الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزمرة الخمينية.. تفتك بأمن الدول العربية والأفريقية!؟

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 12 / 23
الارهاب, الحرب والسلام


إيران هجرت أعدادا كبيرة من دمشق وريفها واستبدلتهم بجماعات موالية لها – الأربعاء 22 ديسمبر 2021 – العربية

سياسيون يطالبون برفع دعاوى «جرائم حرب» ضد إيران و«حزب الله»

طالب سياسيون خليجيون بضرورة أن يكون هناك تحرك عربي لرفع دعاوى أمام الهيئات الدولية ضد إيران وأتباعها الذين يعملون على تنفيذ المخططات الإيرانية الإجرامية ويرتكبون جرائم حرب ضد الإنسانية في العراق وسورية واليمن.

وأوضحوا في تصريحات لـ"الاقتصادية" أن قرار الجامعة العربية بإدراج حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية يحتاج إلى آليات للتنفيذ على أرض الواقع .. مؤكدين أن قرار الجامعة يبرهن على جدية الموقف العربي تجاه خطورة الحزب الإرهابي.

وقال علي العرادي، النائب الأول لمجلس النواب البحريني، إن التدخلات الإيرانية في البحرين وبعض الدول العربية لا تزال مستمرة، وإن الأجهزة الأمنية في البحرين نجحت في إحباط عديد من المخططات الإجرامية التي كانت تستهدف أمن واستقرار البحرين وكان آخرها في كانون الثاني (يناير) الماضي. وأضاف أن حزب الله ظل يتدخل في الشؤون الداخلية للبحرين من خلال تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة لفئة ضالة بغرض زعزعة الأمن والاستقرار، وكل ذلك بإيعاز وتوجيه من إيران.

وأفاد بأن قرار الجامعة العربية يحتاج إلى آليات لتنفيذه حتى تلمس الشعوب العربية نتائجه على أرض الواقع ومن أجل وقف التدخلات الإيرانية في الدول العربية، التي من بينها البحرين. وأوضح ناصر الفضالة نائب الأمين العام للمنبر الوطني الإسلامي، عضو مجلس النواب البحريني سابقا، أن قرار الجامعة العربية ليس كافيا لمحاربة هذا الحزب المتطرف الذي يسعى إلى زرع الطائفية في البلدان العربية بتوجيهات واضحة ومؤكدة بالدلائل من المرجعية الشيعية في إيران، وإنما يجب أن تتحرك الجامعة العربية كممثل للعرب لرفع قضايا جرائم حرب ضد حزب الله وإيران لدى المجتمعات الدولية، باعتبار أن إيران وحزب الله وما يسمى الحشد الشعبي في العراق وبقية الطوائف الشيعية في سورية واليمن ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأضاف الفضالة أنه يجب أن تكون لدى الجامعة العربية آليات واضحة لتنفيذ هذا القرار وأن تعمل على حصار هذا الحزب ومخططاته الإجرامية المدعومة من إيران .. وتابع: كان من المأمول أن يتم تصنيف وتضمين ما يسمى الحشد الشعبي في العراق ضمن المنظمات الإرهابية التي تقتل وتفتك بالطوائف السنية في العراق.

وكان الجعفري يخشى أن يتم ذلك من قبل الجامعة العربية لذا قال إن من يعتبر حزب الله منظمة إرهابية فهو إرهابي. ولكن على الجامعة العربية أن تجتهد في تصنيف الحشد الشعبي وبقية الطوائف الشيعية التي تقتل وتنتهك حرمات السنة في العراق وسورية واليمن ضمن المنظمات الإرهابية التي تجب محاربتها وحصارها. ودعا إلى أن يكون لوزراء الإعلام في الدول العربية دور في فضح المخططات الإيرانية وحزب الله، فهناك دول عربية لا تزال غير مدركة لخطورة هذه المخططات التي تستهدف السنة وزعزعة استقرار الدول العربية .. متمنيا أن يتم إدراج الفئات التي تقتل الشعبين السوري واليمني ضمن المنظمات الإرهابية التي ترعاها إيران وتدعمها، فإيران لا تخفي ذلك وأعلنته مرارا وتكرارا.

وقال: إذا لم تعقب قرار الجامعة العربية آليات للتنفيذ، فأعتقد أنه سيكون قرارا لمجرد التنفيس، ونحن نعلم جميعا أن ما تفعله إيران هو مشروع طائفي يسعى إلى ضرب الاستقرار في الدول العربية، وهذا المشروع لا تتم محاربته بإصدار البيانات فقط وإنما تجب محاربته بآليات على الأرض وضرب الميليشيات الطائفية الشيعية ضربات استباقية كما حدث في اليمن عندما تم ضرب ميليشيات تتبع إيران وتنفذ مخططاتها الإجرامية وتهدد استقرار المملكة.

وأضاف: هذا الإرهاب يجب أن يحاصر ويحارب من قبل الدول العربية وأن تعلم إيران التي تتبنى هذا المشروع أن الدول العربية قادرة وجاهزة لضرب هذه المخططات .. ولا بد من وضع خطة إعلامية لفضح كل هذه المخططات حتى تتثقف الشعوب العربية حول هذه المخططات الإجرامية.

وأوضح الفضالة أن سفارات إيران تعتبر مراكز ثقافية لترويج المذهب الشيعي وتصدير الثورات الإجرامية، وهذا الأمر تجب محاربته بتثقيف للمجتمعات العربية.

من جانبه، شدد مسؤول كويتي ـ فضل عدم الكشف عن اسمه – على ضرورة أن تكون هناك آليات وجهود عربية متواصلة لتجفيف منابع الإرهاب الذي ترعاه إيران وينفذه حزب الله وبقية الطوائف الشيعية في العراق وسورية واليمن.. مشيرا إلى أن هذه الطوائف تحاول أن تكتسب الشرعية في هذه الدول، وهي في الوقت ذاته تحارب الإنسانية.

بدوره، أكد الدكتور عبد الله القباع أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك سعود أن قرار الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية، يدل على أن المنطقة بدأت تشعر بأنه منظمة إرهابية تسهم في زعزعة واستقرار المنطقة العربية، موضحا أن السعودية تعد القائد الرئيس لمثل هذا التوجه الذي لقي ترحيبا وتأييدا كبيرا من كل الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن التصرفات التي يرتكبها حزب الله هي بالفعل إرهابية لا تقتصر على منطقة بعينها، وإنما تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في جميع دول الشرق الأوسط.

وقال القباع لـ "الاقتصادية": لا بد من التذكير بأن حزب الله هو فرع من الفروع الرئيسة التي تعتمد عليها إيران في زعزعة الأمن في المنطقة. وأوضح أن الدول العربية بدأت تحس بشكل واضح أن المنظمات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله قد أصبحت تشكل خطرا رهيبا على أمن واستقرار دول المنطقة.

وأضاف: من اللافت للنظر في هذا المجال أيضا أن مناورات "رعد الشمال" التي قادتها السعودية وشاركت فيها 20 دولة عربية وإسلامية، تمثل توجها جديدا لمواجهة مثل هذه الحركات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله، وأشار إلى أن المناورات بمنزلة إشارة لإيران وغيرها من الدول التي تدعم الإرهاب بأن عليها أن تكف عن مثل هذه الأعمال المخزية.

وتابع: لا شك أن استجابة الدول العربية للمشاركة في "رعد الشمال" وغيرها من المواقف الأخرى قد أصبحت تشكل موقفا جديا وتحذيرا واضحا لجميع المنظمات الإرهابية.

رابط الموضوع
https://www.aleqt.com/2016/03/14/article_1038219.html

فيديو.. إيران.. مخالب الميليشيات ومآسي البلدان – سكاي نيوز عربية
https://www.youtube.com/watch?v=NXbFxew75JY


إيران تفتك بأمن أفريقيا.. أسلحة "ترانزيت" من اليمن للصومال

الخميس 11 نوفمبر 2021

من اليمن اتخذت إيران محطة "ترانزيت" لأسلحتها قبل أن تشحنها عبر خليج عدن نحو القرن الأفريقي من خلال بوابة الصومال بهدف إغراقه في الفوضى.

تهريب السلاح الإيراني يواصل تفشيه في القرن الأفريقي، ويعد الصومال وجهته المفضلة، بحسب ما كشفته دراسة لمنظمة دولية بحثية، فيما أكدت مصادر أمنية صومالية خاصة لـ"العين الإخبارية" بوجود أسلحة إيرانية مهربة بكميات كبيرة داخل البلاد.

ويرى خبراء أمنيون أن العنف في الصومال تصاعد بوتيرة متسارعة مستفيدا من الأسلحة الإيرانية التي تمنح الإرهابيين الأدوات اللوجستية اللازمة لاستهداف المواقع المدنية والعسكرية، والفتك بأمن البلاد.

والأربعاء، كشفت دراسة "المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية" أن أسلحة إيرانية للحوثيين يتم تهريبها بشكل ممنهج عبر خليج عدن إلى الصومال.

واستند تقرير المنظمة إلى بيانات من أكثر من 400 قطعة سلاح جرى توثيقها في 13 موقعا بأنحاء الصومال، على مدى ثمانية أشهر، ومخزونات من 13 قاربا اعترضتها سفن عسكرية.

وتقول الدراسة إن "الأسلحة التي يعود مصدرها لتجارة السلاح بين إيران واليمن يتم تهريبها إلى الصومال"، مشيرة إلى "أدلة كثيرة على إمدادات من الدولة الإيرانية".

فيديو.. الكشف عن إنشاء سليماني 83 ميليشيا في سوريا والعراق
https://www.youtube.com/watch?v=rRqcul7IXzc

أسلحة إيران

في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أكدت مصادر أمنية، رفضت الإفصاح عن هويتها نظرا لحساسية الموضوع وكونها غير مخولة بالتصريح لوسائل الإعلام، وجود نشاطات تهريب أسلحة إيرانية إلى الصومال بكميات كبيرة.

كما أشارت إلى معاينة قطع سلاح إيرانية بأعداد متزايدة خلال العام الجاري في ساحات المعارك والسوق السوداء للسلاح.

المصادر نفسها لفتت إلى أن القوات الدولية في المياه الصومالية لمحاربة القرصنة اعترضت قوارب تهريب السلاح وصادرت عشرات القطع، لكنها لم تنجح بوقف عمليات التهريب كليا بسبب الطرق السرية التي يستخدمها القائمون على هذا النشاط.

كما ذكرت أن رجال أعمال من جنسيات متعددة من القرن الإفريقي يعملون على تهريب الأسلحة الإيرانية، مشيرة إلى أنها وثقت عمليات تهريب السلاح الإيراني عبر الحوثيين تتجه إلى تنظيمي "الشباب" و"داعش" والجهات التي تحتاج السلاح لتنفيذ أجنداتها وعبر إثارة النعرات القبلية والسياسية.

وأعربت المصادر عن تخوفها من تعرضها للانتقام في حال طرح مشكلة السلاح الإيراني على الأمن القومي في الصومال بسبب ضلوع شخصيات نافذة تستغل عمليات السلاح تجاريا، دون تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة.

ورفضت المصادر تقديم صور ووثائق تتعلق بالأسلحة المضبوطة خوفا من تعرضها للملاحقة بسبب ما وصفتها بسرية تحقيق موسع تنفذه السلطات الأمنية حول الموضوع، لافتة إلى أنه سيتم نشره لاحقا.

أمن على المحك

وتعليقا على التقرير، يقول المحلل الأمني الصومالي سعيد صالح، إنه يكشف بشكل مباشر السبب الحقيقي وراء تصاعد العنف في الصومال خلال العام الجاري.

ويعتقد صالح، في حديث لـ"العين الإخبارية"، بأن هناك خمس محطات تشهد حقيقة ما توصلت إليه الدراسة حول تهريب السلاح الإيراني وخطورته على الأمن القومي في البلاد.

وأوضح أن تزايد الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب حيث سيطرت على مناطق واسعة في جنوب الصومال ووسطه خلال العام الجاري، فيما لم ينجح الجيش الصومالي بوقفها بشكل حازم، ما يشي بوجود تسليح قوي لن تحصل عليه إلا عبر التهريب.

وبحسب صالح، فإن إحياء مليشيات "أهل السنة والجماعة"، وهي جماعة دينية صوفية قاتلت ضد لاية غلمدغ والقوات الحكومية وسيطرت على بلدة غريعيل الاستراتيجية بالشهر الماضي، دليل على أيضا على وجود سلاح يعتقد بأنه إيراني.

وتابع: "نظرا إلى الاشتباكات المسلحة في مقديشو بين فصائل موالية وأخرى معارضة من الجيش خلال أبريل الماضي لرفض التمديد لـ(الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله) فرماجو، وكمية الأسلحة التي كانت بيد القوات المعارضة، تعد مؤشرا على صحة وجود الأسلحة الإيرانية ووصولها إلى الصومال".

إضافة إلى ذلك، قال المحلل الأمني الصومالي إن "أسواق السلاح السوداء بالبلاد تشاهد نموا كبيرا من حيث عمليات البيع والشراء، كما أن تزايد المعارك الدائرة بين العشائر الصومالية خاصة في المحافظات الواقعة وسطا وجنوبا، كلها مؤشرات تؤكد أن تهريب السلاح الإيراني يعبث بأمن الصومال".

رابط ااموضوع
https://al-ain.com/article/iran-horn-africa-yemen-somalia-weapons

فيديو.. تدخلات إيران ونشرها للطائفية في الدول الإفريقية - الحلقة كاملة
https://www.youtube.com/watch?v=dcR8tu_yl8Q








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص


.. مسعف يفاجأ باستشهاد طفله برصاص الاحتلال في طولكرم




.. قوات الاحتلال تعتقل شبانا من مخيم نور شمس شرق طولكرم