الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عام سعيد أيها المثليون

منظمة مجتمع الميم في العراق

2022 / 1 / 1
حقوق مثليي الجنس


انتهى عام 2021 بهجوم من مفتي السعودية على المثليين، والذي وصفها بأنها "من أبشع الجرائم وأقبحها"؛ انتهى عام 2021 بهجوم اللاعب السابق "أبو تريكه" على المثليين بالقول يجب ان "يكون هناك تربية وتعليم للشباب الصاعد بشأن الشذوذ الجنسي، نعم الدوري الإنجليزي هو الدوري الٌأقوى فنيا لكن فيه ظواهر لا تناسب عقيدتنا ولا تناسب ديننا"؛ انتهى عام 2021 بهجوم اردوغان على المثليين بالقول "إن "مجتمع المثليين، ليس هناك شيء كهذا" مضيفا "هذا البلد ... يتحلى بالأخلاق، وسيسير نحو المستقبل بهذه القيم"؛ انتهى عام 2021 والمثليين لم يكسبوا حقا او تقليدا جديدا في بلدانهم، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط.

لم تكن تلك الهجمات القبيحة على المثليين، وغيرها الكثير، بالشيء الجديد والمفاجئ، فدائما تتحفنا قوى الظلام والرجعية والتخلف بالفتاوى والتشريعات والقوانين والتصريحات المخجلة والمجحفة بحق الإنسانية، وبحق الحريات الشخصية، بل ان هذه القوى الظلامية هي من تستمر بنشر الكراهية والحقد والضغينة على المثليين، وهي من تبارك عمليات قتلهم او نفيهم او عزلهم.

ان التطور في مجالات الحياة كافة، وخصوا منها الاجتماعية، حتما سيفرض القبول بهذه الشريحة من المجتمع، حتما سيرسي نظاما يحترم جميع الفئات والشرائح الاجتماعية، سيكون له هو الحد الفاصل والقول الحاسم في قضية المثليين، فلا يمكن بقاء المجتمعات ساكنة، فجوهرها هو الحركة والتغير والنمو، وحتما سيرفع، وبشكل جدا عادي وطبيعي علم المثليين، وحتما سينخرطون في المجتمع وتنتهي العدائية والعزلة، فالحياة كفيلة بهذا، ولا فائدة من الصراع ضدها.

عام سعيد لكم أيها المثليون ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا، ونتمنى ان تكون سنة سعيدة عليكم، وتحققون كل ما تطمحون له او تتمنوه، وبالأخص إزالة كل العوائق امام واقعكم الاجتماعي، وإزالة كل كراهية وعداء تجاهكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل مستاءة من تقرير لجنة التحقيق المستقلة عن الأونروا


.. الأمم المتحدة ومجلس أوروبا يدعوان بريطانيا للعودة عن قرار تر




.. بدء ترحيل اللاجئين من بريطانيا إلى رواندا ينتظر مصادقة الملك


.. الأمم المتحدة تدعو بريطانيا لمراجعة قرار ترحيل المهاجرين إلى




.. هل واشنطن جادة بشأن حل الدولتين بعد رفضها عضوية فلسطين بالأم