الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ايران وتركيا جيراننا الاعداء الاعزاء
شكري شيخاني
2021 / 12 / 10مواضيع وابحاث سياسية
في ظل الضبابية المقيتة والتي تتبعها الادارة الامريكية في سياساتها الخارجية... وفي ظل لغة المصالح القومية المتعارف عليها في عصرنا الحالي لروسيا والاتحاد الاوروبي وحتى الصين فان افضل وسيلة لاتقاء شر الاشرار وانت لاتملك من القوة الا الشىء القليل وان كنت تملك ذاك الايمان الكبير بعدالة قضيتك ونبلها وقوة الحق فيها فانت ايضا" بحاجة كبيرة لكل تحمي اسرتك ولا وان كان الاشرار مصدر الرعب والخوف فانت فقط من تحمل السلاح وليس كل افراد اسرتك فليس لك الا ان تفتش عن ايجا علاقات مشتركة وان ادى الامر للذهاب للشرير نفسه وتعقد معه اتفاق سلام للحفاظ على امنك وسلامتك وسلامة عائلتك هذا بالنسبة للاسرة في مجتمع ..... فمابالك لو الامر يتعلق بامم ودول يتم ايتزازها وسلب اموالها وانتهاك حرماتها وسيادتها والضحك عليها بحجة حمايتها وممن؟؟ من جيرانها وكي لانذهب بعيدا" بالتلميحات والتنبؤات على ماذا اشير فهنا المقصود ايران وتركيا وهاتين الدولتين لها مكانة افليمية ودولية شئنا ذلك ام ابينا وان كانت ايران شرطي متقاعد وتركيا لازالت على رأس عملها فهما بشكل او باخر يمثلان اليد الطولى للولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الاوروبي وايضا" لا يستطيع احد ان يدخل الى دول منظومة الشرق الاوسط وهنا اعني الامم الكوردية والسريانية والارمنية و العربية عامة والخليجية خاصة وهم ضحية المؤمرات العالمية.. وتابعنا مسرحية الملف النووي الايراني الهزلية والابتزاز الفاضح من قبل الامريكان للخليج وتخويفه وجعله يركض لشراء الاسلحة بكل ما اوتي من مال النفط وتجلى ذلك علنا بعهد ترمب وكذلك التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لليمن والعراق وسوريا ولبنان طبعا ضمن سلسلة مصالح مشتركة بين ايران والغرب ...ولازلت اذكر انني كصحفي كنت اتابع ملف ايران النووي منذ عشرات السنسن وكنت اكتب عنه في صحيفة الوحدوي .... لسان حال حزب الوحدويين الاشتراكيين ومع بداية تفاعل الازمة الايرانية مع اوروبا والولايات المتحدة وبدأت التحليلات حينها قال الاستاذ فايز اسماعيل رحمه الله ان هذا الموضوع برمته ليس الا كذبة وستكبر مع الايام وستصبح كذبة كبيرة وشئنا أم ابينا سنصدقها وستكون دول الخليج هي الضحية الكبرى لهذه الكذبة الكبيرة وبالفعل ومع مرور كل هذه السنوات الطوال لازلنا نعيش في دوامة ملف ايران النووي والخصوماات الخلبية بين اوروبا وزعيمتهم الولايات المتحدة وبين ايران فالا الحصار الاقتصادي ولا السياسي ولا العقوبات المفروضة بحق ايران اتت بأكلها ولا حتى كل الزعبرات الاعلامية والسياسية الطنانة جاءت بنتيجة حقيقية لانه الموضوع برمته ومن الفه الى يائه كذبة كبيرة وما على البنوك ووزارات المال الخليجية الا الدفع والدفع المستمر... وهاهي ايران لازالت مستمرة في تدخلاتها الاقليمية سواء في سوريا او العراق او لبنان وحتى ليبيا واليمن..ولا زالت ايران تمارس ابشع انواع العنف ضد معارضيها داخل وخارج ايران.. ولم ينفع معها اي من العقوبات الو الحصارات لانها كانت ومازالت خلبية .. الهدف الوحيد منها استمرار القلق والفزع عند العربان وادفعوا حتى نحميكم ومن ثم ادفعوا حتى نبعد خطر ايران عنكم... وللحقيقة لابد من ذكر انه لو امتلك الساسة العرب فهم المرحلة بحقائقها لتوجهوا الى النبع فيما يقلقون ويفزعون... ومن الافضل الى يذهبوا الى تركيا وايران والى ابوابهم يقرعون.. ولن اخفي قولي بان هذه الامم واعني الامة الكوردية والعربية والارمنية حيث اننا من مئات السنيين وشعوب هذه المنطقة تعاني من هذين الجارين.. وتعاني ايضا من استغلال روسيا واوروبا والولايات المتحدة لهذين الجارين واستخدامهما في محاربة اممنا وشعوبنا ..وبدلا" من الذهاب شمالا" الى روسيا ومن الذهاب شرقا" الى الصين او الذهاب الى الغرب وامريكا.. لماذا لا نذهب الى تركيا وايران... وبدون وساطات وسمسرة... ونعقد حالة معايشة وتعايش ويبقى اهل مكة أدرى بشعابها نعم ونكون قد دخلنا بمرحلة جديدة ومتقدمة من مراحل اللحاق بالام المتحضرة والتي تفوقنا علما" وتقدما" في كل المجالات وندع الاجيال اولادنا واحفادنا تعيش حياتها وتواصل تحصيل علومها وتنعم بحياة هادئة وراقية ويعم السلام وهذا لن يتحقق الا بالحوار المباشر بين كل الاطراف التركية والايرانية وبين العرب والكورد والسريان والارمن مجتمعين او منفردين ويتم التفاهم على كافة حقوق الاقليات من لغة وسياسية واقتصاد.. انا لا اكتب احلاما" واتوقعها بل حقائق لو اردنا فعلا" حياة هانئة لاحفادنا جميعا" اتراك وايرانيين وعرب وكورد وباقي كل القوميات.. من خلال دين واحد يجمعنا وثقافات متقاربة... فتركيا اليوم المتقدمة علميا وعسكريا" وتكنولوجيا" مختلفة تماما" عن الامبراطورية العثمانية ذلك الرجل المريض السابق...
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الشيف عمر يجهز أشهى برياني وكبسة ومندي شغل أبو راتب ????
.. الذيل أو الذنَب.. كيف فقده الإنسان والقردة قبل ملايين السنين
.. في تونس.. -الانجراف- الاستبدادي للسلطة يثير قلق المعارضين •
.. مسؤول أميركي: واشنطن تنسق مع الشركاء بشأن سيناريوهات حكم غزة
.. إسرائيل تعلن القضاء على نائب قائد وحدة الصواريخ في حزب الله