الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سد النهضة مشروع سياسى، قبل ان يكون تجارى!

سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)

2021 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


".. ينبغى لنا أن نضغط على حقيقة لم تتلق التعبير الكافى عنها بعد، إن ساحل مصر الشمالى وساحل الشام، اللذين يكونان ضلعى زاوية شبه قائمة فى شرق البحر المتوسط، يمثلان معاً وحدة استراتيجية واحدة، نعم انهما وحدتان مورفلوجيان مختلفتان، الاولى نهرية والثانية جبلية، لكن القطاع من لاسكندرونه الى الاسكندرية هو أساساً قطاع استراتيجى واحد، من وضع قدمه على أى طرف او نقطة فيه وصل الى الآخر تلقائياً او ألياً، وليست فلسطين وسيناء فى هذا سوى النقطة لحرجة ورأس الزاوية." (ومن عندنا، كما ان مصر والسودان واثيوبيا يمثلون وحدة هيدرولوجينية "نيلية" واحدة، وهو ما يفسر الهدف من ديباجة اتفاقية 2015، التى صنفت زوراً، نهر النيل كنهر عابر للحدود، وليس نهر دولى!، وحدة هيدرولوجينية "نيلية" واحدة، من يسيطر على طرفها، المنبع، "اثيوبيا" يسيطر على مصر والسودان، ومن هنا كان التخطيط الاستعمارى للسدود فى اثيوبيا من منتصف القرن الماضى، كما سنرى لاحقاً").
"من الملاحظ أيضاً انه كان هناك دائماً عدو بعينه متربص بمصر يتمنى ويعمل على سحقها ويرى فيها موطن الخطر ومكمن القوة ومفتاح المنطقة، كما كان الصليبيون والمغول فى العصور الوسطى، ثم كان الانجليز من محمد على (هل نضيف الولايات المحتدة اليوم؟ - السؤال لجمال حمدان) تاريخ مصر الحديثة ، مثلاً، ليس فى رأى البعض إلا محاولة مستمرة من جانبها لإقامة قاعدة قوية ذاتية مؤثرة، تقابلها محاولة مضادة من جانب القوى العظمى مجتمعة او فرادى لإجهاض تلك المحاولة وإحباط قيام قاعدة القوة المصرية .."
".. ونصل من هذا كله وباطمئنان الى ان مصر .. اصبحت مفتاح العالم العربى، ان سقطت سقط، واذا فتحت فتح .. ولذا كان الاستعمار دائماً يركز ضربته الاولى والقصوى على مصر، ثم ما بعدها سهل امره .. هذا ادركته – وفشلت فيه – الصليبيات، وتعلمه الاستعمار الحديث فكان وقوع مصر 1882 بداية النهاية لاستقلال العالم العربى .."
".. ان كل خطر خارجى يهدد الشام، يهدد مصر تلقائياً وعلى الفور، بل نكاد نقول ان مصير مصر مرتبط عضوياً بمصير الشام عموماً وبالاخص منه فلسطين التى شبهها كيبلنج "بتوكه على حزام العالم" والتى يصفها كول بأنها متوسطة فى اكثر أقاليم العالم القديم توسطاً، ان الذى يسيطر على الشام (من عندنا، العراق، سوريه، الاردن، فلسطين) يهدد مصر استراتيجياً بمثل ما يهددها هيدرولوجيا من يسيطر على السودان .." (ومن عندنا، وبالطبع اثيوبيا)
شخصية مصر - دراسة فى عبقرية المكان، جمال حمدان.
الجزء الثانى – الباب السادس – الفصل الخامس والعشرون – شخصية مصر الاستراتيجية.




"تلتزم الدولة بحماية نهر النيل، والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به".
المادة 44 من دستور 2014 المعدل فى 2019.

فى يوم الجمعة 13 مارس 2015، داعبت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، وقتها، رئيس الوزراء الأثيوبي وقالت له "سوف نسبح سويًا"!، وكان رئيس الوزراء الأثيوبي وقتها، هايلي ميريام ديسالين قد أكد خلال كلمته في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري في مدينة شرم الشيخ، "نحن في حوض النيل مصيرنا واحد إما أن نغرق أو نعوم سويا.. وأنت يا سيدي الرئيس (واافت لاجارد متوجة للرئيس السيسي) تعرف أننا اخترنا السباحة سويا"..
بعدها بـ10 ايام بالضبط، فى 23 مارس 2015، وقع عبد الفتاح السيسى رئيس مصر، على وثيقة دولية رسمية، بالموافقة على بناء السد، وبشروط الاذعان الواردة فى الوثيقة، وبدون اى شروط تضمن حقوق الجانب المصرى، بناء على اوامر من البنك الدولى، والذى تكرر وتم التأكيد عليه، على لسان كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، الذراع التوأم للبنك الدولى المسؤول عن بناء السدود الكبرى فى العالم، كأداة فعالة للسيطرة على الارادة السياسية للدولة التى تقع خلف السد، - الماء والطاقة - لصالح سياسات ملاكه الحكام الحقيقيين للعالم.
كريستين لاجارد - مديرة صندوق النقد الدولي تداعب رئيس الوزراء الأثيوبي والرئيس السيسى، وقالت له "سوف نسبح سويًا". https://www.masrawy.com/.-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A7%D8...

لا يمكن فهم "احجية" "سد النهضة" الا فى السياق العام!
قدر مصر انها العامل المشترك الوحيد، بحكم الموقع والموضع، - كما عند جمال حمدان، كان اختياره لتعبير المكان وليس الموقع، لعبقرية مصر – لان المكان لا يساوى الموقع الجغرافى فقط -، بل هو حصيلة تفاعل ديالكتيكى للـ"موضع" (القدرات)، مع الـ"موقع" الجغرافى .. قدر مصر انها العامل الوحيد المشترك، فى المشروعان الكبيران لحكام العالم بقيادة امريكية "الشرق الا وسط الكبير، الجديد" و "القرن الافريقى الكبير، افريكانو"، ويمثل "سد النهضة" نقطة ارتكاز للمشروعان، بمثابة محبس على الارادة السياسية المصرية، للحاضر والمستقبل، أن السد بالاساس مشروع سياسى لحكام عالم اليوم، الاستعمار النيوليبرالى، بهدف "التحكم فى الارادة السياسية لمصر والسودان، لاخضاعهما للسياسة الدولية التى يحددها، لذا فلابد أن يكون واضح، من المالك الحقيقى للسد، وبالتالى يتحدد لمن يتوجه الشعب المصرى، وكيف، وباى ادوات؟!.

اما توصيل ماء النيل لاسرائيل لتصبح احدى دول مصب نهر النيل، فهذا مجرد احد تمثلات التحكم فى الارادة السياسية المصرية والسودانيه، وبالمناسبة هذا لا ينفصل عن رفع اسم السودان من قائمة الارهاب والتطبيع مع اسرائيل .. اما اثيوبيا وابى احمد هم مجرد مستضيف للمشروع الذين لا يملكون من امره شيئاً، حتى ان ابى احمد نفسه، او غيره، لا يمثل شيئاً، هو مجرد "غفير" على السد، هو مجرد ضابط مخابرات تم تجهيزه فى واشنطن، وحطته امريكا رئيساً لوزراء اثيوبيان بون انتخابات، فانحط، وارسلوه مع جائزة نوبل، ولا عزاء لنشر الديمقراطية الامريكية، فى افريقيا والشرق الاوسط، والعالم الثالث عموماً!.
منذ سنوات يجرى على قدم وساق تشكيل الشرق الاوسط الكبير الجديد، والقرن الافريقى الكبير، افريكانو، بقيادة اقليمية لأسرائيل اليمينية القوية لصالح اليمين العالمى الحاكم .. بعد افغانستان، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، ولبنان على الطريق، ومن قبلهم وبعدهم السودان، بفصل جنوب السودان، ومن الصومال فصل صوماللاند، وولادة إريتريا، والحبل على الجرار فى تقسيم شرق افريقيا، من اجل القرن الافريقى الكبير، افريكانو.
.. يأتى الدور على الدولة الاكبر، رمانة الميزان، الجائزة الكبرى، مصر .. ولانه بتفعيل ازمة الى حدها الاقصى، يمكن قبول ما لا يمكن قبوله، كان بترتيب منسق مسبق "سد النهضة"، "الخنق من الرقبة"، محبس روح مصر ومصدر هبتها، "محبس ارادة مصر" فى الحاضر والمستقبل، وبأزمة مائية مفعلة، تطال ماء الشرب والزراعة والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، كما تطال الصناعات والصادرات القائمة على الزراعة والماء، وانهيار فى الصحة العامة بانتشار الامراض لضعف النظافة العامة والشخصية، تتصاعد البطالة والمجاعة بشكل هستيرى غير مسبوق، لتنفجر وتتصاعد على اثرها المشاحنات والاضطرابات والاحتراب الاهلى على الماء والغذاء، انه المناخ العام المواتى والمؤدى للتقسيم، تقسيم مصر الكبيرة ليسهل ابتلاعها وهضمها!.
لترتسم خريطة شرق اوسط كبير، جديد، وحدته الاساسية دويلات صغيرة، بدون سيادة وطنية على الحدود والسوق الوطنية، وفقاً لشعارها المضل على نطاق واسع "الديمقراطية والسوق الحرة"، ومليشيات متعددة متضادة، بعقيدة قتالية فئوية، وقود للـ"الحرب العالمية على الارهاب"، الذراع العسكرى للنيوليبرالية الاقتصادية الحاكمة للعالم، فى نسختها الاحدث "رأسمالية الكوارث"؛ معتمدة التعريف الامريكى "اليمينى" للارهاب، باعتباره اى تمرد ضد السياسات الاقتصادية والمالية النيوليبرالية، اى ضد المحتل، الخارجى او الداخلى التابع لهذه السياسات، هو ارهاب!، لتأخذ كل دويلة مكانها المخطط له فى ماكينة العولمة العالمية العملاقة، استهلاكاً وانتاجاً وتملكاً، تحت شعار العولمة النيوليبرالية الاقتصادية "الاستسلام التام او الموت الزؤام".


من هو المالك الحقيقي لـ"سد النهضة"!
واذا ما وضع كل ذلك فى سياقه، من خلال المسار التاريخى للدور الحاسم للبنك الدولى فى بناء السدود الكبيرة على مستوى العالم، باعتبار السدود "محابس" على مصدر الحياة "الماء"، بالاضافة للطاقة "الكهرباء" من جراء هذه السدود، وبالتالى سيطرة البنك الدولى على الدور الوظيفى لهذه السدود فى التحكم فى سياسات الدول لصالح ملاك البنك، حكام عالم اليوم، وفى مقدمتهم الرأسمال الامريكى، الممثل فى البنك الفيدرالى الامريكى، "قطاع خاص"، ووزارة الخزانة الامريكية، وهو الامر الذى يفسر لماذا كان وزير الخزانه الامريكى هو بالذات الذى مثل امريكا فى مفاوضات سد النهضة! .. من هنا يمكننا بسهوله تفهم الدور "السياسى" لسد النهضة من كونه "محبس" على الارادة السياسية المصرية الان وفى المستقبل، والسودان بالطبع، فحكام عالم اليوم وذراعهما الرقابى والتنظمى، "الصندوق/البنك الدوليان"، لا يؤسسون سياستهم فى السيطرة على العالم بناء على ما هو موجود فى السلطة حالياً، حتى لو كان شديد الولاء، انهم يخططون للمستقبل، لذا بدون اى نظرية للمؤامرة، يمكن تفهم دور سد النهضة كمحبس على الارادة السياسية المصرية، والسودانية بالطبع، فى الحاضر والمستقبل، على طريقة "العصا لمن عصا"!..


ماذا تعنى اثيوبيا لامريكا، ومن ثم ماذا يعنى "سد النهضة"؟!
لمن يتسائل عن سر قوة اثيوبيا وغرور ابى احمد الغير مبرر، الاجابة فى ان القوى العالمية الحاكمة تدعم نقطة الارتكاز السياسية، سد النهضة، لمشروعها الكبير فى شرق افريقيا، فى مواجهة التغلل الصينى فى افريقيا بشكل عام، وفى شرق افريقياعلى وجه الخصوص، حيث تسيطر الصين على 80% من اقتصاد دول شرق افريقيا، هذا من ناحية، ومن الناحية الاخرى، ضمان احكام الطوق حول رقبة مصر، العامل المشترك الوحيد فى مشروعى شرق افريقيا والشرق الاوسط، والاخير "الشرق الاوسط" فى مواجهة محاولة وصول خصمها التاريخى، روسيا، الى المياه الدافئة فى المتوسط، بعد تثبيت اقدامه فى سوريه.

وليس من باب الصدفة انه فى 23 مارس الماضى انشأ منصب "مبعوث خاص للقرن الأفريقي"، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، "في هذه اللحظة من التغيير العميق لهذه المنطقة الاستراتيجية، (القرن الافريقى/افريقيا)، تعد المشاركة الأمريكية رفيعة المستوى أمرا حيوياً"، هذه المشاركة رفيعة المستوى عنت تعيين اثنان من اكفأ الدبلوماسيين ذوى الخبرة السياسية والعسكرية، فكان تعيين جيفري فيلتمان، الذى يتحدث العربية والفرنسية والهنجارية، وسبق له ان عمل فى العراق والقدس، تعينه مبعوثا خاصا إلى القرن الإفريقي، وايضاً، تعيين ماري كاثرين في لمنصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية عضو مجلس إدارة مؤسسة التنمية الأفريقية. وهى التى كانت قد تولت منصب المدير المسئول عن العراق في مجلس الأمن القومي، وبتوليها هذا المنصب تولت مسئولية التنسيق لانتقال العمليات الأمريكية فى العراق من كونها عمليات عسكرية إلى عمليات مدنية، لتؤسس لاول حرب مخصخصة فى التاريخ. وقد كرست أكثر من نصف حياتها المهنية للسودان، وسبق وشغلت منصب كبيرة موظفي المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان.

هذا الاهتمام الامريكى المتزايد بشرق افريقيا، أدى إلى تغير هادئ لخريطة المنطقة، وبشكل تدريجي. فالقرن الإفريقي كان مسرحا لولادة ثلاث دول أو كيانات جديدة، في العقود الثلاثة الأخيرة؛ صوماللاند "1991" وإريتريا "1993" وجنوب السودان "2011"، ولا تزال الرغبة قائمة في السعي وراء مزيد من التقسيم، وتمزيق الخرائط بغرض تأسيس كيانات جديدة.
والقرن الافريقى يقصد به، الجزء الممتد على اليابسة الواقع غرب البحر الأحمر وخليج عدن على شكل قرن، وبهذا المفهوم يحدد الجغرافيون شموله أربع دول هي الصومال وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا، وتتسع المنطقة أكثر عند النظر إليها من زاويتين سياسية واقتصادية لتشمل كينيا والسودان وجنوب السودان وأوغندا، وفى الفكر الاستراتيجى الامريكى تدخل اليمن، حيث من الشمال الجزيرة العربية والنفط والغاز، ومن الجنوب باب المندب، وخليج عدن، وبحر العرب، المحيط الهندى، (الطريق الى الصين وبحر الصين) جنوب غرب اسيا، والبحر الاحمر، الى ممر تيران، ومنه الى قناة السويس. لذا لا تنتهى الحرب فى اليمن، ولن تنتهى الا بانها النفوذ الايرانى بها، او "تتغير السياسات" الايرانية بما يتماشى مع السياسة الامريكية "العولمة" والغاء التنمية المستقلة، فعندما تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية والذي يضم الولايات المتحدة في حرب اليمن في عام 2015، أصبح القرن الأفريقي منطقة استراتيجية.
مهما يكن التحديد المعتمد، تبقى منطقة شرق إفريقيا متحكمة في منابع نهر النيل، وحتى إن لم تكن جزءا رئيسا من القرن الإفريقي فهي امتداد حيوي لها، ما جعل دول المنطقة تنتقل تدريجيا في أعين القوى الكبرى من منزلة المصالح الثانوية إلى المصالح الرئيسية.


متى بدأ التخطيط لانشاء سدود فى اثيوبيا، ولماذا السدود؟!
بدء التخطيط لانشاء سدود فى اثيوبيا فى عام 1957، بعد سحب امريكا لموافقتها على تمويل السد العالى رداً على رفض عبد الناصر مشروع الوطن البديل للفلسطينيين فى سيناء، فكلفت الولايات المتحدة فرقاً من مكتب الاستصلاح الزراعى الامريكى، بعمل دراسة ميدانية لحوض النيل الازرق فى اثيوبيا، وقد انهى المكتب دراسته فى 1964، بتحديد 26 موقعاً لانشاء السدود، من بينها اربع مواقع لسدود كبرى (تخصص البنك الدولى) من بينها الموقع الحالى لسد النهضة.
ولان روح الامم فى الماء والطاقة، لذا يتحكم البنك الدولى فى كل السدود الكبرى التى تبنى، نيابة عن اسياده، حكام العالم، لذا كان هذا سر توقيع مصر بالموافقة على بناء السد فى مارس 2015، فمعلوم من الملاك الحقيقيون للسد؛ ذلك بعد ان كان البنك الدولى قد اوقف تمويل السد، واشترط ضرورة موافقة دول المصب مصر/ السودان على اقامة السد الاثيوبى، سد النهضة، للسماح بتوجيه التمويل له مرة اخرى بعد ان كان قد اوقفه البنك الدولى، هذا الاشتراط كان على مصر وليس على اثيويبا!، وهو ما قامت به مصر بالفعل عندما وافقت على بناء السد بتوقيعها على وثيقة المبادئ فى 23 مارس 2015، هذا الشرط الذى يضمن للبنك الدولى، ومن وراؤه ملاكه، الا تقوم اياً من الدولتين، مصر او السودان، بالتسبب فى اى مشاكل قانونية ضد السد، لدى اياً من المؤساسات الدولية ذات الصلة.

هام جداً
الاصدقاء الاعزاء
نود ان نبلغ جميع الاصدقاء، ان التفاعل على الفيسبوك، انتقل من صفحة سعيد علام،واصبح حصراً عبر جروب "حوار بدون رقابة"، الرجاء الانتقال الى الجروب، تفاعلكم يهمنا جداً، برجاء التكرم بالتفاعل عبر جروب "حوار بدون رقابه"، حيث ان الحوار على صفحة سعيد علام قد توقف وانتقل الى الجروب، تحياتى.
لينك جروب "حوار بدون رقابه"
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على