الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أصناف العلوم الروحانية وفق التراث العربي إسلامي

اتريس سعيد

2021 / 12 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


⚜️ قُسِمَت الْعُلُوم الْبَاطِنِيَّة عِنْد الْقُدَمَاء إلَيّ عِدَّةِ عُلُومٍ عَظِيمَةٌ اسْتَطَاعُوا بِهَا تَسْخِير الْكَوْن وَالْوُصُول إلَيّ الْحَقِيقَة الْإِنْسَانِيَّة الْمُطْلَقَة وَالْمَوَاهِب الرُّوحِيَّة العظمى الْكَامِنَةِ فِي الرُّوحِ النورانية القابعة دَاخِلٌ الْكَائِن الْعَظِيمُ الَّذِي خَلَقَ بِيَد الْقُدْرَة الْإِلَهِيَّة الْمُتَصَرِّفَةُ فِي الْخَلْقِ الْإِنْسَانِيّ وَالْوُجُود الْأَزَلِيّ وهي:
✨‏علوم السِّيمِياء هُوَ عِلْمُ تمزيج الْقُوَى الْإِرَادِيَّة مَع الْقُوَى الْخَاصَّة الْمَادِّيَّة لِلْحُصُولِ عَلَى غَرَائِب التَّصَرُّفِ فِي الْأُمُورِ الطَّبِيعِيَّةَ كَإِحْدَاث أُمُور خَيالِيَّةٌ فِي الجَوِّ غَيْرُ مَوْجُودَةٍ فِي الْحِسِّ كَسِحْر التَّخَيُّل والإسترهاب.
✨‏علوم الليمياء هُوَ الْعِلْمُ الْبَاحِثِ عَنْ كَيْفِيَّةِ التأثيرات الْإِرَادِيَّة بِاتِّصَالِهَا بِالْأَرْوَاح الْقَوِيَّة كالأرواح الْمُوَكِّلَة بِالْكَوَاكِب وَغَيْرِ ذَلِكَ بتسخيرها وَهُوَ فَنُّ التسخيرات بِالْمُلُوك الْعُلْوِيَّة الحاكمة عَلِيّ الْأَرْوَاحَ الْأَرْضِيَّةَ وَالسُّفْلِيَّة.
✨‏علوم الريمياء هُوَ الْعِلْمُ الْبَاحِثِ عَنْ اسْتِخْدَامٌ الْقُوَى الْمَادِّيَّة لِلْحُصُولِ عَلَى أَثَرِهَا بِحَيْثُ يَظْهَرُ لِلْحِسّ إِنَّهَا آثارُ خَارِقَةٌ بِنَحْوٍ مِنْ الْإِنْحَاءِ كَعُلُوم التَّصْرِيف الَّتِي تَعْتَمِد عَلَى روحنة الْأَجْسَاد وتجسيد الْأَرْوَاح.
✨‏علوم الْكِيمْيَاء هُوَ عِلْمُ العناصرالكيميائية وَتَرْكِيب الْخَوَاصّ والبناء"والتحولات الْمُتَبَادَلَة بَيْن العَنَاصِر الْمُرَكَّبَة فِيمَا بَيْنَهَا كالتفاعلات الكِيميَائِيَّة
✨علوم الخيمياء هُوَ عِلْمُ التَّحَكُّمِ فِي العَنَاصِر الْكَوْنِيَّة و تَحْوِيل العَنَاصِر الْمَادِّيَّة الْمَحْسُوسَة إلَيّ عَنَاصِر خَالِدَة وأبدية كالمعادن الْبَسِيطَة إلَيّ الذَّهَب وَهَكَذَا مِنْ الزَّهِيد إلَيّ النَّفِيس.
✨علوم الْهِيمْيَاء هُوَ عِلْمُ تَرْكِيب قَوِيٌّ الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ مَع العَنَاصِر السُّفْلِيَّة لِلْحُصُول عَلِيّ عَجَائِب التأثيرات وَهِي عُلُوم الطَّلْسَمَات فَإِن الْكَوَاكِب الْعُلْوِيَّة وَالْأَوْضَاع السَّمَاوِيَّة إرتباطات مَع الْحَوَادِث الْمَادِّيَّة.
✨علوم الْأَعْدَاد وَالْأَوْفَاق وَهُوَ الْعِلْمُ الْبَاحِثِ عَنْ إرتباطات الْأَعْدَاد وَالْحُرُوف للمطالب وَوَضَع الْعَدَدِ أَوْ الْحُرُوف الْمُنَاسَبَةِ لِلْمَطْلُوبِ فِي جَدَاوِل مُثَلَّثَةً أَوْ مُرَبَّعَة وَإسْتِخْرَاج أَسْمَاءِ الْمَلَائِكَةِ أَوْ الشَّيَاطِينِ الْمُوَكِّلَة بِالْمَطْلُوب وَالدَّعَوَات وَالْعَزَائِم وَأَقْسَامِهَا لتسخير الْمَخْلُوقَات.
✨علوم الْإِخْفَاءُ وَهُوَ الْعِلْمُ الْبَاحِثِ عَنْ كَيْفِيَّةِ إخْفَاء الشَّخْصِ نَفْسِهِ عَنْ الْحَاضِرِين بِحَيْثُ يَرَاهُمْ وَلَا يَرَوْنَهُ وَلَه دَعَوَات وَعَزَائِم وَيَكُون بِطَرِيقِ الْوِلَايَةِ إمَّا الرَّحْمَانِيَّة أَو الشَّيْطَانِيَّة وَالْوُصُول إلَىّ أَسْرَار الإهتزازات وَالِاخْتِفَاء والتشكل بِمَا يُرِيدُ صَاحِبِه.
✨علوم اسْتِنْزَال الْأَرْوَاح وَإسْتِحْضَارُهَا فِي قَوَالِب الْأَشْبَاح وَهُوَ مِنْ فُرُوعِ عِلْمَ السِّحْرِ وَتَسْخِير الجنّ أَو الملک مِنْ غَيْرِ تجسّدهما وحضورهما عندک ويسمّى عَلِم الْعَزَائِم بِشَرْطِ تَحْصِيلِ مقاصدک بواسطتهما وأمّا حُضُور الجنّ عندک وتجسّدها فِي حسّک يسمّى بِعِلْم الِاسْتِحْضَار، وأمّا إسْتِحْضَار الملک فَإِنْ كَانَ سماويّآ فتجسّده لَا يَكُونُ إلّا لِلْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْلِيَاءِ، وَإِنْ كَانَ أرضيّآ فَفِيهِ الْخِلَافُ.
✨علوم أَسْرَارِ الْحُرُوفِ عِلْمٌ يَبْحَثُ عَنْ خواصّ الْحُرُوف إفْرَادًا وَتَرْكِيبًا وَمَوْضُوعُه الحُرُوفِ الهِجَائِيَّةِ ومادّته الأوفاق والتراكيب وَثَمَرَتُه تصرّف النُّفُوس الرَّبَّانِيَّة فِي عَالَمِ الطَّبِيعَة بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالْكَلِمَات الْإِلَهِيَّة النَّاشِئَةِ عَنْ الْحُرُوفِ الْمُحِيطَة بِالْأَسْرَار السَّارِيَةُ فِي الْأَكْوَان، ثمّ إخْتَلَف الْقُدَمَاءِ فِي سرّ التصرّف الَّذِي فِي الْحُرُوفِ بِمَاذَا يَكُونُ؟ فَمِنْهُمْ مَنْ جَعَلَهُ لِلْمِزَاج الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، وَقِسْمٌ الْحُرُوف بِقِسْمَة الطَّبَائِع إلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ كَمَا للعناصر، وإختصّت كلّ طَبِيعَة بِصِنْف مِنْ الْحُرُوفِ يَقَع التصرّف فِي طَبيعَتِهَا فِعْلًا وإنفعالا بذلک الصِّنْف فتنوّعت الْحُرُوف بِقَانُون بالتكسير.
✨علوم الْأَسْمَاء الْحَسَنِي وَإِسْرَارُهَا وَخَوَاصّ تأثيراتها وَيَنَالُ بِهَا الْمَطْلُوبُ وَيُتَوَصَّلُ بِهَا إِلَىَّ الْمَرْغُوب وبملازمتها تَظْهَر الثَّمَرَات وصرائح الْكَشْف وَالِاطِّلَاع عَلِىّ أَسْرَار الْمُغَيَّبَاتِ فِي عوالم الْمَلَكُوت وَهِي تَحَكُّمٌ عَلِيّ جَمِيع الْأَكْوَان بِعَيْنِ التَّحْقِيقِ وَالْإِيمَان.
✨علوم إعْدَاد الأوفاق وَهُوَ مِنْ عُلُومِ الْأَعْدَاد وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ جَدَاوِل مُرَبِّعَات ومثلثات وَإِشْكَالٌ هَنْدَسِيَّة قَدِيمَةٌ لَهُمَا بُيُوت تُوضَعُ فِي تِلْكَ الْبُيُوتِ أَرْقَام وأوفاق عَدَدِيَّةٌ تَحَقَّق خَوَاصّ فَائِضِه مِن روحانيات تِلْك الْأَعْدَاد وَالْحُرُوف وَتَتَرَتَّب عَلَيْهَا تَصَرُّفَات عَجِيبَةٌ وَآثَارٌ غَرِيبَةٌ بِشَرْط إخْتِيَار الْأَوْقَات السَّعِيدَة وَالسَّاعَات الشَّرِيفَة.
✨علوم التَّصَرُّف بِالِاسْمِ الْأَعْظَمِ وَقَلَّمَا وَصَلَ إلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ خَلَا الْأَنْبِيَاءُ وَالْأَوْلِيَاءُ وَهُوَ اسْمُ أَزَلِيٌّ لِلْخَالِق الْعَظِيم حَاكِم بِتَرَدُّدِه عَلِىّ جَمِيع الْأَكْوَان وَلَه مَلَائِكَة عَظِيمَةٌ مُوَكِّلِه لِحَامِلِه ومسخره لِخِدْمَتِه.
✨علوم التَّصَرُّف بِالْحُرُوف وَالْأَسْمَاء وَهِي عُلُوم يُتَوَصَّلُ إلَيْهَا بِالْمُجَاهَدَة وَالْمُدَاوَمَة عَلِيّ شَرَائِط مُعَيَّنَة ورياضات خَاصَّة وخلوات رُوحِيَّة حَتَّي يَنْفَتِحُ لَهُ بَابٌ مِنْ الْمَلَكُوتِ وَالتَّصَرُّفُ فِي روحانيات تِلْكَ الْحُرُوفُ لِتَحْقِيق مَقَاصِدِه الدُّنْيَوِيَّةِ وَالْأُخْرَوِيَّةِ.
✨علوم الْجَفْر الْجَامِعِ وَهُوَ الْعِلْمُ الْإِجْمَالِيُّ بِلَوْح الْقَضَاءُ وَالْقَدَرُ الْمُحْتَوِي عَلَيَّ كُلُّ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ وَمَا لَمْ يَكُنْ كَيْف سَيَكُون وَمَا يَكُونُ كلياً جزئياً وَهُوَ عِبَارَةٌ عَنْ لَوْح الْقَدْرِ الَّذِي هُوَ عَقْل الْكُلّ وَالْجَامِع لَوْح الْقَدْرِ الَّذِي هُوَ نَفْسُ الْكُلِّ وَهُوَ عِلْمُ نَبَوِيٌّ شَرِيف توارثه الْأَنْبِيَاءُ وَالْأَوْلِيَاءُ وَالصَّالِحِينَ وَفَتْح اللَّهِ عَلَيْهِمْ بِهِ فِي مكاشفة الغيبوب وَرُؤْيَة الْمَحْجُوب.
✨علوم الْحُرُوف النورانية والظلمانية وَهِي حُرُوف تَخْدُمُهَا أَرْوَاح حَاكَمَة عَلِىّ الْخَلَائِق وبروج الْأَفْلَاك فِي الْعَوَالِم السَّمَاوِيَّة وَالسُّفْلِيَّة وَهِيَ نَصٌّ حَكِيم لَهَا سِرّ قَاطِعٌ وَلَهَا أَسْرَار وخفايا عَظِيمَةٌ فِي الإستنزالات الْعُلْوِيَّة والتحضيرات الظلامية وَتَسْخِير الْأَرْوَاح بِحُكْمِهَا.
✨علوم خَوَاصِّ الْحُرُوفِ حَيْث لِلْحُرُوف لاسيما الْمُقَطَّعَة فِي أَوَائِلِ الْقُرْآن لَهَا أَسْرَار عَجِيبَةٌ وَأَحْوَال عَجِيبَةٌ يَعْرِفُهَا أَهْلِهَا وَتَأْتِي بِالْفَتْحِ الرَّبَّانِيِّ فَلَا سَبِيلَ لِتَعَلُّمِهَا وَكَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لَوْ فُسِّرَت لَكُم ( كهيعص) لَمَشَيْتُم عَلَى َّ الْمَاءَ وَمَا إبْتَلَّت أقْدَامَكُم ولأتيتم مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فِي لَمْحِ البَصَرِ.
✨علوم تَسْخِير الْكَوَاكِب وَهُوَ عِلْمُ تَسْخِير رُوحَانِيَّةٌ الْكَوَاكِب وَمُلُوكِهَا الحاكمة عَلِيّ الْإِنْسَان سِيَّمَا السَّبْعَةَ السَّيَّارَةَ فَيُتَوَصَّل بذالك الطَّالِب إلَيّ مَقَاصِدِه الدُّنْيَوِيَّة الْمُهِمَّةِ مِنْ الْغَلَبَةِ فِي الْحُرُوبِ وَقَتْل الْأَعْدَاء بِلَا تَكَلُّفٍ وَلَا مَشَقَّةَ وَهِيَ مِنْ فُرُوعِ السِّحْر الْخَاصّ بِالنُّجُوم وبروج الْأَفْلَاك.
✨علوم الشَّعْبَذَة وَهِي عُلُوم الْعَامِلَة عَلِىّ إسْقَاط الْأَرْوَاح الظلامية فِي الْأَشْيَاءِ وَتَسْكِينُهَا للتخيل وَتُؤْخَذ بِالْعُيُون الْمَخِيلَة لِسُرْعَة فَعَل صَانِعَهَا لِرُؤْيَة الشّي بِخِلَاف ماهُو عَلَيْه كَرُؤْيَة الشَّخْص مكرراً بِسُرْعَة التَّحْرِيك وَالْجَمَاد حياً وَيُخْفِي الْمَحْسُوس عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ.
✨علوم الطَّلْسَمَات وَهُوَ الْعِلْمُ الْبَاحِثِ عَنْ تَرْكِيبِ الْقُوَى ِى السَّمَاوِيَّة الْفَعَالَة مَع الْقُوَى الْأَرْضِيَّة المنفعلة فِي الْأَزْمِنَةِ الْمُنَاسَبَة لِلْفِعْل وَالتَّأْثِير الْمَقْصُود لِيَظْهَر مَنْ تِلْكَ الْأُمُورِ فِي عَالَمِ الْكَوْن وتفعيل خَوَاصّ الطّلّسْم لِتَحْقِيق الْمَرْغُوب.
✨علوم الْكِهَانَة وَهِي عُلُوم مُرَاد بِهَا مُنَاسَبَةُ الْأَرْوَاح الْبَشَرِيَّة مَع الْأَرْوَاح الظلامية الْمُجَرَّدَةِ مِنْ الشَّيَاطِينِ والإستعلام بِهَا عَنْ الْأَحْوَالِ الْجُزْئِيَّة الْحَادِثَةِ فِي عَالَمِ الْكَوْنِ وَالْفَسَادِ فِيمَا يَكُونُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ.
✨علوم مَعْرِفَة الْخَوَاصّ الرُّوحَانِيَّة وَهِيَ مِنْ الْعَدَدِيَّة والحرفية وَهِي عِلْمٌ بَاحِثٌ عَنْ كَيْفِيَّةِ اِمْتِزَاج الْأَعْدَاد وَالْحُرُوف عَلِىّ التَّنَاسُب والتعادل بِحَيْثُ يَتَعَلَّقُ فِي هَذَا التَّعْدِيلِ أَرْوَاح مُتَصَرِّفَةٌ فِي عوالم الْمَلِك تُؤَثِّرُ فِي الْقَوَابِل حَسَب ما يرد وَيَقْصِد عَن تَرْتِيب الْأَعْدَاد وَالْحُرُوف وَكَيْفِيَّتُهَا وَغَايَتُه الْوُصُول إلَيّ عوالم الْمَلَكُوت وَالْإِسْرَار النورانية العظمى.
✨علوم الْكَسْر وَالْبُسُط هُوَ عِلْمُ بِوَضْع الْحُرُوف مَقْطَعُة بِأَنْ يَقْطَعَ الْإِنْسَان حُرُوفِ إسْمِ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ويمزج تِلْكَ الْحُرُوفُ مَعَ حُرُوفِ مَطْلُوبَةٌ وَيُوضَعُ فِي سَطْرٌ ثُمَّ يَعْمَلُ عَلِى طَرِيقَة يَعْرِفُهَا أَهْلِهَا حَتَّي يُغَيِّر تَرْتِيب الْحُرُوف الْمَوْجُودَةِ فِي السَّطْرِ الْأَوَّلُ وَفِي السَّطْرُ الثَّانِي ثُمَّ وَثُمَّ إلَىَّ أَنْ يَنْتَظِمَ عَيْن السَّطْرُ الْأَوَّلُ فَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَسْمَاءَ مَلَائِكَة ودعوات نُورَانِيَّة يَشْتَمِل بِهَا حَتَّي يَتِمّ مَطْلُوبَةٌ.
✨علوم الْأَثِير الإهتزازات والترددات هُو العُنْصُر الْخَامِس المتحكم فِي عَنَاصِر الطَّبَائِع الْكَوْنِيَّة الْأَرْبَعَةِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ إدَارَة الْمَادَّةِ مِنْ وَرَاءِ نَفْسِهَا وَيَعْتَمِد عَلِيّ عُنْصُرٌ الصَّوْت وَعُلِم بَاحِثٌ فِي مَوْجَات وترددات الْخَلْق وَالطَّاقَة الْكَوْنِيَّة وتسخيرها لِلشِّفَاء والاِرْتِقَاء بالوعي الْكَوْنِيّ وَالتَّحَكُّم الْإِنْسَانِيّ.
✨عُلُوم تأملات الْهَنْدَسَة الْمُقَدَّسَة وَهِي عُلُوم باحَثَة فِي الْإِشْكَالِ الهَنْدَسِيَّةِ الْمُتَفَرِّعَة مِنْ زَهْرِةِ الْخَلْق وَتطْبِيقُهَا عَبَّر التأملات الْعَمِيقَة لِلْوُصُول إلَىّ الْإِنْسَان الْكَوْنِيّ وَإكْتِسَاب وعيها الْأَزَلِيّ.
✨علوم خَوَاصّ الْأَشْيَاءِ وَهُوَ عِلْمُ الْعَنَاصِرِ الْأَرْبَعَةِ الْكَوْنِيَّة وَإِسْرَار اسْتِخْدَامَهَا لِتَحْقِيق التَّوازُن الرُّوحِيّ والطاقي الْبَاطِنِيّ وَهُوَ عِلْمُ عَظِيمٌ جداً يَعْتَمِد عَلِىّ اسْتِخْدَامٌ عَنَاصِر الطَّبِيعَة فِي تَحْقِيقِ الْمُعْجِزَات الْإِنْسَانِيَّة والأهداف الخيميائية.
✨علوم الْخَوَاصّ اللَّدُنِّيَّة وَالْإِسْرَار الإدريسية وَهِي عُلُوم الْأَسْمَاء وَأَعْظَم الْعُلُوم الرُّوحِيَّة وَالْبَاطِنِيَّة النورانية عَلِى الْإِطْلَاق وتعتمد عَلِىّ الْأَسْرَار الْإِلَهِيَّة وَالْعُلُوم اللَّدُنِّيَّة النَّاتِجَةِ عَنِ كُلِّ سُورَةٍ وَآيَة فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَإِسْرَار تفعيلها وأكوادها لِاكْتِسَاب أَنْوَارُهَا وَهُوَ عِلْمُ الْخَضِرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وتتطلب مجاهدات وَرِيَاضَة رُوحِيَّة خَاصَّةً بِهَا لِلْوُصُول إلَىّ الْجَانِب الْإِنْسَانِيّ الْمَقْدِس الَّذِي قَالَ عَنْهُ الْخَالِقُ الْعَظِيمِ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ مَقَامَ الْعَبْدِ الرَّبَّانِيّ الَّذِي يَتَصَرَّفُ فِي الْأَكْوَان بِالسِّرّ الْإِلَهِيّ ( كُنْ فَيَكُونُ ) وَتَنْدَرِج مِنْه آلَاف الْعُلُوم الْبَاطِنِيَّة الْإِلَهِيَّة.

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

____2 ديسمبر 2021 ____








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية