الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاتب بكتاش آبتين الضحية الجديدة.. لقمع عصابات الملالي والزمرة الخمينية!؟

محمد علي حسين - البحرين

2022 / 1 / 9
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


أصابع الاتهام تشير إلى النظام الإيراني في وفاة كاتب معارض بالسجن

السبت 8 يناير 2022

أصيب بكتاش آبتين بكورونا وتعرض للإهمال الطبي وفيديوهات مسربة توثق تعذيب آخرين

(أ ف ب)

توفي الكاتب والسينمائي الإيراني بكتاش آبتين المنتقد لنظام طهران، في السجن، بعد إصابته بـ"كوفيد-19"، كما أعلنت، السبت، عدة منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، محملةً القيادة الإيرانية مسؤولية وفاته. وأوردت رابطة الكتاب الإيرانيين على "تليغرام"، "وفاة بكتاش آبتين، بعد أن دخل في غيبوبة بمستشفى مطلع الأسبوع".

الحرمان من الرعاية الصحية

وأكدت منظمة "مراسلون بلا حدود" على "تويتر" وفاته، وقالت، إنه "حكم عليه ظلماً بالسجن ست سنوات، وكان قيد الاعتقال في المستشفى مريضاً بـ(كوفيد-19)، ومحروماً من الرعاية الضرورية".

وأضاف بيان المنظمة، أن "مراسلين بلا حدود تُحمّل سلطات النظام مسؤولية وفاته". وأرفقت البيان بصورة لآبتين بلباس السجن مكبلاً من الساق بسرير في مستشفى.

وقال هادي قائمي، المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران، ومقره نيويورك، إن "بكتاش آبتين مات لأن الحكومة الإيرانية أرادت أن تسكته في السجن". وأضاف، "إنها مأساة كان بالإمكان تجنبها. يجب أن يخضع رئيس السلطة القضائية (غلام حسين محسني إيجئي) للمحاسبة".

وفاة سجناء داخل الاعتقال

دِينَ آبتين واثنان من زملائه في رابطة الكتاب الإيرانيين في 2019 بتهم "التجمهر والتآمر ضد الأمن القومي"، و"الدعاية ضد النظام". وبدأ تنفيذ حكمه في سجن إيوين بطهران في 2020.

وإلى جانب المتهمين الآخرين كيوان باجان ورضا خندان مهبادي، مُنح آبتين في سبتمبر (أيلول) 2021 جائزة "بين" الأدبية من الجمعية الأميركية للكتاب.

وقالت المسؤولة التنفيذية في جمعية بين الأميركية سوزان نوسل، "تجسدت أسوأ مخاوفنا اليوم، فيما نحزن على وفاة بكتاش آبتين التي كان بالإمكان تجنبها".

وتابعت، "(كوفيد) قاتل طبيعي، لكن وفاة آبتين ساعدت فيها، وحرضت عليها الحكومة الإيرانية في كل خطوة"، مضيفة أن آبتين حُرم في السابق من الرعاية الطبية، وتم تجاهل مشكلات صحية يعانيها، وفي بعض الأوقات تم تكبيله بسريره".

لقطات مسربة من سجن إيراني تكشف انتهاكات مروعة ضد المعتقلين

وتصاعد القلق لدى نشطاء في الأشهر القليلة الماضية بسبب وفاة سجناء قيد الاعتقال في إيران، خصوصاً في ضوء وباء "كوفيد" الذي يخشى حقوقيون أن يكون قد تفشى في سجون إيرانية.

وقال مدير منظمة إيران لحقوق الإنسان غير الحكومية، ومقرها النرويج، محمود أميري مقدم، إن "الحكومة التي سجنت الكاتب، و(المرشد الأعلى) علي خامنئي، مسؤولان بشكل مباشر عن مقتل بكتاش آبتين. يجب محاسبتهما".

ونشرت منظمة العفو الدولية في سبتمبر (أيلول) تقريراً اتهم إيران بأنها لم توفر مجال المساءلة في شأن ما لا يقل عن 72 حالة وفاة في السجون منذ يناير (كانون الثاني) 2010 "على الرغم من ورود تقارير موثوق بها تفيد بأنها نجمت عن التعرض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة"، كما جاء على موقع المنظمة.

ونشرت مجموعة تطلق على نفسها "العدالة لعلي" في أغسطس (آب) الماضي فيديوهات سربت من تسجيلات كاميرات مراقبة في سجن أيوين، تظهر حراساً ينهالون بالضرب على سجناء، أو يسيئون معاملتهم.

رابط.. صورة الكاتب بكتاش آبتين مكبل بالسلاسل!؟
https://ir.voanews.com/a/latestnews_baktash-abtin-political-prisoner-hospitalized/6127681.html

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط – موقع اندپندنت عربية
https://www.independentarabia.com/node/292856/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A3%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%86

فيديو.. سحل وضرب وتعذيب سجناء..تسريب فيديوهات فظيعة من سجن ايفين – 25 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/watch?v=0_GHmD5lHVg


ضحايا في شباك القمع: الاعتداءات على المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران

المدافعون عن حقوق الإنسان والنشطاء

قصة

تشن السلطات الإيرانية حملة شرسة على من يتصدون للظلم ويدافعون عن حقوق الإنسان

يتعرض المدافعون عن حقوق الإنسان في إيران، الذين يتسمون بالشجاعة، لأشكال خانقة من القمع على أيدي السلطات القضائية والأمنية.

فهناك عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون لأحكام بالسجن لمدد طويلة بسبب أنشطتهم السلمية، وهناك كثيرون آخرون يتعرضون للمراقبة وللاستجواب ولمحاكمات ملفقة. ومن بين هؤلاء نشطاء مناهضون لعقوبة الإعدام، وناشطات مدافعات عن حقوق المرأة، ونقابيون، ونشطاء مدافعون عن حقوق الأقليات، ومحامون مدافعون عن حقوق الإنسان، ونشطاء يسعون إلى إظهار الحقيقة وتحقيق العدالة والإنصاف فيما يتعلق بعمليات الإعدام الجماعية خارج نطاق القضاء وحوادث الاختفاء القسري التي وقعت في عقد الثمانينات من القرن العشرين. وكثيراً ما يُوصم المدافعون عن حقوق الإنسان في وسائل الإعلام الحكومية بأبنهم “عملاء لجهات أجنبية” و”خونة”، وكثيراً ما يُحاكمون ويُزج بهم في السجون على أيدي السلطات استناداً إلى تهم لا أساس لها تتعلق “بالأمن القومي”.

وينبغي على السلطات الإيرانية أن تفرج فوراً ودون قيد أو شرط عن جميع من سُجنوا من المدافعين عن حقوق الإنسان دونما سبب سوى ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير وحرية الاجتماع وحرية تكوين الجمعيات، كما يجب عليها الكف عن إساءة استخدام الجهاز القضائي لإخراس النشطاء.

انضم إلى حملة منظمة العفو الدولية وساند المدافعين البواسل عن حقوق الإنسان في إيران، الذين خاطروا بأرواحهم وحريتهم من أجل مساعدة الآخرين. وقِّع على مناشدة المنظمة.

هناك أناس يخاطرون بكل شيء في سبيل بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنسانيةً.
فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية.

حملات التشويه والوصم

يتم تجريم المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران وسط مناخ من حملات التشويه المستمرة ضدهم. فعادةً ما تربط السلطات بين الدفاع عن حقوق الإنسان وأعمال “التجسس” و”التحريض على الفتنة”.

كما تتعرض النساء اللاتي يعارضن ارتداء “الحجاب”، الذي يُفرض إلزاماً، لحملات تشهير عنيفة في وسائل الإعلام الحكومية، والتي كثيراً ما تستخدم أوصافاً مهينة وتحقيرية للحط من شأن أولئك النسوة، من قبيل وصفهن بأنهن “فاسقات” و”منحرفات” و”فاسدات”.

إلا إن حملات التشهير التي تستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان لا تهدف فحسب إلى تشويه عملهم في أعين الرأي العام، ولكنها تخلق أيضاً شعوراً بعدم الثقة في المدافعين عن حقوق الإنسان، بل وبالعداء لهم، سواء في وسائل الإعلام أو في أوساط المجتمع عموماً.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط – موقع منظمة العفو الدولية
https://www.amnesty.org/ar/latest/campaigns/2017/09/iran-human-rights-defenders-caught-in-a-web-of-repression/

فيديو.. مشاهد مروعة مسربة تفضح فظائع سجن "إيفين" سيئ السمعة في إيران – 24 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/watch?v=ekQVVNWBlko


إيران: قمع بلا هوادة للمعارضة

13 يناير 2021

قمع للنشطاء ولا عقاب للمنتهكين

أشخاص يتجمعون لإضاءة شموع إحياء لذكرى ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية عند مدخل جامعة "أمير كبير" التي كان بعض الضحايا من طلابها السابقين، في 11 يناير/كانون الثاني 2020، طهران، إيران.

أشخاص يتجمعون لإضاءة شموع إحياء لذكرى ضحايا تحطم الطائرة الأوكرانية عند مدخل جامعة "أمير كبير" التي كان بعض الضحايا من طلابها السابقين، في 11 يناير/كانون الثاني 2020، طهران، إيران. © 2020 "أيه بي فوتو"/ إبراهيم نوروزي

(بيروت) - قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم في التقرير العالمي 2021 إن السلطات الإيرانية أحكمت قبضتها على النشاط السلمي خلال 2020، وسجنت محامين ومدافعين حقوقيين، بالإضافة إلى الذين احتجوا على الفساد وسوء الإدارة، والقمع الحكومي.

بينما تكافح البلاد للسيطرة على تفشي فيروس "كورونا"، استبعدت السلطات القضائية والاستخبارية عشرات المدافعين الحقوقيين والسجناء السياسيين من إجراءات الإفراج المؤقت للحد من اكتظاظ السجون. تواصل السلطات سجن المدافعين الحقوقيين وأولئك الذين ينتقدون سلوك الحكومة، لكنها لم تتخذ أي خطوات لمحاسبة المتهمين بارتكاب انتهاكات حقوقية جسيمة، لا سيما قوات الأمن التي استخدمت القوة المفرطة والقاتلة ضد المتظاهرين في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

قال مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "رغم الأزمات الجيوسياسية والصحية والاقتصادية المتعددة التي تواجه البلاد، تتعامل السلطات الإيرانية مع المجتمع المدني المحلي باعتباره التهديد الأول لها، ولا تزال غير خاضعة للمساءلة على انتهاكاتها. من خلال قمع المدافعين الحقوقيين والنشطاء الآخرين، تعمل السلطات ببساطة على إثارة المزيد من المعارضة والإحباط".

في التقرير العالمي 2021 الصادر في 761 صفحة، بنسخته الـ31، تستعرض هيومن رايتس ووتش الممارسات الحقوقية في أكثر من 100 دولة. في مقالته الافتتاحية، كتب المدير التنفيذي كينيث روث أن الإدارة الأمريكية المقبلة ينبغي أن تُدمِج احترام الحقوق في سياساتها الداخلية والخارجية بطريقة تكون أكثر قابلية لأن تستمر في الإدارات الأمريكية المقبلة التي قد تكون أقل التزاما بحقوق الإنسان. شدّد روث على أنه حتى لو تخلت إدارة ترامب عن حماية حقوق الإنسان، فقد هبّت حكومات أخرى لمناصرة الحقوق. ينبغي لإدارة بايدن أن تسعى إلى الانضمام إلى هذا الجهد الجماعي الجديد، وليس استبداله.

منذ يناير/كانون الثاني 2018، ردت السلطات الإيرانية على الاحتجاجات الواسعة النطاق المتكررة في جميع أنحاء البلاد بالقوة المفرطة والقاتلة، والاعتقالات التعسفية لآلاف المتظاهرين. في أكثر عمليات القمع وحشية، استخدمت قوات الأمن في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 القوة المفرطة والقاتلة بشكل غير قانوني ضد الاحتجاجات الحاشدة في جميع أنحاء البلاد. خلال حملة القمع، أمرت السلطات بحجب شبه كامل للإنترنت العالمي في جميع أنحاء البلاد. وفقا لـ "العفو الدولية"، قُتل 304 أشخاص على الأقل خلال هذه الاحتجاجات، بينما قال مسؤولون حكوميون إيرانيون إن العدد الإجمالي كان 230.

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط - موقع هيومن رايتس ووتش
https://www.hrw.org/ar/news/2021/01/13/377527

فيديو.. سجن "إيفين" الإيراني.. عنوان انتهاكات حقوق الإنسان – 23 أغسطس 2021
https://www.youtube.com/watch?v=H7w8GzGlMAo








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الخبز يعيد بارقة الأمل الى سكان غزة | الأخبار


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يضع دول المنطقة أمام تحديات سياس




.. العاهل الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة وأمنه فوق


.. هل على الدول الخليجية الانحياز في المواجهة بين إيران وإسرائي




.. شهداء وجرحى جراء قصف قوات الاحتلال سوق مخيم المغازي وسط قطاع