الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المغرب :الساحل الأطلسي ألأكثر تلوثا ،نموذج القنيطرة.

أحمد كعودي

2022 / 1 / 7
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر


فضاء القنيطرة يخترقه غبار أسود !
للتعبير عن حاجيات ساكنة القنيطرة، والمرافعة عن مطالبها ، وعملا على إنزال البرنامج الانتخابي المحلي وخاصة البند الخاص بالبيئة ، وجه مستشاروا؛ فيدرالية اليسار الديمقراطي الثلاث ؛ رسالة مستعجلة ؛ لرئيس جماعات القنيطرة ، يحيطون فيها الرئاسة إلى معالجة ظاهرة تلويث الغبار الأسود لمدينتهم، هذه الأخيرة ،شهدت تصاعدا كميا ، لوتيرته مما يشكل خطرا على صحة المواطنين(ات) و على ما تبقى من سلامة البيئية
في المحتوى والإحاطة ، تسائلت رسالة المستشارين الثلاث ؛ عن الإجراءات العملية التي ينوي الرئيس اتخاذها ، للحد من هذا الغبار المستوطن لمدينة القنيطرة وقد يحول مدينة القنيطرة ،إذا لم يعالج من "المدينة الخضرأء " إلى " مدينة سوداء " وهذا ما لا يتمناه كل غيور على المدينة ،انتهى تساؤل المستشارين الثلاث .
لا نتوقع تغيرا على المستوى المحلي ، في هذا المجال ،لغياب استراتيجية للدولة المغربية ذاتها فساكنة القنيطرة ، تعايشوا مع التلوث وبالأخص الغبار /السم منذ سنوات كل ما هناك ازدانت وتيرته ؛ بشكل ملفت منذ سنتين ، فالإصباح في القنيطرة ،يواجه المواطن (ة) برائحة كريهة، ينثرها معمل الورق المقوى وغيره من المعامل المتناسلة الشرفات والسطوح ، لا يبرحها هذا الغبار الأسود ، المرجح أنه صادر عن معمل الكهرباء والممزوج بما تنفثه محركات الشاحنات والسيارات ، كل يوم مطلوب من القاطنين كنسها ، ،وللتذكير القنيطرة من المدن الصناعية الملوثة جويا وبريا ومائيا فأكثر إصابات الربو لدى الأطفال موجودة على مدن الساحل الأطلسي ، والكلفة الكبيرة موجودة بالقنيطرة وسلا والرباط والبيضاء ،فنهر سبو-شريان الغرب المغربي - ملوث بنفايات معامل الجلد ومصانع الأنسجة بفاس، وبنفايات المصانع العديدة الموضوعة على ضفاف نهر سبو - شريان الغرب- وقد بات النهر ميتا ، منذ ثلاثة عقود حسب دراسة إيكولوجية سويدية ، صنفته ضمن الأنهار الميتة في العالم ،وما يزيد الطين بلة ، معمل الكهرباء الذي يوزع نفايات غباره ،بشكل" ديمقراطي" ،على الأحياء بالتساوي وبالأخص أحياء الشمال الغربي والشمال الشرقي،وأمام هذه السموم المميتة ، هل تحظى و تجد احاطة ممثلي الفدرالية الديمقراطية ،استجابة أعضاء مجلس جماعة القنيطرة ؛ لأن الظاهرة تتعدى الحساسيات السياسية ،وتمس كل قاطني المدينة ، ولأنها تعبير -أي الاحاطة عن المواطنة الحقة ، في أحد الحقوق الأساسية للانسان ، ألا وهو حق الانسان في بيئة سليمة ،نتمي أن تحظي الرسالة الخطية، بالقبول شكلا ومضمونا ، وذلك درئا، لمزيد من الفساد البيئ المهدد للإنسان والبيئة و من جهة أخرى إيجاد بدائل وحلولا جديدة تنسجم مع "المغرب الأخضر" ، كالطاقة النظيفة --الشمسية والهوائية ، والتحفيز على اقتناء السيارات النصف كهربائية .. - ، تخدم الساكنة ،بغاية إرجاع الثقة المفقودة، ولو جزئيا في " الديمقراطية التمثيلية "، بما فيه الجماعات المحلية ، كما ذكرت الرسالة ؛ - إحاطة مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي ، في رسالة رئيس جماعات القنيطرة ،بما تشهده المدينة من تصاعد وثيرة غبار أسود على المدينة ومضاعفاته على صحة وسلامة المواطنين رسالة لها أهمية لأنها ، تستجيب لمطالب ساكنة القنيطرة ،تسائلت رسالة المستشارين الثلاث ، عن الإجراءات التي ينوي الرئيس اتخاذها للحد، من هذه الظاهرة حسب تعبير ؛موقعي الرسالة ،انتهى تساؤل المستشارين الثلاث .
لا نتوقع تغيرا على المستوى المحلي في هذا المجال ،لغياب استراتيجية للدولة المغربية ذاتها فساكنة القنيطرة تعايشوا مع التلوث وبالأخص الغبار /السم منذ سنوات ازدانت وثيرته بشكل ملفت منذ سنتين ، فالإصباح في القنيطرة يواجه المواطن (ة) رائحة كريهة ينثرها معمل الورق المقوى ومعمل الحليب ، وغيره من المعامل المتناسلة على جوانب النهر النافثة لمادة الغبار على الشرفات وسطوح المنازل والعمارات...، لا يبرحها هذا الغبار الأسود ، المرجح أنه صادر عن معمل الكهرباء والممزوج بما تنفثه محركات الشاحنات والسيارات ، كل يوم مطلوب من القاطنين كنسها ، ،وللتذكير القنيطرة من المدن الصناعية الملوثة؛ جويا وبريا ومانيا ، فأكثر إصابات الربو لدى الأطفال موجودة على مدن الساحل المحيط الأطلسي ، والكلفة الكبيرة موجودة بالقنيطرة وسلا والرباط والبيضاء ،فنهر سبو ملوث بنفايات معامل الجلد بفاس وبنفايات المصانع العديدة الموضوعة على ضفاف نهر سبو - شريان الغرب- ؛وقد بات النهر ميتا منذ ثلاثة عقود حسب دراسة إيكلوجية سويدية ، صنفته ضمن الأنهار الميتة في العالم ،وما يزيد الطين بلة ، معمل الكهرباء الذي يوزع عباره بشكل" ديمقراطي" على الأحياء بالتساوي وبالأخص أحياء الشمال الغربي والشمال الشرقي فهل تجد احاطة ممثلي الفدرالية الديمقراطية استجابة أعضاء مجلس جماعة القنيطرة ؛ لأنها تعبير -أي الاحاطة عن المواطنة الحقة في أحد الحقوق الأساسية للانسان ، ألا وهو حق الانسان في بيئة سليمة ،نتمي أن تحظي الرسالة الخطية بالقبول شكلا ومضمونا ، وذلك درئا ، لمزيد من الفساد البيئي من جهة ، وبإيجاد بدائل وحلولا جديدة من جهة أخرى ، تخدم الساكنة ، قصد إرجاع الثقة المفقودة في هذه المجالس ، كما ذكرت الرسالة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير