّبت من القوة الحالّة في الصليب حين استعذت به عند سقوطك عن الدابة، وحين هربت ممن هربت منه، وحين لقيت الذي لقيت في طريقك وأنت ماضٍ إلى عمر الكرخ، وحين تلقاك الأسد وقاربت ساباط المدائن؟ فإن كنت أنت نسيتها فنحن ذاكرون لها، فلِمَ تكفر بالنعمة وتكافي بالشر وتنكر المعروف؟ أي ضررٍ نالك عند تعوُّذك بالصليب وأنت تعلم أننا معشر النصارى لا نعبد الصليب، وإنما نُجِلُّ القوة الحالّة في الصليب، والتأييد الذي أيَّدنا به، والخلاص الذي أُوتيناه بسببه؟.(2)

وسوف نكتشف - من خلال مناظرة بين الخليفة العباسي ألأول" المهدي " وبين البطريرك طيموثاوس الأول (823 – 780) – الجدل السائد حينئذ عن حقيقة صلب المسيح
يسأل الخليفة الباطريرك:
كيف مات المسيح الاله ، فإذا كان هو ألله ايمكن ان يموت الله كائنا من كان ؟
يجيب البطريرك طيموثاوس فيقول:
"إنّ يسوع المسيح بما أنه اله لم يَمُت ، بل تألَّم ومات بالطبيعة البشرية " بما انه انسان كامل . فكما أنّ الأهانة تُنسب للخليفة نفسه حين ينشق ثوبه باهانة او تتمزق ثيابه الملوكية باحتقار، هكذا احتمل يسوع المسيح الآلام والموت بالجسد . فالألم والموت لا تنسب الى اللاهوت اي الطبيعة الألوهية بل الى الطبيعة البشرية. فمع ذلك لم يفارق لاهوته ناسوته ولا لحظة من الوقت .
يرد الخليفة: اعوذ بالله انَّ عيسى "ما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبه لهم ...الخ ) كما جاء في سورة النساء ألاية 157
فيرد البطريرك طيموثاوس :
"ولكن وقد ورد عندكم (اي عند المسلمين ) في سورة عيسى التي غيّرتموها الى سورة مريم في الاية 33 :"السلام عليَّ يوم وُلِدّتُ ويوم أموتُ ويوم أُبعث حيّا " فيتّضح من هذه الآية :أنّ المسيح قد مات وقام وهو حي .
وايضا قال الله ل عيسى في سورة آل عمران 55: "إنّي متوفّيك ورافِعُك اليَّ ومطمهّرك من الذين كفروا “. وهنا التأكيد على ان المسيح قد مات بل صُلب اعتمادا على نبوات الكتاب المقدس.
يجاوب الخليفة فيقول :" ولكن عيسى لم يمت بعد ولكن سيموت !!!
يجاوب طيموثاوس:
"إن كان المسيح لم يمت حتى الآن إذن لم يصعد بعد الى السماء ولم يُبعث حيّا وسيصعد ويُبعث فيما بعد، لكن عندكم (عند المسلمين) انه صعد الى السماء حيّا حتى يموت ، وما يُبعَثُ ، كما ورد متقدما ، فإذا صَعِدَ فقد مات قبل واذ مات فقد صلب . إذ بالصواب نقول إنَّ عيسى مات على خشبة الصليب، كما في كتب الأنبياء.
الخليفة : وايّ من ألأنبياء تنبأ عن عيسى انه مات على الخشبة؟
طيموثاوس :عن صلبه ورد في الكتاب المقدس العهد القديم عن النبي زكريا الأصحاح 13 يقول:
" ما هذه الجروح في يديك ؟ فيقول :هي الجروح التي جُرحت بها في بيت احبائي ، وجاء في
المزمور 22 "اذ احاطت بي كلاب وجماعة من الأشرار ثقبوا يدي ورجلي"
وايضا قال اشعياء في الأصحاح 53 إنّه "يُقتل من اجل خطايانا"
وجاء في سفر دانيال الأصحاح 9 ان المسيح يقتل وقال ارميا في الأصحاح 50 "بذلت ظهري للناظربين وخدي للناتفين..الخ
الرسول بطرس في اعمال الرسل يخاطب اليهود ويقول: ان رب المجد الذي انتم الذين صلبتموه.الخ..
فهنا بطرس يتحدث عن صلب المسيح
الخليفة: إنّما كان ذلك من الأنبياء تشبيها لهم .
الجاثليق: وكيف يُشبّه الله الباطل للناس حتى يعتقدوه؟
من الذي شَبَّهَ لهم ذلك؟ اهو من الله أم من الشيطان ؟ فإن كان من الله كيف يُشبّه ويوحي الباطل ، أي ما هو كَذب من الأنبياء والرسل وللناس حتى يؤمنوا به ، فصار الله هو السبب عن هذا الغش والخداع؟ فحاشا ان يكون ذلك فهو لا يليق بالله سبحانه أن يغش به الناس ، وهذا محال وغير ممكن، كما تذكرون انتم في كتبكم "أنَّ الله خير الماكرين "، وحاشى ان يكون كذلك لأنّ الله هو النور والحق ولا يخدع او يوحي او يغش احدا. أمّا إن كان من الشيطان الرجيم، الذي شبّهَ لهم ذلك ، فكيف يقدر الشيطان ان يثبت تدبير وحي الله للأنبياء والتلاميذ ؟ ويشبّه على الأنبياء والتلاميذ والناس من قبل حتى يتنبّؤا ويكرزوا بالباطل ؟ ومن يتجاسر على القول بان الشيطان الرجيم يستطيع ان يمنع التدبير الألهي في الأنبياء والتلاميذ الذين كانوا بقوة الآيات والمعجزات الألهية يضطهدونه ويطردونه وهو( اي الشيطان) كان يهرب امامهم ؟
إذا ادخلنا التشبه على الصلب فلما لا تدخلهاعلى كُلِّ شيء فبطل الدين ؟!
الخليفة: إن المسيح كان اكرم على الله من ان يدع اليهود يصلبونه ويقتلونه.
الجاثليق: فقد قتلوا (اي اليهود) الأنبياء فهل ذلك لهوان ألأنبياء على الله ؟ مع أنَ الأنبياء لم يُقتلوا بارادتهم ، فأمّا المسيح فقد قال :"إنّ لي سلطانا على نفسي ان أضعها وان آخذها وليس يقدر احد ان يأخذها مني "فعرفنا انه بإرادته يسلم نفسه للموت"انتهى الأقتباس".(3)

الخلاصة
من كُلِّ ما جاء اعلاه نصل الى الحقائق التالية:
1 – ان الصور لم تكن محرمة في عهد الرسول محمد والخلفاء الأمويين (كما هو اليوم عند المسلمين حيث تعتبر الصور وخاصة صورة الصليب مكروهة عند المسلمين).
2- اغلبية النقود عليها علامة الصليب في عهد الرسول " محمد "وعهد الخلفاء الراشدين والأمويين كما هو اليوم . والصليب ،عند المسيحيين ، يرمز الى الفداء وخلاص البشرية

3 - هذه العملات هي ادلّة مادية تؤكد ان الأسلام الأول كان طائفة نصرانية ولم يكن هناك دين اسمه الأسلام ولا قرآن بل صحف نصرانية. ويقول كريستوفر لوكسمبورغ انّ نقوش قبة الصخرة التي بناها عبدالملك بن مروان اصبحت آيات قرآنية متفرقة ومتناثرة في القرآن الحالي اي ان العباسيين الذين اسسوا الأسلام هم جعلوها نصوص قرآنية بالرغم من انّ تلك النصوص تمجّد يسوع المسيح وليس رسول المسلمين .
4 - اكتشفنا ايضا انّ في العصر العباسي حصل تحول جذري في عقيدة العرب النصارى - خاصة في عقيدة صلب المسيح ، وانّ النصارى، الذين تحولوا الى ا|لأسلام ، كانوا في احيانا كثيرة يكرمون الصليب كما جاء في التراث ألأسلامي .
5 - من خلال الأبحاث المعاصرة سنكتشف ان العباسيين انقلبوا على الأمويين وحتى على رسول الأسلام و(الخلفاء الراشدين) بان طمسوا تاريخ العرب النصارى وعقيدة صلب المسيح واسّسوا الأسلام الحالي .
(1)كتاب "يوم قبل وفاة محمد" للكاتب "محمد حسان المنير"
(2) راجع الموقع التالي
ورسالة الكندي إلى الهاشمي يردُ بها عليه،
في أيام الأمير الخليفة العباسي المأمون سنة 247 ه و 861م
https://alkalema.net/kenedy.htm

(3) راجع الموقع التالي
المحاورة الدينية التي جرت بين الخليفة العباسي المهدي وطيموثاوس الجاثليق المسيحي النسطوري.
https://de.calameo.com/read/00448087279833d25c155








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين بلاغة القرآن ؟
صباح ابراهيم ( 2021 / 11 / 13 - 15:10 )
لأن القرآن كتاب المتناقضات فمرة يعترف ان المسيح مات وقام و صعد الى السماء

(اني متوفيك ورافعك الي ) ، ومرة اخرى ينكر ما قاله و يقول ان المسيح لم يصلب ولم يموت .
انظر الأخطاء التي يرتكبها كاتب القرآن وسوء ترتيب الحدث: ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
هل بلاغة القرآن تستوجب ان يتم يكتب القتل اولا ثم الصلب بعده ، ام البلاغة هي ان يكتب الحدث حسب تسلسل وقوعه . (ما صلبوه وما قتلوه ) .الصلب يحدث اولا ويكون هو وسيلة للقتل و نتيجته الموت فيما بعد .
رغم ان الحقيقة والتأريخ والأناجيل و العهد القديم كله يشهد ان المسيح صلب و قتل ومات وقام في اليوم الثالث بسلطان لاهوته . وهذا حقق ما كتبه مؤلف القرآن ، (سلاما علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ).

اخر الافلام

.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah


.. #shorts -75- Al-baqarah




.. #shorts -81- Al-baqarah