الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى حسني النية فقط: بعيداً عن هدف الالهاء فى خناقة كتائب سامسونج وكتائب ساويرس، الالكترونية!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2021 / 11 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


"عندما يختلف اللصوص، تبان السريقة"!
مثل شعبي مصري.

سعيد علام
القاهرة، الاحد 28/11/2021م

الوطنية هى آخر ملاذ للأنذال
صمويل جونسون

واحد مثل ساويرس لن ينتقد اقتصاد الجيش، بالقياس للقطاع الخاص الذى ينتمى اليه هو، وبالمناسبة الذى حقق منه المليارات من جيوب المصريين، بالفساد المتواطئ مع فاسدين فى الحكومات المتعاقبة، حكومات الحكومة المصرية ذاتها!، لن يدخل هذه المعركة دون ان يكون حاسبها ومستعد لها جيداً، فبخلاف كتائبه الالكترونية فى الداخل، وحسني النية ايضاً، هناك ما هو اكبر واعظم بما لا يقاس، هناك الدعم من اسياده، الاباطرة حكام العالم النيوليبراليين الاقتصاديين، عملائهم الاقليميين، حكومة الامارات، مثلاً، هوؤلاء الاباطرة التى تتلخص فلسفتهم فى نقل كل ادوار الدولة، وعلى رأسها الدور الاجتماعى للدولة، نقلها الى القطاع الخاص الذى يتم دمجه فى اقتصادهم العابر للقوميات، حتى تتحول الارباح "الاموال" من الميزانية العامة للدولة، اموال دافعى الضرائب من المواطنين، الى خزائنهم، اى تتحول الدولة الى مجرد سير ينقل اموال الميزانة العامة للدولة الى الشركات العملاقة العابرة للقوميات، سواء بخصخصة الشركات والخدمات، او عن طريق فرض سياسة الاقراض، فرضاً، كأحد شروط صندوق النقد الذى حدد لمصر فى البداية انه لابد ان تصل القروض الخارجية عليها الى 100 مليار دولار!، هذه القروض التى تدخل الدولة فى دائرة شريرة لا تنتهى.
النظام المصرى منذ عام 1974 وهو موافق "خاضع" لهذه السياسات، الخلاف فقط، حول معدل الاستجابة لهذه السياسات، والنسبة التى سيحصل عليها العميل المحلى، فمن انفتاح السادات الاقتصادى الخجول، والذى عندما اراد ان يطبق "الانفتاح الكامل"، "الصدمة الاقتصادية"، هبت الناس من اسكندرية الى اسوان فى "انتفاضة الخبز"، 18 و 19 يناير 77، مع ملاحظة ان ارتفاع الاسعار التى ارادها السادات، حدثت بعد ذلك اضعاف اضعافها فى كل السلع والخدمات، ولكن بشكل تدريجى "ناعم".
النظام المصرى ينفذ السياسات النيوليبرالية بشكل متسارع وحاد، خاصة فى السنوات الاخيرة .. رفع الدعم عن السلع والخدمات، تعويم الجنيه بما افقده اكثر من نصف قيمته، والتضخم "ارتفاع الاسعار"، ورفع الرقابة عن سوق الاسعار، وخصصة الكثير من شركات القطاع العام الناجحة بعد افشالها، حتى وصل الامر الى ان تم ادخال شركات الجيش فى البورصة، والذى اطلقت عليه "الجهاد الاعظم"، كما ان جل المشروعات التى تستنزف القدر الكبير من ميزانية الدولة، تنفق على الطرق والكبارى التى هى حصراً ضرورية لتسهيل استثمارات اصحاب رؤوس الاموال، سواء المحليين "التوابع" او الاجانب، وليس لها اى علاقة بالاحتياجات الاساسية الملحة بشكل عميق وفادح للشعب المصرى، من مصانع انتاجية لتشغيل العاطلين عن العمل، الظاهرة التى تفاقمت بشدة، والتى سببتها السياسات النيوليبرالية، او احتياجه شديد الالحاح الى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية .. الطرق والكبارى لصالح اصحاب رؤوس الاموال فقط .. كل هذه القضايا هو ما اكدناها عليها، وكررناها فى العديد من مقالاتنا خلال السنوات السابقة ..
(للمزيد: https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608).

اذاً على ماذا الخلاف؟!
الخلاف على اقتسام التورته، ولان ساويرس على علاقة عضوية بحكام العالم خاصة قادتهم الامريكان، فهو يرغب فى ان يحصل على اكبر قطعة من التورته، التى ستورد الجزء الاكبر منها، لاحقاً، الى اسيادة مقابل عمولة معتبرة، فى حين ان النظام المصرى له محاسيبه من اصحاب رؤوس الاموال الى يرتبط معهم بعلاقات عضوية، والذين يريديون اكبر قطعة ممكنة من التورته، التورته التى هى ملك الشعب المصرى، والذى ستؤول فى النهاية الى نفس الشركات الحاكمة للعالم، وسيحصل العملاء المحليين على عمولتهم، او ستتحول الشركات التى حصلوا عليها عند التقسيم، الى مجرد ملحقات، ادارات، من الشركات الام العابرة للقوميات، الحاكمين لعالم اليوم.

نجحت حملتنا، فأطلق ساويرس "كلابه" الالكترونية!
الوطنية هى آخر ملاذ للأنذال
صمويل جونسون
ليس ادل على نجاحنا فى فضح اكبر لص وفاسد "قطاع خاص" فى مصر، نجيب ساويرس، انه قام فى الايام الاخيرة بدعم "كلابه" الالكترونية"، بدفعات جديدة متتالية مأجورة من "كلاب الحراسة"، (من يدافعون عن ساويرس نوعان: الاول، "كلاب الكترونية"، والثانى، شرفاء ولكن مغفلون، مثلى سابقاً بالنسبة لساويرس، واكيد حالياً تجاه اخرين، "يعيش المعلم ولا يتعلم") .. ان اى بحث سريع على محرك بحث الفيس بوك فى جروب "حوار بدون رقابة" سوف يكشف بسهولة اننا نعمل على فضحه منذ فترة طويلة، ليس من شهر ولا من سنة، بل اقدم من ذلك، بعد ان اكتشفنا، ومازلنا نكتشف كل يوم، حجم النهب الذى ينهبه من جيوب المصريين (مسلمين ومسيحيين)، فالدولار ليس له دين، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى، سيكتشف من خلال البحث السريع، الكم هائل من الادلة، على ان آل ساويرس بمن فيهم "المتنطع" على تويتر، نجيب ساويرس، تثبت بالادلة المادية والقانونية مدى فساده ولصوصيته، بالتحالف طبعاً مع فاسدين فى الحكومات المصرية المتعاقبة، كعميل لاباطرة النيوليبرالية فى مصر والشرق الاوسط،
مثال واحد من الاف الامثلة، لقد وصف حكومة احمد نظيف انها افضل حكومة شهدتها مصر على الاطلاق، ايام ما كان محتكر المحمول فى مصر بالتواطئ مع حكومة نظيف، والشريحة بكذا والدقيقة بكذا، ومص دم المصريين، ده غير الشركات اللى كان بيشتريها بتراب الفلوس، ويقلبها بعشرات اضعاف سعرها، وطبعاً لوريث كان له نايب، وعندما قامت ثورة على نفس هذه الحكومة، ادعى انه يؤيد الثورة وبيدعمها بالمال والمستلزمات الطبية!، وبعد 3 يوليو 2013 طرد بشكل مهين، ثلاثة من نجوم اعلامى ثورة يناير يسرى فوده وليليان داوود وريم ماجد، وعندما سأل عن السبب قال "اصل دمهم تقيل"، انه ليس فقط وقح ووضيع، انه ايضاً افاق، ومن سوء حظه، اننى اكتشفت ذلك بنفسى، واعتبر شاهد عيان، عندما كان ضيف فى احدى حلقات برنامجى "بدون رقابة" وقت الانتفاضة الفلسطينية، وعيناه ترغرغت بالدموع على الفلسطينين، كنت مبهور به كرجل اعمال وطنى، ثم صدمت عندما اكتشفت انه ليس لص وفاسد فقط، انما ايضاً وطنى زائف من خلال دوره النشط فى "عصابة الاربعة "ساويرس/دحلان/ بن زايد/اسرائيل" ..
من يشك فى كونه اكبر فاسد فى مصر "قطاع خاص" ويمثل مع باقى عائلىة آل ساويرس، عملاء للاستعمار الجديد النيوليبرالى، عليه ان يبحث فى محرك بحث فيس بوك فى جروب "حوار بدون رقابة" ليرى متى بدأ تاريخ قيامنا بفضحه، من ناحية، (ومؤخراً وليس اخيراً، مقال "عصابة الاربعة"-1)، ومن الناحية الاخرى، سيرى حجم رأس جبل الجليد الطافى، من الفساد، وتدمير حياة عدد من الذين كانوا يعملوا معه، كأكباش فداء "كواحيل" فى قضايا، بالادلة الدامغة هو المتهم الاول فيها، اما جسم جبل الجليد فهذا محتاج لجهد جماعى منظم من الاحزاب، خاصة اليسارية الغارقة حتى اذنيها فى النميمة، ولا طحين!، او تحتاج الى منظمات حقوق الانسان الغير مدعومة من ساويرس، او من اسيادة اباطرة "النيوليبرالية" الاقتصادية، القاهرة لكل شعوب الارض من اجل حفنة من العائلات التى "تتمرقع" بفلوس الشعب، وتقول فلوسى وانا حر فيها. ارجوكوا اقرؤا.

"كالعادة الشمطاء"!
"عبيد النظام" من يعملون برسائل السامسونج، كالعادة، عندما تاْتيهم الاوامر يشوشرون بغباء يليق بالعبيد، على الشرفاء الذين يناضلون منذ سنوات طويلة لفضح الفاسدين، ويدفعون اثمان فادحة، انهم يفسدون عمل المخلصين، هذا بمناسبة حملة العبيد على نجيب ساويرس (اكبر فاسد، قطاع خاص، فى مصر)، لتصبح خناقة بين عبيد النظام، وعبيد المال.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل