الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكريات أستاذ عراقي في جامعة عدن - الحلقة الرابعة

سناء عبد القادر مصطفى

2022 / 1 / 4
سيرة ذاتية


كيف قمت بحل مشكلة السكن مع سكرتير منظمة حشع في اليمن الديمقراطي الدكتور رحيم عجينة؟
دخلت البيت وأنا متوتر الأعصاب، قابلني زميل الدراسة في الاتحاد السوفيتي منذ أيام الدراسة في الكلية التحضيرية في مدينة داينتسك ومن بعدها في مرحلة الماجستير والدكتوراه في معهد الاقتصاد الوطني في مدينة أوديسا بأوكرانيا - زيا كوركيس نعمان وقال لي أن زوجتك موجودة في غرفة النوم. وجدتها في حالة برثى لها من التعب والارهاق وهي تبكي . كانت متعبة جدا بسبب طول طريق رحلتها من أوديسا في جنوب شرق أوكرانيا الى موسكو والى عدن وكان الجو في شهر شباط العام 1984 بارد جدا وبلغت درجة الحرارة في أوديسا وقتذاك 10 درجات تحت الصفر وفي موسكو30 درجة تحت الصفر. وقالت لي بالحرف الواحد حسبما أتذكر: هل دعوتني الى عدن لنقيم مع خمسة أشخاص في شقة لا تتجاوز مساحتها 65 متراً مربعاً، ولو كنت أعرف ذلك لما قدمت على هذا السفر المضني والمتعب الى عدن. هدأت من روعها ومن ثم أخذتها وذهبت الى بيت الدكتور رحيم عجينة الواقع على ساحل البحر من ضمن الشقق السكنية التي بنيت بتمويل من الجماهيرية العربية الليبية أنذاك.
استقبلني رحيم عجينة بفتور مع زوجته بشرى برتو . قلت له في أول الأمر أن زوجتي أرهقها السفرلمدة يومين من أوديسا الى موسكو ومن ثم الى عدن مع البرد القارص يومذاك، فأرجو أن تسمح لها بالنوم في بيتكم. أخذتها بشرى برتو الى غرفة النوم وغطت في نوم عميق.
جلست مع رحيم عجينة وبشرى برتو لاشرح لهم بأن زوجتي يجب أن تذهب غدا الى القنصلية السوفيتية لتسجل حضورها وتبلغهم بمكان سكنها (كان هذا النظام بالنسبة الى كل مواطن سوفيتي يسافر خارج الاتحاد السوفيتي)، وعنداك سوف تشرح لهم كل ماحدث معها بخصوص مسألة السكن ، وبهذا سوف ترسم لهم صورة سيئة عن منظمة الحزب الشيوعي (حشع) في اليمن الديمقراطي. وكذلك بامكانها أن ترجع غدا الى الاتحاد السوفيتي لوجود تذكرة اياب معها ولكن سوف تثير دهشة واستغراب رفاق العمل في متحف الفنون الغربية والشرقية في أوديسا بسبب عودتها السريعة وبهذا ترسم صورة سيئة عن الحزب الشيوعي العراقي في أذهان الناس السوفيت وخصوصا في ذلك الظرف الحرج الذي يمر به حشع في داخل العراق وخارجه والذي هو بأمس الحاجة الى الدعم الأممي وخصوصا من الاتحاد السوفيتي.
ساد صمت ودهشة وظهر ذلك غلى قسمات وجه رحيم عجينة وبشرى برتو. قمت بتغيير موضوع الحديث الى مسألة نشر المقالات والدراسات الأكاديمية في مجلة الثقافة الجديدة وزيادة عدد صفحاتها لتستوعب عدد أكبر من الأبحاث العلمية وليس المواضيع الأدبية فقط لأنها المجال الوحيد لنشر الأعمال العلمية لرفاق الحزب الشيوعي العراقي.
بعد تناول غداءا نباتيا خفيفا بدون لحماً ، قام رحيم عجينة بعد شرب الشاي كما أتذكر بمهاتفة أبو زينب مسؤول السكن في منظمة حشع في اليمن الديمقراطي الذي جاء بعد مرور ساعة من الزمن . سمعت رنين جرس البيت وطرق على الباب ، ظهر أبو زينب بمقامته الطويلة ونظارته الطبية ، قام بتسليمي مفتاح بيتي وقال لي كما أتذكرجيداً: أرجو أن ترتاح أنت وزوجتك رفيق سناء في البيت، وذهب مسرعا الى سيارته التويوتا وانطلق مثيرا خلفه غبارا كثيفاً.
شكرت رحيم عجينة وبشرى برتو على حسن الضيافة والغداء وذهبنا أنا وزوجتي مشياً على الأقدام الى بيتنا في حي خور مكسر الذي يبعد حوالي نصف ساعة عن بيت رحيم عجينة ، مروراُ بالمدرسة الحزبية العليا التابعة للحزب الإشتراكي اليمني في عدن وكان الوقت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. فتحت باب البيت وكان فارغاً من رفاق الأمس وهادئاُ وتسمع فيه زقزقة العصافير على الأشجار التي زرعها وقام بسقيها بشكل دائم دكتورعدنان الخزرجي أبو ياسمين الطيب الذكر والذي ورد اسمه في حلقة سابقة.
ذهبنا أنا وزوجتي في اليوم التالي الى القنصلية السوفيتية الواقعة داخل السفارة السوفيتية في حي خور مكسر لتسجيل وصول زوجتي الى عدن كما وضًحت ذلك آنفاً. رحب بنا القنصل ترحيبا حاراً (الذي كان ضخم القامة ومربوع الكتفين وبدا لي أنه من أذربيجان) وتمنى لزوجتي طيب الاقامة في اليمن الديمقراطية وتكلم معنا حول العادات والتقاليد في اليمن وماهي الأماكن التي يمكن زيارتها والأماكن التي لا يفضل زيارتها ومتى تعود الى الاتحاد السوفيتي ..الخ . كان من نظام السفر الى خارج الاتحاد السوفيتي بالنسبة للمواطنين السوفيت العاديين اللذين يسكنون في بيت تابع للدولة وليكن مثلاً شقة تابعة للدولة، أن لا تكون فترة سفرهم الى خارج الاتحاد السوفيتي أكثر من ثلاثة أشهر. وإذا كانت مدة اقامتهم في الخارج أكثر من ذلك يجب أن يقوموا بتسليم هذه الشقة الى الدولة وتنتهي اقامتهم في الاتحاد السوفيتي . ولا يحق لهم زيارة الاتحاد السوفيتي الإ بدعوة من أحد الأقارب أو من أحد الأصدقاء.
في أول اجتماع حزبي جرى بعد زوبعة ومشكلة السكن جرت محاسبتي بتوجيه من منظمة حشع في اليمن في الهيئة الحزبية التي أعمل فيها وما هو رأي رفاق الهيئة حول موقفي مما حصل ؟؟. أتذكر جيدا انقسم رفاق الهيئة بين مؤيد لموقفي وبين معارض وما هواقتراح كل رفيق حول درجة العقوبة: انذار، توبيخ ، لفت نظر أو طرد من الحزب؟؟؟
صدر قرار أولي من منظمة حشع في اليمن الديمقراطي بتحويلي الى اتصال فردي ريثما يتم البت في الهيئات العليا حول ماهية العقوبة التي سوف توجه لي؟؟!!!!
بعد الذي حدث معي بخصوص مشكلة السكن اتخذت موقفا حاسماً وهو قطع علاقتي الشخصية مع كل رفيق حزبي أو عراقي لم يؤازرني في قضيتي ما عدا اثنين هم سلام عبود الذي كان يعمل باحثا تربوياً في مركز البحوث التربوية التابع الى وزارة التربية بعدن وحافظ عباس أبو أمير الذي جرى ذكره في حلقة سابقة والذي كان يعمل مهندساً في معمل الألبان في عدن أيضاً، والاثنين تربطني بهم علاقة صداقة قوية منذ سبعينيات القرن الماضي في العراق.
مرت الثلاثة شهور التي كانت فيها زوجتي في عدن بسرعة تخللتها زيارات عديدة الى ساحل البحر في البريقة ومنطقة أبين الزراعية مع عائلة سلام وعبود وكذلك زيارة الى بيت أبو أمير في منطقة صبر القريبة من مدينة لحج. وكذلك توطدت علاقتي مع صبيح الجابر وعائلته حيث قمنا بزيارة لهم مع سلام عبود وعائلتة . كان صبيح الجابر يسكن في إحدى شقق المدرسة الحزبية بجوار بيت الشاعر سعدي يوسف.
سافرت زوجتي عائدة الى الاتحاد السوفيتي في نهاية شهر نيسان/أبريل 1984. يمتاز جو مدينة عدن الساحلية بارتفاع في درجات الحرارة والرطوبة في هذا الشهر.
طردي من الحزب الشيوعي العراقي
وفي خريف العام 1984 بعد أن التحق عادل حبة بقيادة منظمة حشع في اليمن خلفاً لرحيم عجينة ومرور بضعة أسابيع، سمعت طرق على الباب وإذا بإمرأة مرسلة من قبل منظمة حشع في اليمن أبلغتني بأني مطرود من الحزب الشيوعي العراقي ، كان جوابي هادئاُ حيث قلت لها بالحرف الواحد: "أنا أتشرف وأفتخر وأعتز أن أخرج من هكذا تنظيم ". سألتني وأين سوف تذهب ، جاوبتها : هذا أمر لا يخصك ولا يخص منظمة حشع في اليمن . مع السلامة. ومع العلم أن هذه الإمرأة التي أبلغتني بقرار طردي من الحزب هي زوجة صحفي عراقي مغضوب عليه من منظمة حشع في اليمن ويعمل في صحيفة الثوري في عدن.
ذهبت في يوم الجمعة الذي تلا يوم تبليغي بطردي من حشع مع سلام عبود وأبو مازن الذي طرد قبل أكثر من سنة من حشع مع 34 رفيقا من الحزب كما ذكرت ذلك في حلقة سابقة، الى ساحل البريقة وهناك رفعت نخب طردي من حشع. بادرني أبو مازن بسؤال: وهل من المعقول أنك ترفع نخب بهذه المناسبة، جاوبته بنعم وكررت عبارتي: "أنا أتشرف وأفتخر وأعتز أن أخرج من هكذا تنظيم ". صمت أبو مازن ولم يعلق بعد ذلك بشيء يذكر.
تمكنت من تمديد عقد عملي في كلية الاقتصاد بجامعة عدن لمدة سنة وذلك لحاجة الكلية لخدماتي لأني كنت أدرس أربعة مساقات كما أسلفت ذكر ذلك سابقاً وهي :
1. ادارة الانتاج الصناعي
2. ادارة الامداد المادي التقني في المشاريع الصناعية
3. الاقتصاد الرياضي
4. التوثيق الانتاجي ويشمل مراسلات المشروع الصناعي بكل أنواعها.
كان تمديد عقد عملي في جامعة عدن قد أغاض منظمة حشع في اليمن. وبدأت قيادة المنظمة وبالأخص عادل حبة يبحث عن مكيدة ويتحين الفرص بعدم تمديد عقد عملي في الجامعة.
بدأ القياديون في الحزب الاشتراكي اليمني بإخراج الأجانب والخبراء من الدول العربية، العاملين في قطاع التدريس من بيوت في حي خور مكسر كان قد بناها الانكليز أيام احتلالهم لليمن الجنوبي وكان تسمى آنذاك بالبيوت البيضاء، وذلك لأنها مطلية باللون الابيض وتتألف من طابقين ويوجد فيها حديقة ومساحة كل بيت حوالي 600 متر مربع أو أكثر. وبالمقابل كانوا يوفرون للأجانب والعرب بيوت سكنية في مناطق أخرى.
كان عميد كلية الاقتصاد دكتور أحمد منصر من هؤلاء اللذين يريدون أن يستبدلوا بيوتهم بهذا الشكل، فوجد ضالته في بيت من هذه البيوت البيضاء والذي يسكن فيه دكتور مصطفى الدوغجي مع زوحته السورية دكتورة فريال في الطابق الثاني وكانوا يعملون في مركز البحوث التابع لجامعة عدن. وفي الطابق الأول كان يسكن حميد االبصري مع زوجته شوقية واللذين كانوا يعملون في معهد الفنون الجميلة في حي كريتر بعدن. عرض عليهم دكتور أحمد منصر أن يبادل معهم شقته الكبيرة والمؤلفة من خمسة غرف وصالة كبيرة وحمام ومطبخ. أخبرته منظمة حشع في اليمن الديمقراطي بأنهم سوف يقبلون هذا العرض ولكن بشرط أن لا يقوم بتمديد عقد عملي في الجامعة. كان هذا الشرط صعب بالنسبة لأحمد منصر. نقل لي هذا الخبر صبيح الجابر الذي كان يعمل صحفياً في صحيفة الثوري في عدن وقتذاك.

عدم تمديد عقد العمل في جامعة عدن

بعد الحديث مع العميد أحمد منصر حول تمديد عقد عملي ، قال لي : أرجوك دكتور سناء أن تذهب الى منظمة حشع في اليمن وتتفاهم معهم حول الموضوع، جاوبته بالحرف الواحد: أنا لا أذهب الى المنظمة ولا أريد أن أتنازل لهم حول موقفي من مسألة السكن ولا أريد أن تجدد عقد عملي لأني زهقت من الأوضاع في اليمن وأريد الخروج منه ، لذلك أرجو كتابة رسالة الى رئاسة جامعة عدن حول عدم تمديد عقد عملي، كرر قوله بالتريث وحل المشكلة مع منظمة حشع في اليمن، جاوبته هذا قراري. أرجوك أن تكتب الرسالة. قام العميد بكتابة مسودة الرسالة وأخذتها الى كاتبة الطابعة سلوى التي تعمل في مكتب العميد التي كتبتها على وجه السرعة. قام العميد بتوقيع الرسالة وختمها وهو يردد : تمهل يا دكتور سناء. أخذت الرسالة الى رئاسة جامعة عدن للمصادقة عليها وانهاء خدماتي. دخلت بنفسي على رئيس الجامعة الدكتور سالم عمر بكير الذي سألني عن السبب في عدم تمديد العقد، شرحت له كل شيء.
أنهيت امتحانات طلبتي في المساقات الأربعة وكان المناخ حار ودرجة الرطوبة عالية وصادف أنذاك شهر رمضان الفضيل.

التهيئة لمغادرة اليمن الديمقراطي

قمت بتمديد جواز سفري اليمني الديمقراطي لمدة سنتين بمساعدة أحد طلبتي الأعزاء والأذكياء ، اسمه معاوية غانم الذي أخذ جواز السفر من عندي وقال لي: ابشر دكتور سناء، سوف أطلب مساعدة نائب مدير الهجرة والاقامة الذي هو جيراننا في حي كريتر بعدن. جاء بعد ثلاثة أيام الى بيتي في حي خور مكسر بسيارته الشوفرليه واصطحبني الى حي كريتر وكان بعد طعام الافطار مساءً. قدم لي جواز السفر وشكرته على ذلك جزيل الشكر والامتنان. كانت منظمة حشع في عدن تمدد للعراقيين اللذين يحملون جواز السفر اليمني الديمقراطي لمدة سنة واحدة فقط وبذلك بعد أخذ رسالة توصية من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني.
بقيت مسألة تحويل نسبة 70% من الراتب الشهري الى العملة الصعبة والتي يحق لي تحويلها حسب العقد المبرم مع جامعة عدن فقمت بحلها بمساعدة أحد طلبتي الأعزاء الأذكياء الذي كان أخيه يعمل نائب مدير التحويل الخارجي في البنك المركزي اليمني في عدن، وبدون رسالة من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني. كانت هذه العراقيل تضعها منظمة حشع في اليمن تضعها أمام رفاقها حتى يبقون تابعين لها مثل العبيد في القرون الوسطى.
وبعد أن أنهيت تقديم علامات الامتحانات في المساقات الأربعة التي كنت أدرسها لجميع طلبتي الى رئيس القسم ، قمت بتحديد يوم سفري بعد أن استلمت دعوة من زوجتي لزيارتها في مدينة أوديسا وشراء تذكرة السفر.
وفي ظهر أحد الأيام رن جرس البيت وإذا بالدكتور حسن عبد المجيد أحمد- رئيس قسم الاقتصاد يرجوني أن أعطيه محاضراتي التي كتبتها بنفسي في مساقات إدارة الانتاج الصناعي ، الإمداد المادي التقني للمشاريع الصناعية ، التوثيق الانتاجي، إذ قال لي بأنه سوف يقوم هو بتدريس هذه المساقات. رفضت رفضاً قاطعاُ وقلت له بأني أحتاجها وهي بخط يدي ، ولكن بإمكانك أن تأخذها من طلبة الاعوام االسابقة.
كان دكتور حسين كما أسلفت سابقاُ بأنه كان يتعاطى الكحول بكثرة وخصوصا في العام 1985 حينما كان يأتي الى كلية الاقتصاد وهو ثمل وفي حالة مزرية لا يتوق الانسان من النظر اليه. ومع ذلك فلم توجه عمادة كلية الاقتصاد ولا جامعة عدن أية عقوبة له وكذلك منظمة حشع في اليمن أية انتقاد، لا في زمن رحيم عجينة ولا في زمن عادل حبه. أترك التعليق على ذلك للقاريء اللبيب.
لم أتمكن من استلام مكافئة نهاية الخدمة وذلك لطول الاجراءات الرسمية في وزارة المالية، فقمت بعمل وكالة للأخ سلام عبود الذي استلمها وبقيت عنده الى أن وصل الى السويد في العام 1989 وأرسلها لي مشكورا الى النروج بعد أن استقر في شمال السويد في العام 1990.
في يوم سفري قام صديقي سلام عبود بتوصيلي الى المطار. وقبل ذلك جائني الى البيت قاسم عباس للسلام علي قبل السفر. وفي المطار كان مفيد طه العلي- مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي كان أحد طلبتي الأعزاء في كلية الاقتصاد والذي قام بنفسه بحمل حقيبة سفري وايصالها الى الطائرة. كان في المطار أيضا حافظ عباس أبو أمير جاء ليودعني قبل سفري .
ألف تحية وتحية لجميع طلبتي الأعزاء في جامعة عدن من الجنسين اللذين احتفظ بذاكرتي لهم أجمل الذكريات.
بعد أن تغير النظام السياسي في اليمن الديمقراطي ، وفي خريف العام 1986 قابلت أحد المعيدين اللذين كانوا يعملون في قسم الاقتصاد بجامعة عدن في مركز مدينة دمشق بسوريا، سألته عن أخبار كلية الاقتصاد وجامعة عدن ، أخبرني بأنه تم طرد عميد كلية الاقتصاد
د. أحمد منصر من بناية الكلية من قبل مساعده الدكتور الديني، لأن أحمد منصر من أنصار الرئيس علي ناصر محمد الذي التجأ الى سوريا وأسس مركزاُ للأبحاث في دمشق. وحدث هذا بعد أحداث شهر كانون الأول/يناير 1986 والذي استشهد فيها عبد الفتاح اسماعيل وعلي عنتر وزير الدفاع وبقية قادة الحزب الاشتراكي اليمني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024 في أولمبيا الق


.. الدوري الإنكليزي: بـ-سوبر هاتريك-.. كول بالمر يقود تشيلسي لس




.. الصين: ما الحل لمواجهة شيخوخة المجتمع؟ • فرانس 24 / FRANCE 2


.. إسرائيل تدرس -الأهداف المحتملة- للرد على الهجمات الإيرانية




.. سلاح الجو الأردني ينفذ تحليقًا استطلاعياً في أجواء المملكة م