الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متعة الجنة في الإسلام

وسام صباح

2021 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعد القرآن المجاهدين والمؤمنين والشهداء الذين يقتلون في سبيل الله و في الغزوات بجنة عرضها السماوات والأرض، والجنة كما يصفها القرآن هي جنان وبساتين فيها أنواع الأشجار المثمرة وفاكهة لا يحلم البدوي الذي عاش في صحراء رملية ان يراها أو يتذوقها، فيها التين والرمان والزيتون والأعناب . و فيها يأكلون طيرا مشويا، و يشربون من أنهار اللبن والعسل ويتلذذون بخمر كانت محرمة عليهم فأصبحت في الجنة حلالا.
يطوف في الجنة على الذكور الساكنين فيها و متكئين على سرر مصفوفة، غلمان مخلدون لا يكبرون ولا يشيبون ، يبقون بعمر الصبا و الفتوة فهذا العمر يروق للرجال، وهم لا يصدعون ولا ينزفون من أي مكان في أجسادهم !!
(لا ندري ما علاقة الصداع والنزف بمهمة الغلمان الصغار) ! فهل سيتعرضون لشئ يخترق أجسادهم البضة؟
يصف القرآن جمال أولئك الغلمان الصغار وبياض بشرتهم انهم كاللؤلؤ المكنون . يطوف الغلمان الصغار على الذكور في الجنة يسقون بكؤوس من معين، الخمر واللبن والعسل . ليزيدوا من متعتهم وهم يتمرغون بأحضان حور العين النساء الجميلات الباكرات ذوات الأثداء الناهدة (كواعب اترابا) . فهل خلق الله الغلمان الجميلي المنظر لخدمة واسقاء الرجال الخمر فقط أم لهم مهمات جنسية أخرى مع الذكور إضافة لما هم في شغل فاكهون ؟
نتساءل لماذا خلق الله للرجال اجمل النساء الذين أطلق عليهم اسم حور العين لشدة بياض عيونهم الحوراء لتكون مكافأتهم في الجنة هي متعة فض بكارات و نكاح 72 من حور العين، الا يكفي زوجة واحدة أو اربعة زوجات لماذا 72 زوجة من الحور ؟ وسيقوم الله نفسه برفاه بكارتهن واعادتهن باكرات عذراوات لتزداد متعة الرجال معهن، ترى ماذا يسمى دور الله بهذا العمل الجنسي للرجال ؟
لماذا لم يوفر إله الإسلام للمجاهدين المسلمين وسائل ترفيه و متعه من نوع آخر غير الاستمتاع بممارسة الجنس مع الغلمان والنساء وشرب الخمر مع أفخر أنواع المزات ؟
إن كان الكلام في القرآن حول دور الغلمان المخلدين غامضا بعض الشئ، لكن قارئ القرآن يفهم تماما ويستنتج ما هي مهمة وواجبات الغلمان الذين لا ينزفون مع المؤمنين. أما المهمات الجنسية لحور العين فقد أوضحه القرآن بكل جلاء. فهن زوجات المؤمنين، والمعروف ما مهمة الزوجة مع الزوج، فهي لا تنشغل بالطبخ و التنظيف وغسل الأواني ورعاية الأطفال في الجنة كما كن يعملن على الأرض، لكن مهمة الزوجة هناك هي إمتاع الزوج الفحل جنسيا فقط . علما ان النبي قد تحدث ما في الجنة بقوله : هناك[لا فرج يحفى ولا قضيب ينثني] !!
يقول ابن كثير : ( أن الغلمان بيض البشرة كاللؤلؤ المكنون لا يكبرون ولا يشيبون)، وهذا ما قد حرم منه الرجال السمر البشرة في جزيرة العرب المحروقين بأشعة الشمس الصحراوية اللاهبة . ولهذا يصبح الغلمان البيض أكثر إثارة وشهوة للرجال السمر .
نتسائل، لماذا كل المغريات للمسلمين في الجنة جنسية، ولماذا الرجال فقط هم المتمتعون بكرم ربهم ؟
نتسائل : هل إله المسلمين يعمل قوادا في خدمة المجاهدين المسلمين ويوفر لهم النساء الجميلات الناهدات الأثداء و يخلق لهم الغلمان الناصعي البياض كاللؤلؤ المكنون في الجنة مع توفير الخمر المحرم على الأرض ؟ ولماذا الخمر وليس اللبن والعسل فقط أو عصير البرتقال مثلا ؟
أسئلة تتطاير من سطور آيات القرآن بحاجة إلى إجابة لها . فهل من فقيه يجيب عليها ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي