الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فيلم (خلية النحل ) ينتصر للمرأة وأرادتها في البناء والتغير ويحمل رسائل إنسانية .

علي المسعود
(Ali Al- Masoud)

2021 / 12 / 8
الادب والفن


Film- HIVE

علي المسعود

تسببت الحرب الكارثية في التسعينيات في إلحاق خسائر جسدية ونفسية لا تُحصى ببلد (كوسوفو) وما زال يحاول التخلص من هذه ألاثار . وفي كثير من الحالات تُركت النساء لإعادة البناء بعد أن قُتل آلاف الرجال أو فقدوا خلال الحرب التي إندلعت منذ أكثر من 20 عامًا ، وخلفت حرب كوسوفو مع صربيا والجبل الأسود 12000 قتيل وأكثر من 3000 في عداد المفقودين ومعظمهم من ألبان كوسوفو. سمحت تلك الحرب لجيل أصغر من النساء بالعثور على أصواتهم من خلال الأفلام وتقديم تجاربهم الخاصة إلى الشاشة . فيلم ( خلية النحل) مستوحى من القصة الحقيقية لأرملة حرب تحارب المواقف الأبوية العنيدة في قريتها في سعيها إلى الاستقلال . قصة إمراة متحررة الروح تكافح من أجل حياة كريمة ومستقبلاً يتجاوز التقاليد الخانقة للمرأة . دور النساء في السينما الكوسوفية قد برز منذ فترة طويلة من خلال الأدوار الداعمة لدور المرأة في بناء المجتمع الذي خربته الحرب . في الفيلم الكوسوفي" خلية النحل" الذي قامت بإخراجه الكوسوفية" بليرتا باشوللي " ومن تأليفها ومستندة إلى قصة حقيقية . في عام 1999 ، اختفى 240 شخصًا عندما أغارت القوات الصربية على قرية كروشا إي مادي في كوسوفو ، وأطلقت النار على الرجال أو أسرتهم وأحرقت السكان ، ولا يزال هناك 64 مفقودًا . بعد سبع سنوات من المذبحة ، عندما كانت المقابر الجماعية يتم استخراجها ويتم التعرف على الرفات. ولم تكن الزوجات يعرفن إن كن أرامل. ولذا لم يتمكنوا من الزواج مرة أخرى. وكذالك لم يتمكنوا من العمل بأجر. كان عليهم أن يستمروا في التصرف مثل الزوجات المحترمات. والاحتقار والاهانة تلاحق من تخرج من هذا الاطار الضيق التي وضعت داخله المرأة في كوسوفو . يفتتح الفيلم في قرية كروشا الصغيرة في كوسوفو في مشهد لبطلة الفيلم فخرية (يلكا كاشي) وهي تبحث عن جثمان زوجها الذي خرج ولم يعد ويُعتقد أنه قُتل في تلك المعركة. إذا لم يُقتل فهو مفقود . في كلتا الحالتين فإن فاريا مصممة على البحث حتى وإن كانت تدرك في قرارة نفسها أن زوجها لن يعود ، التقينا أولاً بفخرية (يلكا كاشي) في موقع للأمم المتحدة / الصليب الأحمر حيث يمكن التعرف على جثث ضحايا الحرب أو المذابح من قبل العائلات الناجية . كان زوجها من بين سكان كوسوفو المحليين الألبان الذين اعتقلتهم القوات الصربية قبل سبع سنوات وبالتحديد في عام 1999 ولا يزال مفقودًا. تبدو فاهريجي في البداية رزينة ولا تريد إظهار المشاعر على عكس النساء اللواتي نسمعهن يبكين بشكل مؤلم ويغمى عليهن في خلفية شاحنة براد جثث الضحيا ، لكنها مصممة على معرفة ما إذا كان هناك شخص تعرفه في إحدى أكياس الجثث البيضاء ؛ إنها تبحث عن زوجها ، لكن لا يمكن العثور عليه في أي مكان. تواصل فخرية (يلكا غاشي) بحثها اللامتناهي عن زوجها المفقود مع أمل ضئيل في العثور عليه. يا لها من بداية لهذا الفيلم، صدمات متعددة تلقيتها كمشاهد منذ لقطة افتتاحيه الأولى ثم باقي الصدمات التي توالت تباعاً وفي كل صدمة أرى " فخرية " وكأنها تبكي، لكنها لا تبكي ولا تدمع، لا تشتكي ولا تتوجع ، وسنتابع في موازاتها حياة امرأة في الأربعينات من سنوات عمرها وهي تقوم بعمل زوجها في رعاية خلايا النحل لبيعها في الأسواق . فخرية تبدو بوجه صارم ويحمل قسوة الزمن ومسحة الحزن التي تركها الزوج المفقود وسنراها بوجه لا يعرف الابتسام وهي تكافح أيضًا لإعالة طفليها ووالد زوجها المقعد على كرسي متحرك من خلال رعاية خلايا النحل التي كان زوجها يعتني بها ذات يوم ، بينما يبيع والد الزوج الغائب المسن العسل في السوق المحلية ، من الواضح منذ البداية أن هذا سيكون صراعًا شاقًا ، عندما يعارض والد زوجها المقعد على كرسي متحرك فكرة تعلمها القيادة وبيعها صلصة الفلفل الحار المحلية الصنع في سوبر ماركت في العاصمة ويوبخها قائلاً : "عليك أن تعرف مكانك في الأسرة." ترد عليه قائلة "لا يمكنني الاعتماد عليك يا أبي". أما أرامل الحرب الأخريات اللائي يلتقين في منظمة دعم نسائية محلية يخشين كلام الناس وهجوم الرجال في مجتمع ذكوري ، تجري الأحداث في بلدة كروشا الصغيرة المحافظة اجتماعياً في غرب كوسوفو ، وفي قرية محافظة صارمة لا تقبل لِبناتها حتى قيادة سيارة. والزوجة فخرية واحدة من نساء القرية التي ترك لها زوجها المخطوف أو المختفي أو المقتول، ابنًا وبنتًا وأبا أمانة ومسؤولية كبيرة على عاتقها ، كما ترك لها خلية النحل هي مصدر رزقهم قد تقلل من فداحة الخراب حولها، وآلة نجارة كادت تبيعها قبل أن يعترض الاب وتعترض ابنتها على محاولة بيعها أثرًا من آثار أبيها. تواجه فخرية (أدّت الدور بإقتدار كبير وبحرفية عالية الكوسوفية يلكا جاشي) ، تقرر فخرية أن تتعلم كيفية قيادة السيارة وخلف عجلة القيادة ، سمحت لنفسها بابتسامة صغيرة. هذه السيارة ستكون السبيل لإنتشالها من الفقر . وتتمثل خطوتها التالية في إقناع النساء الأخريات بأن بإمكانهن كسب عيشهن بشكل جماعي ، وأنه ليس عليهن العيش من حفنة من المال إلى التي تاتي من الاعانة والمساعدات ، جميعهم يعرفون كيف يصنعون أجفار ، صلصة الفلفل الأحمر التي تؤكل مع كل شيء في البلقان . معظمهم غير مقتنعين أو معادون بشكل واضح ، لكن فخرية وصديقتها نازا تمضيا قدما على أي حال ، مع أخذ عينة إلى مدير سوبر ماركت في بريشتينا الذي أبدى اهتمامًا حذرًا. أخذ عينات من ملعقة. "لذيذ جدا؛ بارك الله أيديكم! " إنه متحمس. في الفيلم الكوسوفي الكثير من الصعوبات والتحدي في تحقيق حلم فخرية ، وتكون حافزاُ و مُحرِّضةً نساء أخريات في القرية في كل شيء. تضعنا المخرجة باشوللي في أول تجربة سينمائية لها أمام سينما ناضجة عميقة الرسائل الإنسانية واللمسة البصرية حول المرأة والحب والحرب وقدرية مصائرنا . مع التركيز على الدافع لفخرية (يلكا غاشي) التي انقلبت حياتها بسبب عدم المعرفة مصير زوجها المفقود الذي فقد في الحرب ، كما أن مبيعات العسل أصبحت تجلب دخلاً ضئيلاً للأسرة . ونتيجة لذلك قامت فخرية بتجميع مجموعة من الأرامل الأخريات في المدينة بشكل تدريجي لصنع وبيع كميات كبيرة من أجفار - لتخفيف العبء المالي الذي تشعر به العديد من هؤلاء النساء غير المدعومات . القصّة مأخوذة من شخصية واقعية وأحداثها والمخرجة باشوللي تنجز واحداً من تلك الأفلام التي تترك أثرا كبيراً في نفس المشاهد . على الرغم من أن الفيلم عبارة عن تصوير درامي رائع للقصة الحقيقية لفخرية ونجاحها في مجال ريادة الأعمال في نهاية المطاف ، إلا أنه لا يسعه إلا الشعور بالانفصال عن جرائم الحرب الفعلية التي لم يُحسم مصيرها إلى حد كبير في كوسوفو المستقلة حديثًاُ ، الصراع يحدث داخل منزل فخرية وكذالك مع سكان البلدة الصغيرة غير المعتادين على النساء اللواتي يخالفن مكانهن الصحيح في المنزل كما يعتقدون ، في قيادة السيارة وإنشاء عمل تجاري جديد ، والتوسع من خلال بيع منتجاتهم في سوبر ماركت كبير في المدينة. فخرية لا تقود السيارة فحسب ، بل إنها في طريقها للعودة من نجاحها في إقناع مدير سوبر ماركت بتخزين أجفار محلي الصنع (بهار الفلفل الأحمر المحمص المشهور في القرية ) ، مع صديقتها ناز (كومريجيه خوجا) ، بعد أن عملت مربية للنحل ، لكنها ترى أن العسل لا يكفي لإعالة أسرتها ، التي تضم والد زوجها (كون لاجي) وابنة مراهقة وابنًا أصغر . تجتمع مع نساء أخريات لتشكيل جمعية صغيرة لمساعدة عوائلهم أوعوائل الارامل في القرية باستخدام أدوات بسيطة لتحضير مرق الفلفل الحار بأخذ المنتج الخام ، وتعبئته بهدف بيع الفلفل المعالج بكميات كبيرة إلى سوبر ماركت . يهاجمها رجال القرية ويطلق عليها عدد قليل من الناس في المدينة لقب عاهرة ممن يعتقدون أن أرملة الحرب يجب ألا تحاول الخروج عن تقاليدهم المتخلفة بحق المرأة . لكنها عاقدة العزم على وضع حد لتلك النظرة القاصرة ورميها راء ظهرها. تتعلم القيادة وتواجه تحطيم نافذة سيارتها من قبل بعض الرجال وحتى أنها تتصدى لمحاولة اغتصاب من قبل الرجل الذي تشتري منه الفلفل ، والذي قد يكون على استعداد للتنازل عن ديونها النقدية من خلال طرحها في التجارة . القرويون يثرثرون من وراء ظهرها ، بل إن البعض يهدد عائلتها. بالإضافة إلى ذلك ، يحاول عدد قليل من الرجال استغلال ظروفها أو يهاجمونها في محاولة لردعها عن القيادة وليس مجرد كونها ربة منزل جيدة لزوجها المفترض أنه مات. يتعين على فخرية الحصول على رخصة قيادة ومن ثم القيادة في جميع أنحاء المدينة لشراء المكونات وبيع المنتجات إلى محلات السوبر ماركت بريشتينا. وكالعادة في المجتمعات المنغلقة او بالاحرى المتخلفة مكان المرأة في المنزل وبالتأكيد ليس مطلوب منها أن تفتح مشروع أو تدير أعمالها وحتى قيادة السيارة . يرى بعض الرجال والمحافظين في البلدة أن النساء مثل فخرية خاطئات حين يتجاهلنً القيم التقليدية لمجتمع أبوي للغاية ويعتقدون أنهم لا يحترمون أزواجهن المفقودين ، بعد أن أصبحت على الفور منبوذة من المجتمع الأبوي ، تتحمل فخرية عذاب وسخرية الرجال والنساء على حد سواء كان مجرد وصفها بأنها عاهرة أو التأكيد على أن زوجها سيخجل إذا رأى أفعالها. وإدراكًا منها أن هذا النقد اللاذع نيابة عن أرامل أخريات قد ينبع من الغيرة منها ، لكن فخرية تقوم بالعمل على توظيفن في مشروعها الصغير مع توسع الأعمال وازدهارها ، بدأت الأرامل أخيرًا في العثور على حريتهن وايجاد الحلول لمشكلاتهن المالية . يتصاعد العداء إلى درجة لا تطاق لدرجة أنه خلال رحلة واحدة ، قام شخص ما بتخريب سيارتها. في يوم ساحق للروح بشكل خاص ، وجدت هي وزملاؤها العمال أن برطماناتهم محطمة ، وانسكب معجونهم في كل مكان. تتابع باشولي هذه الأحداث وتصورها بأسلوب غير لطيف ، كما أن الفيلم لا يضع في سياقه الصراعات القومية والاضطهاد العرقي والديني الذي أدى إلى الحرب ، أو يخوض في الجدل حول ما إذا كان ما حدث في كوسوفو هو من الناحية الفنية إبادة جماعية . وبدلاً من ذلك تركز الكاتبة والمخرجة بليرتا باشولي على الآثار الجانبية للعنف والغياب المدمر للرجال في القرية خلال الحرب حين أعتقل رجال من منازلهم واختفوا ، وفي العقود التي تلت ذلك تم العثور على جثثهم في عشرات المقابر الجماعية تحت مواقف السيارات الصربية ، وفي المناجم ، وفي أماكن تدريب الشرطة. الفيلم هادئ النبرة ربما أكثر مما يجب. ومع ذلك ، فإن قوة الفيلم تكمن في قدرته على ترجمة التوترات الشخصية بطرق لطيفة ومثيرة للذكريات. يتم تحقيق ذلك غالبًا من خلال عدسة المصور أليكس بلوم وتطويع الكاميرا بشكل متقن وبديع . يلتقط المصور السينمائي أليكس بلوم جمال القرية وشخصيتها بشوارعها الضيقة ، والسماء الصافية المرصعة بالنجوم والنهر المحلي الذي كان مسرحًا للمذبحة . إن معالجة المخرجة بليرتا باشوللي وهي المؤلفة للقصة كانت بشكل هادئ لقصة ذات شحنة عاطفية ، هو أول فيلم روائي طويل ومؤثرة لها حول النساء في كوسوفو اللائي يكافحن في أعقاب الحرب وهو قصة حقيقية عن واحدة من العديد من النساء اللائي تركن في طي النسيان عندما اختفى أزواجهن خلال الحرب. تواصل فخرية (يلكا غاشي) بحثها اللامتناهي عن زوجها المفقود ، ولكن مع أمل ضئيل في العثور عليه. في الوقت نفسه ، تكافح أيضًا لإعالة طفليها ووالد زوجها المقعد على كرسي متحرك من خلال رعاية خلايا النحل التي كان زوجها يعتني بها ذات يوم ، تعمل أيضًا في منظمة محلية تحاول مساعدة النساء الأخريات في قريتها الصغيرة ، والنساء والعائلات التي تركت نفسها في طي النسيان بسبب الأزواج والآباء المفقودين. طالما لم يتم تأكيد وفاتهن ، فإن النساء لسن أرامل، وطالما أن هناك فرصة لأن يكون أزواجهن على قيد الحياة ، فإنها والأرامل الأخريات يواجهن قيودًا صارمة في الثقافة التقليدية التي يهيمن عليها الذكور في قريتها ، بما في ذلك معارضة شديدة لتعلم القيادة أو الحصول على وظيفة .على الرغم من هذه التهديدات ، بدأت فخرية اليائسة مشروعًا تجاريًا للأغذية من المنزل ، مما يجعل بهارًا محليًا شهيرًا ويواجه العمل الصغير رد فعل عنيفًا غاضبًا من الرجال في القرية ونميمة شريرة لكنه يمنحها هي والأرامل الأخريات أيضًا وسيلة للبقاء والأمل هي ربما واحدة من عشرات النساء في قريتها الصغيرة في كوسوفو الذين فقد أزواجهن خلال الحرب . فيلم (خلية النحل ) ، مستوحى من قصة حقيقية ويحدث في مجتمع صغير مترابط في كوسوفو حيث تكافح العائلات من أجل تلبية احتياجاتهم بينما يحاولون الانتظار بصبر للحصول على أخبار الأزواج والآباء والأبناء الذين تم انتزاعهم من قبلهم . كان أداء الممثلة كاشي مهيبًا في الدور الرئيسي وهي التي لعبت دورها بإصرار شديد بضبط النفس من قبل يلكا كاشي ، حيث تقدم أداءً هادئًا وواقعيًا لا يبدو أبدًا وكأنه تمثيل . إن الهدوء الذي يصاحب " فخرية " لم يكن لا مبالاة أو تبلد، بل كان بركان خامد كلما أوشكت فوهته على إطلاق الحمم كمدته هي برمال الصبر والتحمل.. يا لها من إمرأة ويا لهم من نسوة ، إنها تقاتل في كل يوم ودقيقة، تحاصرها سهام النقد والتجريح من كل صوب وتتحملها هي بكل بأس وشجاعة ـ في هذا المجتمع المفرط في كره النساء ، تتردد النساء في اتخاذ خطوات إضافية للقيام بشيء ما بأنفسهن ولكن يتعين عليهن ذلك إذا أردن إعطاء مستقبل مشرق لأطفالهن في غياب آبائهم . كذالك كان الموسيقى الالباني و الممثل المسرحي و السينمائي (تشون لاجي ) في دور هاكشي ، بصفته والد الزوج الغائب لفخرية وهو المقعد والمتهالك و المكسور بسبب غياب ولده يقدم أحد ألادوار المتميزة رغم محدودية حركته ، رجل عنيد ومحافظ يحاول إبقاء ابنه على قيد الحياة ويستاء من اختيارات الزوجة فخرية المثيرة للجدل ولكنه يبدأ ببطء في تقديرها صمودها وبطولاتها في إبقاء الأسرة على قيد الحياة ومعا . تركز الكاتبة والمخرجة بليرتا باشولي على الندوب التي تتركها الحرب في الروح قبل الجسد والغياب القاسي للزوج والمعيل للعائلة التي تسببت فيها الحرب ، يفتح فيلم خلية النحل بمطاردة شبح الرجال الذين لم يعودوا أبدًا الى قرية كروشا ، وينتهي برقصة أرامل الرجال بعد إنتصار ارادتهن في الجياة و نجاح مشروعهن ، أنها رواية ملهمة مبنية على قصة حقيقية مماثلة للعديد القصصى لنساء في دول أبتليت بالحروب و النزاعات الاقليمية و الطائفية . فيلم (خلية النحل ) ينتصر للمرأة وأرادتها في البناء و التغير و يحمل الرسائل الإنسانية حول المرأة والحب والحرب . وهو حكاية كفاح المرأة وصراعها مع المجتمع وقسوته، تجسيد رائع ودراما مؤلمة تصل لقلبك .عرض الفيلم في مهرجان صندانس السينمائي وحاز على ثلاث من جوائز في المهرجان .
في الختام : الفيلم هو دراسة للأحوال البشرية في التي مزقتها الحرب في كوسوفو حيث تُترك النساء فقط ، سواء الأرامل أو غير المتزوجات ، وحدهن لتحمل آلام أسرار لا تعد ولا تحصى بما في ذلك رعاية عبء أسرهن المتبقية وقسوة الحزن على الانفصال عنهن. يقتلهم أحباؤهم ببطء من الداخل ، ولكن هناك أيضًا بصيص أمل أشبه بأشعة الشمس الدافئة في يوم شتاء ثلجي ، يخترق هذه الحياة الغائمة لنساء كوسوفو ، اللائي تُركن وحدهن لرعاية أطفال الأسرة وغيرهم من كبار السن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في