الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السحر الأسود من وجهة نظر العلم

اتريس سعيد

2021 / 12 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


تستخدم النخبة في العالم طقوس السحر الأسود للسيطرة على الكيانات للحصول على المزيد من القوة. و حتى نستطيع تعريف ما هو السحر ؟ يمكن تتبع هذه الظاهرة الروحية في أعمال العديد من العلماء من أفلاطون إلى مانلي بي هول إلى أنها تستخدم بشكل أساسي الطقوس والتقنيات للإستدعاء "الأرواح" أو أشكال الحياة والسيطرة عليها. والتي يمكن أن تكون موجودة في أبعاد أو عوالم أخرى. على سبيل المثال، وفقًا لما ذكره هول، يمكن للساحر المغطى بثياب مقدسة ويحمل عصا منقوشة بأشكال هيروغليفية، من خلال القوة المخولة له وبكلمات ورموز معينة التحكم في السكان غير المرئيين للعناصر والعالم النجمي. في حين أن السحر المتقن خلال القرون القديمة لم يكن بالضرورة شريرًا، فقد نشأ من توليفة لعديد من مدارس السحر والشعوذة، أو السحر الأسود. ومع ذلك، إذا فحصنا أعمال أفلاطون، نرى أنه يدين بشكل خاص، في كل من القوانين وفي العامية، فكرة أن "الآلهة" يمكن أن تتأثر بأداء طقوس معينة. تسمى "إستحضار الأرواح" أو "الهجوم السحري".كان يعتقد أن أولئك الذين يحاولون السيطرة على عالم الروح يجب أن يعاقبوا. سقراط، الذي كتب عنه أفلاطون الكثير، تحدث أيضًا عن كيان القادة. إعتقد سقراط أن هذا الكيان كان هدية، وتجلي في شكل صوت داخلي، وهو شيء نمتلكه جميعًا. وتم إستخدام إتصالاته مع هذا الكيان في الواقع كواحدة من التهم الموجهة إليه عندما تم إعدامه. يعتقد سقراط أنه صلة بين الإنسان البشري والله. يبدو أن سقراط هو إستثناء عندما يتعلق الأمر بإستخدام هذه المفاهيم لأسباب عكسية، وكما يشير هول، فقد قدم دليلاً على أن الوضع الفكري والأخلاقي للساحر له علاقة كبيرة بنوع العنصر الذي يستطيع إستدعائه. وتم إعدام سقراط بتهمة "إفساد الشباب" ونشر معلومات "كاذبة" بين الناس ولكن بالنظر إلى الوراء يبدو أنه شخصية تشبه ثوار عصرنا الحديث لقد تم إعدامه لفضحه أسرار الأرستقراطية وتشجيع الناس على التشكيك في الطبيعة الحقيقية للواقع، والتشكيك في العقيدة التي قدمها للجمهور، من قبل السلطة هناك أيضًا سجلات تحتوي على أدلة وفيرة على أن حضارات أمريكا الوسطى والجنوبية كانت متورطة بشكل كبير في هذه الأنواع من الفنون، سواء السحر الأسود أو الأبيض. إذا كانت هذه المعلومات صحيحة فليس من المستغرب ان البشر دائمًا عرضة لإغراء السلطة مدفوعين بأنفسهم وجشعهم وقصر نظرهم. ومن المحبط أن تتخيل هذه القوة تعمل مع عالم الروح في أيدي أولئك الذين قد يستخدمونه لأسبابهم الخاصة التي إتخذتها قوة السحر الأسود ولدينا قصص مثل قصة الدكتور يوهانس فاوست من خلال دراسته للسحر.لقد قيل أن نابليون بونابرت، القائد العسكري والسياسي الفرنسي إعتاد أن يخبر عن ظهور "رجل أحمر صغير" على هيئة "روح" في القصر الملكي. يبدو أنه عندما يحدث شيء مهم يظهر هذا الرجل وما يعتبره الآخرون الآن خرافات سخيفة ومعتقدات فولكلورية، أثرت بصدق على نابليون وأفعاله وقادة حملاته. وفقا للبروفيسور هول، فإن الرجل الأحمر الصغير من القدر هو مثال "على النتائج الكارثية للسماح للكائنات الأولية بإملاء مسار الكائن البشري". وتظهر مثل هذه الظواهر في ثقافات مختلفة خلال فترات زمنية مختلفة طوال تاريخ البشرية فما الذي يجعلنا نعتقد أن هذه الممارسات قد توقفت اليوم؟ حتى أن هناك طريقة عمل لإستدعاء الأرواح في نصوص مختلفة أحدها الكتاب الكامل للعلوم السحرية تم نشره لأول مرة في المتحف البريطاني الأصلي. هذا مذكور أيضًا في دراسات أخرى عن فلسفة السحر ، مثل ما دونه فرانسيس باريت في كتاب المجوس، حيث يصف إستخدام الرموز والمزيد من الأشياء المتعلقة بالسحر. وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب ؟ وكيف لجني لايُرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم؟ أسئلة كثيرة تحتاج لجواب وليس كل جواب جواب، بل تحتاج لجواب علمي، نحتاج في البداية مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لكي نستطيع أن نفهم كيف يعمل السحر؟ علينا أن ندرك حقيقة وهي أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين الطاقة و المادة وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسة، وقد أثبت ذلك العالم آينشتاين وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً. فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الإكتشاف الكبير. وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم يتحول بعدها إلى طاقة ويتخلى عن الشكل المادي له وهي تحديداً سرعة الضوء والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة، حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية وفي عالم الوجود توجد مادة و روح، فالمادة تتكون من عناصر أربع ألا وهي التراب والماء والهواء والنار. والمادة لها ثلاث تحولات وهي الصلبة، السائلة، الغازية، وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية وطاقة وذبذبات وله أطوال موجية معينة مثل الإنسان، الجن، والحيوانات والجماد. والمادة لا تفنى ولا تستحدث إنما تتحول من صورة إلى أخرى وهيولانية جسد الإنسان هي مركب طيني ماء زائد تراب. بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة إلى أخرى لكنها تنتقل من عالم إلى عالم آخر، والإنسان يستمد الطاقة للحياة والإستمرار في العيش والبقاء من نوعين أساسيين من الطاقة، الطاقة الأصلية الطاقة المكتسبة، النوع الأول وهو الطاقة الأصلية هي التي يرثها أو يكتسبها من والديه ولها وظائف النمو - الوظائف الجنسية - العظام – الدماغ، وتعتمد صحة الانسان بشكل عام على مدى قوة هذه الطاقة ومكانها ــ تحت السرة بأربعة أصابع وهو ما يسمى بعجب الذنب ( عظمة العصعص)، وقد أوضح علم الأجنة الحديث أن عجب الذنب هو الشريط الأولى Primitive وعلى حسب قوة ونشاط هذا المركز تكون صحة الإنسان وقوته ونشاطه ونموه وكلما زادت الطاقة في هذا المكان كلما أصبح من الصعب إختراق السحر جسد الأنسان، ولكن هذه الطاقة معرضة للإستهلاك، وقد تكون بصورة تفوق مقدرة الجسم على تعويضها، وذلك بسبب العادات السلبية، لذا لاتجد مريضاً عضوياً أو بسحر أو مس أو عين إلا ويشتكى من هذه المنطقة بشكل دائم أو متقطع والنوع الثانى من الطاقة هي الطاقة المكتسبة وهي التي يكتسبها الإنسان من خلال التنفس والغذاء والبيئة والعادات الإيجابية من حب الناس وفعل الخير وممارسة العبادات ويحدث تكامل بين الطاقتين وتفاعل بحيث تؤثر الطاقة المكتسبة في عمل الطاقة الأصلية، فلو كانت المكتسبة جيدة ونقية تؤدي إلى تسهيل عمل الأصلية والعكس صحيح وتقع هذه الطاقة في منتصف الصدر بين الثديين وعلى علاقة وطيدة بسلامة القلب والرئتين و يتمثل فيها الإيمان والبر والإحسان و وسوسة النفس و الشيطان لذا يشعر المصاب النفسي أو الروحانى بضيق فى هذه المنطقة أو عند الشعور بالحزن والكآبة أو الفرح والإنشراح من قبل السليم المعافى. و على محيط وجودنا فى هذا الكون فإن هناك طاقة كونية عظيمة وقوية أوجدها الله سبحانه وتعالى للحفاظ على بقاء الكائنات والمخلوقات وهذه الطاقة الكونية تؤدى وظائف أثبتها العلم تكمن في مجال شمولي يخترق ويتغلغل في كل مكان، سواء الأجسام المتحركة أو غير المتحركة وهذا المجال هو الناقل لذبذبات السحر وناقل لذبذبات الأفكار وناقل لذبذبات المشاعر والأحاسيس وناقل لذبذبات الكلام، وكيف يعمل السحر المرشوش والمدفون والمأكول والمشروب ؟ وكيف لجني لايُرى يغير فى سلوك من نراهم ونسمعهم؟ أسئلة كثيرة تحتاج لجواب وليس كل جواب جواب، بل تحتاج لجواب علمي، نحتاج في البداية مقدمة عن الطاقة وعلم الطاقة لكي نستطيع أن نفهم كيف يعمل السحر؟ علينا أن ندرك حقيقة وهي أن أساس الكون المادي عبارة عن علاقة متبادلة بين الطاقة و المادة وأن المادة عبارة عن طاقة حبيسة، وقد أثبت ذلك العالم آينشتاين وحقق بذلك إنجازاً علمياً مذهلاً. فالمادة التي نراها بأعيننا ونمسكها بأيدينا تشغل في هذا الكون مكانًا أو حيزًا، لكنها قد تتخلى عن صفات التجسيد هذه وتتحرر من قيودها وتحديد مكانها بحيز معين في الفراغ وتنطلق على هيئة طاقة أو موجات تتحدى قيود المكان والزمان. وكان إنتاج الطاقة النووية وصناعة القنبلة النووية من ثمار هذا الإكتشاف الكبير. وهناك سرعة معينة أيضاً إذا بلغها أي جسم يتحول بعدها إلى طاقة ويتخلى عن الشكل المادي له وهي تحديداً سرعة الضوء والطاقة كما هو معروف عند الكثيرين تتشكل في أشكال عديدة، حرارية وميكانيكية وصوتية وضوئية وكهربية ومغناطيسية وفي عالم الوجود توجد مادة و روح، فالمادة تتكون من عناصر أربع ألا وهي التراب والماء والهواء والنار. والمادة لها ثلاث تحولات وهي الصلبة، السائلة، الغازية، وكل ما في الوجود عبارة عن مركبات كيمائية وطاقة وذبذبات وله أطوال موجية معينة مثل الإنسان، الجن، والحيوانات والجماد. والمادة لا تفنى ولا تستحدث إنما تتحول من صورة إلى أخرى وهيولانية جسد الإنسان هي مركب طيني ماء زائد تراب. بالإضافة للروح التي لا تنطبق عليها خصائص المادة و لا تتحول من حالة إلى أخرى لكنها تنتقل من عالم إلى عالم آخر، والإنسان يستمد الطاقة للحياة والإستمرار في العيش والبقاء من نوعين أساسيين من الطاقة، الطاقة الأصلية الطاقة المكتسبة، النوع الأول وهو الطاقة الأصلية هي التي يرثها، الطاقة الكونية تربط وتوصل كل الأجسام بعضها ببعض، فمن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك و ينجذبون إليك لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك وينفرون منك، الطاقة الكونية تنساب وتتدفق من جسم لآخر لذا يتأثر الجن بالإنس والإنس بالجن والجن بالجن والإنس بالإنس والإنس بمن حوله من كائنات حية وغير حية. كثافة الطاقة تختلف بإختلاف المسافة من مصدرها فكلما بعدت المسافة بين المسحور وسحره أصبح التأثير أقل لذا يلجأ السحرة لرش أسحار فى مكان تواجد المسحور كنوع من التقوية تتبع قانون الرنين أو الطنين المتجانس، مثل عندما تضرب شوكة تبدأ بالإهتزاز بنفس التردد ونفس الصوت أو الرنين .مثل هذه القواعد الفيزيائية وغيرها هى التي من خلالها نستنبط كيف يؤثر الجن والسحر فى إبن آدم وكيف يؤثر إبن آدم فى إبن آدم عندما تجد نفس ما تفكر فيه يفكر به زوجك أو صديقك أو عندما تجد نفسك مرتاح لشخص وغير مرتاح لأخر وكيف يؤثر الجماد على إبن آدم عندما تدخل مكان وتجد نفسك تشعر بالراحة أو الإنقباض من ذلك المكان وكيف يؤثر إبن آدم على الحيوان دون وجود لغة مشتركة بينهم، عندما تقوم بالصراخ أمام قطة تجدها تخاف وتجرى رغم أنها لا تفهم مامعنى هذا ولا ترانا مثل ما نحن نراها لأن تركيب العين لديها مختلف فهي ترانا مثل ألوان متداخلة فقط،هذا كله معناه أننا جميعا متصلين ببعض بطاقة تؤثر ونتأثر بها حتى لو إختلفنا في التركيب. والطاقة الكونية أساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارج وتتغلغل في أجسامنا من الداخل وحتى ندعم ونقوى أجسامنا التي تعتمد على الضوء أو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية الأثيرية وطاقة الأرض، وهاتان الطاقتان يتم إمتصاصهما بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم Chakras ومن ثم توزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم فهالة الإنسان Human Aura هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها إسم مجال طاقة الإنسان (HEF). هذه الهالة (Aura) عبارة عن طاقة في تغير مستمر ومتواصل في الحركة وهي دائمة النمو والتطور حسب أفكاراك وعاداتك وأفعالك لأن كل ماتقوم به يسجل على هالتك الخارجية على هيئة ألوان وذبذبات تفهمها الكائنات الأخرى، ومن الممكن أن توصف طاقة الهالة بأنها في حالة سيولة أو غير ثابتة حسب حالتك النفسية والفكرية، وقد تمكن العلم الحديث من قياسها عبر أجهزة صنعت خصيصاً لذلك وهي أجهزة كرليان وهذه الأجهزة ترى الشخص بمنظور قريب بعض الشيء مما يراه الجني بعينه، نحن لا نستطع أن نرى الهالة الخارجية لنا لكن الجن يستطيع ذلك فهو يراه بصورة قريبة من هذه نوعاً ما، المخلوقات الحية الموجودة في العالم الذي لا يمكننا إدراكه كان موضوع تقاليد تعود إلى سنوات عديدة. إنه جزء لا يتجزأ من القصص ويتحاكى شفويا ويكتب عنه في العديد من النصوص الدينية مثل الإنجيل والقرآن. أنا لا أشير إلى كائنات خارج الأرض في هذه الحالة بل إلى كائنات موجودة في عوالم، لا يمكن تمييزها عن حواسنا. يكتب هول أن الأرواح الشريرة تخدم فقط أولئك الذين يعيشون من أجل الإنحراف والتدمير، إن أخطر أشكال السحر الأسود هو الإنحراف العلمي للقوة الخفية لإشباع الرغبة الشخصية. وفقا لعلماء فلسفة السحر، لقد حدث منذ فترة طويلة تدمير منهجي لجميع مفاتيح الحكمة، يستخدم السحر الرموز والهندسة المقدسة، السحر الأسود، من ناحية أخرى يستخدم رمزية مقلوبة، يأخذ رموزًا نقية ذات معاني نبيلة وينحرف عنها. يبدو أن الرمزية المعكوسة هي السبيل لإستدعاء الأرواح الشريرة. أما السحر الأبيض من ناحية أخرى يتعامل مع النبلاء والنقيين أخلاقيا ولا يمكن إستخدامه لتحقيق غايات أنانية. الأنا والجشع والرغبة الشخصية ليس لها مكان في السحر الأبيض. أتفق مع سقراط في أن مفاهيم السحر الأبيض موجودة داخلنا جميعًا ويمكن إستخدامها كأدوات قوية للتجلي شريطة أن يكون المرء نقيًا في قلبه ونيته إنه أمر بسيط ولا يمكن إستخدامه كوسيلة لتحقيق غاية أو لتحقيق رغبة شخصية محددة. اليوم تكلمنا عن تاريخ السحر الاسود والأبيض من الآن سوف نتعمق فى بعض التفاصيل. يرجى التركيز بالقراءة، ماهي طاقة السحر وكيفية دخولها إلى الإنسان والعلاج منها؟ يتسائل الناس منذ زمن بعيد عن آلية عمل السحر فى الجسد ؟ وكيف يفرق؟ ويعطف؟ ويمرض؟ ويخبل؟ ويجنن؟. ويتسائلون كيف يدخل الجنى فى الجسد وكيف يؤثر من الخارج؟ وكيف يُبعَد؟ ويعرف ماهي الأماكن التى تشكل ضعف وسيطرة فى جسدك أو مقدار صلاحك وتقواك، يستطيع الجن إختراقك، ماهو البرهان فى الذي رأى ملائكة الحماية تنصرف عنه عندما فكر أن يفعل السؤء فخاف ورجع عن ما يفكر به وطبعا لأن هذا نبي عنده القدرة على رؤية الملائكة لكن نحن نؤمن بوجودهم دون ان نراهم والله قال لنا أن له جنود في الأرض لا نراها، فإذا كنت تريد الحفاظ على هذا الملاك الخاص بحمايتك. وعند الأبحاث بكاميرا كيرليان بعد قطع جزء من ورقة شجر وتبين بالصورة أن الورقة تظهر كاملة حتى بعد قطع الجزء، وهذا يثبت أن نظرية وجود الهالة حول كل شيء ملموس وأن لكل مادة لها جسد أثيري أو هالة، وهذا هو الوسيط بيننا وبين عالم الجن، نستنتج من ذلك أن نستنتج أن هالة الإنسان هي الوسيلة لدخول الجن إلى جسدك لأن الجن لا يرانا على شكلنا هذا بل يرى هالتنا ومراكز الطاقة التي بداخلنا ومسارات الطاقة، لكن إذا حافظت عليها قوية سليمة، سلمت من أي سحر أو حسد. ولنعلم أن الإنسان يستمد الطاقة من عدة مصادر، أولا الطاقة التي نولد بها وتعتبر هي الطاقة الأصلية وهي الروح. ثانيا طاقة الغذاء وهي الطاقة المستمدة من غذائنا الذي نتناوله يومياً وقد يكون السحر المأكول والمشروب طاقة كطاقة غذاء.ثالثا طاقة الهواء وهي الطاقة التي نستمدها من الهواء الذي نتنفسه وقد يكون السحر المعلق والمبخر طاقة من هذا النوع. رابعا الطاقة الطبيعية وهي الطاقة المحصلة للطاقتين السابقتين وهي التي تدور في ممرات وأعضاء الجسم.خامسا الطاقة الأرضية وهي الطاقة التي نواصل معها من خلال القدم وهي مصدر السحر المدفون بأنواعه. ثم إن جسم الإنسان نفسه يطلق طاقة مقدارها 84 واط في حالة الإسترخاء، و عشرة أضعاف هذه الطاقة في حالة النشاط العقلي، وجزء كبير من هذه الطاقة يشع من الجسم على هيئة موجات كهرومغناطيسية! وبهذا نجيب على تساؤل الإخوة الرقاة والمهتمين بعلم الرقية لماذا إذا قرأنا تأثر كل مصاب فى البيت؟ والجواب وهو أنك فى الأصل تطلق طاقة تتناسب طردياً مع قوة إيمانك ومدى صلتك بالله والتي يزداد مداها وتأثيرها بالتلاوة والآذان فيتأثر حتى من لم يكن معك فى غرفة المصاب، إن هالة الإنسان هي عبارة عن إشعاعات ضوئية يوّلدها الجسد، وهي تغلفه من شتى الجهات، وهي ذات شكل بيضاوي، وألوانها متداخلة فيما بينها مثل ألوان الطيف. وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تدوَّن عليه رغبات الإنسان وميوله، وعواطفه وأفكاره، ومستوى رُقيّه الخلقي والفكري والروحي، كما تنطبع عليه صورته الصحية لأنها تتأثر بأسقام الجسد وآلامه من جهة الألوان الصادرة عنها، وشكلها وما تتعرض له من إنبعاج أو إضطراب. عبر هذه الهالة وعبر هذه الألوان فإنك تصبح سجل مفتوح للجن والشياطين يستطيعون قراءة أفكارك والتعرف على ماهيتك عبر مايسمونه بالجسد الذهني. الذي يتم من خلاله التواصل مع الكائنات الغير منظورة وكذلك يستطيع الجن نقل جميع معلوماتك للغير وأكثر من ذلك وكل هذا فقط في حالة ضعف هالتك الخارجية بسبب قلة إيمانك، فكل كائن حي لابد من هذه الطاقة أن تسري بداخله وبدون الطاقة لا يمكن أن يعيش، ونطلق عليها لفظة الطاقة الحيوية BioEnergeitc بل وحتى الجماد يوجد بداخلها هذه الطاقة وشاهدنا قوله تعالى ( وما من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحه ) فهذه دلالة على أنه الجماد توجد به هذه الطاقة الحيوية، ولكن الفرق بينه وبين بقية الكائنات الحية أنه ليست له القدرة على أن يتحرك. ولم يأمره الله أن يتكلم فقط، سوف ينطقون حين يشهدون علينا يوم القيامة ومن المعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظر علماء الفيزياء في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث أنها تتحرك أحيانا يميناً و أحيانا شمالاً أو بدوران بحسب فكرة الباحث الذي يقوم بالبحث والمراقبة! حيثما توقع تسير ولذلك خلصوا من أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئيات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة وإذا كانت أقوى أثرت بالذرة وإذا كانت أقوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو إرسال الأفكار أو الكشف أو السحر أو الإلهام و للحماية من أفكار الغير وصدها عليك بقرآة آيات التحصين من القرآن بالإضافة إلى تقوية يقينك بأن الله خير حافظ وهو أرحم الراحمين وعليك أن تعتنق فكرة أنك في حفظ الله ورعايته دائما مادام أنك لا تغضبه ولا ترتكب الكبائر. أما كيف يصل السحر الخارجي إلى جسد المسحور؟ تأثير السحر البعيد عن الشخص سواء كان مدفوناً أو غيره يقوم في الأساس على قانون الجذب الكوني، قانون الجذب قانون كوني أساسي وذو أهمية وينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لإهتزاز أو تذبذب لطاقتنا الشخصية، فعلى سبيل المثال إذا كنت تشعر بشعور سلبي جداً وتشعر بالكآبة لفترة معينة نتيجة مشكلة معينة فإنك سوف تجذب كل طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور بما فيهم طاقة الحسد وطاقة السحر لأن في حالة مرورك بالإكتئاب أو الحزن يكون جسدك ضعيف وفي حالة مناسبة جدا ومتوافقة مع ذبذبات كل ما هو سلبي بما فيهم السحر والحسد، والحل يكون عن طريق التخلص من الشعور السلبي فورا ومحاولة فعل أي شيء إيجابي يخرجك من هذه الحالة أو سماع القرآن أو الذهاب إلى البحر والعكس صحيح فعندما تشعر بشعور إيجابي من سعادة، فرح، سرور، أو تكون سعيداً جداً في داخل نفسك، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث لك حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك لتسهل طريقك وتجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة وكذلك الشخص الذى دائما يخاف من السحر والحسد وحسب قانون الجذب أن كل ما تفكر فيه أو تخاف منه تجذبه إليك، يقوم بجذب الطاقة السحرية نحو جسده ولو كانت على بعد أميال أو مئات الأميال بسبب جسده الذي يحمل بين طياته أفكار خوف من عين أو سحر يحمل نفس ذبذبات السحر الخارجي وقد تنجذب أسحار غيره إليه أو ذبذات جني آخر فى جسد آخر أو خارجه، والحل هنا يكون عن طريق التفكير الإيجابي دائما وعدم الخوف من السحر نهائيا وتحويل الفكر السلبي إلى إيجابي بأن تفكر دائما أن الله خلق الإنسان أقوى من الجن وجعله خليفته فى الأرض،

͜ ✍ﮩ₰ الماستر الأكبر سعيد اتريس

____5 ديسمبر 2021____








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نواب في الحزب الحاكم في بريطانيا يطالبون بتصنيف الحرس الثوري


.. التصعيد الإقليمي.. العلاقات الأميركية الإيرانية | #التاسعة




.. هل تكون الحرب المقبلة بين موسكو وواشنطن بيولوجية؟ | #التاسعة


.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان




.. المتحدث باسم البنتاغون: لا نريد التصعيد ونبقي تركيزنا على حم