الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان. الجزء الثالث

نافع شابو

2022 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التراث ألأسلامي وازدراء وتحقير الأنسان و الأديان. الجزء الثالث
في مقال منشور في جريدة الأهرام الألكترونية بعنوان :
"الإسلام لا يصادر فكرا ولا يسىء لنبى أو معتقد..قانون الإزدراء.. بين حرية الإبداع وقداسة الأديان"
جاء في المقال عن الدكتور " محمد رأفت " عضو هيئة كبار علماء ألأزهر:
" إنَّ أشرف العلاقات وأعظمها وأقدسها على الإطلاق هي علاقة الإنسان بما يدين به، فإذا كان عرض الإنسان وشرفه وسمعته الأدبية ومكانته الاجتماعية، أمرا لا يقبل الإساءة إليه أو التقليل منه من أي إنسان آخر، بل ولا من أي هيئة أو جهة ما، فإن العلاقة بين الإنسان ودينه، أسمى وأرقى وأعظم، فلا تقبل أدنى درجة من المساس بها.
وأضاف: إن قانون العقوبات نص على جريمة السب العلني وجريمة القذف، فإذا كانت هاتان الجريمتان تعاقب عليهما الأفراد بعضهما البعض، أفلا تكون الإساءة إلى أحكام الدين سواء كانت قطعية أو ظنية، تعديا على كل من يؤمن بهذا الدين؟!، ولهذا فإن من يطالب بإلغاء عقوبة جريمة ازدراء الأديان يناقض أمرا من بدهيات احترام الأفراد والجماعات لما يؤمنون به".انتهى الأقتباس".(1)
تعليقي على ما قاله السيّد " رأفت عثمان " عضو هيئة كبار علماء الدين:
هناك مثل يقول :"شَر البليَّة ما يُضحك "
كلام مثالي ومقنع للبسطاء والعامة من المتديّنين المسلمين ولكن لايمكن ان ينطلي على المتنورين والباحثين وكل الذين يستخدمون عقولهم في ما تقوله ياحضرة السيّد " رافت عثمان " لأسباب كثيرة ومنها:
هناك شعوب عبر التاريخ والى يومنا هذا يعبدون او يقدّسون الشجر والحجر و الحيوان وهناك عقائد منتشرة في العالم ومنها "عبادة الشيطان" ياحضرة السيد رافت عثمان ، فهل سمعت في تلك الدول بالأساءة الى تلك المعقتقدات من خلال دستور او شرائع تلك الدول إلاّ في الدول الأسلامية التي تسيء الى كُلّ المعتقدات والديانات الغير الأسلامية وخاصة اليهودية والمسيحية؟ . وهذه الأساءات مثبّة في دستورالمسلمين وكذلك في كتابهم المقدس "القرآن" ، ولا زال المسلمون ليلا ونهارا يردّدون هذه الأساءات في بيوتهم وفي منابر الجوامع الأسلامية .
كُلّ عقيدة او دين او حتى العقائد الأيدولوجية ، التي تؤمن بالعنف والأرهاب والأستعلاء على غير الذين لا يعتنقون دينهم او ايدولوجيتهم فهم مدانون بحسب دساتير وقوانين الدول الحرّة التي تعترف بحقوق الأنسان . بينما في العقيدة الأسلامية والشريعة والتراث الأسلامي فيه كمٌّ هائل من ازدراء والأساءة الى الأنسان الغير المسلم (الكافر ) وتحقيره ، كما ورد في نصوص لآيات في القرآن والأحاديث والتراث الأسلامي .وحتى المسلم غير حُر في بلده عندما يريد تغيير دينه فهو يواجه "حكم الردة" بحسب الشريعة ألأسلامية ياحضرة السيد رأفت عثمان .
التاريخ ألأسلامي شاهد - ليس فقط على الأساءة و ازدراء اصحاب الديانات الغير الأسلامية والطعن بمعتقداتهم وهدم والأستيلاء على مقدساتهم ، بل استخدام السيف في قتلهم واحيانا كثيرة إبادتهم ، وفرض عليهم ثلاثة خيارات واحلاها مُرة وهي :إمّا ألأسلام او دفع الجزية او القتل بوجب سورة التوبة الآية 29. فعن ايّ احترام للعقائد تتحدث يا حضرة الأستاذ رأفت عثمان ؟
هل الأسلام احترم عقائد المسيحيين واليهود والمجوس والهندوس وعبدة الأوثان عندما كان المسلمون يغزون بلدان الشعوب التي كانت تدين بهذه العقائد والديانات؟
اليس اليوم هناك ، في غالبية الدول الأسلامية وخاصة العربية منها، مخطط ممنهج لتكفير واضطهاد ديني وفكري وتهجير للمسيحيين واليهود واليزيديين ، والدليل ان نسبة المسيحيين قبل 50 سنة كانوا 20% في الدول العربية واليوم لايتجاوز 5%؟ .
اليوم بحسب تقارير عالمية هناك 29 دولة اسلامية تضطهد المسيحيين في بلدانهم
لماذا لا تشير المراجع الأسلامية الى هذا الأضطهادات في البلدان الأسلامية والأساءة لغير المسلمين وازدراء دياناتهم ام انَّ هناك ازدواجية في المعايير عند هذه المراجع؟.
هل تستطيع ياحضرة السيد "رأفت عثمان " ان تزيل الآيات القرآنية التي يقرأها المسلمون ليلا ونهارا والتي تحرض لقتال الشعوب الغير المسلمة؟
لماذا هذه الحملة الشعواء على الأب قُمُّص زكريا بطرس هذه الأيام ؟ اليس هذا تحريض سيطال كُلّ المسيحيين في الوطن العربي والعالم الأسلامي ؟
ماهو ذنب الأب " زكريا بطرس " سوى انّه يقرأ ما مدوّن في كتب التراث الأسلامي من التفاسير للآيات القرآنية بحسب علماء المسلمين ، ويكشف الأرهاب والكراهية والأساءات حتى للرسول والصحابا في كتب الأحاديث والروايات الأسلامية ؟ لماذا لاتجاوبون على اسئلته المطروحة منذ حوالي 20 سنة ؟
اليست العقيدة الأسلامية ومنذ عهد الرسول محمد الذي قتل المعارضين او المشككين و المنتقدين لرسالته ، الى يومنا هذا ، يشهد التاريخ على اضطهاد العقول والمفكرين والفلاسفة الذين ارادو استخدام العقل ضدّ النقل في فهم العقيدة الأسلامية ؟
الم يضطهد الخلفاء والسلاطين ، بالأتفاق مع وعّاض السلاطين ، المتشككين والمفكرين والفلاسفة وذلك بحرق كتبهم اوسجنهم وحتى صلبهم وقتلهم ؟.
يقول "سعيد شعيب" احد مقدمي برنامج على اليو تيوب: لماذا لايتعلم شيخ الأزهر من بابا الفاتيكان؟ لماذا لايطالب بالحرية للمستشار أحمد عبدة ماهر ؟
لماذا لايطلب العفو عن المستشار احمد عبده ماهر ؟
لماذا لايدافع شيخ ألأزهر بحرية الرأيي والتعبير؟
لماذا يصر على تصوير الأسلام على انَّه دين دكتاتوري لايقبل النقد ويكره الحرية ؟
لماذا لايعمل مثل بابا الفاتيكان ويشكر الذين انتقدوا الكنيسة وكشفوا فضائحها ؟
لماذا لايعترف بالجرائم التي ارتكبت باسم ألأسلام، مثلما اعتذر الفاتيكان (التي تمثل الكنيسة الكاثوليكية) عن الجرائم التي ارتكبت باسم المسيحية ؟
لماذا شيخ الأزهر لايطالب بحرية التعبير ويطالب بالغاء قانون ازدراء الأديان ويطالب بالحرية للمستشار احمد عبدة ماهر ولكلِّ المجددين المسلمين ؟
ويضيف فيقزل:
التعليم ليس عيبا ان نتعلم من غيرنا حاجات مفيدة ومهمة حتى نتقدم الى الأمام . وعندما اقول لشيخ الأزهر ان يتعلم من بابا الفاتيكان ، أكيد ليس قصدي ألأهانة اطلاقا . فشيخ الأزهر مع جزيل الأحترام والتقدير والمحبة ، ولكن علينا ان نتعلم من الذين سبقونا في الطريق الطويل للأنسانية ، والمحبة والخير والحرية . وفي هذا الأطار انا من المعجبين ببابا الفاتيكان الحالي (فرنسيس) . الكثير من افعاله دروس في الرقي وفي الأنسانية ، وآخرها مشاركة الصحفيين على ما قدَّموه من فضح ألأعتداءات الجنسية التي تورط فيها رجال دين مسيحيين كاثوليك . لم يقل بابا الفاتيكان أنّ هؤلاء الصحفيين أعداء المسيحية ، ويكرهوا السيد المسيح ويريدون هدم المسيحية وتدميرها ..وغيرها مما نسمعها من رجال الدين المسلمين ومنهم شيخ الأزهر .
وعلى فكرة منهم رجال الدين الشرقيين على نفس المنطق .كذلك تواجهني اتهاما عندما اتطرق الى الجرائم التي تمّت ارتكابها باسم السيد المسيح او باسم المسيحية . مثل الجرائم ما قامت به الكنيسة البطريركية المصرية ضد القدماء المصريين اصحاب الديانات القديم من قتل واضطهاد ومنهم الفيلسوفة "هاباتيا".
امثال هؤلاء ادعوهم ان يتعلموا من بابا الفاتيكان الحالي ، مثل ما ادعو شيخ الأزهر .
كما ان البابا لايشن اي حملة ضد من ينتقد المسيحية او حتى الذي يشتم المسيحية ، ولايحرض على اي انسان يحاول هدم المذهب الكاثوليكي . ففي الغرب المسيحية غير مقدسة وهناك افلام ومسلسلات وكتب تحاول هدم المسيحية وتطعن في شخصية السيد المسيح . ومع ذلك لم يخرج البابا ليقول انا ضد حرية الرأيي وضد حرية التعبير، ولم يقل لو سمحتم لاتنتقدو المسيحية وان ذلك اساء للأنسانية ، مثل ما يفعل الأزهر ورجال الدين المسلمين . البابا ليس دوره تكميم الأفواه .القائمين على الأزهر عندهم حساسية جدا جدا على انتقاد المفكرين عن تصورهم للأسلام وحتى سب النبي محمد . والأزهر تقوم باكثر من تكفير المنتقدين بل تذهب ابعد من ذلك في التحريض الذي يؤدي للقتل .هذا لايفعله بابا الفاتيكان . الأزهر كيف يكون موقفه مع حالة المستشار احمد عبده ماهر ، فيتخذ الأزهر موقف ضد هؤلاء امثال احمد ماهر واسلام بحيري وغيرهم . شيوخ ألأزهر لايقفون ضد من يريد هدم الأسلام فقط ، وهذا ليس من حقه ، بل يقف ضد المجددين من المسلمين ، وانا ادعو شيخ الأزهر مع احترامي لشخصه ومحبتي له ان يقتدي ببابا الفاتيكان ويتعلم منه .لأن البابا في هذه الحالة يوصل رسالة مسيحية انّ المسيحية ليست ضد الحرية ، وليس دين دكتاتوري يسعى لقمع الآخر ، بعكس الأزهر الذي يوصل رسالة بان الأسلام دين دكتاتوري لايقبل النقد ويكره الحرية. كذلك يكره المسلمين الذين يقدموا الأسلام الصحيح للأنسانية .
عن المثليين قال البابا "كلنا ابناء الله " يعني ليس من حق احد ان يعاقب ابناء الله
وقال ايضا :"من انا لأدين ألآخرين " .وجاء في "الوثيقة الأنسانية" والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بالأجماع باختيار 4-4 شباط من كل عام يوما عالميا "للأخوة الأنسانية ".
اوقال البابا عن الجرائم التي ارتكبتها الكنيسة الكاثوليكية عبر التاريخ : " ان الألم يعتصره بعد اكتشاف رفاة 215 طفلا في مدرسة كاثوليكية سابقة في كندا ودعا الى ضرورة احترام السكان الأصليين وثقافتهم .وطالب الكنيسة الكاثوليكية التي تدير هذه الكنائس في كندا الأعتذار عن هذه الجرائم
ماذا قال بابا الفاتيكان للصحفيين الذين فضحوا القساوسة الذين كشفوا الفضائح الجنسية للقساوسة :"اشكركم لأبلاغنا بالخطأ داخل الكنيسة وعلى مساعدتنا في عدم اخفائه وعلى الصوت الذي منحتموه لضحايا هذه الأنتهاكات مشيدا بما سماه "حرية الصحافة ".
لماذا لانتعلم من الذين سبقوننا في الطريق الطويل للأنسانية والمحبة والخير والحرية .
ويضيف قائلا: انا من المعجبين جدا بابا الفاتيكان
عندما تنتقد الجرائم التي ارتكبت باسم المسيحية فلماذا لاتنتقد الجرائم التي ارتكبت باسم الأسلام ؟
اليوم ادعو المسلم ، كما ادعو شيخ الأزهر ، أن يتعلم من بابا الفاتيكان.(2)
إذن على المسلمين الأعتراف بالتاريخ الدموي للأسلام وما قام به المسلمون عبر التاريخ من الجرائم بحق البشرية ، كما فعل الغرب وبابا الفاتيكان . وعندها فقط يستطيع شيخ الأزهر او الدكتور "محمد رافت" عضو هيئة كبار علماء ألأزهر، ان يطالبوا بعدم الأساءة او ازدراء الأديان ، والاّ فهناك ازدواجية وشوزوفرينيا (انفصام في الشخصية ) عند شيوخ المسلمين . وهذا ماقاله الدكتور "محمد متحت "
عن" شوزوفرينيا الفكر الأسلامي [ اي انفصام في شخصيات رجال الدين المسلمين في عصرنا عبر التاريخ ] . فياتي بامثلة عن الأقوال المتناقضة عند رجال الدين المسلمين . يقول مخاطبا هؤلاء :
"تُدرّس حُكم الردّة وانت تنتظر من الناس ان يقولوا لك ان الأسلام هو من احترم الحريات الدينية"!!!.
تُدرّ س الرجم ثم تطلب منهم ان يتحدثوا عن سماحة الأسلام (وحقوق ألأنسان)!!!!.
تُدرِّس للناس انّ على "اهل الكتاب " ان يختاروا الأسلام او الجزية او القتل، ثم تريد منهم ان يقولوا لك أنَّ الأسلام دين السلام!!!!.
جاء في مقال في موقع الكلمة (المركز المسيحي ) عن الحرية واحترام العقل:
"لا يمكن لعقيدة تحترم عقل الانسان , ان لا تحترم حريته , فالعقل من دون حرية هو عقل ملغى ومعطل , ومقولة ان هذا الدين او ذاك هو دين عقل تبقى مقولة باطلة وجوفاء ما دامت ايديولوجية هذا الدين معادية لحرية الانسان وحرية تفكيره وعقله... في الاسلام هذا التصور :لقد انزل الله على الانسان شريعة من فوق , صيرها في " كتاب منزل" لا يخضع لمتغيرات الكون , وجمدها في "حرف" لا يرحم , وبسبب هذا الانزال العجيب تبدو الحرية الانسانية , بنظر الاسلام , مقيدة بأحكام شريعة سماوية , منزلة , جامدة , صامدة بصمدانية "الله الصمد"... ومن نتائج الغاء حرية العقل , هي الغاء كرامة الانسان وحريته , فبسبب هذه الشريعة المنزلة لا يرى المسلم محيدا عن قتال اي انسان غير مسلم لا يسير بموجب هذه الشريعة , اي ان كرامة الانسان وحريته , بإزاء هذه الشريعة, ليستا هما شيئا يذكر , قد يقتل غير المسلم في سبيل الله , ويقهر وتؤسر حريته , او يدفع الجزية وهو صاغر, او يخضع لقضايا كثيرة حرمت عليه باسم الله
الحرية إزاء المطلق هي التي تميز العقل في المسيحية عنه في الاسلام , وحرية هذا العقل هي حرية الانسان : " ان الحرية الحقيقية هي في الانسان علامة مميزة عن صورة الله فيه , لأن الله اراد ان يتركه الى مشورته الخاصة, حتى يتمكن بذاته من أن يبحث عن خالقه , ويلتحق به بحرية , ويبلغ هكذا الى تمام سعادته الكاملة ".(3)
التكفير والرمي بالإلحاد تهمة مارسها بعض “فقهاء” المسلمين منذ ظهور الإسلام… كل من حكم عقله وقَدَّمَهُ على النقل، قالوا إنه كافر… كل من رفض التخلف والجهل وخالف رأي الحكام والسائد من الفكر، قالوا إنه كافر… وليتهم اكتفوا، بل الأدهى من ذلك أنهم استباحوا دماءهم.(4)
يقول الأخ رشيد بلال :
"الدول الأسلامية تحكمها ألأموال وتريد احياء ما قاله السلف الصالح . لقد عطّلوا عقولهم والغوا شخصياتهم وانتموا الى عصر ليس عصرهم . ما يقع بين الشيعة والسنة هي ثارات الحسين .هذه العقلية ستتركنا في الماضي ولن تسمح لنا الى التقدم الى المستقبل .إنهم يريدون كمّ افواه المتنورين إمّا بكاتم الصوت او بالسجون (سجن العقول) . وهذا يدل على هشاشة الحاكمين .
ويضيف فيقول : استطاع احمد ماهر ان يجلب اليه وان يحرك الأصوات الحرة من مختلف المجتمع المصري . ودعى الى التآخي في المجتمع المصري وصرح انّ اهل الكتاب ليسوا كفرة . ولهذا حاربوه الأخوان المسلمين والسلفيين وجامعة الأزهر ، وطعنوه في وطنيته !!! بينما المستشار احمد عبدة ماهر له تاريخ مشرف في اشتراكه في حرب تشرين .
هناك افكار شنيعة تخرج من الأزهر تعود الى الفتاوى ويقدمون الأسلام بطريقة بشعة . فمثلا لو قلنا للعالم هلموا ادخلوا الأسلام لأنّ الأسلام يسمح بأكل لحم البشر ،أو ممكن للرجل إن جاع يسمح له بان يقطع جزء من لحم زوجته . هل هؤلاء(يقصد من يفتي بهذه الفتاوى من شيوخ الأزهر) ينتمون الى هذا العالم ام الى عالم الحيوان؟. يجاوب على السؤال فيقول :"حتى الحيوانات لاتفعل هذا . وحتى الأسود لاتاكل لحوم بعظها البعض. . السيف والدم شعارهم لأصلاح المجتمع .هذه هي عقلية اصحاب الفتاوي ، فهي تُخرجنا من آدميتنا لنصبح آكلي لحوم البشر . عندها تسيل دمائنا من بعضنا البعض ، لتدخل الدول لأستعمارنا مرة اخرى وسنصبح اشباه الهمج "انتهى الأقتباس".(5)
--------------------------------------------------------------------------------------------------
(1)
راجع مقال منشور في جريدة ألأهرام بعنوان :
الإسلام لا يصادر فكرا ولا يسىء لنبى أو معتقد..قانون الإزدراء.. بين حرية الإبداع وقداسة الأديان
(2)
https://www.youtube.com/watch?v=BT0BiCpEAsg&t=57s
(3)
مركز الكلمة المسيحي
https://alkalema.net/articl/alhorya.htm
(4)
الإلحاد في تاريخ الإسلام: حين استنفدت الروح العربية قواها الدينية! (الجزء الأول)
https://marayana.com/laune/2021/10/09/8514/
(5)
https://www.youtube.com/watch?v=GY6KzM7TSNQ&t=1339s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي