الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موسيقا حنين الإبل

عايد سعيد السراج

2021 / 11 / 25
الادب والفن


صُـبِـي ْ لنا الأقداح ْ

فالنهر زاد العشق بِـوَجْـد ِ صفـصافه ْ

تَـحُـوطنا الفتيات والكأس مِـهْـرَافه ْ

ونداري القبلات بحضن نفـنـوْفه ْ

يامحلا ذاك الحلو يمشي على الأطراف ْ

ويصدر الهمسات والعين مغرافه ْ

والثوب لون نبـيذ يسري مع الموجاتْ

والعين شفافه ْ

يامحلا ذاك الخصر ْ

يـَحْنو على الأمواج ْ

ومـبسم ٍ برضاب ْ

خمرٌ بأطيافه ْ

وينقر العصفور ْ

بصدرها المخمور ْ

ويذوب ذاك الموج بالأحمر المسحور ْ

كأنَّـما رقصت ، جنيات فتنتها

لجلالها المنظور ْ

وفراتـها غنا

فراح من خَـبل ٍ

يصيح أين أنا !!

يصيح أين أنا !!

تراني من زمن ٍ جننتُ بفتنـتها

مابين جِـسْريْـها بتُّ كما الـمسحور ْ

وباب رَقَّـتَها

وعلى ثغور السور ْ

وقلت في نفسي ْ

ماأجمل الأنثى

مغسولة النهدين بفراتنا المسحور ْ

والنوم في أحضان ْ

حوريَّـةْ - صفصافةْ

أريامُ ذاك النهر ْ

دَلالها غنج ٌ والزعتر البري ْ

يذرو به الغربي ويشم " أعطافَه ْ "

ووسادة من قطن أو وبر الأنواق ْ

ولوعة المشتاق للنهر وَضِـفافه ْ

ياأمنا قومي وأسجري التنور ْ

أو خبز "ملاويح ٍ " مقمر " عالصاج ْ

والزعتر البري ْ

عطر ٌ كعطر ِ نبي ْ

فبـيْـتُـك ِ الطرفاء أغصانه من حَـور ْ

زيزفونه يحنو ، يداعبُ الصفصاف ْ

والقلب في لَهَف ٍ وعيون عرَّافهْ

للحلوة ِ يالرقةْ

موسيقى رغاء الإبل ْ

والروح مصطافـه ْ

لعِـشق ِ صفـصـافه ْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني