الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عام اخر من الفوضى

اكرام نجم

2021 / 12 / 14
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


هاهو عام اخر سينتهي بعد ايام والعالم يخوض في فوضى وحيره من وباء لا احد يعلم حتى الان من كان سببا في نشره بين البشر وايا ما كانت الاسباب فان من يقف وراء ارهاب العالم بطرق جديده ليست بالحروب والاسلحة الناريه التي لا تقتل الا اعدادا محدوده من البشر وفي اماكن محدوده في العالم ،فهي واحده من اكثر الاعمال شرا في العالم ان تتحدى قوه صغيره لا يتعدى افرادها عدد الاصابع الله في انهاء حياة الالاف من خلقه بهذه الوسيله البشعه وبزرع الهلع لديهم ، وهاهو العام الثاني على التوالي يشارف على الانتهاء وقد اصبحت الحقاءق واضحه بما لايقبل الشك بان تلك القوى وبالرغم من توفر الحل الطبي لانهاء هذا الوباء الا انها لم تحقق الهدف الذي خططت له لانهاء حياه الملايين من البشر ومعظمهم من كبار السن الذين وبالرغم من انهم افنوا شبابهم وحياتهم في بناء دولهم ومجتمعاتهم الا انهم اصبحوا بلا جدوى وطاقات معطله مستهلكه اكثر من منتجه لذا فانه لابد من التخلص منهم ، فضلا عن ادخال اموال طائلة في ارصده شركات الادويه العالميه المحدوده هي الاخرى والتي تحتكر سوق الدواء العالمي ، وقد اثبتت الحقائق خلال السنتين الماضيتين ان لعبه الهلع وتخويف البشر من هذا الوباء غير واضحه نهايتها ، فان تلك القوه ومن خلال امتلاكها وسيطرتها على منظمه الصحه العالميه التي يراسها اريتيري خيال ماته يصرح بما تطلب منه الك القوه ،وكذلك سيطرتها على جميع وساءل الاعلام والتواصل الاجتماعي الذي له تاثير كالسحر على مستخدميها ومتابعيها لم تستطع ان تقنع العالم اجمع بخباثة وسوء خطتها تلك ، فكلما ظهر امل بانتهاء هذا الوباء نفثت تلك الوسائل سما جديدا من الياس والهلع لدى الناس وذلك بظهور نوع جديد من الوباء ، وللاسف وبسبب لامبالاة العالم بحياة الاخرين فان الكثيرين انقادوا وراء هذه الاكاذيب ، في حين تعمل الدول ومعظمها الديمقراطيه لاسكات صوت القوه الصغيره الجريئة التي تقف ضد تلك اللعبه القذره التي تقودها تلك القوه الشريره التي تمتلك النفوذ وتسيطر على العالم في جميع مجالات الحياة وبشكل خفي ، والدليل على ذلك قمع العديد من المظاهرات المناوءة لاجراءات كورونا والتي قيدت حريات البشر الذين دفعوا حياتهم من خلال اجيال عديده لامتلاكها ، كما اضرت بعشرات القطاعات اقتصاديا ، من اجل وضع الاقتصاد في ايدي فءه صغيره تتحكم في العالم اقتصاديا ، وكما هو معروف فان القوى الراسماليه واصحاب رؤوس الاموال لا تضع في اعتباراتها الجوانب الانسانيه بل الاموال ومصالحها فقط .
ومن هنا نجد ان العالم سيودع عاما اخر من اعوام الفوضى التي يتخبط بها تحت اسم وباء كورونا الذي يقود العالم الى الضبابيه في مستقبل تتحكم به قوه صغيره تمتلك كل شيء في هذا العالم .وبانتظار ماذا ستاتي به تلك القوه في العام المقبل ،هل بنوع جديد من الاوبءع ام باختراع سلاله جديده من كورونا .
للحديث بقيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي