الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتلوا زميلي...

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

2021 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد ايام او ربما اشهر بعد ان تحررت من اختطافي على يد ميليشيات نبي الاسلام محـمد "الشق الشيعي", وانا اجلس امام حاسبي (الكمبيوتر المحمول) مساء يوم 22 تموز 2015 قرأت على موقع نقابتنا (المُحاميين العراقيين) نعى لزميلي!
زميلي الذي لا يبعد بيته عن بيت اسرتي بضعة مئات من الامتار (قُتل مُغدورا بطريقة بشعة) رغم انه من اتباع النبي البدوي الا انه يختلف عن قاتليه في الانتماء فهو من اتباع البدوي عُمر وليس من اتباع المجرم علي (وهكذا يستحق القتل على يد اتباع المُجرم علي)!.
خرجتُ من غرفتي ومن بيت اسرتي مُسرعا مفجوعا لأتأكد من صحة الخبر لعلي اقرا نعي او ربما اجد من ذويه مَن يُخبرني بالتفاصيل واسباب قتله ذلك الرجل الطيب المُسالم الودود الذي اتخذته اخ وزميل كبير وجليس لي في غرفة المُحامين نتجاذب اطراف الحديث (لم تنفع محاولاتي)!...
رجعت اتوسل بحاسبي (الكمبيوتر المحمول) لعله يُرشدني الى ذوي زميلي المغدور, صدفة جيدة هذا ابن شقيقه شاب مُغترب يسألني عن عمه, نُريد ان نعرف لماذا قتلوه, ما هو ذنبه؟! لا ذنب له (لسوء حظه وحظ اسرته) انه من اتباع البدوي محـمد, لكن ليس من "عصابة علي" وانما من "عصابة عُمر"!
اول من ساندني بعد اختطافي وقال لي كلمة حق في "غرفة مُحامي الحلة" انا معك يا "استاذ اسعد" انت على حق "اني بظهرك" لكن للأسف كان غدر اتباع "علي" الغادرين اقرب اليه من مؤازرتي.
ربما وصلت حكومة وقضاء "سوكــ مريدي" للقاتل, لكن هيهات ان يُحاسب اتباع "المُجرم علي" بجريمتهم, فالقضاء المحمـدي الاسلامي في كُل مرة يلعب لعبته القذرة.
حُكم القاتل؟!... نعم و لكن؟! لا لم يُحكم نقلوا الاوراق التحقيقية الى عاصمة العراق المُحتل من الجهلة واللصوص, فهناك رئيس للقضاء لا يُسجن عنده اتباع المُجرم "علي"!
على الطريقة الفارسية "سلوات مُهمدية" اطلق القضاء سراح القاتل وهو ينشر على صفحته الفيسبوكية "اعلان ممول" يُهنئ الشعب النائم بعيده المُبارك "الفطر" او "الضحية" لا يهم فكلنا ضحايا في المُستنقع الاسلامي المُحمدي على الطريقة السنية او الشيعية الفارسية او الوهابية...
عدا ابناء القطيع المُحمدي فهم جعلوا انفسهم مطايا لــ "الجنة الوهمية" والسلام على من اتبع العقل ونبذ دين النقمة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري


.. رحيل الأب الروحي لأسامة بن لادن وزعيم إخوان اليمن عبد المجيد




.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ