الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح . بقلم : كريم عبدالله – العراق – .

كريم عبدالله

2021 / 12 / 19
الادب والفن


(( نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق )) .
قراءة في ديوان الشاعرة اللبنانيّة : رنا يتيم – طرقٌ على بابٍ مفتوح .
الشعراء رُسل السلام , على أجنحة ارواحهم الرقيقة يحملون الحبّ والوطن والآمال والهموم والأحزان , الذين يمتلكون روح الحرية المطلقة , ويستمدون مادة إلهامهم من الواقع الذي هم يعيشون فيه , الذين يمتلكون خيالاً يرون من خلاله الحقيقة مجرّدة , ويسمعون ما لم يسمعه الأنسان العادي , أنّ اقل الأشياء وأحقرها شاناً يستطيعون أن يبثّوا فيه الحياة ويكون معبّراً عمّا يحدث حولهم , ويحوّلونها الى مفاجآت كثيرة مثيرة مدهشة , فنستطيع أن نتلمّس من خلال قصائدهم الأفراح والأحزان , ونعيش معهم كلّ العذابات التي يتألمون ويحسّون بها . كلّ شاعر يحاول أن يعبّر عن مكنونات نفسه بلغة مختلفة عن اللغة السطحية المتعارف عليها بين الناس , لغة ترتفع ويرتفع معها الشاعر كلما أبتعد عن كل ما هو عادي ومألوف , فيقوم بتحطيم نسغ اللغة , فتكون لغته كالبرق والصاعقة , فتُحلّ التنافر والتعرض والغرابة محلّ التجانس والنظام , فتكون هذه اللغة مفاجئة للمتلقي , تحمل في طيّاتها الصدمة , كما في ديوان الشاعرة اللبنانية : رنا يتيم . اننا أمام لغة رذاذها يتساقط كالوَفر في أعماق المتلقي فتورق أزهراً ملوّنةً , رفرفة لغة هذا الديوان كجناح فراشة رقيقة تُثلج صدر المتلقي بعذوبتها , فهي اللغة الشفيفة الغزيرة المعنى مثقلة بالدلالات والرموز والرؤى , مسافاتها لا حدود لها كتفاصيلها , ولا مدى يحدّها كالينابيع تتفجّر كلّ حين ( عند كلّ قراءة جديدة ) , فبعد كل قراءة نجد عذب سلسبيلها الفيّاض .
المدخل – الباب
أنّ المتعارف عيه بأنّ الباب هو المانع والحدّ الفاصل ما بين المحيط الخارجي والمحيط الداخلي , اي ما بين الشاعر وما بين محيطه الذي يعيش فيه , ونحن حينما نطرق على الباب انما نبغى ونريد الدخول الى المحيط الداخلي , اي نعبر من خلال الباب من المحيط الخارجي الى المحيط الداخلي , نطرق على الباب لكي يُفتح لنا لنتأمل ما وراءه ونكتشف العوالم المخفية عنّا , ولكن , اذا كان الباب مفتوحاً فلماذا نطرق عليه ..؟؟!! .
أنّ الباب أو مدخل هذا الديوان مفتوحاً (طرقٌ على بابٍ مفتوح ) , معدٌّ ومهيئ للترحيب والاستقبال , فذات الشاعرة هنا جلية وواضحة الملامح , لمْ تتخفَ أو تتخذ من الباب حدّاً فاصلا يمنعها عن المحيط الخارجي , فمن خلال هذا العنوان سنرى وجدان الشاعرة , وموسيقية مفرداتها , وكمية المشاعر والاحاسيس . انّ الشاعرة في ديوانها البكر هذا تعلن بوضوح ودون وساطة او تخفّي عن ذاتها الشاعرة , الذات الشعرية العارية من السلام والحبّ والامان والانتماء , إلاّ مِنَ الخراب والتشظي والغربة , هذا الوجع المزمن الذي يكبّلها ويحاول ان يكسّر اجنحة احلامها ويقتل آمالها ويحيلها الى رماد , ورغم كل هذا الرماد الذي يجمّل واقعها بكل هذا القبح , تحاول هذه الذات الشاعرة أن تنبعث وتنفض عن كاهلها الكثير من الخراب والشظايا .
من خلال قراءتنا لديوان الشاعرة , نجد المقدرة والحنكة لدى الشاعرة على تطويع الخيال الذي تتمتع به وجعله كالواقع , فتأتي لغة الديوان مفاجأة صادمة للمتلقي , يختفي وراءها المعنى الذي تريده الشاعرة وتسعى اليه , لغة غير مألوفة وشاذّة . هنا سنستمع بوضوح الى معاناة الشاعرة حين ترسمها لنا عن طريق لغتها هذه , ورغم جراحاتها الكثيرة الا اننا سنستلذّ بجماليتها وعذوبتها وهي تتدفق سيلاً مَنَ المشاعر النبيلة والقادمة من اعماقها البعيدة والتي حرّك ركودها ما تعانيه وتتعرض له من معاناة , فمن خلال القصيدة – المرأة سنتكشف هذه الاعماق وتتوهج أمامنا تعرض لنا كلّ عوالمها , وتجعلنا نتفاعل معها . ان النسيج الشعري في هذا الديوان ممتلئ بـ / الخراب / الموت / الخيبات / الثقوب / الغياب / الاغتراب / والمحنة , كلّ هذا يتوزع في مفاصل هذا الديوان ويلوّنه بكلّ هذا الوجع عند شاعرة – أمرأه تمتلك خيالاً خصباً ولغة تعبيرية تجريدية يجب الوقوف عندها طويلا . من خلال بوابة الاهداء تفتح لنا الشاعرة ابواب قلبها وتجعلنا نهرول وراءها ونحن نحاول ان نجد الطريق للغوص في بوحها , وتعلن لنا عن نفسها وبوضح , تعلن عن ولادة شاعرة تغتسل بماء العشق في زمن الحرب والموت والغربة / نحن الشعراء , لازلنا نغتسل بماء العشق , قبل دخولنا عَين الشعر / . حالما ندخل عوالم الشاعرة ومن خلال القصيدة الاولى / خصر اليقين / , نجد اللغة التعبيرية قادمة الينا من اعماق الشاعرة متوهجة صادمة مثيرة للتأمل والخيرة / صلصال روحي , سِجال المساء , معتق باللازورد / , تندفع كل محتويات هذا النسيج الشعري معتّقة بالخيال الديكتاتوري وامضة كاللهب تعبّر عن لواعج الذات الباطنة وترسم لنا صوراً حيّة نابضة بالحياة . وسرعان ما تواجهنا الحرب بكل قُبحها وآلامها وخيباتها في قصيدة / وليمة حبّ في زمن الحرب / هنا نجد هذا المزيج المترابط ما بين التهكم المرير والألم الدفين والسخرية , فتكون الصور برّاقة بالخيبة والضياع / لن يغسل مطر اليوم , الدم المُراق على أرصفة المتاهة / . ثم تأتي / نطفة هاربة / زئبقية اللغة المحمّلة بطاقاتها الكامنة وهي تحاول ان تخلق لنا المعنى الذي تريده / توجعني , كل بيوض الاحتمالات , التي لم تُلقحها , تلك الليلة , في نهر انفعالي / حيث العاطفة المتأججة في صحراء الروح الكبيرة الباحثة عن الضياء في زمن الظلام والليل الطويل . لا تتركنا الشاعرة الا وهي تتحدث عن / قرعة الموت / وهي تتحدث عن الاحوال الوجدانية التي يمكن ان يحسّ بها الانسان / في قلبي مدينة , مأهولة بالدمار / , وسرعان ما تصدمنا / سلّة الفراغ / حيث الغربة والوحدة والتشظّي والتوهان / هذا الثقب , الذي احدثته يوما , في جدار قلبي , تحوّل الى شُرفة , اطلّ منها , على غابة من احلام , دفنت فيها / , فتتدفق شرايينها نازفة يُفزعها عالم الاغتراب والخيبة / شريان مغلق بوجه الماء / , حيث تعبّر تعبيرا فنيا عن الالم المفزع والمخيف الذي يحوم حولها / وجهي الذي سقط , في اغتراب عينيك , من شاهق الخيبة , ألوّح له بيد مثقوبة , وتصحو الشعرة على / حروب بلاستيكية / لتصور لنا الاحوال والمواقف النفسية المعقدة / اصحو , في متصف الدوران الثالث , لعجلة الحلم , كي , أزيل , غبش الفجر عن وجهك / , فنطرق على بابها المفتوح فنحدها معدّة لاستقبالنا وترحّب بنا / لم تكن علاقتي بالأبواب , على ما يرام , فمع كل هبوب للريح , تمزّق اصابعي , تلويحة اغتراب / , فتتكاثر الثقوب / تقب الاحتمالات / فتغيّر الشاعرة الترتيب المعتاد للغة وتكسّر قواعدها وترسم لنا صورا مثيرة / الحياة دخان في رئتي , منذ الشهقة الاولى / , فنتنفس الشعر عند الشاعرة من خلال / رئة ثالثة / فنجد اللغة الشاذة والمحرّضة على الاحتجاج وهي تسعى ان تثير حفيظة المتلقي وتستفزّه أيّما استفزاز / أتسلّق , حنجرة البوح , أرفرف في سماء قصيدة شاسعة المدى / , ونقبض على / مقبض الغياب / فتؤلف الشاعرة بين أشياء لا تآلف بينها في الواقع وترمز الى أشياء لا تطابق بينها على الاطلاق / تسلّقت رئته المتهرئة , حنجرته المثقوبة , فخلع لامة الصبر , وما تبقى من أسلحة التوهّج , وسقط في مكيدة السُعال / , فتسعى الشاعرة جاهدة ان تتيح للغتها ان تتحرّك حرّة متماسكة / عروس , بالقصب العتيق , مطرّز فستانها , أنهكها الصراخ , والحجر / , ونتلمس بعض البصيص في / ذنب الضوء / وثمة فسحة من الامل الضعيف في محاولة للتخفيف من العبء والالم الذي يجثم فوق صدرها / ولأني ابنة الصمت , لمْ أنجُ , من صخرة سيزيف , الرابضة على صدري / , فتحشّ ذاكرتنا / ذاكرة المناجل / ونرى في غرفة ودهاليز قلب الشاعرة / أقول للحقول , التي تلوّح لي , من أقصى الجوع , وتحشرني في زاوية , مواسم الخرافة / , وتجثم فوق روح الشاعرة / صخرة المحاولة / فنجد قوة الخيال ونسمع لهاث المفردات وهي تشعّ كصور يُجيد تجميعها مونتير حاذق ويجعلها كشريط فيلم يتحرك في دواخلنا ونحن نتنفّسها / في هذا الصباح , كل هذا الكلّ , يشتهي استراحة غريق , أنهكه تلاطم الموج , في بحر يشبه , طوق نجاة / .
أنّ باب هذا الديوان مفتوح على مصراعيه ( قلب الشاعرة ) , وكلّما نطرقهُ ونستمر في مسيرتنا الضوئية سنكتشف منابع الجمال واللازورد والابداع الفذّ . كلّ طَرقة يطرقها الزمن على باب قلبها تتفتح القصائد على شكل خيبات متكررة لا تريد ان تنتهي أو تفارق قلبها / ديوانها , فنحن حينما نقفُ على بابِ قلبها / باب ديوانها نسمع الصراخ يعجّ في أعماقهِ , كلّما تدخل في مرحلة للسُبات / سُباتُ التأويل / يُفزعها ويكدّر صفوَ حياتها ضجيج طاحونة المدينة / وأنا أجمعُ قمح الكلام , لطاحونة المدينة , تعجُّ بصمتِ الجياع / , ولتصرخ في مكان آخر من هذه القصيدة / فقد سئمتُ , وأنا أنثرُ الأقفال , في خواء مُمتدّ / , ويبقى صباحها مكفهرّاً وهي تحاول أن تلتقط أنفسها من خلال دهشةٍ لا تُمسكها قبضة قلبها , أو هي لا تستطيع أن تصور لنا هذا القبح والبؤس والظلم والظلام الذي وجدت نفسها في دوّامته وهي تتساءلُ بحزن الوجود عن جدواها , فها هي الفراشة الرقيقة تهمسُ لنفسها القلقة والمكبّلة بالحيرة / دهشةُ المجازات / في هذا الصباح , الخالي من الدهشة , أحاول أن ألتقط فكرة , تركها الرّاكضون , الى الحياة . لقد التبست عليها الأمور وأختلط الحقّ مع الباطل , وتأزّمت الروح وراودتها الأفكار العنيفة التي أزاحت عن قلبها بهجة الحياة , فنسمع لها هذا الصوت المتحشرج بالألم والخيبة والقنوط / شبهة انتحار / يسالني الطبيب , كم مرّة راودتك فكرة الانتحار .؟ , فتجيبهُ وهي تغصّ متعثرة بغربتها وعجزها / كلّما تعثّرت بغصّة مفاجئة , تأبى أن تغادر , ضفاف صوتي , وأعجز أن أنقلها , الى حُنجرة النصّ / . فنرى ونسمع رقرقة الدموع المنهمرة في / نذور الأرواح / فها هي تعجز عن التكهن بالمستقبل وأحداثه , وتعلن عجزها المفرط بالقادم من الايام / خلعت باب البصيرة , عن جحافل الإغماض , بعد أن , أعيتني الانتماءات / , نعم هي الذات الممزّقة على مساحة الوطن , لا تدري ما الذي سيحدث غداً / في ليلة خريفية , على أعتاب بيتنا / . وتحاول الشاعرة جاهدة على النسيان وعدم تذكّر ما حدث ويحدث علّها تستطيع أن تعيد للحياة بعض بريقها المنهوب / ثقوب النسيان / على رصيف المعنى , تقرأ أكفّ الصمت , تجمع ضجيج الفراغ , في قوافي الظنون / . وكلّما ينخفض منسوب السعادة في قلبها , تحاول أن تلتجأ الى وجه الذات الأخرى , في محاولة يائسة لرسم الفرح / إنكماش المجاز / وجهُ الصباح , مركون , في جَيْبٍ آخر ( أحبّكَ ) , همستُها لقلبكَ / . وتعود إليهِ وهي تسمع صدى النايات / خصلة ماء , معلّقة على قميص الغِواية , أتيتكَ , شفيفة المعنى , غزيرة المغنى , مُثقلة بوحي الرؤى / . فهي النهر الرقراق العذب فها هي تصرخ / لمْ أتخلَّ عن عادتي , في أن أكون لكَ نهراً , وبيني وبينك مسافة , تكسر شموخ العطش الضارب , في ظهر الريح / . فها هي على / ضفاف الغرق / تنتظر تلويحة نجدة تنتشلها من أفقٍ يضجّ بالقحط / يدكَ المثقوبة , كانت أخلص , مَنْ لوّحت لي , مِن أقاصي , ضفاف الغرق / . لقد تبدّلت ملامح الحياة وذهبت مسرّاتها بعيداً يغطّيها الرماد / شوق الرماد / فها هي / تغلي ملامحها السمراء , فوق جمر الأرق / , تشربها الخيبات فـ / لمْ يعدْ وجهنا , صالحاً للفرح , حين يغدو الشوق , محض دخان / . فلا شمس ولا ضوء ولا مواسم سهرات تراقص فيها القمر / سهرة الشمس / لا شمس تشرق , مِن خاصرةِ اليأس , حاسرة الضوء , حافية الندم / . الملاحظ في هذا الديوان / القلب , كلّما ندخل أكثر الى عوالمه تبدأ الصرخات / القصائد تصبح أكثر مما في بدايته , وكأنّ اليأس قد دبّ في روح الشاعرة وضرب أطنابه عميقاً فيهِ , فلم يعد هناك من أملِ في عودة الشمس وشروقها , فكلّ شيء هو عبارة عن خراب وضياح ووحشة , لقد ضاع كل شيء بالنسبة للشاعرة , فلم يعدْ لها مِنْ شيء سوى اللجوء الى أحضان الحبيب , ومناغاته وطلب النجدة منه حيناً , أو اللجوء الى الذكريات لعلّ فيها بعض السلوى , فتطوف في هذا العالم الغاصّ بالذكريات والأمنيات / طواف الشِعْر / أجزم أنّني , صرتُ صندوقاً , يمتلكُ رفاهيّة المسامير , يطوف فوق توابيت الشعر , لكنّي ما زلت , أحملُ , على عاتق جبيني , أنين الصور / . ويبقى الحبيب يرافقها رغم محنتها وغربتها , وتبقى تنتظر الفرح / إطار وانتظار / الإطار , الذي عيّبكَ عن الصورة , ابقاكَ في مديات الرغبة / . وتبقى اشوقها المكبوتة حزينة معذّبة / اشواق مصلوبة / على حبل غسيل الشوق , أصلبُ / تبقى مصلوبة تنتظر . فلا خلاص والوجع يجثم فوق صدرها / حفر في الظلّ / على حافة قميص , قُدّ من وجع , يجثو , عند آخر موعد , مع عينيها / . فتثرثر النار في قلبها , ونراهُ بوضوح في قصيدتها / ثرثرة النار / لارتعاش أنفاسكَ , ثرثرة النار , تُنضج رغيف البوح , في مساكب اللهفة / . لمْ يعد للانتظار من جدوى وقد تحوّل قلبه الى شجرة عارية من الحبّ والمشاعر والأحاسيس , لقد جفّ قلبهَ وما عاد ينبض بالعشق / انتظار بلا جدوى / انتظرها طويلا , وحين عادت , وجدت قلبه شجرة , هجرتها الطيور , الى عزاء آخر . وحاولت أن تتحاشى الغواية في / شبهة الغواية / منذ شهر , وأنا أتحاشى رجفة قلبي , وانقباض المسامير فيه / , آهِ يا لوجع المسامير حين تُدّق في القلب الرقيق ..!!! . فيجيء موسم الهجر والهجرة وهي لمّا تزل تعاني من الطعنات المتلاحقة / هجر ايلول / أنسلّق مدى صوتكَ , حافية المفردات , كخيوط ايلول , قابضة على صدر قصيدة , مطعونة بالهجر / , ويبقى الأمل يراودها في / قِبة قلبي / فهي المرأة العاشقة المحبّة للخير والسلام والشِعر والانتماء للأرض / أنا امرأة , تتوضأُ , بماء العشق / . فيحلُّ الشتاء الطويل في قلبها / قصائدها , تنتظرُ اللاشيء / وجه الشتاء / لطالما خذلني , ذاك الباب المُوارب , في وجه الشتاء / , ولكنّ بابها المفتوح لمْ يخذلنا ابداً في هذه الرحلة العميقة في مكامن قلبها / قصائدها , فلقد كانت مخلصة في بوحها , ومخلصة للشِعر , وهي تتحفنا بباكورة أعمالها الشعريّة , وتجعلنا ننتظر انقضاء الشتاء , ونهوضها من سُبات الخيبات , لتتفجر منابع الابداع مرّة أخرى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في