الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الرابع الكلمات الليتورجيا في القرآن

نافع شابو

2022 / 1 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يعرف المسلم انَّ -القرآن ألأول - كان كتاب -نصراني - ؟ الجزء الرابع
الكلمات الليتورجيا في القرآن
يقول عالم المخطوطات القرآنية "محمد المسيح ":
"النص القرآني يتحدث بآلاف الآيات عن بني اسرائيل واهل الكتاب والملائكة والنار والجنة وأعتبار النبي موسى شخصية محورية ، احتلت المرتبة الأولي في ذكر اسماء الأنبياء ، وطرحنا سؤالا منطقيا : كيف يخاطب القرآن مجتمعا وثنيا في ظل زحمة الحديث عن هذا المعتقد ،او العقائد الأبراهيمية؟ . وخرجنا بنتيجة مهمة هي : "أنّ المجتمع الذي ظهر فيه القرآن كان مجتمعا موحدا بالله في عقيدته ، يتكون من يهود ونصارى ومسيحيين وصابئة وغيرهم من اهل التوحيد" انتهى الأقتباس "(1) .
وعن هذه الثقافة التي ظهر فيها القرآن سنحاول معرفة خلفية كتاب القرآن نفسه الذي يذكر من خلال نصوصه هذه الحقائق عن المجتمع الذي ظهر فيه رسول المسلمين .
كلمة"القُرآن":
يقول "محمد مسيح "عالم المخطوطات القرآنية ،نقلا عن "كريستوفر لوكسمبرغ" مؤلف كتاب " التاثير الأرامي السرياني على القرآن":
"عندما ندقق في كلمات قرآن نجدها مكونة من شقّين . الشق ألأول : قَرا - بمعنى تَلا وقَرأَ ، وفي اللغة ألآرامية قَرا معناها : يَقرأ ، يَدرس ، يدعو يُنادي ..الخ وما زال هذا المصطلح مُتداولا في شمال أفريقيا [ حتى في العراق وسوريا ولبنان الى اليوم حيث يقرأ الكاهن و بصوت عالي نص من الكتاب المقدس في الكنيسة ايام الأحاد والأعياد ]
نقول : قَرا ، ايضا ، بمعنى تَعلَّم . نقول فُلان قاري معناه دَرس اي دارس ومتعلم
والشق الثاني هو :آن . في آخر كلمة بلسان عربي ، كما هو الحال في اللغة الآرامية كذلك تُفيد الصفة او التحقيق . فإذا كانت الكلمة غير مُعّرّفة ب " ال " في اوّلها ، فهي تُفيد الصفة
نقول على سبيل المثال : عطشان فرحان ، كسلان ، سكران ....الخ
أمّا إذا كانت الكلمة معرفة ب "ال" فتكون للتحقيق.نقول الرحمن ، معناها "الرحمة"الحقيقية او كلمة الحيوان معناها الحياة الحقيقية ، كما كما جاء في "سورة العنكبوت اية 64"
"وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون"
إذن من خلال هذا الشرح يمكن القول بأنّ كلمة القرآن تعني "صفة القراءة" .
والسؤال المطروح : عن أيُّة قراءة نتحدّث ؟ خاصة عندما يبدأ النص القُرآني بأوّل كلمة بالرسالة المحمّدية ، كلمة " إقرا " بإسم ربِّكَ الذي خلق ألأنسان من علق"
فمن خلال السيرة النبوية والمرويات ألأسلامية ، نفهم انّ المجتمع الذي عاش فيه الرسول محمد نصف قرنُ من حياته كان مُجتمعا وثنيا يعبد ألأصنام والأوثان ، وبالتالي لايمكن للرسول أن يَنهل ويأخذ معرفته من هذا التراث الوثني ليقدم لنا بديلا افضل مما تربى عليه.
ولكن كلمة قُرآن تَعني نوعا معيّنا من القراءات ، وهي ليست من الثقافة الوثنية ، وبالتالي لاشكَّ انّها من ثقافة مجاورة ،أو محليّة غير وثنية . أُستعيرت مصطلحاتها من اجل بناء هذا التعليم الجديد والمغاير للثقافة السائدة . فإذا قُلنا انّ ألقرآن هو كتاب مقدس للمسلمين ، فهل كان لأهل قريش كتابا تعليميا مقدسا يُمجّد آلهة العرب ويُقدسها؟
الجواب: كلّا . لاوجود كتاب من هذا النوع في الموروث العربي القديم ولم يسمع به احد ، فالقرآن هو أوّل كتاب عربي وفي نفس الوقت هو كتاب مقدّس للمسلمين . فما نجده منتشرة بقوة في تلك الحقبة اي في القرن السابع الميلادي ، هي كُتب قراءات ،أو كُتب تلاواة ، أو كتب الفصول . كانت تُسمى باللغة اللاتينية "ليكسيناريوس" او "ليكسيناريوم "
Lectionarium/ Lectionarius
بدأت تظهر على الساحة الدينية المسيحية على الخصوص بداية القرن الخامس الميلادي . فقبل هذا التاريخ ، كانت الكنائس تقرأ الكتاب المُقدّس بعهديه القديم(التناخ) والجديد وهي الأناجيل الرسمية (القانونية) ورسائل الرسل . قام بعض رجال الدين المسيحيين ، مثل القديس "جيناديوس ماسيلينسيس"
Gennadius Massiliensis
بجمع مقاطع من الكتاب المقدس لقراءتها أثناء الأحتفال بالقُداس ألألهي ، وهي الكتب التي تسمى بالكتب الليتورجية للصلوات في الكنائس التقليدية(اي الكتب التي تُقرأ في خدمة القداس ألأحتفالي في الكنيسة ). وتسمى هذه الكتب في اللغة السريانية ب"قُريانا "
ويقول الدكتور"كريستوفر لوكسنبرغ" في كتابه "القراءة السريانية الآرامية للقرآن" :
أنَّ الكلمة"قريانا" تعني حرفيا : درسا كتابيا أو قراءة . ومنه أُشتُقت كلمة قُرآن ،لأنّه يتظمَّن مقاطع من الكتاب المقدس . وبالرجوع الى الكلمة اللاتينية "ليكسيناريوم " نجدها تعني جمع مقاطع من الكتاب المقدس وترتيبها حسب ألأعياد والمناسبات الدينية خلال السنة .
فكانت الكنائس حسب المذاهب والطوائف تجمع مقاطع من الكتاب المقدس ، ومن ثمّ ترتبها للقراء من اجل جعلها مواعظ ودروس دينية للمؤمنين [ولازال هذا جاريا في الكنائس الى يومنا هذا ] وهذا بالضبط ما نجده في سورة "القيامة :16- 19
لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
فقراءة الكتاب المقدس بطريقة متواصلة وسريعة لافائدة منها والأجدر ان تجمع بعض المقاطع المهمة منه
"ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" - الآية 2 سورة البقرة ، اشارة للبعيد . ثم تُقرأ هذه المقاطع حسب المناسبات الدينية ، وبعد ذلك يأتي البيان والتوضيح وشرح لهذه المقاطع ، كموعظة حسنة وخطبة نافعة للمؤمنين من اجل بناء الأمة والمجتمع [ وهذا هو المتبع الى يومنا هذا في القداس الأحتفالي في الكنيسة ، حيث يقوم الكاهن - بعد قراء نص من الكتاب المقدس - بتفسيرهذا النص والوعظ للمؤمنين ] قد يقول قائل كيف عرفت ألأشارة الى الكتاب المقدس ؟ الجواب موجود في القرآن نفسه !!! حسب (سورة مريم :16) ، على سبيل المثال "وأذكُر في الكتابِ مَريَمَ ..." وأذكر في الكتاب إبراهيم إنّهُ كان صدّيقا نبيّا " سورة مريم : 41 " ، " واذكر في الكتاب موسى إنّه كان مُخلصا وكان رسولا نبيّا ". وغيرهم من الأنبياء والشخصيات الكتابية . فهناك من سوف يعترض كذلك بالقول : الكتاب ها هنا يعني القرآن . حسنا فلو سلمنا جدلا بهذه الفرضية فماذا عن سورة يونس :37؟﴿ وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾
إنَّ معظم علماء الأسلام فسَّروا تصديق الذي بين يديه بالتوراة والأنجيل ،بمعنى الكتاب المقدس ، بعهديه القديم والجديد . وهذا القرآن هو تفصيل لهذا الكتاب وهذا مذكور في اخر اية في
سورة يوسف ، كذلك سورة هود ألآية ألأولى:"الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِير"
أحكمت آياتهُ:اي لم تتغيّر ، بعد ذلك فُصلت من لدن حكيمٍ خبير ، كما تدل الآية الثانية تفصيل الكتاب جاءت في العديد من ألآيات مثل سورة الأعراف 52
"ولَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"
انظر دقة الآية 114 لسورة الأنعام " أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ
من هم الذين آتيناهم الكتاب؟ الجواب لاشك انهم اليهود والنصارى ، كما هو ملموس في سورة العنكبوت ألآية 46
"وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ..."
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا" سورة ألأحزاب :26".وألآية 29 من سورة الحديد . وسورة الحشر ألاية 11، 2
وسورة البينة :1، 6
.يكفي ذكر 137 مرة ، النبي موسى في القرآن حتى نعلم انّ القرآن هو كتاب ليتورجي للصلواة مثل صلاة الفجرالتي ذكرت في سورة الأسراء 78 : أقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
وقرآن الفجرهي المقاطع التي تقرا في صلاة باكر ، تبدا بالتسبيح لله لنيل المقام المحمود وهو الجنة ، والأقرار بنعمة وجود الحق وخروج الباطل . بالمقارنة نجد الصلاة الباكر في الكنيسة القبطية الأرثودوكسية على سبيل المثال . يقرأ الصلاة الربانية "ابانا الذي في السموات ...الخ)(انجيل متى 6 : 9-13" ثم المزمور 50 ، ثم رسالة افسس 4 : 1-5 ثم قانون ألأيمان ، وما يقابلها بالنطق بالشهادة .(2)
يكفي ان نجد في القرآن ذكرا لما يناهز 137 فصلا عن قصة موسى فقط ، لنقول بدون تردد انه كان فعلا كتابا بالقراءات بلسان عربي ، لكنه تطور فيما بعد ليصبح كتابا مقدسا للعرب وكلُّ المسلمين . فكل مصطلحات القرآن الأساسية هي ليتورجيا ولاهوتية ، ومن اهمّها كلمة "سورة " بمعنى "فصل" كما جاء في الآية 23 من سورة البقرة ويونس38
والقرآن او قريانا يحتوي على 114 سورة اوفصل ، وهذه الكلمة اي "سورة " موجودة عند السريان قبل ألأسلام ، ولكن بحرف الصاد(ص) صورتا موجودة في متن الكتاب المقدس كله ، وهذا المعنى يؤكد فرضية القرآن كله يحتوي على متنٍ او فصول او قراءات من الكتاب المقدس . هذا الكتاب يدعو الى عبادة الله وبالسريانية (آلأها) من اصل ارامي مشتقة بدورها من كلمة "إيل" بالآرامية ومعناها " العالي" وكذلك باللغة العبرية ، اي اله السماوات كلمة"صلاة " بالآرامية "صلوثا " بمعنى دعاء . والكلمة جاءت بالواو وهي كذلك في المخطوطات ، والمصاحف القديمة بالواو تماما كما باللغة السريانية .هذه الكلمات نجدها في سورة مريم الآية :31 ، و 55 ، وطه:132 كذلك كلمة زكاة في سورة مريم 31 ، 55 ، والأنبياء ، 73 ، والحج 41
تكتب بالمصاحف القديمة ب"الواو" بالضبط كاللغة السريانية بمعنى " زاكوتا" بمعنى طُهر، نقاء اي تنقية وتطهير المال بدفع العشور لله والتقرب لله كذلك يكون بالصوم "صوما " بمعنى امتناع وانقطاع وجاءت بالتاء "صومتا" بمعنى ألأمتناع عن الكلام ، او صمت ، او سكوت ن تماما كما هو مفهوم في سورة ميريم الآية 26
كذلك موضوع تقديم الذبيحة "ذبحا " اي ذبيحة او قُربان كما جاء في سورة الصافات 107
فهذه الذبائح كانت تقدم للكاهن "كهنة" كما في سورة الحاقة 42
الطور 29 ، وهذه الذبائح تسمى كذلك "قربانا " كما جاءت في سورة آل عمران 183
والمائد 27 ، والأحقاف 28 . وتقدم رمزيا بواسطة قسيس (قشيشا)
كما جاءت في سورة المائدة 82 ، وصفة هذا الأله "رحمن" ، كما جاء في سورة الفاتحة الآيات 1-3
الذي هو الله او بتعبير سرياني "اللاها" او "آلاها" و "رحمانا " اي الموصوف بالرحمة
وقد كانت هذه الصفة متداولة في منطقة "ارابيا فيليكس " عند ملوك حِميرفي اليمن "رحمانا" . ولا نعرف بالضبط من اخذ عن من،هل السريان اخذوها عن اليمنيين ام اليمنينين اخذوها من السريان . وقد رأينا في الحلقة 105 التعبير اللاهوتي بالخط المسند في
آخر السطر في النقش الموجود في اسطنبول تحت رقم
Bis 7608
باسم رحمانا وابنه كريستوس غاليبان . اي بمعنى: باسم الرحمن وابنه كريستوس والروح المنتصر (الروح القدس) . وقد كتبت هذه العبارة اللاهوتية في عصر ابرها بالخط المسند على نقش وجد في مأرب يعود لسنة 548 م تحت رقم :
CIH 541
يقول النص :" بقوة وعون الرحمن الرحيم ومسيحه وروح القدس ".
فكلمة "إبن " في النقش الأول اصبحت " مسيحهُ " ، وهذه الكلمة "مشيحا" باللغة السريانية معناها الممسوح او المدهون بالزيت المقدس . كذلك في اللغة العبرية "ماشيح" تاتي بنفس المعنى .
إذن هذا الممسوح بحسب القرآن اسمه عيسى بن مريم كما جاء في سورة ال عمران 45
وكلمة المسيح هنا بمعنى صفة بمعنى الممسوح كما قلنا وعندما ينفي القرآن عملية الصلب في سورة النساء 157
فهذا لايعني بالضرورة عملية الصلب المعروفة . فكلمة صَلَبَ يعود بها القرآن الى اصلها السرياني ألآرامي بمعنى يربط او يشدُّ الوثاق . وبالتالي عندما يتحدث عن الصلب في سورة الشعراء 49"ولأصلبنَّكم أجمعين " ويوسف 41 وطه 71
كلها تتحدث عن الصلب في عصر ما يسمى بالفراعنة ، وهو عصر يوسف وموسى .
لم تكن عملية الصلب المعروفة حاليا موجودة وبالتالي فالقرآن يعود الى اصلها اللغوي بمعنى ربط وشدَّ الوثاق . الى الآن فالمصطلحات اللاهوتية في القرآن هي في ألأصل مسيحية ويهودية ولا دخل للوثنية في الموضوع . فالسيادة والريادة للأله "اللاها " آلها "
وهذا الأله له خدام نورانيون تسمى الملائكة جمع ملاك بمعنى رسول او سفير . وهذا الأله يحكم بين الناس في يوم القيامة "قيمتا" بالسريانية .اي احياء الموتى كما في سورة الزمر 15، 24 ، 31
كذلك فاطر 14 و القيامة الآية 1
ويسمى هذا اليوم بيوم الدين وبالآرامي "دينا" معناها حكم او عقوبة ، كما جاءت في سورة الشعراء 82 والصافات 20 وصورة ص اية 78
فمن يعمل الخطايا ينال العقاب والخطايا جمع الخطيئة "خطيتة " بمعنى "ذنب " او اثم
جاءت في سورة النساء 112
والخطيئة في اللغة السريانية ألآرامية تسمى كذلك "حوبا " اي ذنب او اثم . جاءت في سورة النساء الآية 2
وهذه الذنوب والخطايا سببها الظلال
ايضا الطاغوت في اللغة السريانية ألآرامية تعني "طعيوثا " اي ظلال وهرطقة
وجاء ذكر الطاغوت في سورة البقرة 256 وكذلك النساء 51 ، و76
وأمّا مصطلح الجنة من الفعل "كنا " بمعنى يغيب يحجب يستر اي مكان مستور كالجنين في البطن ، حيث من يطيع الله يدخل الجنة ، وجنّة الليل اي اظلم ، والجن اي الذي لايرى ، وهكذا . هذه الجنة تسمى "ملكوت" بالسريانانية "ملكوثا" بمعنى مملكة كما جاء في سورة ألأنعام 75 لأصحاب الجنة غبطة وسعادة كبيرة تسمى باللغة السريانية ألآرامية "طوبا" او "طوّا" اي الخير والغبطة والسعادة كما جاءت في سورة الرعد 29
هذه المصطلحات اللاهوتية وغيرها كثيرة جدا في القرآن ، نحتاج ساعات وساعات لسردها لكن كلها تؤكد انَ هناك علاقة وثيقة بين النص القرآني وبين الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد اي التوراة (التناخ ) والأناجيل والرسائل والوعضات الكنائسية كقصة اهل الكهف فتية افسوس"(انتهى الأقتباس).(3)
-------------------------------------------------------------------------------------
(1)
التاريخ المبكر للأسلام الحلقة 87
https://www.youtube.com/watch?v=MdObheKi0K4
(2)
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 113 | القرآن كتاب الليتورجيا للصلوات
https://www.youtube.com/watch?v=GBhsNl1oBhg
(3)
التاريخ المبكر للإسلام | الحلقة 114 | الكلمات الليتورجيا في القرآن
https://www.youtube.com/watch?v=vBU6t1RyUsw








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص