الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكر على التكريم والاحتفاء..

حسن أحراث

2021 / 12 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


تشرفت بتكريم آخر بعد الإحالة على شرف المهنة (التقاعد، بالمعنى القدحي)، اليوم 03 دجنبر 2021، من طرف أطر التوجيه التربوي بالمديرية الإقليمية الصخيرات تمارة، بعد محطات تكريم سابقة من طرف ثلاث مؤسسات تعليمية ثانوية. وإذ أعتز بهذه الالتفاتة المُعبرة والدافئة كما سابقاتها، أحيي كافة أطر التوجيه التربوي بالمديرية الإقليمية الحاليين والسابقين والأطر العاملة بمصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه والسيدة رئيسة المصلحة والسيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية ومكونات المؤسسة الثانوية المُحتضنة (18 نونبر) في شخص السيد رئيسها؛ وأشكر كُل الأيادي الطيبة والقلوب البيضاء التي تجشمت عناء التنظيم والتحضير وسهرت على توفير كافة شروط نجاح هذه المناسبة الراقية..
بالفعل، محطة راقية بكل معاني الكلمة، عشت من خلالها رفقة زملائي المُكرمين لحظات فرح وأمل، بل لحظات عشق للفرح والأمل.. ومن يعشق الفرح والأمل، فإنه يعشق الحياة الكريمة بواجباتها وحقوقها وحيويتها وتفاعلانها المُقاومة...
ليس سهلا أن تصنع الفرح وأن تنحت الأمل على صخرة الواقع الصلدة وعلى صدر الحياة الحديدي.. وأنتم/تن زميلاتي العزيزات وزملائي الأعزاء رفعتم/تن التحدي وأبدعتم/تن لوحات ساحرة ستبقى راسخة في قلوبنا وخالدة في أفئدتنا ما دامت لنا الحياة..
سمعنا منكم/كن كلمات جميلة وشهادات مُبهرة ورسائل مُشفرة.. لقد أهديتمونا من ماء قلوبكم/كن إكسير الحياة.. لقد أشّرتُم بحب وصدق على ميلادنا الجديد والمتجدد.. لقد وضعتم/تن المشعل بأيدينا تواضعا منكم/كن، لنضعه عن اقتناع في أيديكم/كن المُنتصرة..
إن التكريم والاحتفاء ليسا لحظة استفادة شخصية أو انتهازية أو مُتعة عابرة، إنهما مسؤولية أيضا، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة. لقد وضعتم/تن على كاهلنا، بحق، مسؤولية الاستمرار في درب الوفاء والاعتراف والعطاء وتقاسم الخبرات وتجارب النجاح والفشل أيضا..
وتأكدوا/تأكدن، الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء، أننا لن نخذلكم/كن أو أن نتخلى عن واجبنا نحو أداء رسالة نبيلة ومهمة تربوية عظيمة من حجم خدمة بنات وأبناء شعبنا..
لا تنسوا أنكم/كن غذيتم/تن فينا قيم الوفاء والنبل والإخلاص للمبادئ الرفيعة التي تنهل من العمق الإنساني الغني ومن منابع التاريخ المجيد للأبطال المجيدة..
إن التكريم والاحتفاء بجنود الخفاء أو "المنسيين" من أطرنا المُبدعين/ات في زمن الجحود والنكوص يعني بالنسبة الينا وسام الحياة والمستقبل. ومن يُقدم هذا الوسام الذهبي الحارق لأهل الحياة والمستقبل والإبداع، في غفلة من "كهنة المعبد" والحاقدين المتخلفين، فهو رمز الشهامة والتضحية والإيثار والحب الخالص..
هل تعلمون/من الزميلات العزيزات والزملاء الأعزاء أنكم/كن أيقظتم/تن في لواعجنا عبارات الشباب والصمود الأزلي ونار العشق الأبدي، ليس فقط للفعل التربوي أو للتوجيه التربوي، بل للجمال وللحياة الجميلة ضدا على القُبح والتردي والهشاشة..
دامت لكم/لكن الحياة الجميلة..
ودمنا جميعا للجمال..
أحبكم/كن جميعا...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما التصريحات الجديدة في إسرائيل على الانفجارات في إيران؟


.. رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني.. لحفظ ماء الوجه فقط؟




.. ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت فيه إسرائيل


.. بوتين يتحدى الناتو فوق سقف العالم | #وثائقيات_سكاي




.. بلينكن يؤكد أن الولايات المتحدة لم تشارك في أي عملية هجومية