الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دِين

سلام ابراهيم محمد

2021 / 11 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إخوان م…..بشر مُحَجّر
سعير شر عابر للتاريخ (يُستثنى حَسَنّي النية و السريرة إن وُجد)
ثمان و خمسون سنة متابعة:

ما أظن سكوت شيوخ الوهابية و مليارديرية شبه الجزيرة قبل سنوات بعد لقاءاتهم مع م.ب.س إلا إقتناعهم بنجاعة أسلوبه لهيمنة إسلامهم على العالم = انفتاح اجتماعي مزعوم بمصاحبة ألحان و صنجات إرهاب مُحَسّن !
مُخطط الإخوان لتركيع الإنسان، بعد نجاحهم في العصور الوسطى، أخذ منحى لنقُل جديدا بعد "تَنفُطّه" في القرن العشرين.لا تستغربوا شيئاً مثل "حلالية" لحم خنزير مذبوح على الطريقة الاسلامية. (ر.مقالي: اختلال)

لضعف تقنياتهم الإدارية و الحربية بعد سقوط إمبراطورية السفاهة و البلاهة العثمانية أمام الغرب ماكروا الأخير و تمكنوا من توأمة مصالح "المنتصرين" و توجيهها صوب مآربهم؛ بعد ح ع ث إختاروا جانب المنتصر العالمي الجديد ووفقوا ضد المنتصر الآخر(السوفييت) و توجهوا للانقضاض على الأمم الكبيرة الأخرى التي لم يلوثها أسلافهم بالتمام و قد نجحوا في الهند (باكستان)، و يسعون الى تحييد الصين بمزرف ارهاب مستتر بطيء و لكن مستمر قبل الانقضاض عليه، سيخفقون!

عقب تريشّهم في أفغانستان، استعجلوا في استدارتهم ضد حليفهم لإسقاطه بالضربة القاضية إبان اندفاعهم في غزوة 11 سبتمبر تحت شعار: : بسلاحهم و طائراتهم نهزمهم ! فكانت للفريقين خازوقا مدبب الطرفين!
تنامِي الإسلام الشيعي كان له دورا في رفع درجة تأهبهم، فقد إستنيبّت و نمت مخالب "مستضعفتهم" التاريخية بعد أن رصّ (خمي..) بلاط أرضيتها و ادلى بدلوه في معمعة العالم المريض، و أصبحت إيران حجر عثرة لأولئك فشفطوا قدراتها عندما ألقموها "حماس".. و شاغلوها بالعراق، سوريا، اليمن و لبنان و أفغانستان..

لقد أججوا الصراعات المحلية و أطالوها ليسهلوا لجحافل المهاجرين التمدد غربا بغية استعمار"اأوروبا المحتضرة"! و صعدّوا من ارهابهم أيام الجمع "المباركة" و في عطلات و أعياد القارة العجوز، بالتعرض على الأطفال و النساء لخنق روح التصدي و شلّهم..
و سيكون لهم ذلك مادام البترول يدعم تبليدهم لعقول الفائض السكاني الوبائي الذي سيطغوا ليحل مكان المنظومة الفكرية الغربية السائدة و البائسة و الآيلة للسقوط بعد أن استنفذت كل تكتيكات الاستمرار(تذكروا توينبي)..؛ عندها سيصعب منع ذلك _إن أُتيح أصلا_ دون القضاء على بضع مليارات من البشر- المُحَجّر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص