الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواقف الهان عمر عضوة الكونجرس الأمريكي الداعمة للحق الفلسطيني

راني ناصر

2021 / 12 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


نقلا عن شبكة الاعلام الامريكية (سي أن أن CNN)، أغلقت العضو في الحزب الديموقراطي ومجلس النواب الأمريكي من ولاية مينيسوتا الهان عمر يوم 2021/30/11 الهاتف في وجه لورين بويبرت النائبة من ولاية كولورادوا بعد محاولة الاخيرة الاعتذار للنائبة المسلمة بعد ما وصفتها في مقطع فيديو سجل في شهر سبتمبر وظهر يوم الجمعة 2021/11/25 بالإرهابية والشريرة.

تصريحات لورين بويبرت التي وصفتها الهان عمر بالبغيضة والخطيرة ماهي إلا استمرار للحملة المسعورة التي يشنها أعضاء متطرفين ومتصهينين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على النائبة المسلمة من أصل صومالي منذ فوزها بمقعدها في الكونجرس عام 2019 بسبب مواقفها المشرفة المناصرة للقضية الفلسطينية.

الهان عمر معروفة بانتقاداتها المتواصلة لسياسات إسرائيل العنصرية والهمجية تجاه الشعب الفلسطيني؛ فقد اتهمت إسرائيل بانتهاك حقوق الانسان في الضفة وغزة، وقالت في 2021/5/14 "إن ما يجري حاليا من أزمة في فلسطين سببه دولة تمولها أميركا تواصل احتلالا غير قانوني لمجموعة من الناس"، وادانت قرار وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اعتبار 6 من مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية إرهابية، وطالبت هي وزميلتها في الكونجرس رشيدة طليب بقطع المساعدات الامريكية لإسرائيل.

بالإضافة الى ذلك تدعم النائبة إلهان عمر حركة المقاطعة "BDS" التي كبدت اقصاد الكيان الصهيوني خسائر تقدر بالمليارات؛ فقد نشرت قناة "سي أن بي سي" الأميركية تقريرا في 2017/7/14 قالت فيه أن حركة المقاطعة ستكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى حوالي 80 مليار دولار ما بين أعوام 2014 - 2024؛ مما دفع إسرائيل لمنع الهان عمر من دخولها كيانهم لزيارة الأراضي الفلسطينية رغم كونها نائبة في الكونجرس وتتمتع بحصانة دبلوماسية.

الهان عمر، النائبة الأمريكية الشجاعة، تنتقد احتلال إسرائيل للضفة وغزة، وترفض سياساتها العنصرية والاستيطانية، وتحتج على سياسة الإدارة الأمريكية وقرارات الكونجرس المتحيزة الداعمة لها، وتدافع عن الإسلام والمسلمين، وعن حق الفلسطينيين في التصدي للاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة.

من المؤسف القول إن النائبة إلهان عمر تقاتل وتتعرض للمضايقات من أعضاء الكونجرس والمنظمات الصهيونية بشجاعة، ولكنها لا تتلقى الدعم المطلوب من الدول العربية والإسلامية، أو من سفرائها في واشنطن حيث يوجد 57 سفير يمثلون الدول العربية والإسلامية؛ فلا غرابة في ذلك لأن حكام الدول العربية والإسلامية وسفرائهم في واشنطن تخلوا عن كرمتهم، ورضوا بالذل والهوان، واستسلموا للإرادة الأمريكية الصهيونية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينتقم لمقتل 3 من قادته وإسرائيل تحشد ألوية عسكرية ع


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يسحب اهتمام الغرب من حرب غزة




.. الأردن يؤكد أن اعتراضه للمقذوفات الإيرانية دفاعا عن سيادته و


.. رئيس وزراء قطر: محادثات وقف إطلاق نار بغزة تمر بمرحلة حساسة




.. تساؤلات حول أهلية -المنظومة الإسرائيلية الحالية- في اتخاذ قر