الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الشيح
محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
2021 / 12 / 2
الادب والفن
عند شاطئ ام لبوير، توقفت عن المشي قليلا،ثم تركتني في المقهى الكبير، و رحت انظر الى داك البحر المتمدد على سطح الارض الى ما لا نهاية ,كان شبحي يستمتع بهواء البحر،أما أنا فكنت اراقب امراة تجلس بالمقهى الكبير تلبس اسودا و ترتشف قهوة سوداء من كوب ابيض. تراقب طيور النورس المتحلقة حول بقايا اسماك لفظها البحر..نظرت الي و الحيرة على محياها ثم قالت:
- اتعرفني؟
قلت:
-أمازلت جالسا هنا؟ ما ترينه سيدتي لست أنا،انت ترين شبحي,
قالت :
- الداخلة اصبحت مأوى للحمقى و المعتوهين.
فلت:
-لست احمقا سيدتي الجميلة،انا اتيت مبشرا بالقيامة،هذا الشاطئ لي،وذاك الرمل لي،وذاك الجسد الجاثم قرب الشاطئ لي.
قالت:
-مجنون اخر،يمتهن التصوف.
قلت:
- هو غياب للروح عن الجسد،وليس حلول الدات الاله في الجسد,
قالت:
-روحي ظلت خارج جسدي مند ان اشترى فارسي قبره.
قلت:
-لنحتفظ ببعض من الدكريات، علنا تلتقي ثانية..سارحل لالبس جسدي هناك، و لاعيش تفاصيل عمر كتب له قليل من السعادة و كثير من الحصار.
قالت:
- وداعا،لاتخبر الحمير اننا التقينا ثانية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان