الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار _ طبيية عراقية جمعت بين مهنة الطب وموهبة الكتابة ولها موعد مع المطر ميديا هاشم

فرح تركي
كاتبة

(Farah Turki)

2022 / 1 / 1
مقابلات و حوارات


ميديا هاشم طبيبة وكاتبة عراقية شابة اقتحمت بقلب جسور مغامرة الرواية العراقية لتدحض اعتقادنا السائد بان الاطباء لايملكون وقتا لمزواله نشاط اخر سوى الطب

*هل تفكرين بمعاوده كتابة روايه ام ان اصدارك التالي سيختلف عن كونه رواية
نعم كما ذكرت سلفا،فانا اعمل حاليا على كتابة رواية جديدة سترى النور في اقرب وقت ، فانا اجد نفسي اكثر في عالم الرواية لما تحمله من تفاصيل وشخصيات متعددة استطيع ان افرغ فيها طاقة قلمي اكثر، رغم ان لي تجربة غير الرواية في كتيب في رحم أمي كان عبارة عن رحلة لجنين في هذا العالم واهدف ان احوله الى فيلم انيميشن فأعتقد سوف يكون تأثيره اكبر .
*هلا حدثتينا عن تجربة تحويل روايتك الى فلم وثائقي
حقيقة الرواية لم تحول بأكملها لفيلم ،بل جزء بسيط منها ،كان ذلك من خلال السيناريست الاستاذ عقيل نعمان عن طريق معرفته بالرواية من دار ميديا للنشر الذين اخصهم بالشكر الجزيل لما قدموه للرواية، فبعدما قرا الرواية وجد هذا الجزء يصلح بأن يكون فيلم قصير و وافقت على ذلك فقد ابدع الاستاذ عقيل بكتابة السيناريو واتمنى ان يرى الفيلم النور قريبا.
*بم تشجعين الفتاة العراقية وما هو رايك بما لديها من حقوق هل حصلت عاى كل ماتريد ام لازال النضال وطريقة متسع امامها
ما اشجع عليه الفتاة العراقية هو ان تسعى لما تطمح اليه مهما كان بسيطا تاركتا خلفها جميع الانتقادات التي تحبطها في الوقت ذاتها ان لا تلهث خلف الشهرة وخلف شعارات حقوق المرأة، لا احد يسيتطيع اعطاء المرأة حقها سوى نفسها ،اعلم بان ظروف الاكثرية
صعبة لكن ان لم تنصف المراة نفسها فلا احد سوف ينصفها، اليوم انكسرت الحلقة الضيقة التي كانت تحتبس فيها المراة فنجد العديد من الكاتبات والطبيبات والمهندسات والمعلمات الناجحات بل نجدهم اليوم انتشارا اكثر من الرجل ،النضال مستمر لن يتوقف ولكن ليس النضال ضد طرف ما بل نضال النفس للوصول الى ما تطمح دون ان تتجاوز حيائها وانوثتها.
*هل لديك افكار عن استغلال وايصال المواهب العراقية والى اي حد وصلت المواهب العراقية من تطور بامكاناتها
بدات منذ فترة باستغلال المواهب وكشف الستار عنها من خلال انشائي لمجلة نبضة الالكترونية حيث ان هدفي هو استغلال المواهب بايصال صورة مشرقة عن العراق، فالمواهب ليست مجرد ريشة تلون او قلم يخط الحروف او انغام تسمع بل هي صورة تعكس الجانب المشرق من الوطن ،فنحن مبدعون منذ القدم لكن الظروف التي مر بها الوطن هي من اعطت تلك الصورة السوداوية عن الشخص العراقي، لدينا مبدعون في جميع المجالات ولو كان لدينا منظومة لدعمهم لتغير الحال كثيرا، فثروة البلدان ليست بالمصادر الطبيعية فقط فالثروة الانسانية والثقافية هي اهم بكثير.
*ما هو رايك ايهما يجب وجوده النضج بالعمر ام بالموهبة بصوره عامة ليس في الكتابة فقط.
من رأي النضج في الموهبة مهم جدا مهما كان عمر الموهوب ، اما النضج في العمر فهو امر يتوقف على الشخص ذاته وتعتمد على البيئة التي نشأ فيها والخط الثقافي الذي اتبعه، فنجد اليوم الكثير من المبدعين في اعمار صغيرة الا انهم ناضجون من جميع النواحي والعكس صحيح، الخبرة مهمة جدا لكن يمكن اكتسابها بعمر صغير ايضا ،فمن رأيي كلاهما يكمل الاخر .

ما تحلمين بان يتحقق للعراق
احلامي كثيرة لهذا الوطن الذي لا يفارقه الحظ العاثر، احلم بأن تتغير طريقة التعليم ونسلط الاهتمام على رياض الاطفال فهي الحجر الاساس لبناء مواطن واعي مبدع،احلم بأن تكون هناك منظمات حكومية تدعم المشاريع الصغيرة وتوفر ورش للشباب لصقل موهبتهم، احلم بأن تتحقق العدالة الاجتماعية ونتخلص من فيتامين و الذي هو سبب رجعونا الى الخلف

*ذكرى عالقة ببالك او امنية تود ميديا تحقيقها
خروجي من بغداد ومفارقة بيتي الذي نشات فيه منذ الصغر وانتقالي لكردستان العراق ذكرى يصعب علي نسيانها فوداع ارض الطفولة امر صعب جدا كانت فكرة صعبة التقبل بالنسبة لي ،لكن في نفس الوقت عدت الى اصولي وارض اجدادي في كردستان، وامنيتي ان احقق حلمي بأن اكون طبيبة وكاتبة ناجحة تعكس صورة مشرقة عن الفتاة العراقية .
*اسطر منك تخصينا
اشكرك جدا على هذا الحوار ودعمكم للمواهب الشابة ، اتمنى لكم الابداع المتواصل وان تستطيعوا دعم اكبر عدد من الموهوبين ،فنحن بحاجة لمثل هذه الخطوة البناءة
*رسالة للمراة العراقية
رسالتي للعراقية الصبورة بأن تستمر في ابداعها وتناضل من اجل حلمها، فهي الام والزوجة والابنة فيجب ان تكون قدوة لجميع من هم حولها، لا تنتظر من احد ان يرسم لها طريقها فهي قادرة على ذلك، وفي نفس الوقت ان لا تتمرد على واجبتها تحت شعار التغيير فهذا اكبر خطأ تقع فيه المرأة، كونك ام و زوجة تقوم بواجبتها على اكمل وجه لا ينتقص منك ابدا بالعكس فانتِ بذلك تبدعين اكثر واكثر ،لا تفقدي الفطرة التي خلقك الله بها من رقة وانوثة بل اقريناها بالشخصية المتزنة الواعية.
كلمة اخيرة لك
اود ان اشكر حضرتك استاذة فرح على هذا الحوار الممتمع، اخر كلمة هي اود ان اشكر جميع الاشخاص الذين دعموني ،وجميع الذين قالوا لي لن تصلي لهدفك فهم بذلك دعموني أكثر لأصبح ما انا عليه اليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق