الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة الإصلاح الديني في الإسلام

سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي

2021 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في مناظرة عقدت بيني وبين الأستاذ "حامد عبدالصمد" في اليوتيوب، حيث عرَض علي الأستاذ أيمن عجمي إجراء حوار سماه عاصفا حول حقيقة "الإصلاح في الإسلام" وبالطبع فالمناظرة هي بين رأيين متعارضين بشكل كبير، فالأول يمثل جانب الإيمان وفقا لدعاة التناظر، والثاني يمثل الجانب اللاديني الذي يرى أن الإسلام غير مؤهل للإصلاح والأوجب تركه..وقد ضرب مثالا على ذلك بالسيارة العاطلة التي لا يجوز إصلاحها سوى بالنزول..في إشارة لوجوب ترك الدين لا إصلاحه..

دخلت المناظرة ليست بين إيمان وإلحاد، ولكن بين رأي ورأي آخر..وقبلها كتبت مقالا لإنصاف حامد لتهدئة الجو والشحن الذي سوف يميز هذا اللقاء، ولعلمي التام أن القناة المستضيفة للقاء معظم جمهورها لادينيون وغير مسلمين وكثير منهم متعصبون ضد الإسلام بشكل عام، فكان عليّ أن أخوض الحوار بعدة شروط يتوقف تحقيقها بشكل كبير على الضيف وهو أنا:

أولا: أن يجري اللقاء دون إخضاعه لجدلية الإيمان والإلحاد..وقد نجحت في ذلك

ثانيا: أن يجري التركيز على المشتركات الفكرية وغائية الإصلاح..وقد نجحنا أيضا بفضل مدير اللقاء الذي حرص على تلخيص تلك المشتركات عقب كل مداخلة..

ثالثا: أن نحمي المناظرة من أي انفعال وشخصنة..وفي ذلك نجحنا أيضا بتحقق شرط الهدوء والاتزان عند كل الأطراف، رغم بعض المحاولات الطفيفة لجرّ الحوار لمنطقة تنازع شخصي ومقاطعات للعبد لله لم تصل لحد الظاهرة..

رابعا: استخدام العقل التركيبي في الاستقراء والشرح والاستنتاج وفقا لقواعد علمية رصينة تبدأ بطرح المقدمات ثم التحليل والاستنتاج ، وفي ذلك نجحنا أيضا، وغايته كانت خفض مساحة التعصب لدى جمهور القناة الذي أكن لصاحبها كل الاحترام

خامسا: الموسوعية الفكرية باستخدام عدة علوم وأساليب مجتمعة من التاريخ والاجتماع والفلسفة والسياسة، والهدف من ذلك إيصال النظرية العلمية بشكل أكثر شمولية تكون مهيئة لمخاطبة عدة عقول مختلفة في آنٍ واحد..

سادسا: عدم الرد على المعتدين والمتعصبين من جمهور القناة في التعليقات وتفهم وجهة نظرهم كاملة في تأييد حامد ونصرته، فهذه طبيعة المناظرات التي تحدث في أمكنة غير حيادية حيث يغلب على جمهورها الانحياز العاطفي والانفعالات الشخصية والأحكام المسبقة..

سابعا وأخيرا: الإخلاص والصدق لعنوان وقضية المناظرة ويكون ذلك عبر الالتزام الحرفي بمادتها ومناقشة حقيقة قبول المسلمين للإصلاح وأن دينهم بالأساس لا يمنع ذلك..

بعد نهاية المناظرة خاطبني بعض الصحفيين ممن تابعوا البث المباشر في كتابة مقالات لشرح بعض النظريات العلمية غير المسبوقة التي طرحتها..وخصوصا تلك التي تخص العلاقة بين العلم والدين والمنحنى التاريخي المتخيل لتلك العلاقة وكيفية فهم الدين وفقا لسياقه السياسي والاجتماعي، وكذلك كيفية فهم حدوث الأحكام المسبقة وجذور التعصب في تناول قضايا العلم والعقل بشكل عام ، ووعدته بتفصيل تلك النظريات على حِدا ، فهي أمور كنت حريصا على طرح مقدماتها في المناظرة مع بعض شروح طفيفة وعدم الاستغراق فيها لضيق الوقت المخصص للكلام، ولكثرة القواعد والأبعاد والأحوال المتعلقة بها مما يستلزم جهدا كبيرا ووقتا أكبر في الشرح وهو ما لا يسعه وقت المناظرة المحدود في تناول قضية متشعبة كهذه يتطلب الإلمام بها فهم عدة علوم مجتمعة وامتلاك عقلا تحليليا فلسفيا قدر الإمكان..

لن أخوض في مجريات تلك المناظرة التي أتوقع أنها سوف تكون مفيدة لفهم العقل الديني الحداثي والفصل بينه وبين العقل الديني الأصولي..لكنني سوف أكتفي بطرح رابطها في المصادر، فالحداثيون المسلمون ليسوا طائفة واحدة ومنهجا واحدة..وفهم العقل الديني الحداثي الإسلامي هنا سوف يفتح الباب لفئة اللادينيين لفهم تنوعه الداخلي، واستبيان مواطن قوته الاجتماعية والفكرية وكذلك مواطن ضعفه، وهي أمور لطالما كنت ألح على أصدقائي اللادينيين لفهمها بعيدا عن الصراعات الحمقاء التي تحدث بين المؤمنين والملحدين في الغالب وتمتلئ بها صفحات الإنترنت بين طرفين لا يملكان الحس الأخلاقي والعلمي والاستقصائي بشكل واضح..

لكني هنا سوف أكتفي بالتأكيد على عدة أشياء طرحت بعض مقدماتها في المناظرة

أولا: الإسلام ليس دينا بمعنى الحزب ولكنه دين غائي يهتم بالهدف والغاية الكبرى من وجوده وهي الإصلاح الشامل ، وقد وضعت أسس وجذور تلك الغاية الكبرى في نصه القرآني بأكثر من 1000 آية تحض على الفضائل والمعاملات وعدم التمييز بين البشر على أساس الانتماء، مما يستدعي فهما جديدا لكلمة "إسلام" مختلفا عن الشائع يكون متسقا مع ثورتي العقد الاجتماعي في القرن 18 وحقوق الإنسان في القرن 20 وهي مسألة أكدت عليها بثبوت قابلية تطور العقل المسلم وهضمه للحداثة منذ أواخر القرن 19 حتى منتصف القرن 20 رغم وجود المعوّقات الطبيعية..

ثانيا: الفصل بين الإيمان الديني الشخصي وبين معاملات المسلم مع الآخر، وفي ذلك أشرت لتضمن النص القرآني وحدتين موضوعيتين رئيسيتين، الأولى: خاصة بالتمايز النسقي بينه وبين الآخر..أي صنع مسلم ذو عقيدة خاصة تتعلق بالرسالات والأنبياء والوحدانية والغيب..إلخ، والثانية: تتعلق بالمعاملات والفضائل الذي يجب فيها المسلم عدم التمييز بين الناس على أساس الهوية والانتماء وأن يحكمه التفكير الغائي المناسب للإصلاح، وقد شرحت معنى التفكير الغائي في المناظرة وهو الذي يتعلق بالبحث عن الحقيقة المجردة والأهداف الإنسانية وتحقيق النفع العام، وقد أشرت لنجاح المسلمين في بعض محطات التاريخ لاكتساب هذا الفصل وحصر مسائل الإيمان في العلاقة مع الرب لا غير، لكن مسائل الشرعيات والأحكام خاضعة للاجتهاد وفقا للمصلحة العامة وهو ما فهمه المعتزلة الأوائل وحققوه في رائعتهم الفكرية الإنسانية "خلق الإنسان لفعله" ومقاومة الجبر الديني، وكذلك فلاسفة المسلمين بالعصر العباسي الثاني والنهضة العربية الإسلامية الفكرية في بدايات القرن 20

ثالثا: ليس معنى أن الإسلام دينا غائيا هو نفي تلك الغائية عن الأديان الأخرى، فقد فصلت في كتابي "الدين والعقل" أن جوهر الأديان واحد وأساسه هو في "الدين الوجودي" الذي فهمه فلاسفة عصر التنوير وأسموه "بالدين الطبيعي" أو "اللاهوت الطبيعي" والذي يتطلب فقط معرفة معنى الحياة ومصير الظلم وعالم ما بعد الموت..وهذه أمور لا يدخلها العلم مطلقا ولا يناقشها لطبيعتها الغائية، ولأنها نتيجة عقل تركيبي أقدم على الاستقراء والاستنباط بشكل متحرر ليصل في النهاية أن وجوده في هذا الكون ليس عبثا، وتلك النزعة التأملية هي التي حكمت ديكارت وديفيد هيوم ..وغيرهم، حتى الذين ثاروا على هذا الدين الوجودي/ الطبيعي من أنصار "الدين الوحياني" المتعلق بالوحي المتنوع لم يستطيعوا مجاراة قوة وصلابة هذا الدين الطبيعي وقدرته على علاج ثغرات الدين الوحياني وأمراضه الشائعة بين العامة والتي مصنع الأسطورة بشكل عام..

رابعا: كنت مستعدا لشرح نظريتي الفلسفية الخاصة في فهم الدين وفقا "للطبيعة والتحدي" وسياقات حدوثه الثلاثي في التاريخ (نشأة وصراع وتقليد) لكن لم يسعفني الوقت ويبدو أن الرد على إشكالات حامد عبدالصمد استنفذ جهدي ووقتي في المناظرة مع حرصي المسبق على تضمين تلك النظرية التي شرحتها في كتابي "الدين والعقل" وطرحت مقدماتها في كتابي "الفلسفة هي الحل" وذلك بهدف إقناع الطرف الآخر بأن مشكلة الإسلام المكي والإسلام المدني هي صنيعة المحدثين والمؤرخين الذين صنعوا دينا موازيا سائدا لاحظه مفكرون كبار كجورج طرابيشي والصادق نيهوم وسعيد عشماوي وخليل عبدالكريم وسيد القمني ونصر أبو زيد..وغيرهم، ومدى سوء وسخافة حصر الفكر القرآني الإصلاحي في جماعة د أحمد صبحي منصور وأدبياتها في رفض كل الروايات، وأن ذلك التنوع في قبول القرآن لم يحدث على شكل واحد بل حدث بشكل علماني وحداثي صِرف أيضا لا يؤمن بالشريعة التاريخية وأنماط الحكم الديني المتعددة..

وفي هذه الفقرة رددت قديما على ادعاءات عدوانية الإسلام المدني بأن معظم آيات النهي عن العدوان هي بالأساس مدنية، مما يعني أن حدوث الحرب في فترة المدينة لم يحدث بالشكل الذي أعقب وفاة الرسول..وهذه حقيقة تاريخية لا زلت أستغرب إنكارها عند بعض اللادينيين، وتلك المسألة هي التي قادتني لاحقا للتفكير والوصول لفهم كيفية حدوث الإسلام المدني وسياقاته..وتلك المسألة أفاض فيها المرحوم "محمود محمد طه" المتوفي عام 1985

أما بالنسبة للقرآن المدني الذي ينهي عن العدوان فهو صريح :

قال تعالى "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [البقرة : 190]
"يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [المائدة : 87]
" ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم " [البقرة : 191]
"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" [الممتحنة : 8]
"وقاتلوا المشركين كآفة كما يقاتلونكم كآفة واعلموا أن الله مع المتقين" [التوبة : 36]
"إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين" [التوبة : 7]

هذه ستة آيات قرآنية مدنية نزلت في يثرب تنهي عن العدوان ، وتشير أن كل حروب دولة الرسول في المدنية لم تكن هجومية..مما أثار خلافا في الفكر الإسلامي في قبول تلك الحقيقة ما بين فكرتين رئيستين، الأولى: وهي أن علة الحرب هي الكفر وعلى ذلك الشافعية والظاهرية وفقا للشيخ سعيد رمضان البوطي في كتابه "الجهاد في الإسلام" والثانية: ان علة الحرب هي دفع الحرابة – أي الدفاع – وعلى ذلك جمهور السنة والجماعة، فتكون الجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة والإخوان متسلحة برأي الشافعية والظاهرية بالأساس وفقا للبوطي، ولا أعلم كيف يتناسى الشيخ دور المذهب الحنبلي وأكبر تجلياته في العصر وهو (الوهابية) في هذا الدور وحصره على الشافعية والظاهرية فقط، فلربما كان يقصد بالظاهرية طائفة الوهابيين مثلما كان يصفهم الشيخ القرضاوي لكنه لم يصرح..علما بأن البوطي كان صديقا للقرضاوي فترة من الزمن..

خامسا: يتبين من النقطة السابقة تنوع الفكر الإسلامي بشدة وخلافه الحاد في مسألة العنف، ولن أستعرض كم الكتب الأصولية والحداثية التي خرجت لنقض فكرة الحاكمية لسيد قطب وأبي الأعلى المودودي، والدور السياسي القذر لبعض الدول والحكام لدعم الحاكمية والجماعات الإرهابية التي رفعتها كسبيل وحيد لتطبيق الشريعة الغائبة التي فصّلها قادة الجماعات وصفوها بالفريضة الغائبة..فقد كانت الجماعات تهدف لتطبيق الشريعة فقط بالجهاد، وبما أن الجهاد الديني غائب كليا عن الحكام وصفوه "بالفريضة الغائبة" حتى خرج عليهم حداثيون كفرج فودة بكتاب الحقيقة الغائبة، وأصوليون كخليل عبدالكريم بكتاب "لتطبيق الشريعة لا الحكم"..ومن هذا السياق تبين بشكل واضح كمّ التنوع الحاد في الفكر الإسلامي وقابلية فئة كبيرة منهم للعلمانية والإصلاح..ويشفع لهم فقط تواطء السياسيين مع قادة الجماعات والأصوليين، وعجز حكام آخرين عن مقاومة ظاهرة التشدد الديني ببرامج عمل واضحة وقرارات حاسمة..

سادسا : أن الأسطورة هي مكون طبيعي للعقل البشري وليست ظاهرة دينية فقط، بل هي ظاهرة علمية أيضا..فمن يعتقد بأن شرط قبول المسلم للإصلاح تخلصه من الأسطورة (هو واهم) فالحضارة الغربية عمليا لم تتخلص من الأسطورة على المستوى الشعبي رغم منجزاتها العقلية والعلمية...وفي ذلك كتب سليمان مظهر "أساطير من الغرب" وبيير كانافاجيو "معجم الخرافات الشعبية في أوروبا"..وغيرهم كثير، مما يؤكد أن الصورة التي يتخيلها اللاديني عن المسلم الحداثي هنا هي (رجل قش) وعن كمّ المغالطات المنطقية التي تعتري اللاديني في ضرب أمثلته تؤكد أنه كائنا خرافيا أيضا، كالمثال الساذج الذي يقول ( أن الإسلام كالسيارة المعطلة لا يمكن إصلاحها سوى بالنزول، في إشارة لوجوب ترك الدين لا علاجه..بينما في المقابل يطرح المؤمن الحداثي مثالا مختلفا أن الإسلام كالجسد المريض يمكن علاجه وتقويته بأدوية مناسبة دون قتله) وهنا يظهر الفارق أن كلا الطرفين يعانيان من انحياز تأكيدي وأحكاما مسبقة في صُنع أمثلته، والأسلم في رأيي تناول تلك المناقشات دون هذه النماذج التافهة

حيث يتعين على المسلم الحداثي تخليص نفسه من الأسطورة باحترام العلم وتقديمه كدليل، مع الوعي بالفروق الجوهرية بين العلم والدين وقراءة ملخصات الفلاسفة والعلماء في هذا المضمار، والوقوف على تشابك تلك العلاقة وتخيل أبعادها ..وأزعم أنني حققت ذلك في كتابي "الدين والعقل" ونظريتي الفلسفية التي طرحتها في المناظرة لأول مرة التي تتعلق بشرح تلك العلاقة وفقا للمنحنى التاريخي لكليهما وطبيعة الاثنين والمسار الذي يحكمهم...وبدون الوعي بهذه الأمور سوف يتسرع الإنسان إما لتقديم الدين على العلم أو العكس..أو اللجوء للتأويل مثلما يفعل دراويش الإعجاز العلمي..وكل هذا مرفوض..

سابعا وأخيرا: أن الأساطير التي صنعت مفهوم "الفرقة الناجية" هي نفسها التي صنعت مفهوم "الفرقة المستنيرة" فمن يدعي الخلاص والنجاه بالآخرة فقط لفرقته هو نفسه من يحصر التنوير في جماعته، وكانت – ولا تزال – هذه كبرى إشكاليات العقل الأصولي واللاديني معا، فالتعصب هو الذي يعلي جانب الهوية والانتماء على التفكير الغائي، وعن طريقه يعلو هامش الغباء ونفوذ المستبدين..وعن طريقهم تتخلف الحضارات وتشيع الحروب والصراعات الحمقاء دون داعي..وإلى أن يتخلص العقلين من مشاكلهم سوف تظل الصراعات والحروب الفكرية التافهة بين المستنيرين التي شرحت بعضا منها في لقائين آخرين، الأول: مع الصحفي المصري "سعيد شعيب"..والثاني: مع الإعلامية المصرية "سهيلة مصطفى"

روابط المقال

الاصلاح الديني في الاسلام..حوار بين سامح عسكر وحامد عبدالصمد
https://www.youtube.com/watch?v=cc1zGqd6lwc

من الذي يشعل الحرب بين التنويريين ؟...حوار بين سامح عسكر وسعيد شعيب
https://www.youtube.com/watch?v=ywKLFI3-Zq8&t=14s

تنوير والا تكدير ...حوار بين سامح عسكر وسهيلة مصطفى
https://www.youtube.com/watch?v=-1PkfP95lOY&t=443s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما مدى الاصلاح الديني ؟
منير كريم ( 2021 / 12 / 19 - 16:10 )
تحية للاستاذ الكاتب المحترم
اصبح الاصلاح الديني ضرورة وجودية للمسلمين
هل يمكن اصلاح الدين الى المدى الذي يكون فيه
اولا يقبل العلمانية (دولة محايدة دينيا والدين شأن شخصي ) ومعنى ذلك ابطال الشريعة واعتبار الدين للاعتقاد والعبادة والتخلي عن فكرة اقامة دولة الخلافة
ثانيا قبول التعددية الفكرية والدينية في المجتمع
اذا اتفقنا على هذا المدى يمكن الخوض في الية الاصلاح الديني
شكرا


2 - القرآنيين
أحمد فتحي ( 2022 / 1 / 31 - 00:09 )
أنا من القرآنيين وبالتالي أؤيد بشدة نبذ كل الرواايات والمروايات والأحاديث والفقه....إلخ بحيث يكون القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد في الإسلام، مهما اختلفت رؤى المؤمنين بالكتاب الإلهي القرآن الكريم
https://www.youtube.com/c/DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran/featured

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا