الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مش قلتلكم بلاش قنزحة .

محمد حسين يونس

2022 / 1 / 12
المجتمع المدني


من حوالي شهر كتبت علي الحوار المتمدن مقال بعنوان ((بلاش قنزحة سيبوا لعب الكرة للأغنياء)) الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 11:26المحور: المجتمع المدني https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741354
و بالطبع لن أعيد محتواه..و لكنني منذ عدة أيام و أنا مشغول .. بمشاهدة ماتشات الكورة الجارية بالكاميرون
شهدت ماتش الإفتتاح ثم ماتشات اليومين التاليين ..هناك فرق مرشحة للوصول للبطولة .. و لها تاريخ في هذا الشأن مثل ( الكاميرون ،السنغال ، و المغرب و الجزائر و نيجيريا و مصر و غانا ) و أخرى بلاد لم نسمع عنها في هذا المجال كأبطال لإفريقيا أو كمرشحين للوصول للنهائي ..( بوركينا فاسو ،زيمبابوى ،الرأس الأخضر ،سيراليون ،غينيا ،أثيوبيا ، ملاوى ، جزر القمر ، السودان ).
في كثير من الحالات كان يلاعب فرق المجموعة الأولي .. فريق من المجموعة الثانية .. و يقول الجميع .. أنهم سيسحقونهم لفرق المستوى .. ثم نشاهد المباراة فنجد أن بوركينا فاسو .. تسجل في الكاميرون .. و لولا أن الحكم أعطي البلد المضيف ضربتي جزاء .. لإنتصر الضعفاء ..
كذلك بالنسبة لزيمبابوى .. كافحت امام السنغال لأخر ثانية من الوقت بدل الضائع ليحتسب عليها ضربة جزاء ..سيراليون .. كانت ند للجزائر و كادت أن تسجل .. و أنتهي الوقت بالتعادل بدون أهداف ..
أغلب الدول التي يطلق عليها .. أنها ليست في مستوى المنافسة .. كانت منافسة .. و لها خطط .. و تلعب بحماس .. رغم أن مدربيها في الغالب من المحليين ... إنها كرة قدم الفقراء ..حماس و حب لبلدهم ( مش للفلوس ) أقرب للهواية منها للإحتراف .
إلا مصر ففي ماتش أمس .. كشفت علي حقيقتها .. لم يكن لها تشكيل واضح ..و عليها هجوم من نيجريا .. مستمر من أول دقيقة لأخر ثانية .. و اللعيبة يشتتون الكرة كلما وصلت لهم .. و إسم النبي حارسه و صاينه .. محمد صلاح لم يلمس الكرة إلا مرة واحدة إختطفت منه .
ما السبب في هذا العرض السيء الذى جاء أقل من زيمبابوى و سيراليون ..و هل سيستطيع هذا الفريق المهلهل أن يتخطي المرحلة الأولي في ظل كفاح كل من غينيا و السودان اللذين تعادلا امس بدون أهداف و جعلا الفريق المصرى يتذيل مجموعته
الحقيقة .. إننا في كل مسارات حياتنا .. عبارة عن بلونة منفوخة علي الفاضي .. بالدعاية .. و الزن علي الودان الذى يصور لنا حالنا علي غير حقيقته ..(( الإناء ينضح بما فيه )).
نحن لا نزيد كثيرا ( كرويا ) عن الراس الأخضر أو جزر القمر .. رغم أننا نظريا أكثر بلاد إفريقيا التي حازت علي هذا الكأس .. ((تاريخ مشرف و حاضر أعوج )) .
ننفق الملايين علي إستئجار .. كوتش برتغالي .. و نتصور أنه سيصنع المعجزات .. و نتحمل رزالته و غرورة .. و لا نتعلم مما حدث لنا في كأس العرب ..ثم يجيء الأداء فوضي في الملعب .. و اللي يحب النبي يشتت ..و لا نتكلم .. حتفهموا أحسن من الخواجة ؟؟
عندما كان حسن شحاته هو مدرب هذا الفريق حاز علي الكأس ثلاث مرات متتالية .. ما السبب!!
لقد كان ولدى الرئيس يقومان برعايته و تشجيعة .. و كان .. هو قادر علي إختيار أفضل العناصر والمحافظة عليها .. و وضع خطط تناسبها .. وتكسب بها كما يحدث الأن في الدول التي يدربها إبن بلدها و يقودها للنصر .. خصوصا بين دول شمال إفريقيا المرشحة بقوة للقمة .
عدم الغرور .. و معرفة حجمنا .. بجانب إختيار أفضل العناصر بالسوق المحلي ( سيبك من الخواجات دول ميعرفوش يلعبوا الحكشة اللي بنلعبها ) كان هو السبب في الإنتصار .. كوتش محلي و لاعبين محليين .
باقي نقطتين .. الأولي أن البعد عن نظام الهواية .. و تطبيق إحتراف لا يصلح لنا ..كان كارثة بالنسبة للعبة و الللاعبين .. من كافة الجوانب ( عدا المالية ) .
إن اللعبة و الميديا التي حولها .. و شراء و بيع اللعيبة .. و أموال الدعاية ..و تشفير المباريات .. و إحتكار البث .. جمع أكثر العناصر إنتهازية حولها .. فأصبحت سلعة ..لا يتوقف أصحابها عن الدعاية لها . و الغش لتسويقها .
النقطة الأخرى المثيرة للتأمل .. هو أنه كلما قوى النادى(( الأهلي )) و إعتمد الكوتش ( الجوهرى أو حسن شحاته ) علي لاعبية .. كلما إنتصر الفريق القومي .. فهم تيم متكامل معتاد علي اللعب معا .. و كما يحققون إنتصارات الأهلي يفعلون بالنسبة للفريق القومي ..
عندما حزنا علي الكأس لسبع مرات .. كان قوام الفرق المنتصرة هم لاعبي الأهلي .
اليوم يستهتر الخواجة أبو ملايين .. بلاعبي الأهلي .. و يرهق من بلعب بهم لدرجة خسارة خط الدفاع بالنادى بسبب كأس العرب و كأس إفريقيا .. و قد يؤثر هذا علي مسيرة النادى .. الذى له طموحات قابلة للتحقق في المسابقات الجارية و المستجدة لو سابوه في حاله
نحن لا نعرف أنفسنا جيدا .. نكذب و نصدق الكذبة .. ثم تأتي الهزائم و النكسات فلا نتعلم منها ..لاننا نعيش نردد دعاوى .. الميديا .. بأننا في أفضل حال . وزى الفل و مفيش زينا .. المذيع رغم هزيمة الفريق .. كان يتكلم عن معجزة أيامة اللي ملمسش الكرة
يا حضرات .. (( صديقك من صدقك)) ..أطردوا هذا المدعي المشوش الذى تدفعون له الملايين .. و إكتفوا بمدرب محلي .. و لاعبين محليين و وفروا فلوس بلدكم اللي بنستلفها من كل من هب و دب ..فأنتم غير قادرين علي تحقيق أى إنتصار( عربي أو إفريقي أو عالمي ) بهذا الفكر و هذه الروح ..حتي إستضفتم الكاس منذ عامين ولعبتم في بلدكم..لم تتعلموا من الهزيمة و الخروج المبكر
نصيحة أخرى لا تكسروا و تضعفوا النادى الأهلي .. فهو الذى حقق ( و لازال يحقق ) ما تتباهون به .. سيقول البعض.. بتتكلم في اللي (مبتفهمش فيه) ..و أنا أوافقهم .. إرموا المقال و النصائح في أقرب صندوق للقمامة .. هي عادتكم و لا حتشتروها .. م إنتم ..(.و لا بلاش خلينا مؤدبين ).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كره القدم
على سالم ( 2022 / 1 / 13 - 03:47 )
الاستاذ محمد , ربما انا اختلف معك فى طرحك هذا , انا شديد الايمان بأن كره القدم فى مصر كارثه ومصيبه ومن اهم الاسباب فى الانهيار وتراجع كل شئ للفرد المصرى والشعب اصبح مدمن كره وتافه فكريا وخاوى جاهل ولايشغله اى شئ سوى هو انت اهلاوى ولازملكاوى ؟ عقليه المصرى السطحيه تختلف عن عقليه الاوربى والغربى الناضج عموما عندما يتعاطوا مع الكره بشكل خاص , انا اعتقد ان الكره لاتلائم شعب مصر الغير ناضج والسطحى الفكر وسببت مشكل كبير فى انحدار الاخلاقيات والعلاقات الاجتماعيه والتحزبات الكرويه


2 - الأستاذ علي سالم
محمد حسين يونس ( 2022 / 1 / 13 - 06:16 )

أشكر مرور حضرتك و مساهمتك .. نعم كرة القدم (كارثة .. و نجدة ).. في حالة الدول الفقيرة .. كارثه لو إتعنطزوزا .. و عملوا إحتراف .. و هم مش قد هذا البزنيس الذى يلتف حوله الإنتهازيين و أكيلة العيش .. و السماسرة و المدعين .. و يتحول لوسيلة إثراء ( بالعمولات ) سريع للمحظوظين و المتنطعين .
و لكنه نعمة إذا تحول لهواية .. و تنافس إيجابي .. و إمتص طاقم الشباب .. و طورهم .. كما يحدث في معظم الدول الإفريقية التي فوجئت أنها تحولت لمنجم مواهب لأوروبا .
الكرة في إفريقيا السوداء .. بعد متابعة عدد من ماتشات ( الكاس ) متقدمة و حماسية .. و مدهشة .. بعكس في دول الساحل الشمالي ( مصر تونس الجزائر المغرب ) فقد نالها غرور .. و سخف الإحتراف و جعجة الدعاية السوقية .. و كلها بلا إستثناء ( أى دول الشمال ) .. أحرجها السود و أظهروا حجمها الحقيقي في عالم الكرة .. و أخرها تونس التي تغلبت عليها مالي .. رغم الفارق الرهيب في الدعاية للجانبين .. و تصوير تونس علي رأس الدول المرشحة لكأس البطولة .
عموما لست متشبثا برأى .. فقد يكون للكرة سبب في تراجع الوعي و الأخلاق و نشر التفاهه و الجهل و السطحية كما تفضلت و ذكرت


3 - فروده
هانى شاكر ( 2022 / 1 / 14 - 04:07 )

فروده
___

لفريق ضاعت بوصلته .... حيران مرهق فروده
قصير الحيلة مدربه .... شخلعه نيجيريا و هربده

مع الاعتذار

...


4 - الأستاذ هاني شاكر
محمد حسين يونس ( 2022 / 1 / 14 - 07:02 )
بصراحة .. مش فاهم إيه الهوسة اللي عاملينها لمحمد صلاح .. فهو قصير القامة .. صغير الحجم .. و لم أراه يتسبب في جون مع الفريق المصرى ..
من السهل محاصرته .. و هو ببساطة بيستسلم للمسك .. و حتي لما إنفرد بجون نيجريا .. ضيع اللعبة ..
و لكننا بالدعاية و الشوفونية بنخلق من الافسيخ شربات وبنطلعه لأفضل لاعب في العالم .. و نخوف العيال منه .. أهو رزق الهبل علي المجانين .. نفس الموضوع مع المدرب البرتغالي مقدمش ماتش واحد عليه القيمة .. حتي ماتش السودان في كاس العرب .. و مع ذلك بندفع له الملايين من دم الغلابة .. و الإستدانة .. تحياتي


5 - نخلق من الفسيخ شربات وبنطلع صلاح أفضل لاعب عالمي
صباح شقير ( 2022 / 1 / 14 - 14:47 )
تحية للفاضل الأستاذ محمد حسين يونس

شكرا لتقديمك تجارب هامة في الحياة
نحن فارغين من كل نواحي الحياة ليست نظرة تشاءمية بل حقيقة واقعنا
نلهي الشعب عن مصائبه بأخبار تافهة
مثلا يحقق محمد صلاح نصر تقوم الدنيا ولا تقعد وكأن الأخ جاب الديب من ديله
يقف الرئيس السيسي في الطريق ليحادث عائلة مصرية راكبة دراجة بخارية يسأل بالتفصيل عن احوالهم فيصبح مشهد أبوي انساني وخبر الساعة
الملك الاردني عبد الله وكذلك الرئيس السوري الاسد(حرصوا)على تناول الفلافل والشاورما في الشارع مع المواطنين فاصبح خبر الموسم والناس ميتة من الجوع وتأكل من الزبالة

لاعبي المفضل ليفاندوفسكي ومبابي
صلاح لا أتابع أخباره الا ما له علاقة بنتائج مباراة ما
صحيح كما تفضلت في ت4 بالدعاية والشوفونية نخلق من الفسيخ شربات ونطلع محمد صلاح أفضل لاعب في العالم ولكن ما رأيك بانجازاته؟
مع ليفربول 144 مباراة سجل خلالها 91 هدف
نال جائزة الحذاء الذهبي كهداف الدوري الانكليزي مرتين
يقارن دوما بميسي ورونالدو
شخصيا وجدتها تمثيلية سخيفة منه أن تستلم زوجته بدلا منه جائزة القدم الذهبية وأضحكني أن اعتبروها تكريم للمرأة والحجاب

مصر!كيف كانت وكيف صارت!!


6 - الأستاذ صباح شقير
محمد حسين يونس ( 2022 / 1 / 15 - 05:09 )
بالنسبة للاعب محمد صلاح.. أنا لم أشاهدة يلعب إلا في ماتشات الفريق القومي ..و لم أفهم من خلال أداؤه كيف هو متفوق في أوروبا و حاصل علي كل هذا السيط و الإنجازات التي تفضلت سيادتك و ذكرتها ..
فهو مع الفريق القومي .. إما يتعالي و يستخسر جهدة و يخاف أن يكسرأو يصاب في الغربة بعيدا ( عن نادية ) .
.و إما هو متواضع الإمكانيات فعلا عندما نقارنه بالشاذلي و مصطفي رياض .. و صالح سليم و طه بصرى .. و حسام حسن و متعب .. و خالد بيبو.. وأبو تريكة و حتي شكابلا . .. كل هؤلاء لعبوا مع الفريق القومي ماتشات لازال الناس تذكرها .. خصوصا كبار السن مثلي .. أو إن الموضوع كما تفضلت و ذكرت (( مصر كيف كانت .. و كيف صارت )) ..
شكرى علي المرور و المشاركة .. و دام الود و التواصل


7 - أخيرا صلاح جاب الديب من ديله ومع من؟غينيا بيساو
صباح شقير ( 2022 / 1 / 16 - 05:42 )
تحياتي

في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر2021 عن قارة افريقيا تصدر المنتخب السنغالي الترتيب واحتل المركز 20 على مستوى العالم
أما مصر فجاءت بالترتيب 6 الافريقي و45 العالمي
ولم نسمع خبر عن المدعوة غينيا بيساو ولكن
الحجر اللي ما بيعجبك يفجّك
في مباراة الامس مع الغير مصنَّفة وعلى باب الله غينيا بيساو أنقذ ماء وجه مصر الكروي رضوخ الحكم لضغط الاعتراض على التصويبة الرائعة المتقنة ل بالدي وألغى الهدف وكان قرار مختلف عليه
وحتى لو افترضنا أنه قرار صحيح قانونيا فإن الهدف الوحيد لمحمد صلاح الذي جاء في الدقيقة 69 !! كان فوزا صعب وبشق الانفس إذ أنقز الشناوي فرصة تعادل غينية ثانية بتصديه لركلة صاروخية ل كاساما في الوقت الضائع
لا أفهم لماذا يتألق صلاح مع الانكليز ولا يزيد كثيرا عن مستوى اللاعبين المحليين في ديارنا؟
هل يحق لنا أن نقول عنه في مباراة الأمس
جاب (مو ) الديب من ديلو أخيرا؟
انجازات صلاح التي ذكرتُها لحضرتك منقولة عن الصحف وأحيانا أشاهد فيديوهات قصيرة لأهدافه التي تصبح فلتة زمانها في الصحف العربية وبعض من يروّج له من الخواجات الأجانب
احترامي


8 - الأستاذ صباح شقير
محمد حسين يونس ( 2022 / 1 / 16 - 07:04 )
أشكر مشاركةحضرتك .. و إستمرار الحوار ..
بدون تعصب أو شفونية .. الكرة في مصر أصبحت تحت المتوسط مقارنة بالطفرة التي حدثت للدول الإفريقية أو العربية ..
أنا أعتبر ماتش الأردن الذى إنتهي بالتعادل و وقت إضافي .. جاء لصالح الفريق المهزوم الذى أدهشني .. بحسن تدريبة .. و تماسكه ..
كذلك فريق نيجريا أجده أفضل كثيرا من الفريق المصرى بخوجاته ..
السبب في تلك النكسة التي حدثت بعد 2010 هو الهجوم المستمر و محاولة تكسير النادى الأهلي حتي أصبح فريق متواضع ..يفقد الدورى بسهولة ..
في نفس الوقت ..توزع القوى بين عدد من الأندية التي تعتمد في الأساس علي اللعيبة المستوردة ..
فلم يظهر متعب أو أبوتريكة أو حسام غالي أو وائل جمعه أو محمد شوقي .. و أصبح الفريق مكون من مجموعة من متوسطي الكفاءة يحصلون علي الملايين نتيجة للمضاربات في السوق و ليست الكفاءة ..
بالطبع لا أعتقد أننا سنحرز مكان في كأس إفريقيا .. و سنكون مضحكة كأس العالم لو وصلنا هناك و هو أمر مشكوك فيه ..
بالإضافة إلي خيبات الأندية المستهلكة في سياسة كروية فاشلة .. المتوقعة في إفريقيا .
الإناء ينضح بما فيه .

اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط