الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سامحيني

وهاد النايف

2021 / 11 / 26
الادب والفن


منذ الف سنة
وقبل أن تولد دمعاتك المقدسة
كنت أود أن أمتلك الحروف
التي سارسلها اليك
لكنني لم ارتكب سوى الخطايا والتعب
في هذه البلاد المليئة
بالنكران واللعنات والتراب!
هذه البلاد التي تجعلني
منكباً على حزني كقبر قديم
وعن ماذا اكتب
عن وجهك الصغير
الذي يشبه أحلام الأطفال
و صوتك الذي يهدي إلى روحي
ملايين التذكارات المبهجة
و ضحكتك العفوية التي تشبه تدفق النهر
ام عن ثوبك المطرز بالعطر المنتشي بكِ
أنا لم انس عينيك الفاقعتين الحنين
اللتان تجعلانني ابكي على سنيني الضائعة
لقد كتبت كثيرا عن القهر الذي عشته
ولم اتقصد اهمال سماواتك من صلاة حروفي
لكنني سجين هنا
بين جدران الحيرة
وثنيات التيه
في وطن سلبني وانسلب
لقد بحثت كثيراً عن زواجلٍ بين الأسطر التائهة
كي تدلها على معناكِ
وتهديها إلى صواب محرابك
اللعنة على افكاري الصاخبة الصمت
اللعنة على هذه الجموع لا تريد أن تقرا
اللعنة على كل القيود
سامحيني ايتها السماوية
أنا مزيف حتى الموت
لست حرا كما ادعي
سامحيني..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي