الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للحرب نعم للحوار

المهدي المغربي

2021 / 11 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


لغة التصعيد و الكراهية لاجل صب الزيت على حطب الحرب لن تنفع الا بائعي السلاح و تجار الموت و الدمار المتاجرين بالبشر الذين يغتنون من دماء الابرياء و يتبجحون ببوليميك السلام في تناقض صارخ ما بين ما يقال و يبث اعلاميا و ما بين واقع الاحداث المؤلمة المعاشة ضدا في قوى السلام الحقيقية التي هي الشعوب المحبة للامان

هذه جريمة الحرب سيحاسب التاريخ كل من تورط فيها
ما سبق و قالته ماء العينين ينطلق من كونها صحراوية ملكية
تعبئ لاطروحة اللامركزية في صيغة الحكم الذاتي
و هذا المشروع يعبئ له خط الشهيد باعتبار ان سياسته في مشروع التحرير في بداية السبعينيات كانت وحدوية قبل خدلان اليسار الكلاسيكي المغربي هذا الذي رفض الحوار انذاك قبل تدخل نظام ليبيا و النظام الجزائري مع زعيم الصحراويين مصطفى الوالي

في ١٩٨٢ بعد مؤتمر نايروبي رفض اليسار الكلاسيكي فكرة الاستفتاء و الان يميل يائسا من الحل في رمته الى فكرة الحكم الذاتي بعدما ترك انذاك للقصر و جلاده و وزير داخليته ادريس البصري كل المفاتيح بيدهما خاضعين لديكتاتورية الحسن و تعنته في الاستحواد على ملف الصحراء الغربية و جعله ورقة و هي في الاصل سيف ذو حدين من جهة لعب ورقة الحرب و من جهة اخرى اضعاف و قهر الشعب و قواه الحية تحت شعار "كل ما من شانه" هذه القوى التي ترفض الحرب و القتال و تدعوا الى السلم و فك النزاع ديموقراطيا في افق وحدة الشعوب المناضلة ضد الامبريالية و الصهيونية التي هي الخطر الاكبر و الحقيقي على شعوب كل المنطقة
لاجل الحل الشامل يجب على الاطراف المتنازعة ان يكونوا احرارا اولا
و بعد ذلك اكيد ان كل الصعاب ستهون الهدف الانساني اعمق من ذلك
الجبهة الداخلية لليسار قادرة ان تتجاوز العراقيل
و ان نوع التحديات التي واجهتها في السابق من المراحل لم تعد هي نفسها
طبعا لها خصوصيات تميزها الان كما ميزتها في سالف الازمان و الملفت للنظر هو فلسفة الحوار و نبذ العنف الذي يجب على الضمائر الحية ان تتبناه بكل صدق و مسؤولية
ان لغة الحوار يرتاح لها الكل ان لم اقول الجميع خصوصا اذا ضمنت السياسة تكافئ موازين القوى

مع تحيات مهدي

كاتب و شاعر مقيم في المانيا يشتغل كاطار في مجال الهجرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء