الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الالم المستحيل

شعوب محمود علي

2021 / 12 / 5
الادب والفن


على وجه سبّورة المدرسة
1
قفزت من النافذة
لذاك القطار
ولكنّ خوفي
والتشبّث في خيمة العنكبوت
نسيت البيوت
التي هاجرت يوم طفت
على موجة اللاوجود
فعدت لذاكرتي يوم عشت
وصرت المهاجر يوم هجرت البيوت
ولم استقر في مكاني
دائماً بالأصابع كانوا يشيرون ذاك المهاجر
دون كسر الخواطر
ضعت ضيّعني زمني
وصرت للوح التجارب في وطني
صار ينكرني
ويرسمني وجه سبّورة المدرسة
وبقايا الخوص في المكنسة
وتارة احشر
في فراغ الإطار
وهم ينعتوني بالعدسة
خارج المدرسة
فأيّ المكان المناسب
مكاني كالخوص في المكنسة
أم مكاني
فراغ الإطار
وحشري بديلاً عن العدسة
تهت قد ضاع عنّي مكاني
في طريق الرحيل
الى الألم المستحيل
وليلي الطويل
وفي كلّ تعداد يا سادتي
أدخل المستحيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في