الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفكرة التي أدلجت الإستبداد والقهر والإنتهاك

سامى لبيب

2021 / 12 / 12
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- لماذا نتخلف (87) .

كتبت عشرات المقالات التى تفند وجود إله أبرزها سلسلة "500 حجة تُفند وجود إله " ليتركز البحث فى وهم وهشاشة وعدم منطقية فكرة وجود إله وهذا يخص ويعنى الباحثين عن الحقيقة , ولكن فكرة الإله أخذت مساراً آخر فقد أضحت فكرة ضارة مدمرة لإنسانيتنا فى عصرنا الحالى بغض النظر عن وجوده أو عدم وجوده , فمنشأ فكرة الإله هى مصالح ورغبات الطغاة والسادة لتحقيق مصالحهم وهيمنتهم فى إطار فكرة تتعامل مع الغموض والوجود والحيرة الإنسانية , وهذا ما سنتطرق له هنا .

- نتعجب من إحتفاظ المصريون القدماء بأشياءهم لنطلق عليها كراكيب , لنجد أننا كبشر دائما ما نحتفظ بكراكيب ليس لها معنى ولا قيمة فى حياتنا سوى أنها موروثاتنا التى يجب أن نحتفظ بها تحت يافطة الأصالة والثوابت والتراث .. لذا من الأهمية بمكان أن نفتش فى هذه الكراكيب عما هو صالح للتعاطى وعما هو فاسد وما يحتاج إلقاءه فى مزبلة التاريخ , لنجد أن الأمور تحتاج بالفعل لإلقاء كل أفكارنا وثوابتنا وتراثنا الفكري فى المزبلة .

- تُعتبر فكرة وجود الإله من الأفكار التى حظيت بأكبر ميديا ورواج وإستهلاك عند الجنس البشرى لتهيمن على عقول الكثير من البشر منذ البدء وحتى الآن , وتطوف بكل العصور بغية الوصول لفهم لغز الوجود والحياة , وليستأثر هذا الجدل بعلم الفلسفة وعلم النفس والإجتماع والميثولوجيا والإنثربولوجى .

- رغم أن فكرة الإله غير منطقية وغير مثبتة إلا أنها شديدة الثراء كونها توائمت مع إحتياجات الإنسان النفسية فى ظل جهله وصراعه مع الوجود الطبيعي , و لا أرى أن فكرة الإله جاءت حصراً من أجل تفسير غموض الوجود والحياة بل لشرعنت حكم الأقوياء والسادة والطغاة من خلال أيدلوجية وفلسفة , كذا لتلبية حاجات نفسية إنسانية داخلية عميقة لتتخلق مفردات فكرة الإله , وليضيف كل جيل رؤى وإحتياجات إضافية تتحمل طموحاته وجهله , وهذا ما تعرضت له فى سلسلة "لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون" لتحليل فسيفساء النفس البشرية التى شكلت الفكرة لتصل لحالة تجسيد الوهم .

- أري أن فكرة الإله باحثة عن معنى وغاية إنسانية , فبالرغم من إنعدام وجود الإله كوجود مُتحقق مُعاين ليبقى فى إطار فكرة أنتجتها المخيلة الإنسانية لتفى حاجاتها النفسية فى ظل حالة العجز المعرفى فى مواجهة الطبيعة والحياة ومحاولة إدراكها إلا أن هذه الفكرة صارت موجودة وذات معنى فى عالمنا المعاصر بعد أن تركت ترسبات على النفسية والذهنية للمؤمنين بوجود إله , لتبدأ الأمور بفكرة وتخيل ورؤى ثم تمارس الفكرة حضورها وهيمنتها .

- فرضية الإله فى نشأتها الأولى كانت ذات جدوى فى ظل جهل معرفى هائل ورغبة فى إيفاء أغراض وإحتياجات نفسية لتملأ فكرة الله هذه الفراغات عن جدارة وتمنح الإنسان التوازن النفسى وسط حالة من الخوف والألغاز والصعوبات التى يواجهها , ولكن إمتداد هذه الفكرة لتمد ظلالها على عالمنا المعاصر صارت مُشبعة بالضرر والإنتهاك والإعاقة للتطور الإنسانى .

- سيستغرب البعض من تصنيفى لفكرة الله كفكرة ضارة وسينتقد البعض مبدأ ضرر الفكرة , فطالما نعتبر الإله فكرة وليس وجود فلا يجوز نعت الإله بأنه ضار .. لأقول ان ضرر الأفكار أكثر خطورة من ضرر الشئ الموجود بل أكثر ديمومة وإستنزاف وجلب للألم والضرر , مثل تواجد فكرة العنصرية لدى بعض الجماعات البشرية فهى تنتج ضرر دائم ومستمر متمثلاً فى حضور الفكرة .

- أضحت فكرة الإله الآن فكرة ضارة على مستوى إدراك الانسان للوجود المادى الموضوعي وذلك بإنصرافه عن البحث العلمي المادي وإعتماده على حلول وهمية غير واقعية لا تفيده فى حل مشاكله وآلامه .

- فكرة الله تقدم نظرة خاطئة مُضللة لفهم الوجود فهى تعبر عن جهلنا لفهم وإدراك الحياة , فكل ما نجهله نضعه على شماعة الإله الذى أنتج هذا الفعل ليتشكل نهج فكري فاسد مارسه الإنسان القديم وليستمر المؤمن المعاصر يمارسه حتى الآن بتحميل شماعة الله كل الحيرة والجهل المعرفى والإكتفاء بذلك , فليس هناك أسهل من الكسل المعرفي بالقول بأن الإله فعل ذلك , فالإنسان القديم فسر كل الظواهر الطبيعية بأن الآلهة أنتجتها , بينما الإنسان المعاصر تجاوز كل سذاجة القدماء وأدرك أسبابها المادية ولكن للطرافة مازال يردد ذلك , ليبقى لديه بعض الغموض والأسئلة حائرة عن كيفية تكون الخلية الحية والوظائف الكيميائية الحيوية ليترجم هذا فى إبتداع فكرة التصميم الذكى التى لا تزيد عن إبداء الدهشة فهناك من صنع هذا .

- هذا من فعل الله ليس تفسير جيد لظاهرة , فهى إجابة مُبتسرة ومُتسرعة ومُتعسفة لأنك لا تستطيع إثباتها .. هى إجابة تنم عن جهلنا وعدم وجود تفسير لدينا أو هروبنا من مأزق الحيرة والقلق فإخترنا الجواب السهل , ولكن المصيبة الكبرى أن هذا النهج يشل الدماغ عن البحث العلمى .

- فكرة الإله هروب من جهلنا والغموض الذى يحيط بنا ليكون محصلة هذا نتائج سلبية , فيظل الإنسان أسير مربعات جهله وتفسيرات القدماء البائسة , بينما لو تحرر من فكرة الإله وكسر هذه العزلة التى قيد نفسه بها سيقضى على جهله , فهكذا تطورت البشرية عندما دخل الإنسان المعمل بدون أن يقحم فكرة الإله فى عمله وأبحاثه .

- مبدع فكرة الإله إعتمد على التجهيل وتحريم السؤال ليمرر التقرير حتى تجد الفكرة حضوراً بلا قلق , ولننأمل مشهد الإختبار الإلهى الأول فى قصة آدم حيث جوهره يتمثل فيما يُطلق عليه شجرة "معرفة الخير والشر" , لتصيب فكرة الإله العقل البشرى بالجمود والقولبة وفوبيا السؤال والمعرفة .

- تزداد ضحالة فكرة الإله وضررها عندما تُخدر الوعى الإنساني عن التناقض والأسئلة الغامضة , فما أن يواجه المؤمن تناقض أو مشهد فج غير مفهوم أو غير منطقى حتى يسارع بالقول أن هناك حكمة إلهية لا ندركها أو أن عقولنا محدودة قاصرة بائسة وبذا يُخدر وعيه عن الإدراك والبحث النزيه ليرزح تحت ظلام الجهل وعدم إقتحام الغموض والتناقض .. الإنسان لم يتطور ويعىّ الحياة والوجود إلا عندما تخلص من هيمنة فكرة حكمة الإله المجهولة .

- لنا أن نتوقف عند المفهوم الإيمانى الأول الذى سلب الإنسان إنسانيته , فهو جاء رغماً عنه بدون إرادته ووُضع فى إختبار إلهى رغماً عنه ومطالب بالعبادة والتضرع للإله رغماً عنه وإلا الإنتقام الإلهى بتعذيبه .. هذا المشهد الإيمانى الذى يقبع فيه المؤمن وينصاع إليه ينال من قيمة الإنسان لتهدر فى داخله مفهوم الإرادة والحرية ليصل به الحال إلى الإستسلام والرضوخ للأقوياء والنفاق وكل من يمتلك مفردات القوة المفرطة .

- يتأدلج الإستبداد والقهر من خلال فكرة إذا لم تصدق بوجودي فلك عذاب أليم , ولك المزايا والنعم متى صدقت بوجودي فى مشهد غريب وقميئ ليس على مستوي فرضية وجود إله نجده تحت الحاجة باحث عن الإيمان والتصديق بوجوده ولكن على المستوي المنطقي , فالإيمان والتصديق رغماً عنك ولا مكان لحرية الفكر والإعتقاد , ومن هنا نُدرك أن هناك من صاغ هذه الفكرة الإستبدادية بأن تخضع للحاكم المستبد وإلا الإضطهاد والمعتقلات ولتتأدلج الفكرة من خلال فرضية الإله ليستمر نهج المستبد الأول .

- تكون فكرة الله ضارة على المستوى الإجتماعى والإنسانى فعليك أن تقبل بإرادات وخطط مُقدرة من قبل كائن غيبى أراد هكذا أمور , فبؤسك وشقائك ومرضك ورزقك ليس نتاج ظروف مادية من الممكن معالجتها وتجاوزها ولكن وفق إرادة مَخططة مُدبرة مُريدة أرادت هكذا أمر وعليك الإستسلام لها وعدم التمرد بل الخضوع لمشيئتها وشكرها على أفعالها .

- تتطرف فكرة الإله فى مسخ الإنسان فلا تكتفى بوجود الإنسان رغماً عنه ولا بفرضية تحديد أقداره ومصائره بل تصل بعلم الإله بمصيره بعد الموت فلا يستطيع المرء أن يُغير ويُعدل من مصيره فهو مُجير على تحقيق علمه ! .. هنا تصبح فكرة الإله شديدة العبثية والضرر فى أنها تسلب وتستلب الإنسان وتكبله عن الحراك والتغيير ورفض الواقع السئ المؤلم الذى يعيشه , ويزداد ضررها عندما تصنع أيدلوجية ومظلة لكل الطغاة والمستبدين فى أن ينعموا بحياة هانئة بسحق ومص دماء البسطاء والمهمشين الذين لا يملكوا من أمرهم شيئا سوى التسليم للمُستبد من خلال فكرة الإله الذى خطط وقسم الأرزاق ورسم الأقدار , وحتى تنفيس الغضب سيتم توصيفه بأنه مشاعر حقودة حسودة ليست مطلوبة فهناك إله سينتقم منك لأنك حملت فى داخلك مثل هكذا أحاسيس خجولة بالرغم أنها ليست بذات جدوى !

- فى ظل حالة تهمييش الحياة وتبديدها من أجل عدم قادم تحل الإزدواجية والنرجسية فى الطريق , فوفقاً للإيمان بفكرة الله ينتاب المؤمن حالة من الغرور والغباء الشديد أو قل محاولة لرفض عدميته وتهمييشه ليتوهم أن الحياة والوجود جاء من أجله فهو محور الوجود , والحياة والكون جاء من أجل عيونه الجميلة , ليتخلق فى داخله غرور أجوف متعالى يلهث وراء التمايز والفوقية .
هذا الفكر الخاطئ بفكرة إله مُعتنى مُدَلل إختلقه الإنسان مع إمتلاكه الوعى المفارق عن الطبيعة وفى ظل حالة نفسية تبحث عن إثبات ومعنى للوجود من خلال الإحساس بالقيمة , ولكن خطورة هذا الوعي أنه يُخدر الإنسان عن الوعى الحقيقي وفهم قيمته الحقيقية وإستحقاقه للوجود , فعالم الدخان الأزرق يُخدر صاحبه عن إدراكه لحجمه وقدراته ونضاله من أجل أن يكون له قدم راسخة على الأرض , فالطبيعة لن تلعن أحد أو تزدريه لفهمه الخاطئ ولكن الفهم الخاطئ سيأسر صاحبه فى أوهام لن تعينه على تثبيت أقدامه .

- فكرة المحورية والتمايز التى هيمنت على الفكر البشرى لا تقبل بتمظهر واحد لتمد ظلالها تطلب التحقيق دوماً خاصة فى واقع معيشي , لنجد تحقيق المحورية والتمايز فى فكرة شعب الله المختار وشعب المسيح المخلص وخير أمة أخرجت للناس ولا مانع من حالة تمييز بين المذاهب والطوائف والأجناس المختلفة فى إطار ذات نفس الفكرة المؤمنة بالتمايز والمحورية .

- الإيمان أسس أيدلوجية وفوبيا الخوف بين الضلوع فنحن نخاف من الخطيئة والذنب .. نخاف الشيطان والجن والعفاريت .. نخاف من العقاب الإلهى وإنتقامه .. نخاف الطغاة .. نخاف من الغد .. نخاف من الآخر بالرغم أنها كلها أفكار وصور .. الخائفون المرتعشون لا يصنعون حضارة ورقيّ .

- الإيمان بالآلهة أقبح ما توصل إليه الفكر البشرى فقد حول إنسحاقه وضعفه إلى وجود وتماهى فى حالة من المازوخية والهوان , فقبح الإيمان بإله يأتى من إنسحاق الإنسان أمام مفهوم الخوف والقوة والقهر والتعايش معه , والرضا بمفهوم العبد ليتم مسخ الإنسان وإنسحاقه وتهمييشه وتأسيس منهجية الإستبداد والتفرد لقوى البطش , لتعيش الإنسانية أحقاب طويلة تُمجد وتنسحق أمام الطغاة , لنسأل هنا هل الطغاة الأوائل اخترعوا فكرة الإله ورسموها ليمارسوا ويؤدلجوا من خلالها سطوتهم وقهرهم أم أنهم إستثمروا وجود الفكرة .. أتصور الأولى هى الصحيحة وتمت بشكل عفوي عبقري بالنسبة للأوائل وصحيحة بالنسبة للسلف الذين إستثمروا الفكرة .

- لا تسأل عن الإنسان المقهور والشعوب المقهورة , فمفهوم القهر متلازمة مع الإنسان بحلول فكرة الإله القاهر لتصير منهجية حياة لا تتوقف على أصحاب القوة والهيمنة لتمد ظلالها لكل إنسان بسيط يستطيع أن يمارس قهر من تحت يده كقهر المرأة والأطفال والأقليات , لتكتمل المأساة فى إعتبار القهر حقوق وطبيعة لا تستحق التوقف والرفض .

- الإيمان بفكرة الله بمنظور عبوديته والخضوع له شكل منهجية مازوخية داخل المؤمن تؤسس لقبول الذل والرضا بحالة دونية ليستمتع بها , ولتتشبع نفسية المؤمن بهكذا نهج فى التعاطى مع فكرة الإله لتمتد ويتم إستحضارها عند التعامل مع أى قوة مُفرطة , بل يمكن إعتبار حالة العبودية الفكرية تجاه فكرة الله أكثر ذلاً من جيل العبيد الأوائل لتتشكل نفسية دونية حقيرة ترضى بالذل وتتمرغ فى مستنقع الإهانة , فإذا كان العبيد الأوائل رضخوا وإِستعبدوا تحت ضغط قوة باطشة ماثلة أمام عيونهم ليرتضوا بالذل حفاظاً على حياتهم , فما معنى ذل المؤمن المعاصر الذى يرضخ لقوة غير حاضرة يتوهم أنها تصيبه بالألم فبدلا ًمن أن يعلن غضبه وثورته عليها يخر ساجداً ليردد كالأبلة " الحمد لله" , ليمكن توصيف هذه الحالة بخلل نفسي مازوخي يستعذب الألم والمهانة , فعندما يعتقد المؤمن أنه لا يملك من أمره شيئا وأن عليه إستقبال كل المصائب بنفس راضية بل توجيه الشكر للسيد الذى أراد إيلامه وإيذاءه بالعبث بمقدراته , فلا يمكن توصيف هذه الحالة إلا بأن هناك عقلية ونفسية عبيد وحالة مازوخية متردية .

- يزداد ضرر الإيمان بفكرة الإله عندما تتأسس نفسية مازوخية بالخنوع والتمتع بالإذلال , فالمؤمن يناله البلايا من الإله وفقاً لإعتقاده , وليس أمامه سوى أن يَحمد ويَشكر الإله على إذلاله وآيلامه , فأى رفض وإستنكار لهذه الآلام والإذلال هو كُفر بالإله ستكون عواقبه وخيمة , ليرضى المؤمن بالمذلة والإنسحاق والدونية متوهماً أن حياته ترتهن بأوامر القابع فى السماوات , فلا قدرة له ولا يحق الرفض والإستياء والإستنكار لأقداره المؤلمة , لتتدرب النفس البشرية على قبول الخنوع والإذلال من أقوياء الأرض بل الإحتفاء بهم مثلما رأينا الشعب العراقى يحتفى بصدام حسين بل يحتفل بعيد ميلاده , فهكذا تأثير الفكرة على الإنسان ليسقطها ويتعامل بها فى مشاهد أخرى , فقد تدرب فى مركز تدريب الإيمان بالإله , ولكن للدقة أقول أن فكرة الإله البدئية جاءت من إرادة طغاة البشر فى الهيمنة والسطوة لأيدلجوا نهجهم من خلال فكرة الإله .

- لو قالوا لنا أن العلاقة بيننا وبين الله هى علاقة بيدوفية ما فهمنا ماذا يعنون ولكن لو قالوا لنا أن العلاقة هى عبودية لفهمنا , ومن هنا نسأل هل مُبدعى فكرة الإله ومُسطري الأديان إستعاروا صورة العبودية من الواقع وأسقطوها على فكرة الإله أم أن الإله هو من له هيئة السيد ونحن من إستعرنا منه مشهده فخلق لنا النظام العبودى ليكون لنا مثال نفهم من خلاله العبودية !! . ولكن مشهد العبودية للسادة على الأرض حينها هو الحاضر والذى نراه ونتعاطى معه ولم نشهد مشهد الإله السيد .. نحن من رأينا الملك السيد الجالس على كرسيه يحمله ثمانية من العبيد الأشداء ولم نشهد الإله الجالس على عرشه يحمله ثمانية من الملائكة الأشداء بل هم قالوا لنا .. فمن إستعار المشهد مِنْ مَنْ ؟!

- فى تصوري أن نفسية العبودية للإله جاءت كإمتداد لذهنية السيد والعبد فى العالم القديم , فيمكن القول أنه نوع من تكريس مفهوم وسيسولوجية العبودية مما يقوى من دعائمه المجتمعية ويجعله يستمد قوته من إله السماء الذى يصبح هو السيد بينما البشر هم العبيد , فهكذا ناموس الحياة والوجود لتتقدس هيمنتهم وتمد العلاقة بين السيد والعبد لتجعلها أزلية من خلال السيد عندما يكون سماوياً , لذلك لا غرابة أن كل التشريعات فى الأديان الإبراهيمية كرست العبودية وأقرتها بل وضعت النواميس التى تنظم علاقة العبيد بالسيد الأرضى , فأى خروج وتذمر على هذا النهج لن يسمح له بالوجود .

- خطورة إمتداد فكرة العبودية أنها تصنع ظلال قاتمة لتمد أجنحتها لتمارس دور تخريبى فى النفس البشرية , فالإتكال على السيد وترك الأمور بحوزته هو نوع من الهروب والإستسلام للواقع , فالرضا والقناعة بالأقدار والأحداث وقبولها بإمتنان وشكر هو إذلال وتعجيز وشل قدرات العقل عن التفكير والتغيير .

- إن نفسية العبيد لا تنتج لنا نفوس وعقول مشوهة فحسب تستعذب الإستسلام والخنوع بقدرما تنتج أجيال تتمرغ فى الضعف والهوان والإتكال .. أجيال مُفتقدة للحرية والنقد والقدرة على التغيير والإبداع والتطور , لتمتد قتامة الصورة بمناهضة المُستعبدين المقهورين لكل من يحاولون الخروج عن الطوق .

- ولى عصر العبودية ولكن للأسف مازال هذا العصر البغيض يطل علينا ويلقى بظلال كثيفة على عالمنا المعاصر من خلال فكرة الإله السيد لتسقط على مناحى أخرى .. ففى زمن العبودية كانت كل الحقوق والسيادة والهيمنة للأسياد وكل المهانة والسخرة والخنوع للعبيد .. وللأسف لم يولى هذا العصر وإلا تاركاً وراءه ترسبات على جدار النفس البشرية لتتبدل صور السيد والعبد , ويحل الإله مكان السيد ويظل العبد فى صورته الإنسانية مُبدلاً سيد السماء بدلاً من سيد الأرض , لذا يكون المؤمن قادرا على إستقبال كل المصائب والملمات بصبر وحمد وشكر دون أن يستنكر أو يتذمر , فروح العبودية تسكنه لم تبارحه بعد .

- من هنا يمكن تفسير لماذا تحظى شعوبنا العربية التى تهيمن عليها فكرة الإيمان بعبودية الإله بنصيب وافر من الحكام والأنظمة المستبدة حيث المُستبدون حاضرون دوماً كنتاج طبيعى لسريان ثقافة العبودية فى شرايين هذه المجتمعات لتنبثق عنها وتتولد قدرة على هضم الذل من الحاكم أو أى إنسان ذو بأس , فإذا كنا نتحلى بثقافة العبودية التى تجعلنا ننسحق أمام إله غير حاضر وغير ماثل للعيان لنمرر هذا , فمن اليسير بلع مظالم الطغاة فعلى الأقل هم حاضرون يحملون هروات غليظة ماثلة لعيوننا .

- الفكر الإيمانى بقوة خارقة قاهرة باطشة لم يجلب الخوف فقط بل إستدعى حالة دونية تقلل من قيمة الإنسان لذاته لدرجة التحقير .. فتعاطى المؤمن مع ألوهية الإله بسياج من الغموض والتابوهات والتحذيرات منذ نعومة الأظافر لتقتل روح الفكر والسؤال , فهم يروجون أن الإنسان كائن ضعيف محدود العقل لا يقدر أن يستوعب الإله فلا تفكر ولا يسأل السائلون عن أشياء تسؤوهم , فعقولكم ضعيفة واهنة قاصرة مهما فعلتم .
من هذا التابو , ليترسخ فى الداخل الإنسانى إحساس بالعجز وإحتقار لقدرات العقل وجدوى العقلانية وقدرات العلم ليتجمد عقل المؤمن , فهناك معرفة لن يدركها وحكمة لن يستطيع سبر أغوارها لينال العقل الشلل العظيم .

- عندما يرضى المؤمن بأن يأتى إلى العالم بلا إرادة ويساق إلى عالم آخر بلا إرادة , ويقبل بالأحداث التى بينهما من أقدار مكتوبة , وعندما يتم إقناعه أو للدقة قولبته على الاعتقاد بأنه عبد يؤدي وظيفة لا يحتاجها سيِده , وعندما يؤمن بأنه جاء من أجل غاية إله , ليتحمل فكرة عقاب لانهائى على أخطاء محدودة هو من وضعها أمامه , وعندما ترى العقاب يتسم بالثأر والإنتقام والسادية فعليك هنا أن تتوقف وتفكر قبل أن تبدد حياتك فى هذا الهراء , فالحياة هكذا بلا قيمة ولا معنى , فقبولك بهذا الأمر دون أن يستوقفك لتسأل عن معنى وجودك فى هذه المعادلة فهذا يعنى بلا شك عقلية ونفسية عبيد .

- عندما توجد فكرة ترفض وتلعن وتُقبح من يفكر فيها ويهدد أصحابها الذين ينصرفون عنها فهنا ستعلم لماذا نتحلى بالبلادة ولماذا يستوطن التخلف والإستبداد والقسوة والإقصاء فى مجتمعاتنا .

- فكرة الإيمان بالآلهة أفسدت العلاقات الإنسانية بين البشر كون المؤمن أدخلها فى المُطلق بعد أن جعلها هويته ورمزية إنتماءاته فهو يُكون موقف مستنفر قد تصل للعدائية أمام من يرفض إلهه ورموز مقدساته ليجعله مشروع مناهض له شخصياً ليتماهى أكثر فى شرنقته منتجاً سلوك عدائي إقصائي .

- من أبدع فكرة الإله إنسان شرير إعتنى بالتمايز والقهر والإستبداد والوصاية , فلن يكون مقبولاً أن تعبد الإله الواحد بدون النسخة الإيمانية التى أؤمن بها ويزداد شراسة الفكرة لتحرق أصابعها فلن يكون مقبولاً أن تعبد الإله وتنتمى لنفس الدين بمذهب مغاير فهناك فرقة واحدة ناجية و72 فرقة فى النار .

- فكرة الإله المُسيطر المُتربص المُهيمن المُراقب لأفعال البشر المُحاسب على أفعالهم جاءت من المؤسسات الدينية لتفرض ذاتها على عقل الإنسان بالرغم من شدة وطأة فكرة الهيمنة والترصد والتربص , ليأتى قبول المؤمن لها من منظور الإحساس أنه ذو قيمة وليس وجود هامشى عدمي , فهناك من يعتنى ويرصد ويهيمن ويرسم الأقدار لإعطاءه إحساس بالقيمة ليجد هذا سهولة لدى المؤسسات الدينية التى هى تعبير عن نخب سلطوية وطبقية حاكمة فى تمرير الوصاية والهيمنة والإستبداد ليكون الدين هو إحدى التمظهرات بينما الجوهر هو الخضوع للمنظومات الحاكمة المستبدة .

- لماذا هناك دول وأنظمة قمعية تُمارس التعذيب ؟ لماذا تم ممارسة التعذيب طوال التاريخ البشرى ؟ التعذيب هو إستدعاء السادية والشراسة والعنف الكامن داخلنا للتصعيد والتفعيل والتلذذ بممارسته .. وتجد السادية حضورها فى كل فكرة أو دين أو أيدلوجية تتسم بالشمولية تتطرح الحقيقة المطلقة , فعندما تتأمل فكرة الإله المُفترض لتجد عقابه عبارة عن تعذيب هائل لا يناظره تعذيب وبلا حدود زمنية كما يقولون , فأليس فكرة الإله هذه هى الصورة الأوضح التى أدلجت السادية والتعذيب .

- منشأ الإستبداد والديكتاتورية والتوحش هى فكرة من يمتلك ليحق له أن يعذب , فالله سيعذب البشر الذين لم يخضعوا لحكمه وجبروته ولم يقدموا فروض الطاعة , ولو توقفت أمام هذا المشهد وسألت ما هو المُبرر أن يعذبهم كل هذا العذاب السادى؟! ستجد من يقول لأنه سيدهم ومالكهم , لتسري نظرية أن من حق كل من يمتلك أن يُعذب , فهكذا مارست كل المنظومات السياسية الإجتماعية قسوتها بدءاً من مجتمعات العبودية لتمارس على نفس المنوال كل سلطة وايدلوجية تعذيبها وان إختلفت تمظهرات ودرجات التعذيب ليبقى السؤال عن من رسم الصورة وأسقطها على الآخر هل الإنسان أم الإله , لأقول أنه الإنسان الذى مارس البشاعة وأدلجها بفكرة الإله .

- لماذا تجد الإستبداد فى المجتمعات التى مازالت تتلحف بالمقدس ؟ لأن الأديان هى نظم لحكم جماعات إنسانية قديمة مارس فيها الملوك والساسة والسادة الحكم بالإستبداد , فالأديان لم تخرج عن صياغة إجتماعية لمجتمع بشرى يُسوق لحكم السادة ليتغلل فكر الإستبداد النسيج الداخلى للدين أو المعتقد وليصبح نصيب الشعوب التى ترتمى فى حضن المقدس حظ وافر من الموروث الإستبدادى يتوغل فيصبح ثقافة جمعية

- لماذا المجتمعات البشرية التى تدين بتعدد الآلهة أكثر إنسانية من المجتمعات التى آمنت بإله واحد , ولماذا كانت أكثر حضارة ؟. التعصب والتزمت ظهر مع التوحد والتوحيد , كون هناك إله واحد يحتكرالحقيقة ولا يسمح لأى فكرة أن تقترب منه أو تصاحبه , بينما فى التعدد يتعلم الانسان أن الوجود يتحمل الجميع .
فكرة الله ترجمة وأدلجة الأقوياء والطغاة لنهج الحياة التى يريدونها فهى فكرة مُستبدة مُتفردة بالحقيقة رافضة لتواجد أى فكرة بجوارها لتناهضها بقوة ويزداد شراسة الفكرة عندما تبحث عن وحدانيتها أو ما يسمونه التوحيد فهى ترفض أى آلهة أخرى مشاركة أو معاونة لتطلب من مريديها عدم قبول أى شركاء لها بل مناهضة من يشرك آلهة اخرى مع الإله , فالله غيور متفرد , بينما المعتقدات التى تسمح بوجود آلهة أخرى تجدها أقل شراسة وتصادم , فالحياة والوجود فى رؤيتهم تتحمل آلهة اخرى لذا يكون التنوع متاح وقابل للتعايش السلمى .

- تتردد مقولات على ألسنة المؤمنين على شاكلة " توكلنا عليك يارب" ,"إن شاء الله" بشكل متكرر وممل ليتم إستهلاكها على الدوام فى أتفه الأمور كحال لسان لاعبى الكرة وكأن الإله سيشاركهم اللعب أو يلهمهم ركل الكرة .. فماذا يعنى " توكلنا عليك يارب" و" إن شاء الله" وماهى مدلولها ووقعها وحضورها .. لماذا لا نقول " توكلت على مجهودى " كتعبير ينم عن واقع حقيقي فأى فعل يقوم به الإنسان هو نتاج مجهوده وقدراته وصراعه مع قدرات الإخرين , فالله المُفترض لا يركل الكرة .

- "توكلنا عليك يارب" و"إن شاء الله" هو تعبير عن حالة نفسية مُصابة بالدونية تحتقر ذاتها وتقلل من قيمتها لتمتلك قسط هائل من الهشاشة والمراوغة لا تجعلها قادرة على مواجهة ذاتها وتَحمل أخطاءها وإخفاقها ومراجعتها فتلقى المسئولية على الله لتكون هكذا هى مشيئته وترتيبه , فعندما يحل الإخفاق والأخطاء تتبرأ من ضعفها ولا تعترف إنه نتاج سوء تقديرها وأخطاءها .. "توكلنا عليك يارب" و" إن شاء الله" نتاج نفسية عبودية مهترئة هشة تحتقر ذاتها .

- مشهد اللاعبين الساجدين بعد إحراز الأهداف مشهد شديد السذاجة والبلاهة والدونية , فالإله هو الموفق والملهم فى إحراز الأهداف وليس لقدرات بدنية ومهارية من اللاعب ليخفي هذا المشهد وراءه رغبات السلفيين فى تديين البشر وتسخيف القدرات الشخصية .

- إذا كان الإيمان بأن الرزق هو من السيد الإله كمانح الخيرات بسخاء للبعض وحاجبها عن البعض , فلا تعرف ما معنى ترديد الفقراء " الحمد لله" وهو المُتعمد حجب الرزق عنهم , فألا يعطى هذا إنطباع عن نفسية مُنسحقة تستعذب الذل .. ألا يستحق هذا المشهد الغضب والثورة من الفقير والمحروم من هذا الإله مُحجب الأرزاق بل المُتعمد حجبها , فما ذنب فقير أن يُحرم من الرزق ليجعله الإله ذليلا للآخرين .. ماذا فعل ليولد فقيراً جائعاً محتاجاً ؟!
تمارس نفسية العبيد فعلها فى نفوس الفقراء والمُنسحقين والمُهمشين فلا ينطلق الغضب والإستنكار , فنفسية العبيد المُستسلمة القانعة بالذل والمهانة حاضرة ليطفوا على سطح الإنسحاق "الحمد لله" وتصل البلادة قمتها عندما يفقد الإحساس بقولها .

- نحن نبدد حياتنا وندمرها لنعيش أجواء التعاسة والألم من جراء إيمان غبى بالقدر , فكم حياة تبددت وتجرعت العذاب من الإيمان بفكرة الإله المُرتب ومُقدر الأقدار , فالزوجة التعيسة التى تتجرع الذل والقسوة من زوجها الفج عليها أن ترتضى فهكذا نصيبها كما يقولون فما تراه العين مكتوب على الجبين فليس لها أن تهرب من قدرها .. تفسد حياتنا ونذوق المُر جراء الإعتقاد بفكرة سلطوية إستبدادية هكذا تُخطط وتُدبر لتزداد حالة الدونية والقهر بعدم القدرة على الصراخ بهكذا مكتوب بل إنسحاق فى منظومة عبودية ترفع راية " الحمد لله " !

- لقد فضح فيروس كورونا فكرة الإله فقد بدا الإله شريرا بخلقه لهذا الفيروس وسماحه له بالإنتشار , كما تداعت فكرة الإله المُجيب للدعوات , ورغم كل هذا لم يجعل المؤمن بوجود إله بتوقف أمام هذه الفجاجة والهشاشة , فالإيمان خلق البلادة وروح الإنسحاق والقبول .. قبول التناقض والهراء قبل قبول البلايا .

- أيا كانت دوافع و أصول الحالة النفسية للشخصية الدينية إلا أن هذة الدوافع هي المسئولة عن فقدان الثقة وإحلال حالة من الدونية والعجز تصل لإحتقار ذاتى غير واعى والميل للنقل بدلا من مغامرة العقل الذى تجمد , فحراكه سيجلب المتاعب والتصادم , مع شعور عميق بالعجز , لذا لا نحظى بإبداعات من عالمنا المؤمن البائس , فالعقل تجمد ليترسخ شعور داخلى بتحقير حراكه وإنتاجه .

- إشكالية الإنسان أنه يضحى بجماليات الحياة ليحبس ذاته فى طوطم أو صليب أو هلال أو فوبيا الخطية فداء تجاوز الموت , ولكن الموت هو الحقيقة التى لن تستطيع الهروب منها , فتحلل الإنسان فى القبر فلا يبقى منه إلا عظام كحقيقة ماثلة لن تستطيع الأوهام أن تحييها !ورغم هذا يطل الغباء فالموت الذي بعني التحلل والعدم وعبثية الأوهام يجعلون منه بعثاً !

- عندما تعتقد أن البحث وتوثيق وجود الإله شئ محال وأنه خارج إدراكنا فهو ليس كمثله شئ وأن الأمور تكتفى بالتصديق والظن وعامل الوراثة , فإعلم أنك تعيش حالة من العجز والوهم والتيه والزيف والتضليل وتتماهى فيهم .

- أى فكرة فى الدنيا تفتقد المعنى و الجدوى تكون عبثية , ولا يهم كونها حقيقية أو خاطئة فهى لا تقدم شيئا ومن هنا سنطرح سؤال : ماهى جدوى الإيمان بالله فهى لا تمنح أى ميزة تفاضلية إضافية للمؤمنين به ؟ فالشمس تشرق على الملحدين والمؤمنين , والمصائب والكوارث والشقاء ينالها الملحد والمؤمن , فلا إستثناء للمؤمن عن الملحد , الصحة والمرض لا تفرق بين مؤمن وملحد , الرفاهية والشقاء من نصيب الإثنين فلا تختص الأرزاق ورغد العيش بالمؤمنين بينما يحظى الملحد على الشقاء وشظف العيش بل فى كثير من الأحيان نجد حظوظ الملحدين أعلى من المؤمنين , ولا يعنى هذا نعمة الإلحاد بقدر أننا أمام ظروف موضوعية مادية نتعاطى معها فتكون الحظوظ لمن يحسن فهمها والتعامل معها . من هنا نجد أن الإيمان بوجود إله ليس ذو جدوى ولم يمنح المؤمنين به أى ميزة تفاضلية فى الحياة , فوجودنا وفق معادلات الوجود المادى ولا وجود لفكرة وهمية تمنحنا ميزة أو حظوظ وافرة من السعادة والهناء أو الشقاء .

- عندما تقع ضحية نصاب يعدك بجوائز ومال وفير فداء أن تمنحه بعض المال لتكتشف أنك وقعت ضحيته , فألا يذكرك هذا بمن يمارسون النصب الأكبر بإنتزاع حياتك فداء وعود وهمية , وبأن تهمل الحياة من أجل العدم .

- لا توجد فكرة بشعة بذاتها بل يوجد إنسان بشع أنتج فكرة بشعة و تبناها , فلحل هذه الإشكالية يلزم تهذيب الإنسان البشع ووأد الفكرة البشعة فلا يجد مجالا لتفعيل بشاعته .

- الإيمان مرض نفسى , فالمؤمن يعشق جلاده ويتماهى فى تقديم كل فروض الطاعة والتمجيد والتسبيح له ليصل به الحال إلى عشق السلاسل التى تقيده لتجده يفتخر بقيده وسجنه وعبوديته للسجان , وكلما إزداد إيماناً مارس قهر ونبذ من يرفض قيود السجان ليستشاط غضباً من هذا الملحد المتبجح الذى يرفض الرضوخ للسجان .. إذا كان وجود الإله صحيحاً فيكفى أنه سجان حتى ترفضه .

- عندما نفكر ملياً فى فكرة الإله ونستعين بالمصادر التى روجت عنه وتعاملنا مع الفكرة بحيادية تامة ونزاهة فى التفكير سنجد إننا فى النهاية نقف أمام دواخل أنفسنا بلا زيف .. سنتلمس خوفنا وقلقنا وتوجسنا وبراءة تفكيرنا ووحشيتنا وساديتنا وأنانيتنا فى معالجة حاجات نفسية عميقة تأمل السلام والأمان , ولكن هذا يتطلب منك تأمل عميق .

- إن المآسي الرهيبة التي أصابت الإنسان هي جرائم نجهل أن واقعنا هو منتجها وليس كائن وهمى مُعلق فى السماء , لذا لا يجب الإستسلام لهذا الواقع أو إلقاء ضعفنا على وهم هذا الكيان المُفترض البديل , كما يجب على الإنسان أن يكف عن الإعتقاد بأن هناك شيء يعمل لمصلحته أو ضرره إسمه الله , أو هو الكائن المدلل فى الوجود .. على الإنسان أن ينضج ويواجه الحقيقة بشجاعة , بحقيقة أن الإنسان مجرد وحدة وجودية وجزء من أجزاء الواقع وأن مصلحته ليست دستوراً للواقع , فضرورات الواقع الظرفية هي الدستور , لذا فقد تكون هذه الضرورات تتطابق في أحيان مع مصلحة الإنسان وفى أحيان لا .

- سيكون شئ فى منتهى السخافة أن تعيش تحت رقابة كائن سادي نرجسي عنيف ! .. أن تتصور أن يكون الله موجوداً يعني أن تلغي كل شيئ إنساني نبيل فيك لتظل تنافق وتردد المدائح لشيئ لا يشبع متقرباً لهذا الكائن المُفترض معفراً وجهك بالتراب لينتشي ذلك الكائن الجبار ! .. شئ سخيف بالفعل وآثاره السلبية كبيرة عندما يعيش الإنسان تحت إحساس أنه مُراقب فى كل همساته وسكناته فى ظل إحساس أنه مُخترق بلا خصوصية , وهذا ما نتلمسه بالفعل فى قلق وإكتئاب من يُراقب بواسطة اجهزة امنية سيادية .. إن الاعتقاد بوجود كائنات عاقلة خفية معنا أينما كنا سواء ملائكة أو جن أو الله للرصد والتجسس والتدوين والإحلال والإلتباس هو شيء مزعج وعبثى أيضا , فكيف يستطيع الشخص أن يعيش متوازناً وهو مؤمن بأنه مراقب في كل لحظة ليتولد النفاق بصورة عفوية من خلال التمتمات البغبغائية فهو السبيل لإرضاء هذا الراصد المتلصص .

- يقولون دوماً إن شاء الله سيدبر الأمور .. ويتوجهون بالدعاء المتضرع لآلهتهم أن يفك كربتهم ويحقق أمانيهم الصغيرة والغريب أن الآلهة المزعومة فى الأديان تعهدت بالإستجابة للدعاء ولكن لا إستجابة ولا تحقيق ورغم ذلك يتوسمون ويقولون إن شاء الله سيدبر الأمور مستقبلاً , فما تفسير هذا سوى أنه الطريق الوحيد أمام العاجز الذى فقد الثقة فى نفسه وفى فهم الحياة ليكون الدعاء بمثابة التخدير لنفس مُحبطة أو حلم البائس فى ورقة يا ناصيب .

- يلفت إنتباهى مشهدين الأول هو ما يشاع عن العرب إنهم بحاجة لرقابة صاحب العمل لكى يعملوا بجِد , فبينما نجد الأوربى يعمل بهمة وإخلاص دون أن يكون صاحب العمل فوق رأسه , نجد العربى لا يمارس العمل بإخلاص إلا فى وجود صاحب العمل إما خوفاً أو نفاقاً .. هذه الظاهرة متواجدة وإن قلت مع التطور الإقتصادى وإعتماد العمل البرجوازى على ال target , ولكن هذا يعطينا رؤية عن طفولية الإنسان حينما يتربى على الخوف والنفاق , ففكرة الله أسست لهذا المنحى فعندما يقولون لنا " إحذر فالله يرى أعمالك ويسجل كل هذا ولن تفلت من عقابه"..لذا يمكن القول بأن من هذا النهج مررت النخب رؤيتها ومصالحها وهيمنتها ومنظومتها السلوكية التى تريدها بإستدعاء فكرة الإله البوليسى المخابراتى الذى يراقب ويرصد .. أتصور من الأفضل لنضوج الإنسان أن يعمل بإجتهاد وبما منوط به بدون أن يكون هناك رقيب فوق دماغه .
المشهد الثانى القائل انك لن تستطيع إدراك الإله ومعرفة ماهيته وكينونته لتجد قبول أو قل إستسلام لدى المؤمنين بالإيمان بإله لا يدركون ماهيته لتتسلل منهجية عدم الإعتناء بالمعرفة والبحث , فلا تسأل لماذا المجتمعات الدينية متخلفة .

أرفض .
- أرفض الإله والأديان لأنها تجعل البشر يتلذذون بالخضوع والقهر والفقر والجهل والتخلف .. أرفض فكرة الإله والدين لأنها خلقت فى الإنسان فكرة تبديد الحياة من اجل التجهيز للعدم .

- أرفض فكرة الإله لأنها تشرعن للإستبداد والقسوة والظلم لتمد ظلالها على الواقع ليتمنهج ويتمترس إستبداد الطغاة والحكام , فكما هناك مُستبد فى السماء يمكن قبوله فهناك مُستبدين صغار على الأرض يمكن قبولهم وتحملهم , لذا تجد النصيب الاوفر للمستبدين فى البلدان الدينية , وتزداد فجاجة الفكرة عندما تطالبك بالطاعة للمستبد حتى لو نهب مالك وجلد ظهرك !

- أرفض فكرة الإله والاديان لأنها تقدم عزاء مزيف للأنا بعد قهرها وسحقها بتوهم أن الحياة والعالم والكون جاء من أجل سواد عيوننا ليَعيش ويُخدر الإنسان فى وهم وغرور ساذج يوارى به ضعفه وإنكساره بدلا من أن يدرك انه وحدة وجودية عليه أن يتعامل مع واقعه المادى الموضوعي .

- أرفض فكرة الإله والأديان لأنها تقدم مخدر للفقراء والمنسحقبن والمهمشين لتعدهم بالتعويض فى السماء, لتكرس روح الإنكسار والإنسحاق والإستسلام وتمحو روح المقاومة و لتزداد عضلات وكروش الطغاة .

- أرفض فكرة الإله لأنها فكرة تبعث التخلف فتَحول الإنسان عن الإكتشاف ومشاغبة الحياة والطبيعة , فالإيمان معناه انك تريد ألا تعرف الحقيقة ولا تبحث ولا تكتشف فأنت مكتفى ببعض المسلمات والتقريرات والثوابت والموروثات وأقوال الأقدمين لتتشرنق فى شرنقة تعيقك عن فهم الحياة والوجود لتمد ظلالها على كل أوجه الحياة فأنت دوما بلا حقيقة .

- أرفض الإيمان بوجود إله يراقب ويرصد ويشوه البشر فكرياً وسلوكياً , ليصل بهم الحال أن يفتخروا بأن هناك من يراقبهم ويرصدهم ويسجل أعمالهم , ليقبحوا الإلحاد الرافض لهذا المراقب , فأيهما أفضل وأكثر صحة وطبيعية أن تعيش حياتك تحت مراقبة أجهزة مخابراتية أم تعيش حراً لا يدس أحد أنفه فى حياتك , أليست المراقبة تخلق جو من القلق والخوف والتوجس والنفاق أيضا .

- الإيمان بوجود إله ليس كرؤية مغلوطة لتفسير الوجود فحسب فهذا يمكن تحمله كفكرة تتحمل الصحة والخطأ بالرغم أنها تبدد طاقات وتنحرف بسهم البوصلة عن التعاطى الحقيقى الموضوعى مع الوجود , ولكن الخطورة الحقيقية أن فكرة الإيمان بإله كما سوقها الفكر الدينى ورغبات النخب خربت نفسية الإنسان وشوهته ليرتضى بحالة من الإستبداد والقهر والعبودية والدونية والتحقير لذاته لتُنتهك إنسانيته , فلا تسأل بعدها لماذا شعوبنا مُنتهكة مُغتصبة مَهدورة متخلفة فتاريخنا مع الإيمان هو نبع الإنتهاك .

- نحن نحرث فى الماء عندما نبحث عن إصلاح مجتماعاتنا .. ستكون عمليات الإصلاح السياسى الإقتصادى الإجتماعى ترقيعية فى الثوب البالى طالما ظل المنهج الفكرى البائس حاضرا ً متصلدا ً يأبى أن يتغير أو يرحل ليفرز منظومة سلوكية ونفسية وذهنية تنتهك حرية وكرامة وإنسانية الإنسان .

دمتم بخير وعذراً على الإطالة .
ليست القضية فى وجود الإله من عدمه لتصير القضية هل الإله فكرة ضارة منتهكة لإنسانيتنا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي أستاذي العزيز
بارباروسا آكيم ( 2021 / 12 / 13 - 12:40 )
والله أخي العزيز إسمح لي بأن أختلف معك فمسألة الضرر المنفعة مسألة نسبية
و إطلاق هكذا تعميم بضرر أو صواب فكرة معينة
هو لا يختلف عن الطريقة الدينية بالتعميم

يعني مثلاً..
هل من المطلوب أن أقول لمريض بمرض السرطان في المرحلة
Terminal Cancer

جالس يتعبد في آمان الله
فأقاطعه ..
بأنه لا داعي بأن تتعبد لأنه لا يوجد إله و لا أحد سيسمعك !!
Nobody cares about you

أخي العزيز حتى الإيمان هو أحد وسائل الدفاعات النفسية للإنسان
Defence Mechanisms
و هي ١-;-٠-;- وسائل
Repression

Regression

Projection

Reaction Formation

Identification

Undoing

Denial

Dissociation

Sublimation

فالموضوع ليس بهذه السهولة
تحياتي و تقديري


2 - فيروس كورونا و فكرة الإله...(1)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 13 - 12:49 )
فيروس كورونا و فكرة الإله...
(لقد فضح فيروس كورونا فكرة الإله فقد بدا الإله شريرا بخلقه لهذا الفيروس وسماحه له بالإنتشار , كما تداعت فكرة الإله المُجيب للدعوات , ورغم كل هذا لم يجعل المؤمن بوجود إله بتوقف أمام هذه الفجاجة والهشاشة , فالإيمان خلق البلادة وروح الإنسحاق والقبول .. قبول التناقض والهراء قبل قبول البلايا) انتهى الاقتباس. يا عزيزي طب وفيها اية لما سبحانه يخلق الفيروس؟ كثير من المؤمنين لا يعرف ان 8% تقريبأ من مادته الوراثية (genomic DNA) مصدرها من الفيروسات! اه وكتاب الله مصدرها فيروسات مش سبحانه وبنسميها Endogenous retroviruses. فيروسات دخلت على (Germ line) فى خلايا ال primates من 100 مليون سنة وألتحمت فى الجينوم فى مناطق محددة لتصبح جزء من الجينوم لتتوارث عبر الاجيال و مع تطور ال primates توارثناها. وتلك المناطق على الجينوم عمومأ بتكون خاملة وغير ناشطة لكنها تتطابق مع جينوم فيروسي بحت وليست تابعة لنا بالمرة. ابسط فيروس حديث اصاب الانسان والتحم بجينومه هو فيروس نقص المناعة (HIV) لكنه نشط ويصيب الخلايا البشرية وليست الخلايا الجنسية. وهناك بعض الابحاث تُجزم ان فى بعض الحالا


3 - فيروس كورونا و فكرة الإله...(2)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 13 - 12:49 )
وهناك بعض الابحاث تُجزم ان فى بعض الحالات النادرة بينشط ال Endogenous virus فى بعض الاعضاء لتكون النتيجة مدمرة! مثلأ هناك ابحاث نُشرت تثبت ان هناك نشاط فيروسي (لفيروس خامل-Endogenous virus ) فى بنكرياس مرضى السكر من النوع الاول (type I diabetes)(عند مجموعة مرضي السكر التي اشتركت فى تلك الدراسة) أدت الى هجوم الجهاز المناعى للشخص على بنكرياسه لتدمر خلاياه التى تفرز هورمون الانسيلين (autoimmune disease). مش بس كدة دة تم اكتشاف فيروسات تحمل جينات بشرية مشوهه اى بها طفرات او اجزاء ناقصة deletion! عندك مثلأ فيروس ASV17 او Avian Sarcoma Virus 17 ودة تم اكتشافه فى اليابان وبيصيب الطيور بنوع من السرطان. الفيروس يحمل نسخة من جين موجود عند الانسان (jun-tran-script-ion factor) ولكن به بتر فى جزء مهم منه يؤدى الى فشل الخلية المصابة به التحكم فى نشاطه لذلك يسبب سرطان. حتى الاسم Jun الذى يطلق على نسخة الجين الانسانية هو مستعار من رقم الفيروس بالياباني 17 ju nana. ودة نقدر نقول عليه protooncogene او جين مسبب للسرطان. طب دى عشوائية ولا المولي سبحانه وتعالى هو اللى خلقها؟ ولية سمح لها تكفر فى اللى خلفونا


4 - فيروس كورونا و فكرة الإله...(3)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 13 - 12:50 )
ولية سمح لها تكفر فى اللى خلفونا؟ ودة بيرد على السؤال الذى يؤرق المؤمن: من خلق النظام الجينى فى الكائنات الحية؟ والاجابة البسيطة هى: هو نفسه الذي خلق النظام الجينى فى الفيروسات الغير حية. اما فيروس كورونا فهو سلاح الله زى طير الابابيل كما قال مولانا الشيخ ابو محمد كما يطلق على نفسه. يخرب بيت الهطل.


5 - التنوير قد يكون مُدمر وغير مؤثر وذو جدوي عند البعض
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 13 - 16:19 )
أهلا أستاذ بارباروسا آكيم
أتفق معك بتحفظ فى نقدك بأن الضرر والنفع نسبي فليس من المنطقي والمقبول أن أعلن لمريض السرطان هراء إعتقاده بالله.
بداية أنا أقدم أفكاري لمن يستطيع ان يتعامل معها ويجادلها وقبل كل هذا فأنا إنسان قبل أن أكون صاحب فكر لذا أترفق وأحترم أصحاب الأوهام ولا أنهال عليهم.
أمي كانت تقدس العذراء مريم وتتشفع بها لتحتفظ بأيقونة لها من طفولتها فشبابها فزواجها فشيخوختها فموتها لدرجة أنها أصيبت بالسرطان ورفضت العلاج متوسمة أن الرب بشفاعة العذراء سيشفيها إلى أن تزفت حتى الموت.
لم يصدر مني أي إستهزاء بإعتقادها لأقف أمام إيمانها وصلابتها فى رفض العلاج فقط.
أنا أحترم معتقدات وأوهام الغير طالما هو غارق فيها ويتوهم أنها ستفيده لذا يكون من العبث أن تنال من إيمانهم دون أن تقدم لهم فهم ووعي بديل فدعه يعيش حياته بأمان وسلام وليذهب التنوير للجحيم.
أري أن التنوير قد يكون مدمرا وغير ذي جدوي إذا سقط على الإنسان بالبارشوت فلابد أن يتولد منهج فكري علمي ولابد أن تكون هناك عقول تبحث عن الحقيقة لذا لا أجادل أى أحد فى وسطي إلا من يريد أن يعرف لذا أجادل أمثالك أخي
لا يعني هذا أن الأفكار لا تكون ضارة


6 - استاذ سامى
على سالم ( 2021 / 12 / 13 - 19:31 )
تحليلاتك اكيد هامه بل ومحوريه ومنطقيه , من الصعب بمكان ان نتخيل كيف بدأ هذا الوجود الغامض فى التشكيل من مليارت السنين او ربما تريليونات , من الاستحاله تتبع نقطه الصفر او ربما لايوجد نقطه صفر من الاساس , انا اتفق مع الاستاذ سيد مدبولى على معضله فيروس كورونا ووقوف العالم عاجز ومشلول فى ايجاد طريقه علاجيه له , لانعلم ماهى تتابعات هذا المرض الخبيث , كل يوم اسمع عن كوارث طبيعيه ومصائب فى انحاء كثيره من هذا العالم البائس


7 - هفوات الفيلسوف فلو المتحول من الالحاد الى الايمان
Candle 1 ( 2021 / 12 / 13 - 22:49 )
تحية للاستاذ سامي والحضور الكرام
بعد اطلاعي على كتاب (هناك اله) للفيلسوف البريطاني انتوني فلو وجدت مغالطات كثيرة لهذا الفيلسوف الذي كان ملحدا لمدة خمسين عاما وتحول الى الايمان ..
يعتقد فلو بان القوانين الدقيقة الموجودة في الكون مصدرها وعي كوني مطلق (الله) قادر وعالم بكل شئ. وكأن هذه القوانين طارئة لم يكن يعلم بها فلو خلال خمسين سنة الماضية من الالحاد ؟
مثله مثل الذي يقرا رواية او كتاب من المنتصف. ينبهرفلو بوجود وعي هومصدر القوانين الدقيقة في الكون . ويهمل بان هذا المصدر يحتاج الى تفسير اكبر بكثير لمصدر وجوده بهذا الكم الهائل من القدرة والمعرفة. وعندها يتضاعف حجم المشكلة .
يعتقد بوجود هذا الوعي خارج الزمان والمكان من غير اي دليل علمي لوجود وعي خارج الزمان والمكان
ما الذي كان ينتظر هذا الوعي لمليارات من المليارات من السنين ليخلق الحياة على كوكبنا الذي هو ذرة غبار ويهمل هذا الوعي الكوني خلق حياة في مليارات المجرات ومليارات الكواكب ؟؟ فاذا كان وجودها بلا غاية فلا لزوم لخلقها ؟
المهم الذي اريد التعليق عليه فيما يخص مسالة الشر.
يقول هناك تفسيرات لمن يؤمن بوجود اله. يتبع .


8 - هفوات الفيلسوف انتوني فلو
Candle 1 ( 2021 / 12 / 13 - 23:48 )
يقول هناك تفسيرات للشر لمن يؤمن بوجود اله .. وكان الذي لا يؤمن لا تهمه مسألة الشر ؟
التفسير الاول اله ارسطو الذي لا يتدخل في العالم . انه بمجرد ان خلق الكون ترك الامر لقوانين الطبيعة ,ان كان من بعيد يتدخل في القضايا المبداية مثل اقامة العدل.
طيب اذا كان لا يتدخل حتى في ذبح اتباعه فما فائدة قدرته ومعرفته بكل شئ؟.
البهائم وكل الكائنات الحية تتدخل وتحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من اذى الشروشر الطبيعةالذي خلقها هو يفوق كل الشرورولا يريد ان يتدخل
.
ثم اين تدخل لاقامة العدل ؟؟ هل العدل في الغابة القوي يأكل الضعيف ؟
ونحن البشر لو لا القوانين الوضعية لاكلنا بعضنا البعض لكثرة الفارق الطبقي والمعانات ؟
اما التفسير الثاني يقول فانه يستمد الى الارادة الحرة .الشر ممكن ما دام الانسان حرا .
طيب ماذا عن شر الطبيعة؟و اي ارادة حرة للانسان ؟خلقنا بغير ارادتنا وسنرحل بغير ارادتنا.
هل كانت ارادتي بان يخلقني بالزمن الذي اراده هو؟
هل كان لي ارادةباختيار البلد ؟ اختيار الجنس ؟ اختيار والدي اخوتي لوني وغيرها الكثير.
ثم اين الارادة الحرة بان يفرض شروط بالتهديد والترغيب والمكافا والعقاب ؟
سلام للجميع


9 - الايمان بكائن سادي عنيف يُفقدنا الانسانية مرض نفسي
صباح شقير ( 2021 / 12 / 14 - 06:40 )
تحية للأستاذ الفاضل سامي لبيب

عبارتك(الايمان مرض نفسي)خير ما قرأت وكل ما جاء من تحليل ممتاز قيّم نتاج لها
يحقّ لقارئ صفحتك الكريمه أن يشعر أنه يزداد معرفة ونور بحضور الأساتذة الكرام اللذين يغنوا المقال بآراءهم النيرة
السيد مدبولي خزانة معرفية هائلة قادر حقا على الخوض في بحور العلوم والأدب وخصوصا الأدب الساخر بامتياز
اشارة الى تعليق الأستاذ القدير كاندل فأنا لم يثيرني من مواقف الفلاسفة قدر ما أسارني كتاب الفيلسوف(أنتوني فلو) هناك إله,الذي أشار اليه أستاذنا الرائع كامل النجار في مقاله
عندما مات الله في جزيرة العرب
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728360
ولي تعليق فيه أرجو السماح بنشره هنا

عنوان تعليقي
من الصياعة الإلحادية إلى العودة لعقل الرحمن
جاء فيه

يحيّرني أمر الملحدين العائدين إلى الايمان في آخرعمرهم
كأن فترة الإلحاد كانت مراهقة فكرية وصياعة وجهالة ورعونة عقلية ثم يأتيهم عقل الرحمن فيعودوا الى رشدهم!!
يعني أنتوني فلو كونه عاش في عصرالانجازات المعرفية فإنه بقي 50 سنة وهو يعلم تماما كل شيء عن قوانين الطبيعة ونشوء الكون والحامض النووي

يتبع


10 - من الصياعة الإلحادية إلى العودة لعقل الرحمن 2
صباح شقير ( 2021 / 12 / 14 - 06:43 )
وكونه أيضا ملحد وفيلسوف كان يفسر الشر كما فسرته حضرتك وكما يفسره كل الملحدين وحتما ألقى مئات المحاضرات في المواقف الالحادية
كيف يذهب كل هذا مع من يعودوا إلى الأيمان؟
الأحداث التي يمر بها العالم من وباء كورونا إلى الفواجع في أفغانستان والشرق الأوسط الى البلبلة المخطط لها من دول الجوار بالاتفاق مع القوى الكبرى إلى العودةالقوية للاسلام السياسي الى انهيار الأخلاق والمبادئ ....
عالم مخيف أبتعد عنه حتى صرت أخشى الأصدقاء للانقلابات في مواقفهم الفكرية
إذا كان هذا حال الفلاسفة الكبار وقد مررت بحالات مشابهة بين أقربائي فهل سيأتي يوم أنقلب فيه على ذاتي؟
لا أحترم من ينقلب على دينه ليدخل في دين آخر لأنه ما أسخم من ستي إلا سيدي
وأشك في عقل التائبين وأنفر منهم
انتهى تعليقي عند الدكتور اللامع النجار

وهنا أقول
من أسماءالله:المتكبر القهار القابض الخافض المذل المقيت المميت المؤخّر المانع
وأبشعها
الضار المنتقم ودليلها الآن اعاصير كنتاكي
طبعا هذا من أفاعيل الانسان وجلالته واقف يتفرج
بماذا عصمنا الدين والصلاة والصوم والحج والزكاة ؟
هل ردعنا الدين وشفاعة الأنبياء والصلوات عن ارتكاب المعاصي والمخالفات؟
يتبع


11 - اللهم حل عن سمانا فأمورنا عالأرض نحن كفيلين بها
صباح شقير ( 2021 / 12 / 14 - 06:46 )
إما أن الله خلق أفعالنا وبمشيئته قدر مصائبنا وشيطن نوايانا وهنا هو ضار خبيث منتقم ماكر مذل
وبهذا الشكل لا معنى لتمثيليات الصوم والحج والصلاة ودعاء للمغفرة ما دام الجبار الكلي القدرة لا قدرة له على تصفيد الشياطين اللاعبة بعقول خليقته وعاجز عن إبطال الشرور من أوبئة وجرائم ومصائب وشذوذ وعاهات بشرية
ان كان الله قد خلقنا وعززنا بنعمة العقل لإستخدامه لصالحنا فهذا يعني أن الانسان(يخلق)أفعاله بنفسه ويدرك صالحه بدون الحاجة لله وكتبه المقدسة وأنبياءه والدعاء السخيف البلا جدوى ليحمينا هذا الكائن الذي لم يفعل شيئ طوال تاريخه

لا يمكن الثقة بإله عنصري يميز أمة عن أمة
أو ينتقم بسادية من خليقة شاذة خلقها بمشيئته بمعاقبتها بالحرق أو الرجم او الرمي من شاهق
أو بإلحاق أضرار بالبشرية من أفاعيل طبيعته كما يحصل من أعاصير وزلازل وفيضانات وبراكين مميتة
لماذا لم يخلق عالم مثالي نقي طاهر طبيعي وهو القادر العظيم الجبار
لماذا لا يرسل أبابيله وعسكره الملائكي أو نبي يخسف الأرض بالملاعين من البشر الخبيث

اللهم حل أنت وشيوخك عن ربنا وسمانا وخللونا بحالنا منشان الله
اما أعداءنا وأمورنا عالأرض فنحن كفيلين بهم
احترامي


12 - العلم يُجدي فى السخرية من الأفكار البالية
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 14 - 12:42 )
أهلا أستاذ سيد مدبولي
قدمت لنا وجبة علمية دسمة لأحسدك على عمق معارفك ولأسأل هل هذه المعلومات من دراسة أم من ثقافة خارجيةولأسألك أيضا من أنت؟
من خلال معلوماتي البسيطة أجد من يزعمون أنه تصميم ذكي فى الجينوم والDNAهو محض هراء وتعليق كل جهل على كائن غيبي.
أري أن الجينات مثال على عشوائية وصدفة الحياة أى أن الأمور تتم بدون غاية ولا تصميم فهناك عمليات نسخ ليشذ النسخ فى حالات لينتج حالة جينية مغايرة وفي هذه الحالةيخضع هذا التغير للإنتخاب الطبيعي فالحالة الجينية الجديدة إذا توافقت مع الطبيعة ستبقي وتنسخ جينات جديدة بهذا التغير وإذا تعارضت مع ظروف الطبيعة ستنقرض وتندثر وهكذا تكون الحياة.
هذه الآلية غائبة عن المؤمنين بإله صانع ومصمم فهم يكتفون بالنظر للمنتج النهائي ومدي توافقه مع الطبيعة ليغفلوا أن الأمور تتم بعشوائية غير منظمة لتنتج لنا تنوع الكائنات الحية.
ما نراه الآن من تحور فيروس كورونا دليل على على ما يعتري النسخ من تغير ودليل أكبر على التطور,فالتطور حادث دوما وفي صورة جلية بالكائنات البسيطة.
لا داعي إذن لحشر فرضية الإله فهي مليئة بالثقوب متى توهمنا أنه المصمم
أنتظر منك المزيد من المعلومات.


13 - لايوجد نقطه صفر من الاساس
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 14 - 20:13 )
أهلا أستاذ علي سالم
تقول:( من الصعب بمكان ان نتخيل كيف بدأ هذا الوجود الغامض فى التشكيل من مليارت السنين او ربما تريليونات , من الاستحاله تتبع نقطه الصفر او ربما لايوجد نقطه صفر من الاساس)
العلم إكتشف حلقات من الوجود وكيف تشكل ولكن حسب قولك من الاستحاله تتبع نقطه الصفر وللدقة لا يوجد نقطه صفر من الأساس فلا وجود لبدايات كما لن توجد نهايات في الوجود فالمادة لا تستحدث ولا تخلق ولا تفني للعدم مع عدم وجود شئ إسمه عدم من الأساس.
هذا الوجود المعقد والثري يجعلنا نتوقف أمام خرافات الإنسان فى أسطورة الإله يكل حراكه وتهافته والقصص التى احيكت عنه وتلك الصفات والإنفعالات البشرية .
أول تأمل راودني كان فى الثانية عشر من عمري عندما كنت أؤمن بوجود إله صانع وخالق لأسقط ما عرفته من جماليات وتعقيد الكون على إله الأديان الشديد السذاجة والتهور والعبث والحماقة لتتولد من هنا لادينيتى .. هناك مقال فى الطريق أستلهمه من كتاباتي فى منتدي الملحدين العرب عندما وضعت صور لحجم الكون الهائل وتنوع الحياة الفظيع أمام آيات متهافتة من القرآن والكتاب المقدس وليتأمل الغافلون.


14 - إذا كان الإله كلى القدرةوالخير سيكون كلى الشر أيضا
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 15 - 12:51 )
أهلا أستاذCandle 1
مداخلتيك ثرية بالأسئلة والتأملات التى تطلب إجابة كما تفضح فى الوقت نفسه الهراء والدجل.
بالنسبة لإنصراف الفيلسوف فلو عن الإلحاد فهو شديد التهافت كما يدينه ويشكك فى مصداقيته فما قوله عن التعقيد والتصميم الذي يحتاج لإله وقت إلحاده فهل لم يتبادر هذا إلى ذهنه حينها!
أري الأمور إما بحثا عن بروجاندا ومؤلفة قلوبهم أو الميل لمبدأ باسكال عند تقدمه فى العمر أما تناول فكرة إله بشكل عقلي فغير متواجد ويصيبه بالتناقض وعدم المصداقية.
بالنسبة لموضوع الشر والإله فأري أن أبيقور أكثر من فضح فكرة وجود الإله من خلال تناوله لمعضلة الشر حيث يقول:
هل يريد الله أن يمنع الشر,لكنه لا يقدر..حينئذ هو ليس كلى القدرة.
هل يقدر ولكنه لا يريد..حينئذ هو شرير.
هل يقدر ويريد..فمن اين يأتى الشر اذن.
هل هو لايقدر ولايريد..فلماذا نطلق عليه الله اذن
أبيقور تناول هشاشة وتناقض فكرة الإله من خلال معطياتها وإدعاءتها لأضيف أن الشر هو تقييم إنساني فى النهاية أى أن الإنسان هو من حدد الشر الذي يصيبه لذا هو نسبي ومتغير فلا يوجد شئ محدد وملموس اسمه شر لتتوقف الأمور على فهمه وتعامله مع الطبيعة ودرجة تطور المجتمع
سلامي


15 - حبيبنا الفيلسوف اللبيب
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 15 - 16:45 )
حبيبنا الفيلسوف اللبيب
سيد مدبولي يا عزيزي شخص بسيط جدأ يعشق القراءة ويعشق المرح ويعشق نهج كتابتك وخصوصأ خربشاتك ويكره الكآبة والتزمت والغبي البجح.


استاذنا الفاضل صباح شقير
سيد مدبولي يا عزيزي دائما يتعلم من تعليقاتكم الثرية التى تشهد لثقافتكم الرفيعة وذكائكم الحاد.

لكم مني الف تحية


16 - بعض تساؤلات
سليم ( 2021 / 12 / 15 - 17:27 )
المقال جيد لكن هل يستجيب للتحديات التي تواجهها الآن البشرية جمعاء(نحن المتخلفون من لا نزال نعيش في القرن السابع وهم من تقدموا والآن يعودون إلى الخلف؟)؟ الجواب لا.
في الغرب يضع المؤمن يده في يد الملحد لمواجهة طغاة النظام العالمي الجديد (الذين سيطروا على كل شيء) للافلات من العبودية القاسية التي تنتظر كل البشر مهما كانت أديانهم وأيديولوجياتهم، ونحن؟ لا شيء....
العدو واحد اليوم وكل الصراعات الدونكيشوطية (ملحد/مؤمن،يمين/يسار،رجل/امرأة،أبيض/أسود...) تتويه وإلهاء للشعوب عن الخطر الحقيقي الذي يهددها: انظروا للمعتقلات في استراليا وماذا يحدث في النمسا
أخ سامي: أتفق مع رسالة مقالك لكن أرى أن هناك أهم
أخ سيد: هل تم عزل فيروس الكورنا؟ أي هل عندنا اليوم الدليل العلمي أن SARS COV2يسبب COVID19؟ (HIV----)AIDS؟)
تحية للجميع


17 - لابد من فضح السفلة الهمج
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 15 - 19:21 )
تحياتي للجميع
ورد فى بريدي ما يزيد عن 40 مداخلة لمتداخل واحد وبتعليق سافل مكرر قام الحوار بحذفها تماما ليعدم وجودها ليضيع جهد هذا السافل البذئ.
هذه ليست المرة الأولي التى أحظي على كم هائل من المداخلات البذيئة وكانت تحذف سابقا ويبقي عنوانها أما الآن فيتم حذفها هي وعنوانها وكأنها لم تكن.
أود فضح هذا السافل البذئ الهمجي أمام الجميع حتى أفضح هذه العقول العفنة وهذا الإيمان والثقافة القميئة.
عنوان المداخلات كلها : سؤال يا خول .
اسم المتداخل فيها جميعا : عقراوي ابن شرموطه.
محتوي المداخلات جميعا : مو أنت ملحد
ليه شاغل نفسك يا ابن القحلة برب المسلمين والمسيحيين واليهود.
ردي : لا تعليق ولن أسبك فأنا أشفق علي حالك , ولن أنتظر منك أى موضوعية وتحضر ولتعلم أن هذه البذاءة والسفالة لن تهز شعرة من رأسي.


18 - للأسف لن أستطيع المتابعة
سليم ( 2021 / 12 / 15 - 21:01 )

أترك هذا الرابط للمختصين لعله يساهم في إيقاظهم من وهم أعظم من وهم الاله والدين: ماذا لو كان الكثير مما تعلمناه في الكليات ومارسناه لسنين في المخابر والمستشفيات ونحن نظن أنفسنا -علماء- و -مختصين- مبني على ... أكذوبة ... خرافة؟!

https://blog.nomorefakenews.com/2021/10/07/the-non-existent-virus-explosive-interview-with-christine-massey/

الرابط يشبه في رحلة الخروج من وهم الاله سؤال الماهية، يجيب المؤمن بكلام كثير عندما تتفحصه تجده مجرد ثرثرة لا غير، تماما كأجوبة الهيئات الصحية في كل دول العالم. من الماهية تنطلق لتفنيد كل حرف في فكرة الاله ... تحياتي الى الهنا المزيف باستور اذا بحثت: ستصل اليه لا محالة. سلام


19 - الاخ الفاضل والمحترم سليم تعليق 16(1)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 15 - 22:08 )
الاخ الفاضل والمحترم سليم تعليق 16
سيادتك بتسأل: هل تم عزل فيروس الكورنا؟ أي هل عندنا اليوم الدليل العلمي أن SARS COV2يسبب COVID19؟ (HIV----)AIDS؟)
الاجابة على سؤال حضرتك الى حد ما معقدة ولك كل تقدير واحترام لتسأل سؤال فى غاية الاهمية. لكن للتبسيط هناك ثلاث محاور حاليأ تصب فى اتجاه ان فيروس كورونا هول المسؤول عن المرض او COVID-19.
اولأ: تم عزل الفيرروس من جميع المرضى الذين يعانون من اعراض Coronavirus disease 2019 الحادة وهم على اجهزة التنفس (invasive ventilation). والعزل الان يتم فى الدول المتقدمة مع معرفة تسلسل الجينوم عن طريق Sequencing.
ثانيأ: هناك علاقة وثيقة بظهور احد البروتينات الخاصة بالفيروس (nucleocapsids) فى نواة الخلية المصابة (pulmonary epithelial cells او pulmonary alveolar epithelial cells) وظهور اعراض متوسطة الحدة وحادة عند المريض.


20 - الاخ الفاضل والمحترم سليم تعليق 16(2)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 15 - 22:09 )
ثالثا: هناك ابحاث متعلقة ب بروتين فيروسي اسمه ORF8 او البروتين الناتج من القراءة الثامنة لجينوم الفيروس. هذا البروتين مازل مجهول الوظيفة ولكن نسختين اوثلاث نسخ منه موجوده على سطح الفيروس النشط. عدم وجود هذا البروتين على سطح الفيروس يسبب defective particle او فيروس ُمعيب لا يصيب الخلايا او يتنقل بين الاشخاص. ظهرت ابحاث الشهر الماضى تؤكد ان خمس نسخ من هذا البروتين على جدار الخلية تمثل قناة ايونية غير محكمة (non gateded ionc chennel)(القنوات المحكمة لها سدادات تُفتح وتُغلق لمرور الايونات بتحكم خاص مثل قنوات عضلة القلب). هذة القناة تتركز على احد عضيات الخلية (Golgi) المصابة والتي تمثل مخزون هائل من الكالسيوم فيتسب وجود تلك القنوات الى خروج عشوائى او تسريب للكالسيوم داخل الخلية (Endothelial) لتنشط بدون سبب فتطرح بدون سبب مخزونها من عامل تجلط اسمه VWF او von Willebrand factor فيعمل على تجلط الدم.


21 - الاخ الفاضل والمحترم سليم تعليق 16(3)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 15 - 22:09 )
لذك معظم المرضى المصابين بضيق حاد فى التنفس يتم اعطائهم Heparin مضاد للتجلط. بالمناسبة von Willebrand factor يحمل معه عامل التجلط رقم 8 ومن يصاب بنقص فى عامل 8 او von Willebrand factor يصاب بسيولة فى الدم.
اذا وضعت الثلاث محاور معأ يصبح شبه مؤكد ان الفيروس هو المسؤول وان لم يكن (نشيلة قضية ويعترف ان هو المسؤول) هناك تجارب معملية مباشرة تثبت ذلك. هناك خبرة علمية من بعض الفيروسات والتى تصيب الانسان ولم تكن مسؤولة مباشرة عن المرض. مثال مرض الكبد الوبائى والذى يسببه الفيروس الكبدى C او HCV او Hepatitis C هذ الفيروس يسبب سرطان الكبد عند 10% من الحالات المزمنة لكن هل الفيروس هو المسبب لألتهابات الكبد وتدمير خلاياه؟ بالطبع لا الجهاز المناعى هو الذى يهدم أجزاء من الكبد الذى يحاول يجدد خلاياه فى ظروف عدائية وغير طبيعية فيسمح بخلايا بها خلل جينى ان تنمو وتكون النواة للورم. اعرف جيدأ لماذا انت متشكك ولكن فى الشهور او السنوات القليلة القادمة سنعرف الكثير عن هذا الوباء والله اعلم.
تحياتي


22 - شكرا للتفاعل
سليم ( 2021 / 12 / 15 - 22:48 )
تعرف توهيني يالمونة بتاعة شيوخ الاسلام يا أخ سيد... نفس الشيء ستجده مع الدراسات -العلمية- وفي الأخير حاجة زي الله أعلم... عد إلى الأصل (Kochs postulates) ستجد أنه لم يقع عزل أي فايرس ومش الصارص المزعوم بس: شفنا حاجة ادي صورتها عديناها على Sequencer آخر موديل وأهو ال DNA أو RNA بتاعنا زى الفل ويلله يا ميرك ويا جنسن ويا فايزر اعملولنا فكسين!
أخ سيد عد لما وقع بين موليس وفاوتشي في حدوتة HIV يعطي AIDS واربط ال RT-PCR بال AIDS و ال SARS: نفس القصة تعاد والاصل دائما فايروس مزعوم أبدا لم يقع عزله. تحياتي وسلامي


23 - شكرا للتفاعل
سليم ( 2021 / 12 / 15 - 23:10 )
تعرف توهيني يالمونة بتاعة شيوخ الاسلام يا أخ سيد... نفس الشيء ستجده مع الدراسات -العلمية- وفي الأخير حاجة زي الله أعلم... عد إلى الأصل (Kochs postulates) ستجد أنه لم يقع عزل أي فايرس ومش الصارص المزعوم بس: شفنا حاجة ادي صورتها عديناها على Sequencer آخر موديل وأهو ال DNA أو RNA بتاعنا زى الفل ويلله يا ميرك ويا جنسن ويا فايزر اعملولنا فكسين!
أخ سيد عد لما وقع بين موليس وفاوتشي في حدوتة HIV يعطي AIDS واربط ال RT-PCR بال AIDS و ال SARS: نفس القصة تعاد والاصل دائما فايروس مزعوم أبدا لم يقع عزله. تحياتي وسلامي


24 - مرحب اخ سليم
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 16 - 13:11 )
مرحب اخ سليم
بتقول (تعرف توهيني يالمونة بتاعة شيوخ الاسلام يا أخ سيد... نفس الشيء ستجده مع الدراسات -العلمية) لا اتفق معك ياعزيزى العلم يضع امامك حقائق ونتائج تنشر ولك ان تقبل تفسير نتائجها او تعترض انها لم تتعرض لبعض الجوانب بعد.
مسألة التطعيم والشركات والحكومات و...و... لا احد يلزمك ان تأخذ التطعيم بدون اقتناع هذا ليس الشهادتين ام السيف.
مسألة عزل الفيروس (cloned it) نعم تم عزله ومعرفة تسلسل جينومه وتم نشرالتسلسل بل كل طفرة جديدة يتم التعرف عليها وكل سلالة جديدة تنشر فى المجلات العلمية. كيف تعمل اختبار RT-PCR بدون معرفة التتابع الجينى للفيروس؟
حتى اختبارات LFT او later flow test تعتمد على معرفة التسلسل الجينى (عزل الفيروس).
تحياتى


25 - الاخ سيد: اليك الاصل اين يجب البحث
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 14:27 )
اعتذر ما تقوله هو الرواية الرسمية لشرذمة تسيطر على المنشورات العلمية وتدعي ان روايتها -علم-
احترامي لشخصك الكريم لكنك تردد ما يفرض علينا اليوم باسم العلم وهو ابعد ما يكون عنه. ال PCR يا عزيزي هي بيت القصيد في قصة الكورونا ومن قبلها الآيدس وارجو منك البحث في من حصل على نوبل لاكتشافها اي موليس:
1- هذا للآيدس : https://odysee.com/@ReluctantMystic:7/Kary_Mullis_HIV_interview:2
2- هل تعرف Christian Drosten؟ عذرا اذا كان الجواب لا فقد فاتك كل شيء في مهزلة الكورونا: هذا المحتال الذي لا يملك حتى شهادة دكتوراه هو ومحتال آخر Neil ferguson هما الاصل في كل ما يحدث منذ قرابة السنتين
هذا الفيديو للدراسة وللاطلاع على كل مصادره https://www.kla.tv/18870
وخصوصا المقال المزيف الذي فرض ال PCR كطريق وحيد لتشخيص الكوفيد وهو باعتراف ال CDC في سبتمبر الماضي لا يفرق بين الصارص والفلو!

الmasks،الPCR،الlockdown:سياسة ولا علاقة لهم وبالعلم،أما - التطعيم - فايزر ومودرنا وجانسن واسترزنكا وسبوتنيك هذه ليست لقاحات بل اسلحة بيولوجية (بشهادة MIKE YEADEN the former vice president of Pfizerو Robert Malone the inventor


26 - الاخ سيد: اليك الاصل اين يجب البحث
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 14:28 )
of mRNA vaccine technologyوغيرهما الكثير) تفرض بالسيف على كل البشرية ولك فى الاف الموتى وملايين الضحايا side effects على VAERS+EUDRAVIGILANCE خير دليل.


27 - مرحب اخ سليم
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 16 - 15:18 )
مرحب اخ سليم
سندور فى حلقة مفرغة
بتقول: (اعتذر ما تقوله هو الرواية الرسمية لشرذمة تسيطر على المنشورات العلمية وتدعي ان روايتها -علم-)!!
فى رأيك يا اخ سليم ما معنى: بحث علمى تم نشره فى مجلة مثل Nature او Science؟
بتقول: (وخصوصا المقال المزيف الذي فرض ال PCR كطريق وحيد لتشخيص الكوفيد وهو باعتراف ال CDC في سبتمبر الماضي لا يفرق بين الصارص والفلو!)
فى رأيك ما الفرق بين PCR وال RT-PCR و Real time PCR؟
وما هو ال Sequencing؟

تحياتى


28 - الاخ سيد: اليك الاصل اين يجب البحث
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 15:35 )
of mRNA vaccine technologyوغيرهما الكثير) تفرض بالسيف على كل البشرية ولك فى الاف الموتى وملايين الضحايا side effects على VAERS+EUDRAVIGILANCE خير دليل.


29 - بئس وبؤس الأفكار التى تعتمد على ميديا المشاهير
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 16 - 16:05 )
أهلا أستاذ صباح شقير
تعلن عن إستنكارك لموقف الفيلسوف فلو وإنحيازه للإيمان بإله بعد أن قضي 50عاما فى الإلحاد
أشاركك التوقف أمام هذا الإيمان والحجة التى قدمها بوجود مصمم وخالق فأين كان موقفه سابقا من هذه الأسئلة والتوقفات وهو الفيلسوف العظيم!
أري أن الأمور لاتخرج من رهان باسكال البرجماتي والخوف من الموت يضاف لذلك موضوع المؤلفة قلوبهم وهي لا تقتصر على التعاطي الإسلامي فالمال والشهرة تُقدم لمن يعلن عن وجود إله.
أنا لا أعتبر فى تقييمي على رأي وميديا المشاهير وهذا ما يثيره الدينيين كوسيلة دفاع وتأثير بأن هذا المشهور أقر بوجود الله أو صحة الإسلام أو المسيحية,فيجب أن تكون الأفكار مقنعة ومنطقية فى ذاتها ولا تعتمد على ميديا أو دعم.
هناك نقاط كثيرة يغفلها ويتغافلها المؤمنون فهم لا يقدمون لنا فهم علمي عن كيفية قيام الإله بالخلق والتصميم ولكن ماذا نقول عن عقول بائسة لا تعرف ماهية إلهها ولا تعي أنه لا يوجد شئ إسمه خلق وعدم.
إنهم يتغافلون ببلاهة عن أن هذا الخالق العظيم يُقدم على سلوكيات وأفعال بشرية بدوية شديدة السذاجة والتهافت من خلال قصصهم تتناقض مع أى ذرة عظمة لهذا الخالق.
إن العلم يقدم إجابات.


30 - سلام
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 16:09 )
تتكلم على المجلات والابحاث العلمية ، طيب ايه رايك فى مقال -علمي- ينشر في THE LANCET و NEJM وهما أعظم شأنا من Science و Nature يوم 22 ماي 2020 ويقول انه Hydroxychloroquine خطرة على القلب ولما تبحث في Surgisphere الى عملت ال Data تلاقى في الكبار بتاعها Pornstar؟ وايه رأيك في Kamran Abbasi البوص بتاع ال BMJ وهي أرقى من Science و Nature لما يقولك https://www.bmj.com/content/371/bmj.m4425؟

ارى أنك لم تعط لنفسك الوقت للاطلاع على ما قدمته لك: على راحتك. وكما قلت (سندور فى حلقة مفرغة).
أعتذر... آخر رد. سلام


31 - سقطت من التعليق لا اعلم لم لم تنشر
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 16:48 )
دراسة البورن ستار التي سموها -علم- وبسببها مات الآلاف بعد منع علاج فعال في جل دول العالم: الاطباء الذين الى اليوم يدعون انه لا يوجد علاج للكوفيد والحل الوحيد هو -الفكسين- علمهم مبنى على ممثلة افلام اباحية!
https://www.thelancet.com/journals/lancet/article/PIIS0140-6736%2820%2931180-6/fulltext


32 - نسيت سؤالك الثاني!!
سليم ( 2021 / 12 / 16 - 17:17 )
https://odysee.com/@OldUkColumn:2/d4ce_s1_2:b


33 - مرحب اخ سليم
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 16 - 17:26 )
مرحب اخ سليم
لا اتحدث عن جريدة ال Times او ال Gardian او حوار تليفزيونى او حديث صحفي..
سوف أسائلك مرة اخري:
ما معنى: بحث علمى تم نشره فى مجلة علمية مثل Nature او Science او Lancet؟
فى رأيك ما الفرق بين PCR وال RT-PCR و Real time PCR؟
وما هو ال Sequencing؟
تحياتى


34 - الله يسامحك عزيزي سيد
سليم ( 2021 / 12 / 17 - 16:17 )
(سيد مدبولي... يعشق القراءة)+(كيف تعمل اختبار RT-PCR بدون معرفة التتابع الجينى للفيروس؟):فيه جواب شافى فى الفيديو على التسلسل: 32 بس ما كفاش... طيب اقرأ يا سيدي: شفت الكلام اللى انت بتقوله أخي سيد (كيف تعمل اختبار RT-PCR بدون معرفة التتابع الجينى للفيروس؟) وموش وحدك بل العالم كله بيقوله: ده جاه من هنا https://www.eurosurveillance.org/content/10.2807/1560-7917.ES.2020.25.3.2000045 : Detection of 2019 novel coronavirus (2019-nCoV) by real-time RT-PCR
ومقاله مزيف... ازاي ؟ ادي الرد اقرا يا سيدي https://cormandrostenreview.com/report/ وياريت تشوف مين الجماعة اللى كتبوه.
كلمة اخيرة: تعرف معنى كلامى (باعتراف ال CDC في سبتمبر الماضي لا يفرق بين الصارص والفلو!)؟ موش بيقولو انه مافيش انلونزا وكله كوفيد؟ يعنى انه وباستعمال ب س ر غلط صنعوا Pandemic من لا شيء وكل امراض الجهاز التنفسي حدفوها على الصارص الغلبان!
قصة ال Sequencing تشبه للي سبق بس يا ريت تركز مع المقالين وبعدهما كل شيء حيبانلك.


35 - مرحب اخ سليم
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 17 - 19:12 )
مرحب الاخ سليم مرة اخرى
بعيد عن فيديوهات وروابط وفلان كتب وفلان قال وباقي اللكلكة اعيد سؤالي مرة اخرى:
فى رأيك (وانا أسألك انت واريد اجابتك انت) ما الفرق بين PCR وال RT-PCR و Real time PCR؟
وما هو ال Sequencing؟
فى اول تعليق لك (تعليق رقم 16) سألتنى سؤال محدد لأجاوبك والاجابة منشورة فى ثلاث تعليقات (تسلسل 19-20-21). هل يمكنك وبالتحديد ايجاد الخلل فى اجابتى وتناقشنى فيه؟
فى اول تعليق لي موجه لك (تعليق 19) كانت بدايته: الاخ الفاضل والمحترم سليم وفى تعليقي رقم 15 قلت عن نفسي: أعشق القراءة كما اعشق توجيه اللكمات للغبى البجح.
تحياتي


36 - اخ سيد
سليم ( 2021 / 12 / 18 - 10:25 )
انا ناقشت اصل كلامك (اولأ: تم عزل الفيرروس من جميع المرضى الذين يعانون من اعراض Coronavirus disease 2019 الحادة وهم على اجهزة التنفس (invasive ventilation)) وانتهيت منذ التعليق 22: العزل لم يتم لانه لم يلتزم ب Koch s postulates
واذا كان الاصل باطلا كل ما سيبنى عليه (ال Sequencing و ال PCR) باطل: وقصة العزل لا تنهي قولك فحسب بل علم كامل يسمى Virology اما قولك (بعيد عن فيديوهات وروابط وفلان كتب وفلان قال وباقي اللكلكة) فغريب... هل اعطاء الدليل الموثق لكلامنا من مقالات علمية وشهادات من حصلوا على نوبل كموليس -لكلكة-؟
سلام


37 - الأستاذان سيد مدبولي وسليم
سامى لبيب ( 2021 / 12 / 19 - 18:47 )
الأستاذان سيد مدبولي وسليم
أعجبني حواركم ومناظرتكم بالرغم ان موضوع هذا الحوار إبتعد عن محتوي المقال إلا انني أحترمه وأشيد به فهذه صفحتكم للتعبير , ولكم كامل الحرية فى تناول ماترونه لأأمل فقط أن يكون حوارا ثريا مثمرا حضاريا وهذا كان حاله.
كل الشكر والتقدير لجهودكما .


38 - مرحب اخ سليم...(1)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:25 )
مرحب اخ سليم...
وعذرأ استاذنا هذا اخر تعليق يتعلق بكورونا.
فى تعليقك رقم 22 قلت بالحرف الواحد: تعرف توهيني يالمونة بتاعة شيوخ الاسلام يا أخ سيد! ودة رائع منك اخي سليم ومعناه, كما فهمت, ان حضرتك بتعطي افضل مثال لتجنب اللغو الفاضى والهرتلة بدون علم - لتجنب بيئة اطلاق الفتوي- او التشبه ب شيخ يتحدث فى اي موضوع لا يلم بأطرافه او يفتى فى اللي ميعرفوش كما يقال بالمصرى.
كما تعرف يُقال لطلبة رسائل الدكتوراة فى الدول المحترمة- او لأي باحث اكاديمي الاتي: كل كلمة مكتوبة فى رسالة الدكتوراة (او في بحثك الخارج للنشر) او كل كلمة خرجت من فمك اثناء مناقشة الرسالة (Viva) انت مسؤول عنها ويجب عليك فهمها جيدأ ومعرفة حيثيتها ومتى تستخدم ومع من ولإي حجة, وتحذيرات مثل: إذا استخدمتها فى غير موضعها ستكون حجة عليك وتصبح مناقشتك للرسالة هى بمثابة نسخة مطابقة لمرافعة عبد الفتاح القصري فى فيلم الاستاذة فاطمة.


39 - مرحب اخ سليم...(2)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:27 )
سعادتك تحدثت عن قاعدة او متلازمة او شروط روبرت كوتش (Robert Koch’s postulates) للوقوف على ماهية هل الميكروب هو المسبب للمرض ام لا وهم اربع شروط. تلك القاعدة يا عزيزى عفا عليها الزمن, فقد تم وضعها لتتبع المرض الناشئ عن عن التلوث (infection) البكتيرى وليس التلوث الفيروسي وذلك فى القرن التاسع عشر بعد تفشي البكتريا المسببة للكوليرا والسل. المتلازمة لا تصلح لا من قريب ولا بعيد للامراض الفيروسية ( obligate intracellular parasites).
المتلازمة لا تصلح ايضأ للميكروب الذى لا يسبب اي اعرض عند بعض الحاملين له (ومنها الكوليرا نفسها). هناك 70% من من يحملون فيروس كرونا لا يشعرون بالمرض ولا يعانون من اي اعراض. يا عزيزي هناك اشخاص يكتشفون انهم يحملون فيروس الكبد الوبائي C بعد 10 او عشرين سنة من الاصابة به.
الشروط الاربعة هى:

1- الميكروب يتواجد فى الشخص المريض فقط وليس السليم (وكما قلت كورونا لا يسبب اى امراض عند الغالبية العظمى من الحاملين له).

2- يجب ان يٌعزل ويُزرع الميكروب من الشخص المريض (نتحدث عن بكتيريا).


40 - مرحب اخ سليم...(3)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:28 )
- نقل الميكروب المزروع معمليأ الى شخص سليم ينشئ عنه نفس المرض

4- الميكروب يُعزل مرة اخرى من الشخص المنقول له هذا الميكروب المزروع من البند رقم 3 للمقارنة مع الميكروب الاصلى.
Koch’s postulates ياعزيزى تم الاستغناء عنها نهائيأ فى نهاية القرن ال19 بسبب انها لا تتوافق إلا مع عدد محدود جدأ من الامراض البكتيرية واصبحت تلك المتلازمة اليوم ماهى إلا حفريات بدائية فى تطور علوم الطب توضع فى المتاحف.
اتوسم فيك ثقافتك ودعني اقول لك كلمة وارجو ان تستقبلها بصدر رحب: مش مطلوب من اي شخص ان يعرف كل شئ عن كل شئ.
سألتك ثلاث اسئلة ولكنك راوغت لتحاول التملص (او لعلك أعتقدت انك تملصت) من الاجابة. والحقيقة انا لا احتاج طرح تلك الاسئلة لأني اقراء اجابتها بين السطور فى تعليقاتك فى انك شخص مثقف لكنك غير متخصص بالمرة في ما طرحته وهذا ليس عيب بل انت تتحدث وتناقش فى حدود معرفتك وانا احترمك. عندما تقول مثلأ: ادي صورتها عديناها على Sequencer دى فى تعليق 22 !!


41 - مرحب اخ سليم...(4)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:29 )
ادي صورتها عديناها على Sequencer دى فى تعليق 22 !! رنين تلك العبارة بالضبط بالاذن مثل انطباعك حينما ترى شخص بينفخ فى الة الكمنجة او بيطبل على البيانو. هناك عبارات اخري فى تعليقاتك مثل ( او الmasks،الPCR،الlockdown:سياسة ولا علاقة لهم وبالعلم-
التطعيم - فايزر ومودرنا وجانسن واسترزنكا وسبوتنيك هذه ليست لقاحات بل اسلحة بيولوجية- موش بيقولو انه مافيش انلونزا وكله كوفيد؟ يعنى انه وباستعمال ب س ر غلط صنعوا Pandemic من لا شيء وكل امراض الجهاز التنفسي حدفوها على الصارص الغلبان!
قصة ال Sequencing تشبه للي سبق).
تخيل انت داخل كوفي شوب coffee shop لتطلب بصوت مرتفع: قهوة بالحليب من غير لبن او latte without milk او cafe au lait sans lait!!
ال Sequencing ياعزيزى يمُكنك من خلاله قراءة كل قاعدة فى التسلسل الجينومي للفيروس (30,000 قاعدة تقريبأ) ومنها نستطيع تحديد الطفرات وتكتشف معدل تغير الجينوم ولو قاعدة واحدة تغيرت.


42 - مرحب اخ سليم...(5)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:29 )
ال real time PCR المستخدمة فى العالم الاول تتعامل مع ثلاثة مناطق مختلفة على الجينوم ويجب ان تكون كلها ايجابية كي يعتبر ان الشخص حامل للفيروس ولا تزيد عن 30 cycles. وكل منطقة لها prob او جزي من الحامض النووى مكمل للجزء المشار إليه من الثلاث مناطق ويتفاعل فقط مع هذا الجزء (complementary ) للتأكد من الخصوصية (specificity) واذا كان الشخص ايجابي يتم عمل التسلسل لمعرفة ال variant. هل يمكنك ان تشرح لي اسباب صمت عشرات الالف من مراكز الscreening فى العالم والتواطئ مع !! من؟ اما من كتب او ادلى بحديث يشكك انه فيروس اخر او انفلونزا او ...او.. هو فى الحقيقة لا يعرف اى شئ عن ال molecular virology او اي شئ عن الفروق الضخمة بين النوعين.


43 - مرحب اخ سليم...(6)
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 11:30 )
كلمة صغيرة عن اللقاح اخي الكريم:
دعنا نلقى نظرة على نتائج احدى الدول التى تتصف بالشفافية فى نشر نتائج كورونا عل صفحة منظمة الصحة العالمية وعلى صفحاتها الرسمية (فرنسا-المانيا-انجلترا -الولايات المتحدة) . انجلترا هي اول دولة فى العالم بدأت برنامج التطعيم.
فى ينايرهذا العام (منذ 11 شهر) اي قبل بدء التطعيم كان معدل العدوى اليومية بالفيروس وصل اعلاه الي 60 الف حالة فى اليوم وعدد الوفيات يوميأ تعدت 1000-1200 وفاة داخل المستشفيات. بعد تطعيم 83% من مجموع السكان نتائج الامس (الاحد 19 ديسمبر 2022) هو : عدد الحالات الايجابية الجديدة 83 الف حالة وعدد الوفيات 45 حالة. اعتقد لا نحتاج حسابات معقدة واحصائيات لفهم الارقام.
تحياتي وسعدت بمناقشتك


44 - اخ سيد
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 16:21 )
(تحياتي وسعدت بمناقشتك): هل انهيت النقاش؟ اذا كان الامر كذلك ستجنبني عناء كتابة تعليقات كثيرة من هذه المصادر (https://wissenschafftplus.de/uploads/article/wissenschafftplus-the-virus-misconception-part-1.pdf
https://wissenschafftplus.de/uploads/article/wissenschafftplus-the-virus-misconception-part-2.pdf
https://wissenschafftplus.de/uploads/article/wissenschafftplus-the-virus-misconception-part-3.pdf)، وهو مختص في ال molecular virology فند كل ما تقوله ويدرس فى الجامعات عن الفيروسات والفكسين ويدعى انه -علم-: مصدر من مصادري فانا لا اتكلم من عندي بل اوثق كلامي كما ذكرت: العزل لم يتم وكل ما ينتج عنه باطل: ال PCR و ال Sequencing (صناعة فيروس خيالى على كمبيوتر) وبالطبع الفكسين الذي يليه والذى تعتقد انه فعال فى حين ان الحقيقة عكس ذلك تماما


45 - التخصص
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 17:28 )
عندي تجربتين افتخر بهما الى حد ما: انا غير المختص فى الدراسات الاسلامية اخرجت من وهم الدين دكتر فى الحضارة الاسلامية ودكتور آخر متخصص فى الفقه المقارن؛ والثانية (ولست مختصا فى التاريخ) اخراج دكتور فى التاريخ المعاصر من اوهام محاكمة نورنبارغ وما تلاها من اكاذيب تحكم العالم وتدرس فى الجامعات الى اليوم: قد اكون -مختصا- فى القراءة النقدية فانا لم اقبل يوما دون شك الرواية الرسمية فى اي مجال، وفى اختصاصى الاكاديمى اكتشفت الكثير من الاوهام التى درست لى كحقائق مطلقة
تحياتى


46 - مرحب بك مرة اخرى اخي سليم..
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 17:35 )
مرحب بك مرة اخرى اخي سليم..
اولأ: حضرتك اعطيت عدة روابط لمجلة (غير علمية) لنشر مقالات واراء وليست لنشر ابحاث علمية. لذلك ارجع الى تعليقي لك رقم 33 والذى قلت فيه ماهي معاير او (ما معنى: بحث علمى تم نشره فى مجلة علمية مثل Nature او Science او Lancet؟).
ثانيا كاتب المقال: Dr Stefan Lanka لم ينشر فى حياته غير 7 ابحاث من سنة 1993 حتى الان وحد فقط منهم (1993) اسمه يأتى فى المقدمة وفي الباقى كان مجرد مشترك فى العمل. لك ان تعرف يا عزيزي إذا كنت متقدم لمناقشة رسالة دكتوارة فى بعض الدول الاوربية مثل هولندا عليك نشر 7 ابحاث فى مجلة علمية (وليست مقالات فى مجلة ميكي) و يكون اسمك هو الاول (اي انت من قمت بالدور الرئيسي فى العمل البحثي وكتابته) قبل ان تعطيك الجامعة موافقة وتاريخ للمناقشة. الرابط الاتي فيه ما نشره Stefan (https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/?term=Lanka+S%2Fvirus&sort=date)
ثالثا: هذا الشخص معروف بالدجل العلمي وقد تم الحكم عليه فى المانيا و تغريمه -$-106,300 بسبب تضليله للرأي العام بسبب تطعيمات الحصبة (انظر الى الرابط) (https://www.bbc.co.uk/news/world-europe-31864218)
تحياتى


47 - التخصص
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 17:39 )
عندي تجربتين افتخر بهما الى حد ما: انا غير المختص فى الدراسات الاسلامية اخرجت من وهم الدين دكتر فى الحضارة الاسلامية ودكتور آخر متخصص فى الفقه المقارن؛ والثانية (ولست مختصا فى التاريخ) اخراج دكتور فى التاريخ المعاصر من اوهام محاكمة نورنبارغ وما تلاها من اكاذيب تحكم العالم وتدرس فى الجامعات الى اليوم: قد اكون -مختصا- فى القراءة النقدية فانا لم اقبل يوما دون شك الرواية الرسمية فى اي مجال، وفى اختصاصى الاكاديمى اكتشفت الكثير من الاوهام التى درست لى كحقائق مطلقة
تحياتى


48 - استاذ سليم
سيد مدبولي ( 2021 / 12 / 20 - 18:44 )
استاذ سليم
اسمح لي ان اقول لك بدون تحفظ انت شخص مثقف وذكى ومحترم تجادل وتناقش بكل ذوق وادب لتقدم من حجج ومقالات وروابط تعكس مدي النضوج الفكرى وادب الحوار. لك احترامي و مودتي واتمنى ان اراك فى حوارات اخرى ومناقشات وخربشات جديدة على صفحة الفيلسوف اللبيب او اي صفحة على الحوار.
اشكرك يا استاذنا اللبيب على سعة صدرك وحسن الاستضافة على صفحتك فى موضوع فرعي لا ينتمي الى موضوعك الشيق.
تحياتي للجميع


49 - ممنون اخي سيد
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 18:48 )
يقال عنه انه من منظرى المؤامرة ايضا... ويكفى اي شخص البحث على مواقع ال fact checking ليجد انه وغيره مجرد ابله لا غير والهدف من ذلك هو ابعاد الناس عن اى قول يعارض الرواية الرسمية: عزيزي الفاضل تلك محاكم تفتيش وليست دليلا علميا. المحاكمة: ما قلته هو الرواية الرسمية وعلى الروابط رواية الرجل حيث اثبت أن كل -ادلة- الطبيب الذي اشتكاه مبنية على دراسة وحيدة لم تثبت عزل فيروسMeasles (John
Franklin Enders 1.6.1954): اخى سيد انت اليوم تتهم بازدراء الاسلام وتحكم عليك محكمة النظام الحاكم بالسجن وبانك سفيه ودجال: هل تريدنى ان اصدق؟ لا يا عزيزي لانى عندما اطلع علئ اقوالك وأقارنها باقوال النظام اجد الحق عندك: هم ومهما كانت اعدادهم ومؤسساتهم السفهاء والدجاجلة وليس انت.
المنشورات والمجلات: هل يستطيع عزيزنا سامى أن ينشر مقالاته فى أى جريدة مصرية؟ وهل عدم وجود مقالات سامى يعنى ان اقواله لا قيمة لها ودجال وووو؟


50 - اخ سيد
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 19:01 )
اه اوكي...
اعلم انك بيولوجي مهما كان اختصاصك تناقشت معه ولم يشتمني ويقول لي ليس لك الحق ان تتكلم اصلا ههه وهذا يحسب لك.

تحياتى واحترامى لك وللاخ سامى ووللجميع


51 - كلمة أخيرة اخ سيد
سليم ( 2021 / 12 / 20 - 19:27 )
(Dr Stefan Lanka لم ينشر فى حياته غير 7 ابحاث من سنة 1993 حتى الان): الرجل ممنوع من النشر منذ ان كفر فى التسعينات :هو لم ينشر على الرابط الذى قدمته الا 3 ابحاث فقط https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/?term=Lanka+ST&cauthor_id=8460486

اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف